إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ مدمج كل الحلقات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ مدمج كل الحلقات

    علاقات البحرين وإسرائيل إلى أين؟

    حسن محفوظ-المنامة
    شهدت الأعوام الماضية عددا من اللقاءات بين مسؤولين بحرينيين وإسرائيليين فضلا عن بروز مواقف بحرينية رأى فيها البعض نوعا من التغير في العلاقة بين المنامة وتل أبيب على طريق التطبيع.
    لكن مراقبين يرون في الوقت نفسه أنه ما زال من المبكر بالنسبة للبحرين اتخاذ مثل هذه الخطوة بسبب الرفض الشعبي لها.
    وكانت أبرز المواقف البحرينية في هذا الصدد هي دعوة ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في مقال نشر بصحيفة واشنطن بوست، العرب إلى التوجه إلى الإسرائيليين من خلال الإعلام. إضافة إلى لقائه في يناير/كانون الثاني 2000 مسؤولين إسرائيليين على هامش منتدى دافوس الاقتصادي.
    وسبق ذلك دعوة وزير خارجية البحرين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى إنشاء منظمة إقليمية تضم إسرائيل، وذلك بعد لقاء جمع الوزير مع نظيرته الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني في الأمم المتحدة.
    لكن الحدث الذي حظي باهتمام في وسائل الإعلام العالمية هو زيارة وفد بحريني رسمي لإسرائيل لأول مرة من أجل استلام خمسة بحرينيين احتجزوا على متن سفينة روح الإنسانية التي كانت متجهة إلى غزة.
    أما الموقف الذي لاقى انتقادات شعبية محلية فهو قيام الحكومة بإغلاق مكتب المقاطعة الإسرائيلية بعد ما وقعت البحرين مع واشنطن اتفاقية التجارة الحرة في أغسطس/آب 2006.
    وبدورها بدت إسرائيل حريصة، منذ اللحظة الأولى على الترحيب بدعوة ولي العهد وبقرار البحرين رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية معتبرة أنه خطوة إيجابية.
    رفض الشارع
    وقد ظلت هذه اللقاءات محل رفض الشارع البحريني وواجهت بعض انتقادات نيابية في وقت لم يحصل فيه تفسير رسمي لهذه اللقاءات سوى تأكيد البحرين التزامها بالمبادرة العربية للسلام.
    غانم البوعينين نائب رئيس مجلس النواب البحريني ورئيس جمعية الأصالة (سلف) انتقد في حديث للجزيرة نت زيارة وفد رسمي إلى إسرائيل وقال إن تسليم المحتجزين كان يفترض أن يتم عبر الصليب الأحمر أو أي طرف ثالث.
    في الوقت الذي استبعد فيه البوعينين أن يحصل أي تغيير في موقف البحرين، مؤكدا أنه لا توجد أي مصلحة في الوقت الراهن بين المنامة وتل أبيب تستدعي التقارب وإن وجدت فلا تقاس بحجم الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين.
    وأضاف البوعينين أن أي تقدم في العلاقات سيكون على مستوى الحكومات وسيبقى محل رفض في الشارع البحريني.
    وفي هذا السياق أوضحت بدرية علي رئيسة جمعية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني البحرينية لا بد أن نفصل بين التطبيع الرسمي والشعبي، وقالت إذا كان النظام السياسي يحترم إرادة الشعب فلن يطبع مع العدو.
    وبشأن دعوة ولي العهد البحريني لمحاورة إسرائيل عبر الإعلام قالت إنه من الصعب جدا اختراق الإعلام الإسرائيلي بسبب رفض الشارع الإسرائيلي لأي نوع من الحوار مع العرب.
    وأضافت أن كل المبادرات والحوارات مع إسرائيل لم تستطع وقف سياسية المستوطنات والاعتداءات الإسرائيلية.
    وبحسب بدرية علي فإن بعض الشركات الإسرائيلية استطاعت أن تخترق أسواق البحرين عبر الدخول في رؤوس أموال بعض الشركات المتعددة الجنسيات التي تورد بعض الأجهزة والأدوية للبحرين.
    الفرصة الأخيرة
    لكن رئيس المكتب السياسي بجمعية الميثاق أحمد جمعة يرى أن دعوة ولي العهد واقعية وتفرضها المتغيرات على الساحة الإقليمية.
    وقال جمعة للجزيرة نت إن "العرب ليسوا في موقع القوة لكي يفرضوا إرادتهم على إسرائيل". واعتبر أن المبادرة العربية هي الفرصة الأخيرة للعرب ويجب التعاطي معها بواقعية وستحسن من الوضع داخل الأراضي الفلسطينية.
    وأضاف جمعة أن "أغلب الدول العربية تملك علاقات غيرة مباشرة مع إسرائيل بما فيها ما تسمى دول الممانعة"، مشيرا أن التطبيع مع إسرائيل قادم ويحتاج لمجرد وقت.
    المصدر: الجزيرة

