إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة مفتوحة للجميع لمعرفة الحق: من الذي طلب من الإمام علي يوم صفين وقف القتال؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة مفتوحة للجميع لمعرفة الحق: من الذي طلب من الإمام علي يوم صفين وقف القتال؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    هذا الموضوع ناقشناه في السبلة العمانية منذ أمد بعيد وظننا أن الشبكة قد توقفت. ولكن بفضل الله تم نقل مواضيعها إلى الشبكة التاليه

    http://om.s-oman.net/showthread.php?t=127007

    هذا نقاش فيمن طلب من الإمام علي سلام الله عليه إيقاف الحرب يوم صفين وهو النقاش الذي ارعب الأباضية

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
    أحسنت أخي المعتمد بارك الله فيك وفي ميزان أعمالك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم

      هذا الموضوع ناقشناه في السبلة العمانية منذ أمد بعيد وظننا أن الشبكة قد توقفت. ولكن بفضل الله تم نقل مواضيعها إلى الشبكة التاليه

      http://om.s-oman.net/showthread.php?t=127007

      هذا نقاش فيمن طلب من الإمام علي سلام الله عليه إيقاف الحرب يوم صفين وهو النقاش الذي ارعب الأباضية
      الجواب من الخطبة
      في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه، قال(عليه السلام):
      إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ، وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ. وهذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْتُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ(1)، لاَ يَنْطِقُ بِلِسَان، وَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَان، وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ.
      وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إِلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، وقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)، فَرَدُّهُ إِلَى اللهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ، وَرَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بسُنَّتِهِ; فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللهِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ، وَإِنْ حُكمَ بسُنَّةِ رَسُولِهِ فَنَحْنُ أَوْلاَهُمْ بِهِ.

      http://<br /> <br /> <br /> <span st...></span><br />

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم

        هذا الموضوع ناقشناه في السبلة العمانية منذ أمد بعيد وظننا أن الشبكة قد توقفت. ولكن بفضل الله تم نقل مواضيعها إلى الشبكة التاليه

        http://om.s-oman.net/showthread.php?t=127007

        هذا نقاش فيمن طلب من الإمام علي سلام الله عليه إيقاف الحرب يوم صفين وهو النقاش الذي ارعب الأباضية
        الجواب من الخطبة
        في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه، قال(عليه السلام):
        إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ، وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ. وهذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْتُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ(1)، لاَ يَنْطِقُ بِلِسَان، وَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَان، وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ.
        وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إِلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، وقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)، فَرَدُّهُ إِلَى اللهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ، وَرَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بسُنَّتِهِ; فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللهِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ، وَإِنْ حُكمَ بسُنَّةِ رَسُولِهِ فَنَحْنُ أَوْلاَهُمْ بِهِ.




        هناك بعض الأمور نستنتجها من الخطبة ............


        !- الإمام علي يقول لما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله ... إذ الإمام علي مع موقف الذين أرادو التحكيم .
        2- أستدل الإمام علي على تحكيم القرآن بآية وهي قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) ... المعروف والمشهور ولا يمكن أحد ينكره هو تنازع الإمام علي كرم الله وجهه مع معاوية بن أبي سفيان .

        3- التحكيم يعني وقف القتال .

        السؤال هو الإمام مع التحكيم فهل أنت يا أخ معتمد مع الإمام علي في التحكيم أو مخالف للإمام علي التحكيم ؟
        وبعد جوابك سأسئلك أسئلة فهل ستجيب ولا ستهرب أيضا كما هربت من قبل ؟ طبعا أسئلة عقليه ..........


        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          إستنتاجك في غير محله لأنها بعد معركة صفين بزمن وبدء الإستعداد لقتال معاوية

          عندما فتحت هذا الموضوع الهدف منه كان معرفة من أراد إيقاف القتال يوم صفين.
          فهات أخبرنا عن تلك الفئة ومن هي وبعد ذلك سيقع كل شيئ و سيترتب في مكانه
          أما الإتيان بكلمة من هنا وجملة من هناك فلن تفيد شيئا.




          ومن كلام له (عليه السلام)
          في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه، قال(عليه السلام):
          إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ، وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ. وهذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْتُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ(1)، لاَ يَنْطِقُ بِلِسَان، وَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَان، وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ.
          وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إِلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، وقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)، فَرَدُّهُ إِلَى اللهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ، وَرَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بسُنَّتِهِ; فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللهِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ، وَإِنْ حُكمَ بسُنَّةِ رَسُولِهِ فَنَحْنُ أَوْلاَهُمْ بِهِ.
          وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ أَجَلاً فِي التَّحْكِيمِ؟

