بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هناك من يفرق بين مهدي السنه ومهدي الشيعه ويقول مهدي السنه محمد بن عبدالله ومهدي الشيعه محمد بن الحسن
العسكري ، هل يترك رسول الله صلى الله عليه وآله ياترى المسلمين مختلفين في إسم والد مهديهم وكل فرقه
تؤمن بمهدي مختلف ! ، هذا المهدي الذي يملأ الأرض قسطآ وعدلآ كما ملئت ظلمآ وجورآ يختلفون في إسم والده!
وعندما يملأ الأرض عدلآ لايحق لأحد أن يقول لماذا يفعل هكذا وهكذا إذا خرج ، ناهيك أن الحسن العسكري ابن
الإمام الهادي عليهما السلام وهو من آل محمد لاشك أنه أفضل واشرف من عبدالله هذا الرجل المجهول ! الذي لاأثر له
الى الآن ! ، ولنا أن نسأل سؤال هل عبدالله هذا يعده السنه من الأئمه 12 !!!! ، كيف يكون إبنه إمام وهو لامنزله له !! ،
متى تكون كلمتنا واحده نحن الشيعه مع السنه في تحديد إسم والد المهدي عليه السلام خصوصآ أن الأحاديث التي
يحتج بها الإخوه السنه في قولهم أن والد المهدي عليه السلام إسمه عبدالله لاتدعم قولهم هذا بل تؤيد قول الشيعه!!
- لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أقول : قوله إسم ابيه إسم أبي لادلاله له على أنه يقصد عبدالله وسبحان الله المتعصبين يكفرون والد النبي
عبدالله و هنا يتبجحون بأن إسم والد المهدي على إسم سيدنا عبدالله ، والجواب هو أن الإسم
هو الكنيه فقد ورد أن المصطفى صلى الله عليه وآله سمى عليا أبي تراب ولم يكن له إسم احب اليه منه
فقد روى الإمام البخاري و الإمام مسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سمى علياً أبا تراب ولم يكن اسم أحب إليه منه. وقال المتنبي «ومن كناك فقد اسماك للعرب
يعني يكون المعنى كنيته كنيتي أي أباالقاسم وكنية أبيه كنية ابي أي أبومحمد، وقد يكون المعنى إسمه أسمي أي محمد وإسم أبيه أي الحسين عليه السلام وكنيته أبوعبدالله هي إسم ابي أي عبدالله ،
لشيوع إطلاق الأب على الجد الأعلى كقوله تعالى (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ) (الحج: 78 ) (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ) (يوسف :38 )الآية، وفي حديث الإسراء هذا أبوك إبراهيم (1)
فيدل هذا على أنه من ولد الحسين عليه السلام وليس من ولد الحسن عليه السلام
وإحتمال حدوث التصحيف والوهم وارد فقد يكون قال إسم أبيه إسم إبني ويقصد الحسن العسكري لأنه سمي الإمام الحسن ابن علي عليهم السلام جميعآ الذي هو ابنه
والروايات التي ذكرت الحديث بالزيادة ( اسم ابيه اسم أبي ) مدارها على عاصم بن أبي النجود
وهو ضعيف في حفظه ووردت أيضآ أحاديث مدارها عليه لكن مع عدم وجود الزياده وأيضآ بعض الرواه
الذين رووا الحديث مع الزيادة رووه مع عدم الزياده وأيضآ ووردت روايات ولاذكر لعاصم في سندها وخاليه
من الزياده وأخرج الحديث الترمذي في جامعه وابن داود في معظم روايات الحفاظ الثقات ولم يذكروها –الزيادة- ووردت بهذا اللفظ أيضآ : اسمه اسمي أو اسم نبي والمقصود محمد أوكنيته إسم نبي وهو صالح والمقصود النبي صالح عليه السلام
- إعتراف الإمام الذهبي بأن المهدي عليه السلام ولد لكن مات :
وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم، ولم يعلم كيف مات. وأمه أم ولد. وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنه صاحب الزمان، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا(2)
فهذا رأي الإمام الذهبي في الإمام المهدي عليه السلام أنه مات ولتتأكدوا أيضآ في صحة هذا الكلام
قوله أن الرافضه يقولون أنه حي لم يمت واختفى في السرداب
- وفي سير أعلام النبلاء قال :
وفيها مات إبراهيم بن الحارث البغدادي، وابراهيم بن هانئ النيسابوري، وسعدان بن نصر المخرمي، وصالح بن أحمد بن حنبل، وعلي بن حرب، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، والقدوة أبو حفص النيسابوري، وهارون بن سليمان، والمنتظر محمد بن الحسن، والرافضة تقول: لم يمت، بل اختفى في السرداب. (3 )
وقد إعترف غيره من علماء المخالفين بولادته ووالده العسكري وصرحوا بهذا في كتبهم
دمتم بعين الله
بقلم : وهج الإيمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع مضمون هذا الكلام من مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي، ج 2: 79، باب 12، عنه كشف الغمة للأربلي، ج3: 233
(2) تاريخ الإسلام ج19 ص 113
(3) سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 391
اللهم صل على محمد وآل محمد
هناك من يفرق بين مهدي السنه ومهدي الشيعه ويقول مهدي السنه محمد بن عبدالله ومهدي الشيعه محمد بن الحسن
العسكري ، هل يترك رسول الله صلى الله عليه وآله ياترى المسلمين مختلفين في إسم والد مهديهم وكل فرقه
تؤمن بمهدي مختلف ! ، هذا المهدي الذي يملأ الأرض قسطآ وعدلآ كما ملئت ظلمآ وجورآ يختلفون في إسم والده!