  • #2
    علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الثانية

    ولي عهد البحرين: لنتحدث مع إسرائيل


    الشيخ سلمان: هدف السلام يجب أن يكون تحقيق العدالة لفلسطين دون ظلم إسرائيل
    (الفرنسية-أرشيف)
    قال ولي عهد مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إن العرب بحاجة إلى تفكير جديد إن أرادوا أن تحصل مبادرة السلام العربية على ما تستحقه من تأثير على الصراع العربي الإسرائيلي الذي يفاقم, دون داع, فاقة الفلسطينيين ويهدد أمن إسرائيل, على حد تعبيره.
    وأكد في مقال له بصحيفة واشنطن بوست أن حل هذا الصراع ليس مستحيلا, بل يمكن أن يتحقق دون أن يكون هناك غالب أو مغلوب.
    كما أبرز الشيخ سلمان المردود الهائل الذي يمكن لمنطقة الشرق الأوسط برمتها أن تجنيه من السلام, قبل أن يتساءل "لكن لماذا لم نبرح مكاننا"؟
    واعتبر الكاتب أن أهم أخطاء العرب فيما يتعلق بالسلام هو افتراضهم أنه أمر سهل, رغم أن الواقع يثبت أنه يتطلب قدرا كبيرا من الدعاية المتأنية والاتصال المتكرر بجميع الأطراف المعنية, مضيفا أن هذا هو المجال الذي "لم نقم فيه نحن كعرب بما يكفي للاتصال المباشر مع شعب إسرائيل".
    وهنا ينبه الشيخ سلمان إلى أن الإسرائيلي يلتمس له العذر في الاعتقاد أن كل صوت يطلقه المسلم يصدح بالكراهية، لأن ذلك هو في الغالب ما يسمعه, كما يمكن أن يلتمس العذر للعربي في الاعتقاد بأن هدف كل إسرائيلي هو تدمير كل فلسطيني.
    فنحن في الأساس, لم نقم بما يكفي من الجهد لجعل الإسرائيليين يدركون كيف يمكن لمبادرتنا أن تشكل جزءا من سلام بين أنداد في هذه الأرض المضطربة التي تعتبر مقدسة لثلاث ديانات عظيمة.
    بل إن هناك –يقول الكاتب- من يعتقدون أن "نجاحنا في حل هذه القضية يهدد مصلحة يرون أنهم يحققونها من استمرار قطع الفلسطينيين والإسرائيليين رقاب بعضهم البعض, إنهم يريدون أن يظل الضحايا ضحايا حتى يتمكنوا من التلاعب بهم كوكلاء ضمن صراع أوسع على النفوذ, أما بقيتنا أي الغالبية الساحقة, فمصلحتنا عكس ذلك, وهي أن نتكلم وذلك لسببين:
    أولهما أننا سنكون جميعا أكثر أمنا عندما نتمكن من تجفيف بُـركة البغض التي يسبح فيها دعاة الكراهية من الجانبين.
    وثانيهما أن السلام سيجلب الرخاء, وفعلا لقد تمكنت دول مجلس التعاون الخليجي المصدرة للنفط والغاز من أن تتحول إلى سوق قوية بتريليون دولار, ولا شك أن من شأن إزالة التهديد المتواصل بالموت والدمار أن يمهد الطريق أمام حقبة من الاستثمار والشراكة والتنمية على نطاق أوسع قد يشمل المنطقة برمتها.
    وتلك جائزة ثمينة لحل معضلة تحقيق العدالة لفلسطين، دون ظلم إسرائيل, وهذه في الواقع هي القضية التي تشوه صورة العرب وتحول الكثير من طاقاتنا بعيدا عن التنمية السياسية والاقتصادية في المنطقة.
    فالسنوات الضائعة من الجمود قد جعلت الإسرائيليين يتشبثون بعقلية تصم الفلسطينيين دون تمييز على أنهم أعداء وليسوا أناسا عاديين جديرين بالاحترام, كما هم بالفعل".
    وحث المسؤول البحريني الحكومات العربية وكل من يهتمون بهذا الصراع على أن يكونوا على استعداد لتطبيق تدابير تقلل من المعاناة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
    وأكد أن العداء بين طرفي النزاع في الأراضي المقدسة "ليس أمرا محتوما, بل إن ما يمكن أن يوحدهما غدا أكثر مما يفرقهما اليوم", على حد قوله.
    كما أن كلا الطرفين بحاجة لمساعدة أصدقائه عبر تدخل بناء للتوصل إلى تسوية عادلة.
    أما ما يتعين علينا تفاديه –حسب الكاتب- فهو الاستمرار في ردود الفعل الانفعالية على أي مبادرة تسعى إلى إذابة الجليد.
    "علينا أن نوقف لعبة الانتظار القصيرة النظر التي يظل فيها كل طرف يرفض التزحزح عن موقفه إلى أن يقوم الطرف الآخر بالخطوة الأولى, علينا أن نسمو فوق ذلك كله, فالسلام لن يتحقق ما لم تتخذ كل الأطراف خطوات متزامنة تنم عن حسن النية", على تعبيره.
    وشدد الشيخ سلمان على أن السلام لن يكون ممكنا ما لم تتم تسوية المسائل الجوهرية التي تفرق العرب والإسرائيليين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
    لكنه أكد أن ذلك لن يتحقق ما لم "نتحرك باتجاه السلام الحقيقي فورا عبر التشاور مع شعوبنا وتثقيفهم وعبر التواصل مع الشعب الإسرائيلي لتسليط الضوء على مزايا وفوائد السلام الحقيقي".
    واقترح في هذا الإطار أن يكون التواصل مع الإسرائيليين عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية منها والوطنية, وهو ما حذر من تفسيره على أنه هرولة نحو التطبيع, مشيرا إلى أن "الجميع يعلم أنه لا بد من تعزيز الحوار لتحقيق تقدم حقيقي".
    وقبل أن يختم الشيخ سلمان مقاله أكد أن تحقيق السلام سيفتح الباب أمام التبادل التجاري, الذي بدوره سيخلق زخمه الخاص به, (...) وسيساهم في ضمان استمرار السلام.
    المصدر: واشنطن بوست / الجزيرة

    تعليق


    • #3
      علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الثالثة

      إسرائيل ترحب بقرار البحرين رفع الحظر عن بضائعها

      محمد بن مبارك آل خليفة
      رحبت إسرائيل اليوم الجمعة بقرار البحرين رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية معتبرة أنه خطوة إيجابية من العالم العربي.
      وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف إنه إجراء إيجابي وسيسهم في دفع عملية السلام.
      لكن مسؤولا كبيرا في الوزارة بدا أكثر حذرا وقال معلقا "إننا نقدر هذا القرار
      لكن علينا أن ننتظر لنرى كيف سيطبق".
      جاء ذلك بعد أن أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة اليوم أن بلاده قررت رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية.
      وأوضح في تصريح من نيويورك نشرته صحيفة الوسط البحرينية أن البحرين قررت رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية لأن ذلك أحد شروط اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.
      ونفى المسؤول البحريني في الوقت نفسه نفى نية بلاده إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مؤكدا التزام بلاده بالقرارات العربية في هذا الصدد.
      المصدر: الفرنسية / الجزيرة

      تعليق


      • #4
        علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الرابعة

        آراء متباينة بالبحرين حول تعيين يهودية سفيرة بواشنطن

        هدى نونو (الصورة من موقع مجلس الشوري البحريني)
        حسن محفوظ-المنامة
        تباينت ردود الفعل حول قرارالمنامة تعيين البحرينية اليهودية هدى عازار نونو سفيرة لها في واشنطن.
        ففي تصريح للجزيرة نت وصف رئيس جمعية العمل الوطني إبراهيم شريف تعيين نونو -بعد أن تم نقلها من عضوة بمجلس الشورى إلى سفيرة بديوان وزارة الخارجية البحرينية– بما أسماها مغازلة اللوبي الصهيوني في واشنطن ومحاولة للتطبيع مع إسرائيل تدريجيا.
        وأضاف شريف أن نونو لم يعرف عنها أنها عملت في السلك الدبلوماسي أو أن لها نشاطا سياسيا، ولكنها تنتمي إلى جمعية حقوقية حكومية ليست محسوبة على المجتمع المدني الحقوقي، حسب رأيه.
        ولكن الناشطة السياسية شعلة شكيب اعتبرت تعيين نونو خطوة جيدة يتم عبرها الدفع بالمرأة البحرينية في مثل هذه المناصب بمعزل عن ديانتها.
        واستبعدت شكيب أن يكون تعيين نونو بداية للتطبيع مع إسرائيل، مشددة على أن نونو ينبغي أن تمثل مصالح البحرين والرؤى الوطنية للمملكة.
        رسالة لواشنطن
        أما النائب ورئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين فقال في حديث للجزيرة نت إن التعيين رسالة واضحة لأميركا مفادها أن البحرين تهتم بحقوق الأقليات الدينية عن طريق إشراكهم في المناصب القيادية في المملكة.
        ورفض البوعينين ربط نونو بإسرائيل، مضيفا أن عائلة نونو لو كانت تنتمي إلى إسرائيل لهاجرت إليها منذ سنوات لكنها عائلة بحرينية كسائر العائلات التي سكنت البلاد منذ عشرات السنين.
        ورأى أن تعيين نونو لا علاقة له بإغلاق مكتب المقاطعة، مشيرا إلى أن الإغلاق جاء نتيجة اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.
        غير أن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة رأى أنه لا يوجد مبرر لتعيين شخصية من خارج السلك الدبلوماسي في هذا المنصب وبهذه السرعة.
        وقال إن نونو "ارتبط اسمها بشبكة سرية كشف عنها مستشار سابق للحكومة البحرينية يراد منها ضرب مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي فإن ذلك لا يعزز التسامح في البلاد تجاه الأقليات".
        وأبدى الخواجة خشيته من أن يستفيد من هذا التعيين اللوبي الصهيوني في واشنطن في التأثير على سياسات البحرين الداخلية.
        وحاولت الجزيرة نت الاتصال مرارا بالسفيرة هدى نونو إلا أن المحاولات لم تنجح.
        أصول
        وتعتبر نونو ثالث امرأة بحرينية تعين بمنصب سفير بالبحرين بعد رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة السابقة هيا آل خليفة بعد ما كانت سفيرة في باريس إلى جانب سفيرة المنامة في بكين بيبي العلوي.
        وتنحدر نونو من الجالية اليهودية من أصل عراقي حيث جاءت عائلتها المكونة حاليا من 45 شخصا تقريبا للعمل في التجارة بالبحرين في مطلع القرن الماضي.
        وتعتبر عائلتها من كبار التجار العاملين في الصرافة والإلكترونيات في البحرين، كما تشغل نونو الأمين العام لجمعية مراقبة حقوق الإنسان.
        وقد تم تعيين نونو ممثلا لأبناء الديانة اليهودية في البحرين بمجلس الشورى المعين عام 2006، وهو المنصب الذي شغله أخوها إبراهيم نونو إلى جانب المسيحية أليس سمعان ممثلة عن أبناء الديانة المسيحية، كما يضم مجلس الشورى رجل الأعمال من أصل هندي محمد دادباي.

