عُرض على ابي جعفر (محمد الباقر) عليه السلام هذه المسأله ، فقد سأله رجل فقال له : أخبرني عن ربك متى كان؟
فأجابه الإمام
:
(( ويلك ! ))
(( إنما يُقال لشيء لم يكن، متى كان؟؟
إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حيا بلا كيف،
ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كيف، ولا كان له أين،
ولا كان في شيء، ولا كان على شيء،
ولا ابتدع لمكانه مكانا،
ولا قوي بعدما كوّن الأشياء،
ولا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا،
ولا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا،
ولا يشبه شيئا مذكورا،
ولا كان خلوا من الملك قبل إنشاءه،
ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه،
لم يزل حياً بلا حياة،
وملكا قادرا قبل أن ينشيء شيئا،
وملكا جبارا بعد إنشائه للكون،
فليس لكونه كيف ولا له أين، ولا له حد ،
ولا يعرف بشيء يشبهه،
ولا يهرم لطول البقاء ،
ولا يصعق لشيء، بل لخوفه))..

فأجابه الإمام

(( ويلك ! ))
(( إنما يُقال لشيء لم يكن، متى كان؟؟
إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حيا بلا كيف،
ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كيف، ولا كان له أين،
ولا كان في شيء، ولا كان على شيء،
ولا ابتدع لمكانه مكانا،
ولا قوي بعدما كوّن الأشياء،
ولا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا،
ولا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا،
ولا يشبه شيئا مذكورا،
ولا كان خلوا من الملك قبل إنشاءه،
ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه،
لم يزل حياً بلا حياة،
وملكا قادرا قبل أن ينشيء شيئا،
وملكا جبارا بعد إنشائه للكون،
فليس لكونه كيف ولا له أين، ولا له حد ،
ولا يعرف بشيء يشبهه،
ولا يهرم لطول البقاء ،
ولا يصعق لشيء، بل لخوفه))..

تعليق