          ____________
          1. دَفّتا المصحف: جانباه اللذان يَكْنُفانه. الصفحة 284 فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذلِكَ لِيَتَبَيَّنَ الْجَاهِلُ، وَيَتَثَبَّتَ الْعَالِمُ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هذِهِ الْهُدْنَةِ أَمْرَ هذِهِ الاُْمَّةِ، وَلاَ تُؤْخَدُ بِأَكْظَامِهَا(1)، فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ الْحَقِّ، وَتَنْقَادَ لاَِوَّلِ الْغَيِّ.
          إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ ـ وَإِنْ نَقَصَهُ وَكَرَثَهُ(2) ـ مِنَ الْبَاطِلِ وَإِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَزَادَهُ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ؟! وَمِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ؟! اسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْم حَيَارَى عَنِ الْحَقِّ لاَ يُبْصِرُونَهُ، وَمُوزَعِينَ(3) بِالْجَوْرِ لاَ يَعْدِلُونَ بِهِ(4)، جُفَاة عَنِ الْكِتَابِ، نُكُب(5) عَنِ الطَّرِيقِ.
          مَا أَنْتُمْ بَوَثِيقَة(6) يُعْلَقُ بِهَا، وَلاَ زَوَافِرَ(7) يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا، لَبِئْس حُشَّاشُ(8)
          ____________
          1. الاكظام ـ جمع كَظَم محركة ـ: مخرج النفس. والاخذ بالاكظام: المضايقة والاشتداد بسلب المهلة.
          2. كَرَثَهُ ـ كنصره وضربه ـ: اشتد عليه الغمّ.
          3. مُوزَعين: من «أوْزَعَهُ» أي أغراه، وأصله بمعنى ألْهَمَ.
          4. لا يَعْدِلون به: أي لا يستبدلونه بالعدل.
          5. نُكُب ـ جمع ناكب ـ: الحائد عن الطريق.
          6. ما أنتم بوثيقَة: أي لستم عروةً وثيقةً يستمسك بها.
          7. زافرة الرجل: أنصاره وأعوانه.
          8. الحُشّاش: جمع حاشّ، من «حَشّ النارَ» إذا أوقدها. والمراد «لبئس الموقدون لنار الحرب أنتم». الصفحة 285 نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! أُفٍّ لَكُمْ! لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً(1)، يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَيَوْماً أُنَاجِيكُمْ، فَلاَ أحْرارُ صِدْق عِنْدَ النِّدَاءِ(2)، وَلاَ إِخْوَانُ ثِقَة عِنْدَ النَّجَاءِ(3)!


          وهذا نقاش بين الإمام علي سلام الله عليه وبعض الخوارج
          أنساب الأشراف
          حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو الحكم العبدي، عن معمر، عن الزهري قال: أنكرت الحكومة على علي طائفة من أصحابه قدمت إلى بلدانها من صفين، وانحاز منهم اثنا عشر ألفاً- ويقال ستة ألاف- إلى موضع يقال له: حروراء بناحية الكوفة فبعث إليهم علي ابن عباس وصعصعة؛ فوعظهم صعصعة. وحاجهم ابن عباس فرجع منهم ألفان وبقي الآخرون على حالهم حيناً، ثم دخلوا الكوفة، فلما انقضت المدة في القضية وأراد علي توجيه أبي موسى أتاه حرقوص بن زهير التميمي وزيد بن حصين الطائي وزرعة بن البرج الطائي في جماعة من الحرورية، فقالوا: إتق الله وسر إلى عدوك وعدونا، وتب إلى الله من الخطيئة؛ وارجع عن القضية، فقال علي: أما عدوكم فإني أردتكم على قتالهم وأنتم في دارهم فتواكلتم ووهنتم وأصابكم ألم الجراح فجزعتم وعصيتموني، وأما القضية فليست بذنب ولكنها تقصير وعجز أتيتموه وأنا له كاره، وأنا أستغفر الله من كل ذنب. فقال له زرعة: والله لئن لم تدع التحكيم في أمر الله لأجاهدنك، فقال له علي: بؤساً لك ما أشقاك؛ كأني أنظر اليك غداً صريعاً تسفي عليك الرياح، قال: وددت ذلك قد كان، فانصرفوا وهم يظهرون التحكيم ويدخلون الكوفة، فإذا صلى علي وخطب حكموا، فيقول علي: كلمة حق يعتزى بها باطل.
          وبلغ يزيد بن عاصم المحاربي قول علي لزرعة بن البرج، فأتاه فقال: يا علي أتخوفنا بالقتل؛ إنا لنرجو أن نضربكم بها عن قليل غير مصفحات، ثم تعلم أينا أولى بها صلياً، اللهم إنا نعوذ بك من إعطاء الدنية في دينك فإنها إدهان وذل.
          وقام رجل إلى علي عليه السلام فقال: "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين" فقال علي: "فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون".
          الحديث الثالث:
          أنساب الاشراف
          المدائني في إسناده قال: لما دخل المحكمة الكوفة، ونزلوا حروراء وذهب عنهم كلال السفر؛ مشت عصبة منهم إلى علي فقالوا: علام كنا نقاتل يوم الجمل ? قال: على الحق. قالوا: فأهل البصرة ? قال: على النكث والبغي. قالوا: فأهل الشام ? قال هم وأهل البصرة سواء. قالوا: فلم أجبت معاوية إلى وضع الحرب ? قال: خالفتموني وخفت الفتنة. قالوا: فعد إلى أمرك. قال: قد أعطيتهم ميثاقاً إلى مدة فلا يحل قتالهم حتى تنقضي المدة، وقد أخذنا على الحكمين أن يحكما بكتاب الله، فإن حكما به فأنا أولى الخلق بالأمر. فقالوا: إن معاوية يدعي مثل الذي تدعي. ففارقوه.

          تعليق


          • #6
            إستنتاجك في غير محله لأنها بعد معركة صفين بزمن وبدء الإستعداد لقتال معاوية

