إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدرس الول في شرح موسوعة جيش الامام المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدرس الول في شرح موسوعة جيش الامام المهدي

    الدرس الأول (في مقدمة دروس موسوعة الأمام المهدي عج )الكاتب: الشبخ همام الزيدي (دام تأييده ) | القسم: دروس في موسوعة الأمام المهدي | 2010/10/28 - 10:17 AM | المشاهدات: 254

    الكثير ممن ألف حول الامام المهدي (عليه السلام) والكثير ممن تكلم وخطب على المنابر حول الامام ،لكن يبقى للتأليف المميز والكلمة المميزة دورها الفاعل وبقاءها الدائم في صدور الباحثين والمنتظرين لامامهم المهدي (عليه السلام)
    المقدمة
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

    الكثير ممن ألف حول الامام المهدي (عليه السلام) والكثير ممن تكلم وخطب على المنابر حول الامام ،لكن يبقى للتأليف المميز والكلمة المميزة دورها الفاعل وبقاءها الدائم في صدور الباحثين والمنتظرين لامامهم المهدي (عليه السلام)،ومن المؤلفات القيمة في هذا المجال بل لا نغالي اذا ما قلنا انها من اهم المؤلفات التي كتبت حول الامام هو كتاب (موسوعة الامام المهدي ) للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) في اجزائه الاربعة المطبوعة وجزئه الخامس المخطوط .
    ولعله قد يسأل سائل ويقول بماذا تميز كتاب الموسوعة عن غيره من الكتب التي الفت في هذا الموضوع ؟ وقبل ان نذكر له مميزات الكتاب لا بد من ذكر بعض النقاط حول الكتب الاخرى لكي تكون مقدمة تسبق ذكر وبيان مميزات هذه الموسوعة المباركة وهي :
    اولا: غيره من الكتب ذكرت الروايات فقط واحضرتها في ذهن القاريء من دون ان تفصح له عن مداليلها وغاياتها .
    ثانيا: بعض الكتب سردت الروايات وحاولت التعليق عليها او شرحها في محاولة منها على أسقاط مضامين الروايات على وقائع خارجية سواء كانت وقائع معاشة ام غير معاشة وجعلها كمصاديق فعلية لها . ونكتفي بذكر هاتين النقطتين ولعلهما هما البارزتان فيمن كتب حول الامام المهدي وبطبيعة الحال فأن مثل هكذا تأليف لا يخلو من النقد ومن الامور التي تنتقد او تحسب كنقطة ضعف فيها ما يلي :
    الامر الاول
    في النقطة الاولى التي ذكرنا فيها اصحاب التأليف الذين يذكرون الرواية فقط من دون تحليل وبيان واضح لها فالخلل يكون واضحا من ناحيتين :
    الاولى : ان الكثير من الروايات التي تخص الامام (سلام الله عليه) تحمل بين طياتها الرمزية والغموض (وكذلك حتى التشويش) ولذلك فهي تحتاج الى فك الرمزية وازالة الغموض عنها ، باعتبار ان الغرض من الروايات لا يتحقق الا بعد فهمها الفهم الواقعي وهذا مفقود في هذا الجانب من التأليف بكل تأكيد .
