أحقاً ستأخذك مني؟ أحقاً ستكتب عنها مثلما كنت تكتب عني؟أحقاً ستبوح لها بسري معك وأنك..وأني؟
أحقاً ستفتح لها ذراعيك وتغني لها كما كنت لي تغني؟ أحقاً ستطويني كالدفاتر القديمه وكأني ماكنت لك يوماً
غاية التمني؟
فهل ستحبك بخرافه مثلي؟
هل ستسجد لله شكراً لأنك من بين رجال الأرض كنت حبيبها؟
هل ستنبت لها أجنحه حين تسمع صوتك وتتحول إلى عصفوره صغيره تفر من زحامهم وتطير بصوتك بعيداً عن عالمهم
وكأن صوتك فرحة عمرها التي لن تتكرر؟
وتنظر إلى البعيد وفي داخلها عاشقة مجنونه تتساءل بصوت الحلم:
ماذا لو رست سفينة نوح الآن وكنت أنت فوق ظهر السفينه ومددت لها يدك كي تكون نصفك الآخر فوق السفينه؟
هل ستتمنى أن تكون بائعة الكبريت فتمر على ديارك تمنحك الفء شتاء
أو تكون بائعة الثلج فتغرس قطع الثلج في طريقك صيفاً أو تحلم بالصعود إلى الشمس كي تخفيها بضفائرها
وتهمس في أذنيها ترفقي به فإنه أبي الذي لم ينجبني وطفلي الذي لم أنجبه؟
هل سينبض قلبها حين يصيبك مكروه فتشعر بإلمك قبل أن يصيبك أو بحزنك قبل أن يتسرب إليك
أو بالآه قبل أن تستقر بك وتتعرف إليك ولو كانت عمياء وكنت بين ألف رجل؟
هل ستغمض عينيها وتسافر إلى وطنك خيالاً وتمشط بأقدامها طرقات حيك القديم
وتقرأ فوق الجدران خربشات مراهقتك وتدخل بيتك القديم بفرح أنثى تهم بدخول جنة الخلد
فتصافح والدك وتقبل والدتك وتدخل غرفتك القديمه تتصفح أركانها بلهفه
هنا جلس يوماً يذاكر دروسه
هنا لعب..هنا كبر
هنا عشق..هنا بكى
أمام هذه المرآه وقف بكامل أناقته
وأمام هذه النافذه وقف بكامل جاذبيته
هل ستتمنى أن ترتدي طاقية الإخفاء لتجلس إلى جانبك وأنت تقود سيارتك
وترافقك إلى عملك صباحاً فتقرأ كتبك المهجوره وتعبث بأوراقك المهمله وتشاركك قراءة جريدتك الصباحيه
وتحتسي من فنجانك بقايا قهوتك؟
هل ستبوح بأسمك لامرأة صالحه على فراش الموت
وتهمس لها بخجل:
إن التقيت الله في السماء راضياً عنك
فاطلبي منه هذا الرجل ..لي
هل ستقرأ القرآن بخشوع فإذا مانتهت منه سجدت لله وهي تردد:
اللهم إني وهبته ثواب كل حرف من حروفه
فجعلها في صحيفته؟
هل ستفعل هي كل هذا؟؟؟
يشهد الله أني قد فعلت
يشهد الله أني قد فعلت
يشهد الله أني قد فعلت
للكاتبه شهرزاد
أحقاً ستفتح لها ذراعيك وتغني لها كما كنت لي تغني؟ أحقاً ستطويني كالدفاتر القديمه وكأني ماكنت لك يوماً
غاية التمني؟
فهل ستحبك بخرافه مثلي؟
هل ستسجد لله شكراً لأنك من بين رجال الأرض كنت حبيبها؟
هل ستنبت لها أجنحه حين تسمع صوتك وتتحول إلى عصفوره صغيره تفر من زحامهم وتطير بصوتك بعيداً عن عالمهم
وكأن صوتك فرحة عمرها التي لن تتكرر؟
وتنظر إلى البعيد وفي داخلها عاشقة مجنونه تتساءل بصوت الحلم:
ماذا لو رست سفينة نوح الآن وكنت أنت فوق ظهر السفينه ومددت لها يدك كي تكون نصفك الآخر فوق السفينه؟
هل ستتمنى أن تكون بائعة الكبريت فتمر على ديارك تمنحك الفء شتاء
أو تكون بائعة الثلج فتغرس قطع الثلج في طريقك صيفاً أو تحلم بالصعود إلى الشمس كي تخفيها بضفائرها
وتهمس في أذنيها ترفقي به فإنه أبي الذي لم ينجبني وطفلي الذي لم أنجبه؟
هل سينبض قلبها حين يصيبك مكروه فتشعر بإلمك قبل أن يصيبك أو بحزنك قبل أن يتسرب إليك
أو بالآه قبل أن تستقر بك وتتعرف إليك ولو كانت عمياء وكنت بين ألف رجل؟
هل ستغمض عينيها وتسافر إلى وطنك خيالاً وتمشط بأقدامها طرقات حيك القديم
وتقرأ فوق الجدران خربشات مراهقتك وتدخل بيتك القديم بفرح أنثى تهم بدخول جنة الخلد
فتصافح والدك وتقبل والدتك وتدخل غرفتك القديمه تتصفح أركانها بلهفه
هنا جلس يوماً يذاكر دروسه
هنا لعب..هنا كبر
هنا عشق..هنا بكى
أمام هذه المرآه وقف بكامل أناقته
وأمام هذه النافذه وقف بكامل جاذبيته
هل ستتمنى أن ترتدي طاقية الإخفاء لتجلس إلى جانبك وأنت تقود سيارتك
وترافقك إلى عملك صباحاً فتقرأ كتبك المهجوره وتعبث بأوراقك المهمله وتشاركك قراءة جريدتك الصباحيه
وتحتسي من فنجانك بقايا قهوتك؟
هل ستبوح بأسمك لامرأة صالحه على فراش الموت
وتهمس لها بخجل:
إن التقيت الله في السماء راضياً عنك
فاطلبي منه هذا الرجل ..لي
هل ستقرأ القرآن بخشوع فإذا مانتهت منه سجدت لله وهي تردد:
اللهم إني وهبته ثواب كل حرف من حروفه
فجعلها في صحيفته؟
هل ستفعل هي كل هذا؟؟؟
يشهد الله أني قد فعلت
يشهد الله أني قد فعلت
يشهد الله أني قد فعلت
للكاتبه شهرزاد
تعليق