            عندما فتحت هذا الموضوع الهدف منه كان معرفة من أراد إيقاف القتال يوم صفين. وأنا أجيبك .. ما معنى قول الإمام عندما دعينا إلى كتاب الله لم نكن الفريق المتولي عنه ؟ من دعاه إلى حكم القرآن أليس معاوية وجيشه ؟ فرد عليهم بقوله لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله .. كلمة نكن تعني الإمام علي ومن معه الذين قبلو أن يحكمو القرآن الكريم ... ولما أستدل الإمام علي على هذه الآية
            (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) أليس دليلا على قبوله تحكيم القرآن ؟ بدليل إحتجاجه بآيه قرآنيه .... وأكرر التحكيم يعني وقف القتال . والإمام علي يستدل بآيه على التحكيم وهو لم يكن من الفريق المتولي عنه .. شو يعني كلمة لم يكن من الفريق المتولي عن تحكيم القرآن الكريم ؟ بإختصار الذين طالبو بوقف القتال و التحكيم الإمام علي يدافع عن رأيهم ويقول الصواب عندهم .. فهل أنت تتفق مع الإمام أو لا ؟
            فهات أخبرنا عن تلك الفئة ومن هي وبعد ذلك سيقع كل شيئ و سيترتب في مكانه
            أما الإتيان بكلمة من هنا وجملة من هناك فلن تفيد شيئا
            . لم أتيك بكلمه لا من هنا ولا من هناك بل من خطبه موجود في كتبك ... فهل ستجيب وتختصر علي الوقت أو سنظل هكذا لأني بصراحه ما فاضي .. أعيد السؤال هل أنت مع الإمام في قبوله بتحكيم القرآن أو لا ؟

            لو سمحت لا تأتي بروايه . لدي أسئلة عقلية كثيرة أرجو أن تتحملها ولكن أجبني على هذا السؤال أولا

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              يعني بالله عليك
              هل كان الإمام علي سلام الله عليه يقاتل معاوية
              فقال معاوية للإمام ما رأيك أن نحكم كتاب الله؟؟؟
              أم أن هناك شيئا ما قد حدث أدى إلى وقف القتال وتحكيم كتاب الله عز وجل.

              على كل
              كلام الإمام لا يؤخذ بالشكل الذي تريده أنت لأن هناك خطبا سابقه وإنقسام جيش أدت إلى التحكم وبعد اخذ العهد بتحكيم كتاب الله لا بد من الإمتثال لأمر الله عز وجل.

              هذه خطبة للإمام سلام الله عليه يبين فيها أن الخوارح هم من طلب إيقاف الحرب
              ومن ومن خطبة له عليه السلام
              في تخويف أَهل النهروان (1)
              فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى (2) بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ (3) هذَا الْغَائِطِ (4) ، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ (5) بِكُمُ الدَّارُ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ (6) ، وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ المُنَابِذِينَ، حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَىْ هَوَاكُمْ، وَأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ ، سُفَهَاءُ الْأََحْلاَمِ (7) ، وَلَمْ آتِ ـ لاَ أَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً (8) ، وَلاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً. (9)
              1. النّهْرَوان: السم لاسفل نهربين لَخَافيقَ، وطرفاه على مقربة من الكوفة في طرف صحراء حَرُوراء. وكان الذين خطّأوه في التحكيم قد نقضوا بيعته، وجهروا بعداوته، وصاروا له حرباً، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع، وهؤلاء يلقبون بالحَرُورِيّة، لما تقدم أن الارض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى حَرُوراء، وكان رئيس هذه الفئة الضالة: حُرْقُوص بن زهير السعدي، ويُلقب بذي الثُّدَيّة (تصغير ثدية)، خرج إليهم أميرالمؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى بيعتهم، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه(عليه السلام)فأمر بقتالهم، وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه، وقيل: إنه -عليه السلام- خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان.
              2. صَرْعَى: جمع صرِيع، أي طريح.
              3. الاهْضام: جمع هَضْم، وهو المطمئن من الوادي.
              4. الغائط: ما سفل من الارض، والمراد هنا المنخفضات.
              5. طَوّحَتْ بكم الدار: قَذَفَتْكم في مَتَاهَة وَمَضَلّة.
              6. احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ; احتبلكم: أوقعكم في حِبالته، والمقدار: القدر الالهي.
              7. أخِفّاءُ الهامِ: ضعاف العقل; الهام: الرأس، وخفتها كناية عن الطيش وقلة العقل.
              8. سُفَهَاء الاحلامِ; السفهاء: الحمقى، والاحلام: العقول.
              9. البُجرْ ـ بالضم ـ : الشر والامر العظيم والداهية.
              1. النّهْرَوان: السم لاسفل نهربين لَخَافيقَ، وطرفاه على مقربة من الكوفة في طرف صحراء حَرُوراء. وكان الذين خطّأوه في التحكيم قد نقضوا بيعته، وجهروا بعداوته، وصاروا له حرباً، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع، وهؤلاء يلقبون بالحَرُورِيّة، لما تقدم أن الارض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى حَرُوراء، وكان رئيس هذه الفئة الضالة: حُرْقُوص بن زهير السعدي، ويُلقب بذي الثُّدَيّة (تصغير ثدية)، خرج إليهم أميرالمؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى بيعتهم، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه(عليه السلام)فأمر بقتالهم، وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه، وقيل: إنه -عليه السلام- خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان.

              2. صَرْعَى: جمع صرِيع، أي طريح.

              3. الاهْضام: جمع هَضْم، وهو المطمئن من الوادي.

              4. الغائط: ما سفل من الارض، والمراد هنا المنخفضات.

              5. طَوّحَتْ بكم الدار: قَذَفَتْكم في مَتَاهَة وَمَضَلّة.

              6. احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ; احتبلكم: أوقعكم في حِبالته، والمقدار: القدر الالهي.

              7. أخِفّاءُ الهامِ: ضعاف العقل; الهام: الرأس، وخفتها كناية عن الطيش وقلة العقل.

              8. سُفَهَاء الاحلامِ; السفهاء: الحمقى، والاحلام: العقول.