    الثانية : استفادة اعداء الاسلام من مثل هكذا تأليف مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هؤلاء المعادون وخاصة اليهود منهم قد تيقنوا منذ ارسال الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) بحتمية ظهور المنقذ العالمي للبشرية المتمثل بالامـــــــــــــــام المهدي (عليه السلام) والذي هو واقعا مذكور في كتبهم وطقوسهم الدينية . ونتيجة هذا اليقين هو قرب اسباب هلاكهم ونهاية دورهم الفاسد من على هذه الارض على يدي الامام (سلام الله عليه) وذلك بعد ان تكتمل قواعده الشعبية وعلى راسها جيشه الباسل .
    اذن والحال هذه لم يبقى لليهود الا محاولة تأخير تكامل واستعداد اصحابه لانهالهدف المقدور عليه بحسب تصورهم وادراكهم للاحداث والذي يعينهم على ذلك امكانياتهم المادية الهائلة والتي بدورها تسهل مكرهم وخداعهم . اما جانب القران الكريم كاطروحة متكاملة عالجت جميع الامور الدنيوية والاخروية ، وجانب الامام كقيادة متكاملة ايضا فدونهم من النيل منها خرط القتاد .ومن الامور التي تعينهم على ذلك هو وجود الرمزية في الروايات التي تخــــــــص الظهور المبارك ، فهذه الرمزية بحد ذاتها سلاح ذو حدين يستفاد منه المؤمن متى ما كشف هذه الرمزية وعرف عناصرها الخارجية، وكذلك يستفاد منها المعادي للاسلام وخاصة في العصور الحديثة بعد تطور الحياة بشكل ملحوظ ومن نواحي كثيرة اجتماعية وثقافية وعلمية واقتصادية وغيرها من الامور ، بحيث اصبح قبول وانتظار امور طرحت في الروايات خارجة عن اطار تقبل الذهن البشري لها وفي هذا شيئا قد لا يعطي انعكاسا ايجابيا لمن يريد ان يهيء نفسه للظهور لكون الامر الذي جاء في الرواية لازال لم يتحقق بعد وفي ذلك فائدة ـ وان كنا لا نشعر بها ـ لاعداء الاسلام ولو من الناحية الدقية ، ولنذكر مثال او مثالين لمثل هذه الروايات التي تحمل الرمزية مثلا الرواية التي تذكر ظهور الاعور الدجال فهي تصور لنا أن قبل ظهور القائم يخرج الدجال ويكون اعورا وذلك كونه لا يملك الا عينا واحدة في جبينه وانه يحيي ويميت وغيرها من الخوارق التي يحملها في بعده الشخصي .
    والمثال الاخر خروج يأجوج ومأجوج باشكالهم الغريبة العجيبة التي لا وجود لها في واقعنا الحاضر وغير هذه الروايات الكثير. فمثل هذه الروايات من دون ان نفك رمزيتها تساهم بشكل او باخر بتاخر الاستعداد الفعلي للظهور او قل الاستعداد الواقعي ،لاننا نعرف كلما تحققت العلامات التي تسبق الظهور كلما زاد الوعي عند المنتظرين لامامهم بالتكامل لاستقبال الحدث وهم على اتم استعداد ،اما اذا لم تتحقق العلامة بحسب الظهور الرمزي فلا يوجد ذلك الحماس للاستعداد او قل يوجد لكن ليس بالمستوى المطلوب .
    الامر الثاني
    يكمل ان شاء الله في الدرس الثاني
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
    الكاتب الشيخ همام الزيدي
    شبكة جامع الائمه (عليهم السلام)الثقافيه