        المصدر: الجزيرة

        تعليق


        • #5
          علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الخامسة

          ويكيليكس: علاقات سرية بين البحرين واسرائيل

          كشف موقع ويكيليكس عن محاولات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد ال خليفة، لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد تسلمه الحكومة الاسرائيلية في محاوله لدفع عملية السلام في المنطقة .
          وبحسب ما نشرت صحيفة "هأرتس" الأسرائيلية اليوم الاحد فانه خلال السنوات الاخيرة اقامت البحرين علاقات سرية مع اسرائيل، والتقى مسؤولين من البحرين مع اسرائيليين لاكثر من مرة في دول اوروبية او على هامش اجتماعات الامم المتحدة ، كذلك فقد اسند ملك البحرين لليهودية البحرينية هودا نونو منصب سفيرة البحرين في الولايات المتحدة.
          وأشارت الوثيقة التي نشرها "ويكيليكس" الى انه جرت محاولتين لعقد لقاء بين وزير الخارجية البحريني مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، موضحة أنه جرى لقاء في المنامة بين مساعد السفير الامريكي مع مساعد وزير خارجية البحرين لبحث هذا الموضوع وذلك يوم 16 يوليو عام 2009 ، وكان من المفترض عقد هذا الاجتماع على هامش اجتماع الامم المتحدة.
          وأضافت الوثيقة أن المحاولة الثانية جرت يوم 11 يناير عام 2010 عندما تحدث السفير الامريكي في البحرين عن عقد هذا اللقاء في واشنطن، ولكن وزير الخارجية البحريني اجاب السفير انه لازال يدرس الامر جيدا، ومع ذلك فانه لم يتم عقد اللقاء في نهاية الامر بين نتنياهو ووزير خارجية البحرين .
          وأوضحت هأأرتس ان بداية فتح العلاقات البحرينية الاسرائيلية تعود لشهر تشرين الاول عام 2007 ، حين التقى وزير خارجية البحرين مع المنظمات اليهودية الامريكية واكد امامهم "ان عودة اللاجئين الفلسطينيين يجب ان تكون الى الدولة الفلسطينية وليس الى اسرائيل " .
          واشارت الى ان وزير الخارجية اقام علاقات جيدة مع زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني اثناء توليها وزارة الخارجية الاسرائيلية في حكومة اولمرت، وانكشفت في حينها هذه اللقاءات ما دفع البرلمان البحريني الى اجراء مسائلة لوزير الخارجية، والذي بدوره دافع عن هذه العلاقات وضرورة فتح علاقات من قبل الدول العربية مع اسرائيل، بهدف توضيح المبادرة العربية للسلام للجمهور الاسرائيلي ومدى الفائدة التي سيحققها الاسرائيليون في حال تحقيق السلام في المنطقة .
          وتشير البرقيات التي نشرها موقع "ويكيليكس" إلى استعداد بحريني لمواصلة العلاقات حتى مع حكومة "نتانياهو – ليبرمان".
          وفي برقية دبلوماسية سرية صادرة عن مكتب الوزيرة كلنتون في اكتوبر 2009 نشرها ويكيليكس كشفت عن طلب وزارة الخارجية الاميركية سراً من دبلوماسييها في البحرين الابلاغ عن أي معلومات مشينة حول اثنين من ابناء ملك البحرين، وأية أدلة على وجود تنافس بين الأعضاء البارزين في العائلة المالكة.
          وأفادت الوثيقة "إن مكتب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اراد معرفة ما إذا كان الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وشقيقه الشيخ خالد يتعاطيان المخدرات أو يشربان الكحول أو يسببان مشاكل داخل العائلة المالكة، وما إذا كان لهما أي أصدقاء بين المسلمين الشيعة في البحرين"، الذين يقفون وراء الاحتجاجات الأخيرة.
          واضافت "كانت هناك مخاوف في المنطقة من احتمال أن يقوم متشددون من البلدان المجاورة بالتأثير على الشيخ ناصر البالغ من العمر 23 عاماً وشقيقه الشيخ خالد "21 عاماً"، ابني ملك البحرين الشيخ حمد من زوجته الثانية.
          ووصفت البرقية الشيخ ناصر وشقيقه الشيخ خالد بأنهما هدفان مهمان من القيادة الناشئة، وطلبت جمع تفاصيل عن السيرة الذاتية لكل منهما، بما في ذلك تاريخ ميلادهما، وقدرتهما على التحدث باللغة الانكليزية وخلفيتهما التعليمية، والخلافات بينهما وبين شقيقهما ولي العهد الشيخ سلمان وطبيعة الخلافات بينهم في حال وجدت، وما إذا كانت سببت مشاكل داخل الأسرة المالكة.

          المصدر
          مصدر آخر

          تعليق


          • #6
            علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة السادسة

            وزير خارجية البحرين: إسرائيل لها وجود تاريخى فى الشرق الأوسط
            كشف تقرير صحفى بموقع "ماثا" الإلكترونى، النق عن زيارة وصفت بالسرية، قام بها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد الخليفة، لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية فى واشنطن التى يصنفها البعض على أنها صهيونية، وبحضور سفيرة البحرين اليهودية هدى عزرا نونو.
            وشارك فى اللقاء مجموعة من كبار ممثلى اللوبى اليهودى وأعضاء بارزون من منظمة "إيباك" واللجنة اليهودية الأمريكية ومنظمة "بنى بريت"، بالإضافة إلى مندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وشخصيات يهودية ذو مستوى رفيع فى واشنطن.
            ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية البحرينى، قوله خلال اللقاء: "على الجميع أن يدرك أن إسرائيل لها وجود تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط، وأنها موجودة هناك فى تلك المنطقة وللأبد"، وكذلك قوله: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنه سيكون من السهل التوصل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل".
            يذكر أن ولى عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، كان قد دعا العام الماضى القادة العرب إلى مخاطبة الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذى جعل وسائل إعلام عبرية تقول إن البحرين تبدو كمرشح قوى للتحرك نحو التطبيع مع تل أبيب.
            فيما يتوقع البعض أن يؤدى هذا التقرير إلى مزيد من تعنت قوى المحتجين والمعارضة التى خرجت الأسبوع الماضى وحتى يوم السبت فى تظاهرات مناوئة للنظام القطرى، للمطالبة بمزيد من الإصلاحات.