              9. البُجرْ ـ بالضم ـ : الشر والامر العظيم والداهية.
              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


              ومن خطبة له عليه السلام
              بعد التحكيم وما بلغه من أمر الحكمين
              وفيها حمد الله على بلائه، ثمّ بيان سبب البلوى
              الحمد على البلاء
              الْحَمْدُ للهِ وَإنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ (1) ، وَالْحَدَثِ (2) الْجَلِيلِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ، لَاشَرِيكَ لَهُ, لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ، وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ. وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ في هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي، وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخزُونَ رَأْيِي (3) ، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ (4) أَمْرٌ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ، وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ (5) ، فَكُنْتُ وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ (6) :
              أَمَرْتُكُمُ أَمْري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى (7) فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ



              -----------------------------


              ومن كلامه عليه السلام
              كلّم به الخوارج حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا: أن لا حكم إلاّ لله

              أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ (1) ، وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ (2) , أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)! فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ (3) ، وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ (4) ، أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً (5) يَتَّخِذُهَا الظَّالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً. قال الشريف: قوله عليه السلام: «ولا بقي منك آبر» يُروى على ثلاثة أوجه: أحدها أن يكون كما ذكرناه: «آبِرٌ» بالراء، من قولهم للذي يأبر النخل- أي: يصلحه- ويروى: «آثِرٌ»، و هو الذي يأثر الحديث ويرويه، أي يحكيه، وهو أصح الوجوه عندي، كأنه عليه السلام قال: لا بقي منكم مُخبر! ويروى: «آبِز» ـ بالزاي معجمة ـ وهو: الواثب، والهالك أيضاً يقال له: آبزٌ.





              --------------------
              وقال عليه السلام
              لمّا عزم على حرب الخوارج وقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان !

              مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَاللهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، وَلاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ. قال الشريف: يعني بالنطفة ماء النهر، وهي أفصح كناية عن الماء وإن كان كثيراً جماً، وقد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم عند مضيّ ما أشبهه.


              ----------------------


              وقال عليه السلام
              لمّا قتل الخوارج فقيل له: يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم !

              كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ (1) ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ (2) ، حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ.
              1. قَرَارات النساء: كناية عن الارحام.
              2. كُلّما نَجَمَ منهم قَرْنٌ قُطِعَ: كلما ظهر أوطلع منهم رئيس قُتل.
              1. قَرَارات النساء: كناية عن الارحام.

              2. كُلّما نَجَمَ منهم قَرْنٌ قُطِعَ: كلما ظهر أوطلع منهم رئيس قُتل.

              ---------------------------------------

              من كلام له عليه السلام
              قاله للخوارج، وقد خرج إلى معسكرهم وهم مقيمون على إنكار الحكومة، فقال عليه السلام:
              أَكُلُّكُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفِّينَ؟ فَقَالُوا: مِنَّا مَنْ شَهِدَ وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَشْهَدْ. قَالَ: فَامْتَازُوا فِرْقَتَيْنِ، فَلْيَكُنْ مَنْ شَهِدَ صِفِّينَ فِرْقَةً، وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْهَا فَرْقَةً، حَتَّى أُكَلِّمَ كُلاًّ مِنْكُمْ بِكَلاَمِهِ. وَنَادَى النَّاسَ، فَقَالَ: أَمْسِكُوا عَنِ الْكَلاَمِ، وَأَنْصِتُوا لِقَوْلِي، وَأَقْبِلُوا بِأَفْئِدَتِكُمْ إِلَيَّ، فَمَنْ نَشَدْنَاهُ شَهَادَةً فَلْيَقُلْ بِعِلْمِهِ فِيهَا. ثُمَّ كَلَّمَهُمْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِكَلاَم طَوِيل، مِنْ جُمْلَتِهِ أَنْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:أَلَمْ تَقُولُوا عِنْدَ رَفْعِهِمُ الْمَصَاحِفَ ـ حِيلَةً وَغِيلَةً وَمَكْراً وَخَدِيعَةً ـ : إِخْوانُنَا وَأَهْلُ دَعْوَتِنَا، اسْتَقَالُونَا وَاسْتَرَاحُوا إِلى كِتَابِ اللهِ سُبْحَانَهُ، فَالرَّأْيُ الْقَبُولُ مِنْهُمْ وَالتَّنْفِيسُ عَنْهُمْ؟ فَقُلْتُ لَكُمْ: هذَا أَمْرٌ ظَاهِرُهُ إِيمَانٌ، وَبَاطِنُهُ عُدْوَانٌ، وَأَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَآخِرُهُ نَدَامَةٌ، فَأَقِيمُوا عَلى شَأْنِكُمْ، وَالْزمُوا طَرِيقَتَكُمْ، وَعَضُّوا عَلَى الْجِهَادِ بِنَوَاجِذِكُمْ، وَلاَ تَلْتَفِتُوا إِلى نَاعِقٍ نَعَقَ: إِنْ أُجِيبَ أَضَلَّ، وَإِنْ تُرِكَ ذَلَّ. وَقَدْ كَانَتْ هذِهِ الْفَعْلَةُ، وَقَدْ رَأَيْتُكُمْ أَعْطَيْتُمُوهَا، وَاللهِ لَئِنْ أَبَيْتُهَا مَا وَجَبَتْ عَلَيَّ فَرِيضَتُهَا وَلاَ حَمَّلَنِي اللهُ ذَنْبَهَا، وَوَاللهِ إِنْ جِئْتُهَا إِنِّي لَلْمُحِقُّ الَّذِي يُتَّبَعُ، وَإِنَّ الْكِتَابَ لَمَعِي، مَا فَارَقْتُهُ مُذْ صَحِبْتُهُ. فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَإِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ بَيْنَ الْآباءِ وَالْأَبْنَاءِ وِالْإَخوَانِ وَالْقَرَابَاتِ، فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَشِدَّةٍ إِلاَّ إِيمَاناً، وَمُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ، وَتَسْلِيماً لِلْأَمْرِ، وَصَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ. وَلكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الْأَسْلاَمِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَالْأَعْوِجَاجِ، وَالشُّبْهَةِ وَالتَّأْوِيلِ، فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ (1) يَلُمُّ اللهُ بِهَا شَعَثَنَا (2) ، وَنَتَدَانَى بِهَا (3) إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيَما بَيْنَنَا، رَغِبْنَا فِيهَا، وَأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا.
              1. المراد من الخَصْلة ـ بفتح الخاء ـ هنا: الوسيلة.
              2. لمّ شَعَثَهُ: جمع أمره.
              3. نتدانى بها: نتقارب إلى ما بقي بيننا من علائق الارتباط.
              1. المراد من الخَصْلة ـ بفتح الخاء ـ هنا: الوسيلة.