وعندما يملأ الأرض عدلآ لايحق لأحد أن يقول لماذا يفعل هكذا وهكذا إذا خرج ، ناهيك أن الحسن العسكري ابن
الإمام الهادي عليهما السلام وهو من آل محمد لاشك أنه أفضل واشرف من عبدالله هذا الرجل المجهول ! الذي لاأثر له
الى الآن ! ، ولنا أن نسأل سؤال هل عبدالله هذا يعده السنه من الأئمه 12 !!!! ، كيف يكون إبنه إمام وهو لامنزله له !! ،
متى تكون كلمتنا واحده نحن الشيعه مع السنه في تحديد إسم والد المهدي عليه السلام خصوصآ أن الأحاديث التي
يحتج بها الإخوه السنه في قولهم أن والد المهدي عليه السلام إسمه عبدالله لاتدعم قولهم هذا بل تؤيد قول الشيعه!!
- لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أقول : قوله إسم ابيه إسم أبي لادلاله له على أنه يقصد عبدالله وسبحان الله المتعصبين يكفرون والد النبي
عبدالله و هنا يتبجحون بأن إسم والد المهدي على إسم سيدنا عبدالله ، والجواب هو أن الإسم
هو الكنيه فقد ورد أن المصطفى صلى الله عليه وآله سمى عليا أبي تراب ولم يكن له إسم احب اليه منه
فقد روى الإمام البخاري و الإمام مسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سمى علياً أبا تراب ولم يكن اسم أحب إليه منه. وقال المتنبي «ومن كناك فقد اسماك للعرب
يعني يكون المعنى كنيته كنيتي أي أباالقاسم وكنية أبيه كنية ابي أي أبومحمد، وقد يكون المعنى إسمه أسمي أي محمد وإسم أبيه أي الحسين عليه السلام وكنيته أبوعبدالله هي إسم ابي أي عبدالله ،
لشيوع إطلاق الأب على الجد الأعلى كقوله تعالى (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ) (الحج: 78 ) (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ) (يوسف :38 )الآية، وفي حديث الإسراء هذا أبوك إبراهيم (1)
فيدل هذا على أنه من ولد الحسين عليه السلام وليس من ولد الحسن عليه السلام
وإحتمال حدوث التصحيف والوهم وارد فقد يكون قال إسم أبيه إسم إبني ويقصد الحسن العسكري لأنه سمي الإمام الحسن ابن علي عليهم السلام جميعآ الذي هو ابنه
والروايات التي ذكرت الحديث بالزيادة ( اسم ابيه اسم أبي ) مدارها على عاصم بن أبي النجود
وهو ضعيف في حفظه ووردت أيضآ أحاديث مدارها عليه لكن مع عدم وجود الزياده وأيضآ بعض الرواه
الذين رووا الحديث مع الزيادة رووه مع عدم الزياده وأيضآ ووردت روايات ولاذكر لعاصم في سندها وخاليه
من الزياده وأخرج الحديث الترمذي في جامعه وابن داود في معظم روايات الحفاظ الثقات ولم يذكروها –الزيادة- ووردت بهذا اللفظ أيضآ : اسمه اسمي أو اسم نبي والمقصود محمد أوكنيته إسم نبي وهو صالح والمقصود النبي صالح عليه السلام
- إعتراف الإمام الذهبي بأن المهدي عليه السلام ولد لكن مات :
وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم، ولم يعلم كيف مات. وأمه أم ولد. وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنه صاحب الزمان، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا(2)
فهذا رأي الإمام الذهبي في الإمام المهدي عليه السلام أنه مات ولتتأكدوا أيضآ في صحة هذا الكلام
قوله أن الرافضه يقولون أنه حي لم يمت واختفى في السرداب
- وفي سير أعلام النبلاء قال :
وفيها مات إبراهيم بن الحارث البغدادي، وابراهيم بن هانئ النيسابوري، وسعدان بن نصر المخرمي، وصالح بن أحمد بن حنبل، وعلي بن حرب، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، والقدوة أبو حفص النيسابوري، وهارون بن سليمان، والمنتظر محمد بن الحسن، والرافضة تقول: لم يمت، بل اختفى في السرداب. (3 )
وقد إعترف غيره من علماء المخالفين بولادته ووالده العسكري وصرحوا بهذا في كتبهم
دمتم بعين الله
بقلم : وهج الإيمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع مضمون هذا الكلام من مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي، ج 2: 79، باب 12، عنه كشف الغمة للأربلي، ج3: 233
(2) تاريخ الإسلام ج19 ص 113
(3) سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 391
تعليق