            المصدر

            تعليق


            • #7
              علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة السابعة

              البحرين وإسرائيل: علاقات سرية وجاهزية للاجتماع بنتانياهو

              فلسطين اليوم- وكالات
              كشف موقع "ويكيليكس" يوم أمس، السبت، أن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عبر عن استعداه للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو فور تسلم الأخير مهام منصبه. كما عبر عن استعداده للقاء مسؤولين إسرائيليين آخرين بذريعة الدفع بما يسمى بـ"عملية السلام".
              وفي هذا السياق أشارت صحيفة "هآرتس" إلى وجود علاقات سرية وعلى مستوى عال بين إسرائيل والبحرين في السنوات الأخيرة، وأن مسؤولين من كلتا الدولتين قد التقوا عدة مرات في أوروبا وعلى هامش الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، كما أن ملك البحرين قام بتعيين اليهودية البحرينية هودا نونو سفيرة للبحرين في الولايات المتحدة.
              وأشارت برقية تعود إلى العام 2007، وفيما اعتبرته "هآرتس" شهادة على "اعتدال" البحرين، قال وزير الخارجية البحريني لبعثة اللجنة اليهودية الأمريكية إنه "على اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى الدولة الفلسطينية وليس إلى إسرائيل"، ما يعني التخلي عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام النكبة.
              كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير خارجية البحرين كان له علاقات وطيدة مع رئيسة كاديما، تسيبي ليفني، وذلك عندما أشغلت الأخيرة منصب وزيرة الخارجية. وبعد الكشف عن لقاء جمع الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2007 دافع الوزير البحريني بشدة عن أهمية اللقاء.
              وتشير البرقيات التي نشرها موقع "ويكيليكس" إلى استعداد بحريني لمواصلة العلاقات حتى مع حكومة "نتانياهو – ليبرمان".
              يذكر في هذا السياق أن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل ثاني كان قد نشر في السادس عشر من تموز/ يوليو 2009 مقالا في "واشنطن بوست" تحت عنوان "يجب على العرب التحدث مع الإسرائيليين"، دعا فيه الحكام العرب إلى إنعاش مبادرة السلام العربية والتأكيد على أن العرب لم يعملوا بما فيه الكفاية للتوجه إلى الجمهور الإسرائيلي مباشرة لشرح ما يربحه من السلام مع الفلسطينيين. وفي حينه امتدح نتانياهو المقال، وعبّر عن أمله في أن يحذو حذوه كثيرون في العالم العربي.
              وغداة نشر المقال في الصحيفة المذكورة، التقى السفير الأمريكي في المنامة بوزير الخارجية خالد بن أحمد آل ثاني، حيث عبّر الأخير عن استعداده للمبادرة لتجديد الاتصالات مع حكومة نتانياهو.
              ونقل عنه قوله إنه "على الرغم من أن إسرائيل لم تقم بالخطوة الأولى، إلا أن البحرين على استعداد للاجتماع وجها لوجه مع مسؤولين إسرائيليين في إطار مؤتمر دولي، والتحدث إلى الجمهور الإسرائيلي بشكل مباشر وفوري عن طريق وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل تشجيع التوجه الإيجابي تجاه السلام مع العالم العربي".
              وعلى صلة، اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل في الثامن والعشرين من تموز/ يوليو في المنامة مع ولي العهد البحريني. وقال الأخير إنه يجب الخروج من "الجمود السياسي"، وأن "الوقت مناسب للسلام" وأنه "يجب معالجة مخاوف الجمهور الإسرائيلي والتحدث إليه مباشرة، لأن ذلك يسهل الأمر على نتانياهو" على حد قوله.
              وفي العشرين من آب/ أغسطس من العام 2009، التقى نائب السفير الأمريكي في المنامة مع مستشار وزير الخارجية البحريني. وأطلعه الأخير على أن ولي العهد ووزير الخارجية معنيان بإجراء مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي في إطار اجتماع الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك. ونقل عنه قوله إنهم كانوا على اتصال مع صحافي واحد على الأقل من صحيفة "هآرتس"، وأنهم ينتظرون مصادقة القيادة البحرينية على إجراء اللقاءن بيد أنه لم يتم إجراء المقابلة.

              تعليق


              • #8
                علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة التاسعة

                سابقة: مسؤولون بحرينيون في إسرائيل لاستلام معتقلين بحرينيين
                مستقبل العلاقات بين البحرين وإسرائيل ينطوي على مفاجئات مع وصول بعثة بحرينية الى مطار بن غوريون لأول مرة.
                وكالات - 3 / 7 / 2009م - 2:03 م
                المنامة - اعلنت البحرين الجمعة انها ارسلت وفدا رسميا الى تل ابيب لاستلام مواطنين بحرينيين اعتقلتهم اسرائيل، ما يشكل اول زيارة معلنة لمسؤولين بحرينيين لاسرائيل التي لا تعترف بها مملكة البحرين.
                وقالت وكالة انباء البحرين ان المواطنين البحرينيين المحتجزين في اسرائيل كانوا ضمن مجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين كانوا متجهين الى قطاع غزة الخاضعة لحصار إسرائيلي، على متن سفينة اعترضتها الثلاثاء البحرية الإسرائيلية.
                واوضحت الوكالة "قامت وزارة الخارجية بالاتصال بعدد من المنظمات والأطراف الدولية والدول الشقيقة والصديقة لتأمين الإفراج عن المواطنين المحتجزين في إسرائيل. وقد أسفرت الاتصالات عن موافقة السلطات الإسرائيلية على تسليم المحتجزين البحرينيين لممثلين عن مملكة البحرين".
                واضافت انه "على اثر ذلك قامت وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الداخلية بإرسال بعثة إلى مطار بن غوريون لاستلام المواطنين البحرينيين المحتجزين".
                وتابع المصدر ذاته "وقد تم إستلام المواطنين المحتجزين من السلطات الإسرائيلية من قبل البعثة وهم بخير وفي صحة طيبة" دون مزيد من التوضيح بشأن انعكاسات هذه الزيارة على مستقبل العلاقات بين البحرين احد اهم حلفاء واشنطن في الخليج، واسرائيل.
                ولا تعترف مملكة البحرين باسرائيل مع انها تقيم معها اتصالات سياسية رغم المعارضة التي تلقاها مثل هذه الاتصالات في البلاد.

                المصدر

                تعليق


                • #9
                  علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة العاشرة