              2. لمّ شَعَثَهُ: جمع أمره.

              3. نتدانى بها: نتقارب إلى ما بقي بيننا من علائق الارتباط.


              ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------


              ومن كلام له عليه السلام
              و فيه يبين بعض أحكام الدين و يكشف للخوارج الشبهة و ينقض حكم الحكمين
              فإنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَضَلَلْتُ، فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّي عَلَيْهِ وَآلِهِ , بِضَلاَلِي، وَتَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي، وَتُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوِبي! سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ البُرءَةِ وَالسُّقْمِ، وَتَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ. وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي عَلَيْهِ وَآلِهِ رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ, ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ، وَقَتَلَ الْقَاتِلَ وَوَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ، وَقَطَعَ السَّارِقَ وَجَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَنَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ; فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّي عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذُنُوبِهمْ، وَأَقَامَ حَقَّ اللهِ فِيهمْ، وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلاَمِ، وَلَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ. ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ، وَمَنْ رَمَى بِهِ الشَّيْطَانُ مَرَامِيَهُ، وَضَرَبَ بِهِ تِيهَهُ (1) ! وَسَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَخَيْرُ النَّاسِ فيَّ حَالاً الَّنمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَالْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَم فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ! فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ. أَلاَ مَنْ دَعَا إِلَى هذَا الشِّعَارِ (2) فَاقْتُلُوهُ، وَلَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هذِهِ، فَإِنَمَّا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيا الْقُرْآنُ، وَيُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ، وَإِحْيَاؤُهُ الْإِجْتَِماعُ عَلَيْهِ، وَإِمَاتَتُهُ الْإِفْتَرَاقُ عَنْهُ، فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُم، وَإِنْ جَرَّهُمْ إِلَيْنَا اتَّبَعُونَا. فَلَمْ آتِ ـ لاَأَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً (3) ، وَلاَ خَتَلْتُكُمْ (4) عَنْ أَمْرِكُمْ، وَلاَ لبَّسْتُهُ عَلَيْكُمْ، إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِيَارِ رَجُلَيْنِ، أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلاَّ يَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ، فَتَاهَا عَنْهُ، وَتَرَكَا الْحَقَّ وَهُمَا يُبْصِرَانِهِ، وَكَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَليْهِ، وَقَدْ سَبَقَ استِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا ـ فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ، وَالصَّمْدِ (5) لِلْحَقِّ ـ سُوءَ رَأْيِهِمَا، وَجَوْرَ حُكْمِهِمَا.
              1. «ضرَبَ به تيهَهُ»: سلك به في بادية ضلالته.
              2. الشِّعار: علامة القوم في الحرب والسفر، وهو ما يتنادون به ليعرف بعضهم بعضاً.
              3. البُجْر ـ بضم الباء ـ : الشر والأمر العظيم.
              4. خَتَلْتُكم: خدعتكم. والتلبيس: خلط الأمر وتشبيهه حتى لا يعرف.
              5. الصّمْد: القصد.
              1. «ضرَبَ به تيهَهُ»: سلك به في بادية ضلالته.

              2. الشِّعار: علامة القوم في الحرب والسفر، وهو ما يتنادون به ليعرف بعضهم بعضاً.

              3. البُجْر ـ بضم الباء ـ : الشر والأمر العظيم.

              4. خَتَلْتُكم: خدعتكم. والتلبيس: خلط الأمر وتشبيهه حتى لا يعرف.

              5. الصّمْد: القصد.

              _________________________________

              هل تريد المزيد؟؟؟

              تعليق


              • #8
                ومن كلام له عليه السلام
                وقد أَرسل رجلاً من أصحابه، يَعْلَمُ له عِلمَ أحوال قوم من جند الكوفة، قد همّوا باللحاق بالخوارج، وكانوا على خوف منه عليه السلام، فلمّا عاد إليه الرجل قال له:
                (أأمِنُوا فَقَطَنُوا (1) ، أم جبنوا فَظَعَنُوا (2) ؟)
                فقال الرجل: بل ظَعَنُوا يا أَميرالمؤمنين.فقال عليه السلام:
                بُعْداً لَهُمْ (كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ)! أَمَا لَوْ أُشْرِعَتِ (3) الْأَسِنَّةُ إِلَيْهِمْ وَصُبَّتِ السُّيُوفُ عَلَى هَامَاتِهمْ (4) ، لَقَدْ نَدِمُوا عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ، إنَّ الشَّيْطَانَ الْيَوْمَ قَدِ اسْتَقَلَّهُمْ (5) ، وَهُوَ غَداً مُتَبَرِّىءٌ مِنْهُمْ، وَمتَُخَلٍّ عَنْهُمْ، فَحَسْبُهُمْ بِخُرُوجِهمْ (6) مِنَ الْهُدَى، وَارْتِكَاسِهِمْ (7) فِي الضَّلاَلٍ وَالْعَمَى، وَصَدِّهِمْ (8) عَنِ الْحَقِّ، وَجِمَاحِهمْ (9) فِي التِّيهِ (10) .
                1. قَطَنوا: أقاموا.
                2. ظَعَنوا: رحلوا.
                3. أُشرعت: سُدّدت وصُوّبت نحوهم.
                4. الهامات: الرؤوس.
                5. استفلّهم:دعاهم للتفلّل:و هو الانهزام عن الجماعة.
                6. حَسْبُهُم بخروجهم: كافيهم من الشرّ خروجهم، والباء زائدة.
                7. الارتكاس: الإنقلاب والانتكاس.
                8. صدّهم: إعراضهم.
                9. الجِماح: الجموح وهو أن يغلب الفرس راكبه، والمراد تعاصيهم وغلوّ هم وإفراطهم.
                10. التيه: الضلال.
                1. قَطَنوا: أقاموا.

