من اللافت للنظر التأخير الذي حصل في تونس للقاء الصحفي الذي كان من المقرر ان تعقده وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون بحضور وزير الخارجية التونسي وتم تغيير موقع اللقاء الصحفي ال>ي تأخر لثلاث ساعات ونصف تم تغيير مكان اللقاء الى محل آخر دون سابق ابلاغ.
هذا الموضوع بدلالاته يؤكد تعرض الوزيرة الى محاولة اختطاف او قتل من قبل المخابرات الليبية والتي كان يسعى المعمر القذافي الى ارباك الوضع العالمي وصرف انظار العالم عن الجرائم التي يقوم بها في ليبيا.
ومن المعلوم التغلغل الواسع للمخابرات الليبية في تونس حيث انها هي التي ساعدت الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي على الخروج والهرب من تونس للخلاص من نقمة الشعب التونسي الثائر.
يذكر ان قدوم الوزيرة الامريكية وزياراتها للمنطقة الثائرة هي للسعي للحفاظ على المصالح الامريكية في المنطقة اولا والعمل على اجهاض المشروع الشعبي الاسلامي الثائر ضد الحكومات الفاسدة وك>لك اطفاء طابع المساندة الكاذبة للشعوب في العلن ومحاولة بعث الاطمينان لزعماء العرب الدكتاتوريين ومنحهم الضوء الاخضر لقمع الشعوب المطالبة بالحرية والتي لا تتوافق مع مصالح الامريكان ودولتهم اللقيطة اسرائيل في المنطقة.
يشار الى ان الوزير التونسي اعتذر للصحفيين عن التأخير وتغيير محل اللقاء ولكن لم تقم الوزيرة الامريكية بمثل هذا الاعتذار!!!