                  أسرار وخفايا التطبيع بين البحرين وإسرائيل
                  القسم: سياسة | التاريخ: 2010-03-07
                  أحمد الغريب ـ
                  على ما يبدو أن إسرائيل قررت المضي قدماً. ,في تنفيذ خطتها الرامية للتطبيع مع بعض الدول العربية بهدف إضفاء الشرعية علي وجودها علي الرغم من أن ذلك يتنافي مع القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل دون التوصل لاتفاق حقيقي بينها وبين الفلسطينيين.., كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن بوادر حدوث انفتاح من قبل مملكة البحرين علي إسرائيل في أعقاب زيارة وصفتها تلك المصادر بالسرية قام بها وزير خارجية البحرين لمقر حركة حباد الدينية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار موقع حركة حباد علي شبكة الإنترنت إلي قيام وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد الخليفة بالمشاركة في عشاء سري في مقر الحركة بواشنطن وبحضور سفيرة البحرين اليهودية هدي عزرا نونو. حضر حفل العشاء عدد من قادة المنظمات اليهودية في أمريكا بمقر مركز ليفوفيتش التابع لحركة حباد الدينية في واشنطن. كان من المقرر إحاطة هذا اللقاء بسرية تامة وعدم الإفصاح عنه في وسائل الإعلام العالمية لكن جري تسريبه عن قصد من قبل بعض الحضور اليهود.
                  وذكر الموقع العبري أن اللقاء حضره شخصيات يهودية بارزة في أمريكا من بينهم وليم داروف نائب رئيس الاتحاد اليهودي في أمريكا الشمالية، مشيراً إلي أنه كان من وراء الإفصاح عن اللقاء السري مع وزير الخارجية البحريني بعد أن قام بإضافة تعليق عبر صفحته الخاصة في موقع تويتر قال فيها أنه ذاهب للعشاء مع أحد السفراء اليهود في أمريكا، وأشار مراسل الموقع: إنه قرأ تلك الرسالة وفهم أن الحديث يدور عن سفيرة البحرين اليهودية لدي واشنطن هدي نونو ووصفها بأنها أول دبلوماسية يهودية من دولة عربية تشغل هذا المنصب، كاشفاً النقاب عن قيامها بأداء الصلوات اليهودية بشكل دائم في المعبد التابع لحركة حباد بواشنطن. كما أشار المراسل إلي أنه قام بالاتصال بالحاخام ليفي شم طوف ممثل حركة حباد في واشنطن لإطلاعه علي بعض تفاصيل اللقاء مع السفيرة البحرينية، فإبلاغه أن هناك لقاء مهما للغاية سيعقد مع شخصية عربية بارزة داخل مقر الحركة لكن يجب عدم خوض الحديث فيه بوسائل الإعلام ويجب تركه بعيداً عن الأضواء، لكن وبعد مرور ساعة من الوقت أفصح له عن هوية الشخصية العربية وأبلغه بأنه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
                  وقال مراسل الموقع أن وزير خارجية البحرين بحث مع الشخصيات اليهودية التي حضرت حفل العشاء السري العديد من القضايا وكان علي رأسها قضية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد رون كومفياس مراسل وكالة الأنباء اليهودية الأمريكية JTA انعقاد اللقاء اليهودي البحريني وقال إنه علي الرغم من اتخاذ قرار بفرض طوق من السرية علي انعقاده إلا أن كل ما دار خلال هذا اللقاء جري تسريبه لوسائل الإعلام.
                  وتحدث مراسل الوكالة عن مشاركة كبار ممثلي اللوبي اليهودي وأعضاء بارزين من منظمة إيباك واللجنة اليهودية الأمريكية ومنظمة بني بريت بالإضافة إلي مندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وبمشاركة شخصيات يهودية نافذة في واشنطن.
                  ونقل مراسل الوكالة بعض التصريحات التي أدلي بها وزير الخارجية البحريني خلال اللقاء السري والتي قال فيها ": علي الجميع أن يدرك أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنها موجودة هناك في تلك المنطقة وللأبد، وكذلك قوله: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنه سيكون من السهل التوصل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل. وأشار إلي أن تصريحات من هذا القبيل سبق وأن صدرت عن الوزير البحريني وبشكل علني ومنها تصريح نسب إليه قال فيه: إنه قد حان الوقت الذي بات فيه بإمكان الإسرائيليين زيارة البحرين.
                  جمود في عملية السلام!
                  جاء هذا اللقاء السري الذي ما إن أنفض حتي فضحته وسائل الإعلام الإسرائيلية واليهودية، في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل الإعلام العربية تصريحات لمسئولين بحرينيين من بينها وصف ولي العهد البحريني ونائب القائد الأعلي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة العملية السلمية في الشرق الأوسط بالجامدة وأنها لم تحقق المبتغي منها والمتمني، وذلك لأن القادة هم الذين يصنعون السلام والشعوب تستجيب لذلك. وتأكيده خلال لقاء أجراه مؤخراً مع رئيس مجلس الشرق الأوسط للسلام في الولايات المتحدة والوفد المرافق إن تراجع دور الشريك الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني داخل البيت الواحد بين طرفي المعادلة فتح وحماس أديا إلي توقف الأمل الذي أطلقه الرئيس باراك اوباما في تحريك عملية السلام وتحقيقها العام الماضي، وحديثه خلال اللقاء عن أن انطباعا عاما لدي الدول العربية قد أنتجته الظروف الراهنة مفاده بأن إسرائيل غير جادة في عملية السلام.
                  وراح يتحدث خلال اللقاء عن أن ثوابت مملكة البحرين التي أرسي دعائمها والده تقوم علي حتمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي هو هدف استراتيجي لكل شعوب المنطقة ويحقق الأمن للجميع، وضرورة وضع آلية للتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن ومنح الفرصة لشعوب المنطقة للاستفادة من ثرواتها وتحقيق تنميتها، معتبرا إيجاد آليات بين دول المنطقة والحلفاء الغربيين لتحقيق ذلك ضرورة.
                  وكان ولي عهد البحرين قد نفي في السابق أن تكون بلاده بصدد إقامة أية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأكد التزام البحرين بقرارات القمة العربية المبنية علي مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تشترط إعادة الأراضي العربية المحتلة مقابل التطبيع الدبلوماسي، في معرض رده علي تقارير إعلامية إسرائيلية وغربية تحدثت عن وجود اتصالات بين البحرين وإسرائيل ستفضي إلي إقامة علاقات دبلوماسية بين المنامة وتل أبيب، في أعقاب الإعلان البحريني عن رفع الحظر علي البضائع الإسرائيلية للدخول إليها، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية التي أبرمتها البحرين والتي يأتي علي رأسها انضمامها لمنظمة التجارة العالمية واتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
                  دعوة بحرينية للتواصل مع الإسرائيليين
                  يشار إلي أن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة كان قد دعا نهاية العام الماضي في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية القادة العرب إلي التوجه إلي الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قائلاً: نحن العرب، لم نفعل ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الإسرائيلي، وعلينا أن نتقدم الآن نحو سلام حقيقي من خلال التشاور مع شعبنا وتوعيته، وكذلك من خلال مد اليد إلي الشعب الإسرائيلي لتسليط الضوء علي فوائد السلام الحقيق.

                  المصدر : كنعان الإلكترونية / قاسيون

                  تعليق


                  • #10
                    علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الحادية عشر

                    «الخارجية البحرينية» تنفي أي شكل للتطبيـــع والاتصـال مــع إسرائيــل!!!!!!!!!!
                    استعرضت وزارة الخارجية مسؤوليات الوزارة التي حددها المرسوم الأميري رقم (3) لسنة1971 والتي تتضمن: تأمين العلاقات الخارجية مع الدول الأجنبية وتنظيم تبادل التمثيل الدبلوماسي والقنصلي، ورعاية مصالح البحرين في الخارج واتخاذ الإجراءات لحمايتها في حدود القوانين والمعاهدات ومبادئ القانون الدولي.
                    وأكدت وزارة الخارجية ''عدم وجود أي شكل من أشكال التطبيع والاتصال بين حكومتي البحرين وإسرائيل، وليس هناك أي شكل من أشكال التطبيع والاتصال بين الجانبين''، مشيرة إلى أن البحرين ''أكدت أكثر من مرة موقفها الثابت والمبدئي من أنه لن يكون هنالك أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل إلا بعد تحرير الأرض العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واتخاذ موقف عربي جماعي في إطار جامعة الدول العربية بشأن العلاقات مع إسرائيل''.
                    وأبدت وزارة الخارجية عدداً من الملاحظات الرئيسة بشأن مشروع القانون، معتبرة أنه ''يتداخل مع صلاحيات ومسؤوليات وزارة الخارجية كجزء من السلطة التنفيذية التي تستقل بتقدير الموائمات الدبلوماسية البحرينية في إطار ثوابت السياسة الخارجية وفي إطار ما نص عليه دستور البحرين''.
                    وأوضحت الوزارة أن مشروع القانون ''لا يأخذ في الاعتبار، السياسة العامة التي تلتزم بها السلطة التنفيذية، من حيث تنسيق مواقفها مع الموقف العربي، في إطار جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف خدمة القضية الفلسطينية وما يقتضيه ذلك من عدم اتخاذ موقف مسبق منفرد قد يسيء بشكل أو بآخر إلى الجهود العربية الرامية لخدمة القضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية''.
                    وأضافت ''لا يأخذ مشروع القانون في الاعتبار، أيضاً، بعض التطورات التي حدثت في مسيرة السلام في الشرق الأوسط، والتي أدت إلى اتخاذ جامعة الدول العربية، قرارات بإنهاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة، واتخاذ مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرارات، في هذا الصدد، تتفق مع ما قررته جامعة الدول العربية''.
                    وأشارت الوزارة إلى أن مشروع القانون ''ينبني على افتراض، ليس له محل، وهو افتراض ''التطبيع'' ومن ثم يترتب على هذا الافتراض نتائج لا مبرر لها، بل ويمكن أن تلحق أضرارًا بما اتفقت عليه الأمة العربية في نهجها لمعالجة القضية الفلسطينية بما في ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين''.
                    وخلصت وزارة الخارجية إلى القول إن ''التطبيع أمر غير مطروح إلى أن يسترد الشعب العربي حقوقه وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس''.
                    وبشأن رأي وزارة الخارجية في المشروع بعد أن عمدت اللجنة إلى حذف مادته الأولى، قالت اللجنة في تقريرها ''حتى تاريخ إعداد التقرير لم تتسلم اللجنة أي ملاحظات من الوزارة على التعديلات النهائية على مشروع القانون، حيث بيّنت الوزارة أن ملاحظاتها جاهزة وسيتم إرسالها للجنة في أقرب فرصة ممكنة''.