                2. ظَعَنوا: رحلوا.

                3. أُشرعت: سُدّدت وصُوّبت نحوهم.

                4. الهامات: الرؤوس.

                5. استفلّهم:دعاهم للتفلّل:و هو الانهزام عن الجماعة.

                6. حَسْبُهُم بخروجهم: كافيهم من الشرّ خروجهم، والباء زائدة.

                7. الارتكاس: الإنقلاب والانتكاس.

                8. صدّهم: إعراضهم.

                9. الجِماح: الجموح وهو أن يغلب الفرس راكبه، والمراد تعاصيهم وغلوّ هم وإفراطهم.

                10. التيه: الضلال.

                ---------------------------------

                [ 184 ]
                ومن كلام له عليه السلام
                قاله للبرج بن مسهر الطائي، وقد قال له بحيث يسمعه: (لا حكم إلاَّ لله)، وكان من الخوارج
                اسْكُتْ قَبَحَكَ اللهُ (1) يَا أَثْرَمُ (2) ، فَوَاللهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً (3) شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ (4) الْبَاطِلُ نَجَمْتَ (5) نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ.
                1. قَبَحَكَ الله: كسرك، كما يقال: قبحت الجوزة: كسرتها.
                2. أثْرَمُ: ساقط الثنيّة من الأسنان.
                3. الضئيل: النحيف المهزول، كناية عن الضعف.
                4. نَعَرَ: أي صاح.
                5. نجمتَ: ظهرتَ وبزرت والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف ولاشجاعة ولاقدم، بل على غفلة.
                1. قَبَحَكَ الله: كسرك، كما يقال: قبحت الجوزة: كسرتها.

                2. أثْرَمُ: ساقط الثنيّة من الأسنان.

                3. الضئيل: النحيف المهزول، كناية عن الضعف.

                4. نَعَرَ: أي صاح.

                5. نجمتَ: ظهرتَ وبزرت والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف ولاشجاعة ولاقدم، بل على غفلة.

                --------------------------------

                [ 208 ]
                ومن كلام له عليه السلام
                قاله لمّا اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة
                أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَزَلْ أَمْرِي مَعَكُمْ عَلَى مَا أُحِبُّ، حَتَّى نَهَكَتْكُمُ (1) الْحَرْبُ، وَقَدْ، وَاللهِ أَخَذَتْ مِنْكُمْ وَتَرَكَتْ، وَهِيَ لِعَدُوِّكُمْ أَنْهَكُ. لَقَدْ كُنْتُ أَمْسِ أَمِيراً، فَأَصْبَحْتُ الْيَوْمَ مَأْمُوراً! وَكُنْتُ أَمْسِ نَاهِياً، فَأَصْبَحْتُ الْيَوْمَ مَنْهِيّاً! وَقَدْ أَحْبَبْتُمُ الْبَقَاءَ، وَلَيْسَ لِي أَنْ أَحْمِلَكُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ!
                1. نَهِكَتْه الحمى: أضعفته وأضْنَتْه.
                1. نَهِكَتْه الحمى: أضعفته وأضْنَتْه.