  • #2
    الدرس الثاني (في مقدمة دروس موسوعة الأمام المهدي عج )الكاتب: الشبخ همام الزيدي (دام تأييده ) | القسم: دروس في موسوعة الأمام المهدي | 2010/10/28 - 10:22 AM | المشاهدات: 226

    في هذا الدرس تكملة لما بدأه الشارح وفقه الله في الدرس الأول من محاظراته في شرح موسوعة الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف لمؤلفها سماحة الولي المقدس السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )

    الدرس الثاني
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

    الأمر الثاني :

    وهو الذي يتعلق بالنقطة الثانية التي ذكرنا فيها المؤلف الذي يذكر الروايات ويعلق عليها أو يشرحها بعد تسقيطها على مصاديق خارجية ،والخلل في ذلك يأتي من ناحيتين أيضا :
    الأولى :
    إن ذكر الروايات ومن بعدها إسقاط مضامينها على مصاديق خارجية ومن ثم شد القارئ باعتباره من المتحمسين لاستقبال إمامه والذي يعينه على ذلك ثقته بقلم صاحب الكتاب ولكن بعدها يفاجأ بأن هذه المصاديق التي أسقطت عليها الروايات قد أختفت من الساحة أو تلاشت كفكرة من دون أن يخرج ألإمام سلام الله عليه وعندها قد ييأس هذا المنتظر في حالة تكرار هذه التجربة من مؤلف أخر أو حتى في عدم تكرارها وفي هذه الحالة قد نخسر بعض المتحمسين والمتهيئين للانتظار.
    الثانية :
    إن في ذكر مصاديق الروايات في الواقع الخارجي قد تكون لميول نفسية بعيدة عن الواقع الموضوعي للظرف المعاش وحينها يضطر المؤلف إلى أن يختار الرواية التي تناسب طرحه وفهمه للموضوع إما الرواية التي لا تتناسب مع طرحه فتراه يهملها أو لا يجعل لها ذكرا في كتابه خصوصا ونحن نعرف أن الروايات التي تخص ظهور الإمام المهدي عليه السلام هي بالآلاف وفي ذلك ظلم واضح للإمام ولا نستطيع بالتأكيد في وجود مثل هكذا ظلم أن نصل إلى النتيجة الموجودة .
    والآن لنأتي ولنذكر بعض مميزات كتاب موسوعة الإمام المهدي للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره :
    الميزة الأولى :
    أن الموسوعة قد حلت جميع الرموز المتعلقة بروايات الإمام المهدي عليه السلام وعلامات ظهوره ، ولم تبقي تساؤلاً متعلقاً بالأمور الرمزية إلا وقد أجابت عنه .وكلنا نعرف ما مدى أهمية فك الرموز بالتعامل الايجابي مع الروايات وإمداد ساعات الانتظار بالتعبئة المعنوية والمادية على حد سواء
    الميزة الثانية :
    أن الموسوعة لم تستخدم قط أسلوب تسقيط ألفاظ الروايات على الظروف الخارجية وتحديد مصاديقها تحديداً شخصيا في الظروف الآنية ولما يليها من ظروف مستقبلية ، ولعله في بعض الأحيان أعطى افتراضات على سبيل الأطروحة لما فات من الزمان في هذا المجال وهذا مما لايضر في البحث بشي ، وبهذه الميزة أستطاع السيد الشهيد قدس سره أن ينتقل بالإفراد المنتظرين لإمامهم انتقاله كبيرة جداً هذه الانتقالة سارية المفعول في كل زمان ومكان ولن تحد بزمان معين أو مكان معين بل يستطيع كل جيل أن يتغذى منها كلٌ بحسب قابلياته وقدراته .
    الميزة الثالثة :
    أن الموسوعة قد سايرت ذوق المعصومين عليهم السلام في طرحهم للروايات الخاصة بالإمام المهدي سلام الله عليه بحيث أنها كانت تناسب كل الأجيال التي كانت وما تزال تنتظر إمامها بفارغ الصبر بحيث أن كل جيل كان يشعر بأن هذه الروايات تحاكي الزمان الذي هو فيه فتزيد من همته ليتكامل التكامل المرجو لاستقبال إمام زمانه .
    والفارق الوحيد هو في كيفية تكامل كل جيل وذلك بحسب الظروف والتطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الظروف .وهذا بالتأكيد يحتاج إلى جهد جهيد حتى تتوفق في شرح هذه الروايات وإعطائهابعداً عملياً يتناسب مع المضمون الظاهري والباطني للرواية ، ولو إننا أكتفينا فقط بهذه الميزة للموسوعة لكفاه فخراً من دون ذكر المميزات الأخرى .
    الميزة الرابعة :
    إدخال عنصر الأطروحة كنظام وبناء أساسي تتقوم عليه الموسوعة وهذا بدوره ساعد السيد الشهيد (قدس) كثيراً على استيعاب اغلب الاحتمالات الواردة الحدوث في العالم الخارجي بعد استنطاق الروايات وعرض أحداثها عرضاً موضوعياً.واستطاع السيد الشهيد ضمن نفس إطار مفهوم الأطروحات أن يعطينا عدة نظريات لم يكن لها قبل السيد الشهيد (قدس) من وجود وحتى لو قلنا إنها موجودة ضمن الروايات فوجودها غير واضح وغير منظم ونذكر على سبيل المثال أطروحة خفاء الشخص وأطروحة خفاء العنوان وطريقة طرحه لمفهوم المعجزة وبيان نظريته في ذلك بعد أن بيّن ان كل شيء من الممكن تحقيقه بالأسباب الطبيعية فلا حاجة بعد ذلك لإيجاد المعجزة لكي تتحقق . مبيناً بذلك ان حدوث المعجزة لا يتم إلا بعد عجز الأسباب الطبيعية عن إيجاد الهدف المطلوب تحقيقه . وغير ذلك كثير وهذا ما سنتعرف عليه إن شاء الله في شرحنا للموسوعة
    الكاتب الشيخ همام الزيدي
    شبكة جامع الائمه( عليهم السلام) الثقافيه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X