                    المصدر

                    تعليق


                    • #11
                      علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الثانية عشر

                      وزير خارجية البحرين يدعو لتجمع يضم اسرائيل

                      دعا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة الى تأسيس تجمع شرق اوسطي يضم اضافة الى الدول العربية كلا من اسرائيل وايران وتركيا.
                      وقال الوزير البحريني في تصريحات ادلى بها لصحيفة الحياة الصادرة في لندن إن هذا هو السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة بين دول المنطقة. وكان الشيخ خالد قد طرح فكرة تأسيس هذا التجمع في كلمة القاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة لكنه لم يحدد الدول التي يمكن ضمها إليه.
                      وأضاف الوزير متسائلا " لماذا لا نجلس معا حتى إذا كانت بيننا خلافات أو لا نتبادل الاعتراف ولماذا لا ننشئ هذه المنظمة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة".
                      وأوضح الشيخ خالد، رداً على سؤال عن دعوته في خطابه أمام الأمم المتحدة الى إقامة منظمة إقليمية، أن على هذه المنظمة «ضم الجميع» وان «تتجاوز الأعراق والأديان، فالشرق الأوسط مهد الأديان السماوية كلها تقريباً».
                      وأضاف أن «على إسرائيل وإيران وتركيا والدول العربية الجلوس مع بعض في منظمة واحدة. ألسنا جميعاً أعضاء في منظمة اسمها الأمم المتحدة على أساس عالمي؟ لماذا ليس على أساس اقليمي؟ هذا هو السبيل الوحيد لحل مشاكلنا وليس هناك طريق آخر لحلها اليوم أو بعد 200 سنة».
                      يشار إلى أنه حتى الآن تقيم ثلاثة دول عربية فقط هي مصر والأردن وموريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أما قطر فاكتفت بتبادل فتح مكاتب تمثيل تجاري مع تل أبيب.
                      ويرى مراقبون أن دولا عربية قليلة قد ترحب بالانضمام إلى مثل هذا التجمع الذي اقترحه الوزير البحريني.
                      وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز طرح فكرة مماثلة لم تلق أيضا قبولا تحت مسمى " الشرق الأوسط الكبير" وذلك عقب توقيع اتفاقات أوسلو بين الفلسطينيين وإسرائيل في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
                      أما على المستوى الإقليمي فمن المستبعد أيضا أن توافق إيران على مثل هذا التجمع وهي التي يرفض نظامها عملية السلام برمتها مع إسرائيل.
                      ويشار إلى أن دولا كبرى في المنطقة خاصة السنية منها تخشى من تعاظم النفوذ الإيراني من خلال علاقات إيران مع سورية ولبنان.
                      أما تركيا فهي تسعى أيضا لدور فاعل في عملية السلام بالمنطقة وهي التي تتوسط في مفاوضات غير مباشرة بين سورية وإسرائيل.
                      يذكر أن البحرين تقطنها أغلبية شيعية تخضع لنظام ملكي سني ، وهي مقر قيادة الأسطول الأمريكي الخامس في الخليج.
                      وفي مايو / آيار الماضي عين ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة، أول امرأة يهودية مبعوثة للبحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

                      المصدر

                      تعليق


                      • #12
                        علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة اثالثة عشر

                        موسم التطبيع مع إسرائيل.. يبدأ من البحرين
                        المصدر: كتبهاأحمد رضي ، في 10 أكتوبر 2005 الساعة: 10:27 ص
                        بقلم- أحمد رضي (كاتب صحفي):
                        منتديات البحرين- أكتوبر 2005م.
                        فيما يلي النص الكامل للتقرير الخبري المصور والمنشور مسبقاً (بإيجاز) على هامش الاحتفال الشعبي بمناسبة يوم القدس العالمي (الجمعة الأخيرة في شهر رمضان الكريم) والمقام سنوياً بمنطقة البلاد القديم في مملكة البحرين. ويتناول التقرير أصداء قرار الحكومة البحرينية رفع الحظر الاقتصادي عن الشركات الإسرائيلية وإغلاق مكتب مقاطعة إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات الأمريكية المتحدة، كما يكشف بعض الأسرار حول مظاهر علاقة مملكة البحرين مع الكيان الصهيوني بالرجوع للصحافة العربية المستقلة أو كما تعلنه وسائل الإعلام العبرية !!


                        • لسان الصحافة:
                        ذكرت مصادر دبلوماسية في العاصمة البحرينية المنامة أن البحرين وبعض الدول الخليجية ستنهي مقاطعة طويلة فرضتها الدول العربية على البضائع الإسرائيلية وستبدآن مرحلة التطبيع الدبلوماسي. وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لصحيفة «الوسط» قرار إغلاق مكتب المقاطعة في البحرين. ومن المتوقع أن يصدق الكونغرس الأميركي على اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة خلال الشهور المقبلة.
                        وقال دبلوماسي غربي كبير في البحرين إن طلب رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية وتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية جاء بشكل مباشر من المفاوضين الأميركيين وبعض جماعات الضغط السياسي الأميركية التي تعاطفت مع إسرائيل خلال محادثات التجارة الحرة. فيما تبرر الخارجية البحرينية القرار بكونه أحد شروط اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن، وتنفي نية المنامة اقامة علاقات مع تل أبيب.
                        ويأتي هذا القرار البحريني في سياق الاندفاع العربي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو الاندفاع الذي بدأ بعد الانسحاب الصهيوني الأخير من قطاع غزة ومغتصبات شمال الضفة الغربية، وكان من بواكير مظاهرِه اللقاء الذي تمَّ في مدينة إسطنبول التركية بين وزيرَي الخارجية الباكستاني خورشيد قصوري والصهيوني سيلفان شالوم، ثم أعقبته خطواتٌ مماثلةٌ من الإندونيسيين والقطريين.
                        • ردود فعل الشارع البحراني:
                        ومن جانب آخر فقد تصاعدت ردود فعل الشارع البحراني الذي استنكر بشدة قرار التطبيع، وتفاوتت التصريحات بدءاً من بيانات المؤسسات الدينية كجمعية التوعية الإسلامية والمجلس الإسلامي العلمائي، والجمعيات السياسية والأهلية ممثلة بجمعيات التحالف الرباعي وجمعية مقاومة التطبيع، بالإضافة إلى تصريحات نواب البرلمان وخطب الجمعة السياسية. فيما أعلنت 19 جمعية بحرينية رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله ومتضمنة إقامة علاقات اقتصادية وتجارية، واكدت كتل نيابية في البرلمان البحريني وجود تحركات جادة لمنع دخول البضائع الصهيونية للأسواق البحرينية على رغم التصريحات الأخيرة الصادرة من وزير الخارجية السابق المشيرة لإمكانية حدوث ذلك.
                        من جهته، انتقد رئيس "جمعية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" محمد العرادي قرار البحرين رفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية، ودعا الحكومة للتشاور مع المجلس التشريعي ومع مؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالقرارات الاستراتيجية، خصوصاً وأن قرار مقاطعة اسرائيل كان قد أقر في مؤتمرات القمة العربية.