                _____________________________

                [ 93 ]
                ومن خطبة له عليه السلام
                وفيها ينبِّه أَمير المؤمنين على فضله وعلمه ويبيّن فتنة بني أُميّة
                أَمَّا بَعْد، أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّي فَقَأْتُ (1) عَيْنَ الْفِتْنَةِ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِىءَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَيْهَبُهَا (2) ، وَاشْتَدَّ كَلَبُهَا (3) .فَاسْأَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَسْأَلُوني عَنْ شَيْء فِيَما بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَلاَ عَنْ فِئَة تَهْدِي مائةً وَتُضِلُّ مائةً إِلاَّ نَبَّأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا (4) وَقَائِدِهَا وَسَائِقِهَا، وَمنَاخِ (5) رِكَابِهَا، وَمَحَطِّ رِحَالِهَا، وَمَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَهْلِهَا قَتْلاً، وَمَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً. وَلَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِي وَنَزَلَتْ كَرَائِهُ (6) الاُْمُورِ، وَحَوَازِبُ (7) الْخُطُوبِ، لاََطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ، وَفَشِلَ كَثِيرٌ مِنَ المَسْؤُولِينَ، وَذلِكَ إِذَا قَلَّصَتْ حَرْبُكُمْ
                (8) ، وَشَمَّرَتْ عَنْ سَاق، وَضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ ضِيقاً، تَسْتَطِيلُونَ أَيَّامَ الْبَلاَءِ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ لِبَقِيَّةِ الاَْبْرَارِ مِنْكُمْ. إِنّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهِتْ (9) ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ، يُنْكَرْنَ مُقْبِلاَت، وَيُعْرَفْنَ مُدْبِرَات، يَحُمْنَ حَوْمَ الرِّيَاحِ، يُصِبْنَ بَلَداً وَيُخْطِئْنَ بَلَداً. أَلاَ وَإِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فَتْنَةُ بَنِي اُمَيَّةَ، فإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ: عَمَّتْ خُطَّتُهَا (10) ، وَخَصَّتْ بَلِيَّتُهَا، وَأَصَابَ الْبَلاَءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا، وَأَخْطَأَ الْبَلاَءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا. وَايْمُ اللهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ أَرْبَابَ سُوْء بَعْدِي، كَالنَّابِ الضَّرُوسِ (11) : تَعْذِمُ (12) بِفِيهَا،وَتَخْبِطُ بِيَدِهَا،وتَزْبِنُ
                (13) بِرِجْلِهَا، وَتَمْنَعُ دَرَّهَا (14) ، لاَ يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لاَ يَتْرُكُوا مَنْكُمْ إِلاَّ نَافِعاً لَهُمْ، أَوْ غَيْرَ ضَائِر بِهِمْ، وَلاَ يَزَالُ بَلاَؤُهُمْ حَتَّى لاَ يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلاَّ مثل انْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ، وَالصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ، تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ (15) مَخْشَيَّةً (16) ، وَقِطَعاً جَاهِلِيَّةً، لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدىً، وَلاَ عَلَمٌ يُرَى (17) . نَحْنُ أَهْلَ الْبِيْتِ مِنْهَا بنجاة، وَلَسْنَا فِيهَا بِدُعَاة، ثُمَّ يُفَرِّجُهَا اللهُ عَنْكُمْ كَتَفْرِيجِ الاَْدِيمِ (18) : بِمَنْ يَسُومُهُمْ خَسْفاً (19) ، وَيَسُوقُهُمْ عُنْفاً، وَيَسْقِيهِمْ بِكَأْس مُصَبَّرَة (20) ، لاَ يُعْطِيهِمْ إِلاَّ السَّيْفَ، وَلاَ يُحْلِسُهُمْ (21) إِلاَّ الْخَوْفَ، فَعِنْدَ ذلِكَ تَوَدُّ قُرَيْشٌ ـ بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ـ لَوْ يَرَوْنَنِي مَقَاماً وَاحِداً، وَلَوْ قَدْرَ جَزْرِ جَزْور (22) ، لاَِقْبَلَ مِنْهُمْ مَا أَطْلُبُ الْيَوْمَ بَعْضَهُ فَلاَ يُعْطُونِيهِ!
                1. فَقَأتها: قَلَعْتُها، تمثيل لتغلّبه عليها.
                2. الغيْهَب: الظلمة. وموجها: شمولها وامتدادها.
                3. الكَلَب ـ محركة ـ : داء معروف يصيب الكلاب، فكل من عضته أُصيب به فَجُنّ ومات إن لم يُبادَر بالدواء.
                4. ناعِقُها: الداعي اليها، من نَعَقَ بغنمه صاح بها لتجتمع.
                5. المُناخ ـ بضم الميم ـ : محلّ البُرُوك.
                6. الكَرَائِهُ: جمع كَرِيهة.
                7. الحَوَازِب: جمع حازِب، وهو: الامر الشديد، حَزَبَهُ الامرُ إذا أصابه واشتدّ عليه.
                8. قلّصت ـ بتشديد اللام ـ : تمادَتْ واستمرت.
                9. شَبّهَتْ: اشتبه فيها الحق بالباطل.
                10. الخُطّة ـ بالضم ـ : الامر. و«عمّت خُطتها»: أي شمل أمرها لانها رئاسة عامة.
                11. النّاب: الناقة المُسِنّة. والضَروس: السيئة الخُلُق تعَضّ حالبها.
                12. تَعْذِمُ: من عَذَمَ الفرسُ: إذا أكل بجفاء أوعَضّ.
                13. تَزْبِنُ: تضرب.
                14. دَرّها: لبنها، والمراد خيرها.
                15. شَوْهاء: قبيحة المنظر.
                16. مَخْشِيّة: مَخُوفة مرعبة.
                17. عَلَم: دليل يهتدى به.
                18. الاديم: الجلد. وتفريجه: سلخه.
                19. يَسومُهم خَسْفاً: يُولِيهم ذلاًّ.
                20. مُصَبّرة: مملوءة إلى أصبارها جمع صبر ـ بالضم والكسر ـ بمعنى الحرف: أي إلى رأسها.
                21. من أحْلَس البعيرَ: إذا ألبسه الحِلْس ـ بكسر الحاء ـ وهو كساء يوضع على ظهره تحت البرْدَعَة، أي لا يكسوهم إلاّ خوفاً.
                22. الجزور: الناقة المجزورة.
                1. فَقَأتها: قَلَعْتُها، تمثيل لتغلّبه عليها.

                2. الغيْهَب: الظلمة. وموجها: شمولها وامتدادها.

                3. الكَلَب ـ محركة ـ : داء معروف يصيب الكلاب، فكل من عضته أُصيب به فَجُنّ ومات إن لم يُبادَر بالدواء.

                4. ناعِقُها: الداعي اليها، من نَعَقَ بغنمه صاح بها لتجتمع.

                5. المُناخ ـ بضم الميم ـ : محلّ البُرُوك.

                6. الكَرَائِهُ: جمع كَرِيهة.

                7. الحَوَازِب: جمع حازِب، وهو: الامر الشديد، حَزَبَهُ الامرُ إذا أصابه واشتدّ عليه.

                8. قلّصت ـ بتشديد اللام ـ : تمادَتْ واستمرت.