                        ومع كل هذه التصريحات لمؤسسات المجتمع المدني وتجاهل الحكومة لردود فعل الشارع أصدرت جمعيات التحالف الرباعي بيانها الذي أعتبر القرار الحكومي إهانة كبيرة لكافة فئات الشعب البحريني وضربة قوية لأبناء شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال ويتعرض لأبشع أنواع حروب الابادة الجماعية وبدعم غير محدود من الإدارة الاميركية… وإلى جانب البيانات والتصريحات جاءت أصوات الجمهور أكثر حماساً وعفوية داعية المواطنين والتجار بعدم استيراد البضائع الإسرائيلية والتنبه لأبعاد عملية التطبيع السياسي والاجتماعي.
                        • ما تكشفه الصحف العربية !!
                        ومن جانب آخر يتضح فقد دلت الحقائق التي تكشفها الصحف العربية والأجنبية وحتى الصحف العبرية أن عملية التطبيع مع إسرائيل هي عملية تجري على وتيرة منظمة مخططٌ لها بدأت أول فصولها العلنية في يناير عام 2000 بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد بدافوس بسويسرا.
                        الأمر الذي شجبته قوى المعارضة السياسية حينذاك ووصفته بأنه "خيانة"، فيما أكد الشيخ محمد علي المحفوظ الامين العام السابق لـ "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" ان "العمالة للاجنبي واعداء الامة (الاسرائيليون) كانت ولا تزال سمة بارزة في عائلة آل خليفة" الحاكمة في البحرين.
                        حيث سعى الإسرائيليون للاستفادة من المنتدى بتسريع عملية التطبيع مستفيدين من وجود عدداً كبير من قادة العالم للضغط علي الوفود العربية. حيث تم عقد أول أول لقاء ثنائي رفيع المستوى بين البحرين وإسرائيل، تمثل في لقاء ولي عهد البحرين القائد العام لقوة الدفاع الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة مع وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل شيمون بيريز.. ويعدّ هذا الاجتماع هو أول اتصال رسمي إسرائيلي-بحريني منذ تعليق المفاوضات المتعددة الأطراف عام 1996 حول التعاون الإقليمي التي تجرى في إطار عملية السلام. علماً بأن شيمون بيريز قد قام بزيارة سابقة إلى كلاٌ من سلطنة عمان وقطر في 1995 برفقة رئيس الوزراء آنذاك إسحق رابين.
                        مصادر دبلوماسية مطلعة ذكرت لـ (صحيفة المنار الفلسطينية) ومركز الإعلام الفلسطيني ان الاتصالات بين البحرين واسرائيل وصلت مرحلة متقدمة وان (المنامة) شهدت عدة لقاءات سرية بين مسؤولين اسرائيليين، كان آخرها لقاء عقد سرا في العاصمة الايطالية بين نجل ملك البحرين واثنين من مستشاري الملك وبين شخصيات اسرائيلية بينها مدير احد الوزارات وعضو في طاقم اتصالات مع دول عربية واسلامية بحضور مسؤول مؤسسة امنية اسرائيلية. وتكشف الصحيفة أن الاتصالات المتقدمة بين البحرين واسرائيل تمت تحت ادعاءات مساعدة الفلسطينيين والمشاركة والمساهمة في اعمار قطاع غزة، وأن هناك زيارة سرية قام بها وزير الخارجية البحريني إلى تل ابيب.


                        ومن جانب آخر.. نشرت صحيفة (دنيا الوطن الفلسطينية) نص وثيقة سرية تبين بان اسرائيل أجرت343 لقاءا سريا مع دول عربية في الستة أشهر الأخيرة، والمفاجأة المهمة التي فجرتها المذكرة الإسرائيلية تتعلق بالبحرين والتي أكدت المذكرة الإسرائيلية بشأنها أن الاتصالات المنتظمة معها بدأت عام 2001، وأن هدف هذه الاتصالات الرئيسي يتركز في الإعلان عن العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.. وأن هناك علاقات مهمة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية. وبحسب المذكرة الإسرائيلية فإن الشيء الأكثر أهمية علي هذا الصعيد هو أن هناك اتفاقا كاملا بين ‘إسرائيل’ والبحرين علي العلاقات الدبلوماسية، وأن اختيار الوقت المناسب الآن أصبح هو المحك: في الإعلان عن هذه العلاقات وأن ذلك قد يكون قريبا.
                        • ما تكشفه الصحف العبرية !!
                        هذا ما يقوله أشقائنا العرب بحذر، ولكن ماذا عن الأنباء الرسمية التي تكشفها صحافة العدو الصهيوني ؟
                        الصحف الإسرائيلية مثل "يديعوت أحرونوت" وصحيفة "هآرتس" نشرت معلومات حول الاتصالات بين إسرائيل وبين الدول العربية والاسلامية، وادعت ان كلاً من أندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وتونس والمغرب وليبيا وسلطنة عمان وقطر والبحرين واليمن وتشاد، بدأت اتصالات مع إسرائيل منذ سنوات، وتبادلت زيارات عدة بينها لتفعيل مكاتب لتبادل المصالح.
                        التطبيع كان حاضرًا أيضًا في صحف العدو الصهيوني بعد إعلان البحرين الاتجاهَ إلى تخفيف الحظر المفروض على الشركات الصهيونية، فقد ورد تقريرٌ في جريدة (هاآرتس) بخصوص رسالة بحرينية نقلها الأمير أحمد بن محمد آل خليفة إلى الممثل التجاري الأمريكي في البحرين تؤكد أن المملكة البحرينية ستَرفع الحظر من الدرجة الأولى المفروض على الكيان الصهيوني؛ مما يعني رفع الحظر عن الشركات الصهيونية، في مخالفةٍ لقرار جامعة الدول العربية، الذي أعلنته في الستينيات بحظر التعامل مع الصهاينة على 3 مستويات: أولها مع الشركات الصهيونية، والثاني مع الشركات التي لها أعمال في الكيان الصهيوني، وثالثها مع الشركات التي تتعامل مع شركات صهيونية.
                        • معارك إسرئيل القادمة بأموال خليجية !!
                        لذلك لم يكن مفاجأة لأحد أن يعلن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "تشرف بلقاء أكثر من عشرة من زملائه (وزراء الخارجية) من العالم العربي والإسلامي، ويدعو قادة الدول العربية والإسلامية إلى إعلان اتصالاتهم المتزايدة مع إسرائيل "على الملأ". واللافت – وما أكده شالوم – هو التركيز على دول الخليج كهدف اقتصادي إسرائيلي قديم للاستفادة من أسواقها في تعظيم شأن الصناعة الإسرائيلية وضمان عوائد دولارية ضخمة من وراء التعامل مع هذه المنطقة المشهورة بالطابع الاستهلاكي.
                        حيث تؤكد التقارير بأن حجم ثروات دول الخليج العربية تتفاوت بين تريليون دولار و3 تريليونات دولار، وأن مجموع الثروات العربية في البنوك الخليجية -وفق مسئولين مصرفيين - سيصل إلى 2000 مليار دولار بنهاية عام 2005. ويدرك الإسرائيليون أن الدعم المالي لأي مواجهة أو حرب أو مقاومة لاحتلالهم للمنطقة العربية يأتي بالدرجة الأولي من منطقة الخليج الغنية، وأن البترول العربي لعب دورا في حروب 1973، ويلعب دورا أخطر في الوقت الراهن، مع ارتفاع أسعار النفط، كما يسعون للحصول على احتياجاتهم البترولية ومن الغاز الطبيعي من هذه المنطقة، بل ولم لا يشاركون في مشاريع استخراج النفط الخليجي.


                        ولعل من غرائب الأمور وعجائبها أن تعلن وزارة الخارجية البحرينية على موقعها بالإنترنت عن أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين.. ومن بينها: دعم القضايا العادلة للأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف. ولكن الوزير البحريني يناقض نفسه عندما يصرح بأن "مثل هذا الحديث تطلقه بعض الأوساط كبالون اختبار"، وتقوم حكومته بإغلاق مكتب مقاطعة إسرائيل، وتصدر مؤسسة النقد قراراً بمنع البنك العربي من تحويل المساعدات لفلسطين !!
                        • كلمة الختام:
                        يعيش الشعب البحريني اليوم في مرحلة من أصعب المراحل التاريخية حيث تمت مصادرة حريته وحقوقه الدستورية.. هذا الشعب الذي قدم قربانه للأقصى والقدس (الشهيد محمد جمعة الشاخوري). هذا الشعب الذي عرف عنه مواقفه الشجاعة ودعمه الغير محدود لحركات المقاومة الفلسطينية. أنها دعوة لعدم التنازل عن الثوابت الأصيلة للشعب العربي المسلم، والإيمان حقاً ويقيناً أن الطريق إلى القدس يبدأ من البحرين وليس من تل أبيب.. وإلى الملتقى الموعود قريباً.

                        تعليق


                        • #13
                          علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الرابعة عشر

                          رسائل الكترونية تدعو الشباب البحريني لزيارة إسرائيل
                          تفاجأ عدد من المواطنين البحرينيين برسائل الكترونية تدعو إلى التطبيع مع إسرائيل وذلك عبر رحلة ترفيهية إلى تل أبيب تقوم بها جماعة أطلقت على نفسها اسم جمعية المصالحة الخيرية
                          .
                          وجاء فى الرسائل أن هذه الجماعة تعتزم السفر في رحلة سياحية سياسية إلى إسرائيل خلال شهر ديسمبر المقبل وأن الرحلة سوف تشتمل على اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك بالإضافة إلى عقد دورات سياسية تدريبية تدعو للتسامح بين الأديان والأعراق وتكوين علاقات بين جميع دول الشرق الأوسط
                          .
                          كما تضمنت تلك الرسائل تكاليف الرحلة والتي ستدفع بالكامل لخمسين شخصا سيبادرون بالتسجيل لهذه الرحلة ولم تحو تلك الرسائل على أرقام اتصال واكتفت بالرد على نفس البريد المرسل
                          وفى حديث لصحيفة الوطن البحرينية الصادرة اليوم مع بعض من تلقوا مثل هذه الرسائل قالوا أن مصدرها أحد رجال الأعمال العرب في غرف الشات الالكترونية والذي يداوم على إرسال مثل هذه الرسائل الالكترونية للشباب في دول الخليج مركزا على الشباب البحريني والكويتي

                          المصدر

                          تعليق


                          • #14
                            علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة الخامسة عشر

                            دراسة تكشف العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البحرين واسرائيل

                            عنوان الدراسة:
                            مسيرة العلاقات الاقتصادية السرية والتطبيع بين الدول العربية واسرائيل-دراسة من اعداد : اسعد العزوني
                            تاريخ النشر : 2009-06-17
                            الجوانب المتعلقة بالبحرين في الدراسة:
                            -أما بالنسبة إلى مملكة البحرين فيتم التبادل التجاري عبر قبرص والأردن. وتصدر إسرائيل للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية.
                            -والمفاجأة المهمة الأخري التي فجرتها المذكرة الإسرائيلية تتعلق بالبحرين والتي أكدت المذكرة الإسرائيلية بشأنها أن الاتصالات المنتظمة معها بدأت عام 2001، وأن هدف هذه الاتصالات الرئيسي يتركز في الإعلان عن العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.. وأن هناك علاقات مهمة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية. وبحسب المذكرة الإسرائيلية فإن الشيء الأكثر أهمية علي هذا الصعيد هو أن هناك اتفاقا كاملا بين 'إسرائيل' والبحرين علي العلاقات الدبلوماسية، وأن اختيار الوقت المناسب الآن أصبح هو المحك: في الإعلان عن هذه العلاقات وأن ذلك قد يكون قريبا.
                            -ووقعت اسرائيل مع الأردن مشروع بناء محطة الغاز في العقبة وإقامة عدة محطات مشتركة للكهرباء وتسعى إسرائيل لإقامة شبكة من خطوط أنابيب نقل النفط من قطر والكويت والبحرين والسعودية وعمان لذات الغرض وهو السيطرة على الأسعاروتخطط إسرائيل لتوظيف السلطة الفلسطينية والأردن والعديد من دول الخليج العربية لتحقيق مصالحها وجني الأرباح الطائلة للمحافظة على قوتها العسكرية ولاستيعاب المزيد من المهاجرين اليهود وإقامة المزيد من المستعمرات اليهودية وتهويد المزيد من القدس العربية. وتعمل للانتقال من مرحلة التطبيع الثنائي إلى مرحلة توظيف أدوار الآخرين للهيمنة على ثروات المنطقة العربية في مجالات النفط والغاز والمياه.‏

                            اضغط هنا لقراءة الدراسة كاملة

                            تعليق


                            • #15
                              علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين؟ الحلقة السادسة عشر

                              صحيفة : البحرين والأردن يشاركان في مناورة أمريكية إسرائيلية

                              مناورة للقوات الامريكية في عمان (ارشيف)
                              عمان: ذكرت تقارير صحفية أن قوات من الاردن والبحرين شاركوا في مناورة مشتركة مع الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل في ولاية كاليفورنيا.
                              وذكرت وكالة "عمون" الاردنية ان المناورة التي استمرت ثلاثة ايام شارك فيها وحدات مكافحة الارهاب من عدد من الولايات الامريكية وطاقم من مكتب التحقيقات الفيدرالي وطواقم من كل من الاردن والبحرين فيما استمرت المناورة 72 ساعة متواصلة نفذت فيها سيناريوهات السيطرة على سفينة وعلى مجموعات معادية في الشارع وايضا انقاذ رهائن.
                              فيما قالت صحيفة "السفير" اللبنانية ان طاقما اسرائيليا يتكون من ضابط وسبعة جنود فاز في المناورة، التي تستمر 72 ساعة متواصلة والتي تعرض انماطا مختلفة لعمليات مكافحة الارهاب وبين الاختبارات التي نفذت فيها سيناريوهات السيطرة على سفينة، وعلى مجموعات ارهابية في الشارع وايضا انقاذ رهائن.
                              وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية ان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهرونوفيتش الذي تقع قوات حرس الحدود ضمن صلاحيات وزارته، اتصل بقائد الوحدة الاسرائيلية وابلغه انه وجنوده جلبوا الفخر لدولة اسرائيل.
                              وزعم قائد حرس الحدود اللواء اسرائيل اسحق الى انه معروف ان وحدة مكافحة الارهاب في قوات الحرس هي واحدة من افضل الوحدات في العالم.

                              المصدر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X