                9. شَبّهَتْ: اشتبه فيها الحق بالباطل.

                10. الخُطّة ـ بالضم ـ : الامر. و«عمّت خُطتها»: أي شمل أمرها لانها رئاسة عامة.

                11. النّاب: الناقة المُسِنّة. والضَروس: السيئة الخُلُق تعَضّ حالبها.

                12. تَعْذِمُ: من عَذَمَ الفرسُ: إذا أكل بجفاء أوعَضّ.

                13. تَزْبِنُ: تضرب.

                14. دَرّها: لبنها، والمراد خيرها.

                15. شَوْهاء: قبيحة المنظر.

                16. مَخْشِيّة: مَخُوفة مرعبة.

                17. عَلَم: دليل يهتدى به.

                18. الاديم: الجلد. وتفريجه: سلخه.

                19. يَسومُهم خَسْفاً: يُولِيهم ذلاًّ.

                20. مُصَبّرة: مملوءة إلى أصبارها جمع صبر ـ بالضم والكسر ـ بمعنى الحرف: أي إلى رأسها.

                21. من أحْلَس البعيرَ: إذا ألبسه الحِلْس ـ بكسر الحاء ـ وهو كساء يوضع على ظهره تحت البرْدَعَة، أي لا يكسوهم إلاّ خوفاً.

                22. الجزور: الناقة المجزورة.






                تعليق


                • #9
                  وصلة نهج البلاغة
                  http://www.balagh.net/arabic/nahj/index.htm

                  تعليق


                  • #10
                    يعني بالله عليك
                    هل كان الإمام علي سلام الله عليه يقاتل معاوية
                    فقال معاوية للإمام ما رأيك أن نحكم كتاب الله؟؟؟
                    أم أن هناك شيئا ما قد حدث أدى إلى وقف القتال وتحكيم كتاب الله عز وجل. الذي حدث هو رفع مصاحف أي طلب من قبل جيش معاويه بتحكيم القرآن وقد أتيت لك برأي الإمام في هذا الموقف ولو قاله بعد مده الذي يتبين من هذه الخطبه أنه وافق على التحكيم وأستشهد بآيه قرآنيه على ذلك فليس المهم متى قاله ولكن المهم أنه قال رأيه في هذا التحكيم ...
                    كلام الإمام لا يؤخذ بالشكل الذي تريده أنت لأن هناك خطبا سابقه وإنقسام جيش أدت إلى التحكم وبعد اخذ العهد بتحكيم كتاب الله لا بد من الإمتثال لأمر الله عز وجل.... لا والله لم أخذ الكلام بالشكل الذي أريده أتيني بالخطبه و أنقض فهمي إن إستطعت ....... لكن الإمام لم يقل لا أخذ مواثيق ولا عهد ما قاله هو وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إِلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، وقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)
                    دعانا القوم .. من هؤلاء القوم ؟ لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله .. وأستدل بآيه على تحكيم القرآن الكريم ..
                    الخطب التي أتيت بها لا تهمني لأنكم تأتون بالشي ونقيضه ونحن نأخذ ما يوافقنا والذي لا يوافقنا نرمي به عرض البحر ..

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                      إليك المشاركة رقم 7
                      http://www.yahosein.com/vb/showpost....46&postcount=7

                      وفيها نقاش الإمام علي سلام الله عليه مع الخوارج

                      فمن طالب بوقف القتال والحكومة ومن بدل.

                      ومستعد أن أدخل في نقاش معك منذ البداية
                      أسباب حرب صفين وما جرت.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                        بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                        إليك المشاركة رقم 7
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....46&postcount=7

                        وفيها نقاش الإمام علي سلام الله عليه مع الخوارج

                        فمن طالب بوقف القتال والحكومة ومن بدل.

                        ومستعد أن أدخل في نقاش معك منذ البداية
                        أسباب حرب صفين وما جرت.
                        أخي دعك من الخطب فالخطبة التي أتيت بها أنا تدل على أن الإمام علي موافق على التحكيم و أستدل بآيه قرآنيه على صحة ما ذهب إليه ... بصراحة ليس لدي وقت للحوار معك ولكن لأنك أخ عزيز علي وغالي سأسئل اسئلة عقليه على أمور متفق عليها بين الشيعه و الأباضيه .. يعني بإختصار الشيعه متفقين مع الإباضيه أنه في حرب صفين رفعت المصاحف وأنه بعد رفع المصاحف أنقسم جيش العراق إلى قسميين بين مؤيد وموافق على التحكيم وأن الإمام علي سار في التحكيم و أرسل أبو موسى الأشعري للتحكيم وأن هناك مجموعه من جيش الإمام علي خرجو من جيش العراق وذهبو إلى حروراء ثم ذهبو إلى النهروان والإمام علي أرسل لهم إبن عباس للحوار معهم وغيرها أمور سأذكرها لك .. فهل ستوافق على حوار بيني و بينك يكون في أمور تاريخيه حدثت بشرط أن تكون الأمور التي حدثت في التاريخ متفق عليها بين الشيعه و الإباضيه وعليه سأسئل أسئلة عقليه في الإمور التاريخيه المتفق عليها و أيضا أنت ستسأل أسئلتك العقليه في الأمور التا ريخيه المتفق عليها بين الإباضيه و الشيعه .. فهل أنت موافق ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم

                          لا أقبل بأسئلة عقلية دون التدرج في النقاش.
                          ومثالا على ذلك الشيطان كان بإمكانه أن يسأل اسئلة عقلية عن عدم سجوده لأدم .
                          وهي منطقية جدا ومقبولة
                          لكنها باطلة.



                          الإمام علي سلام الله عليه ذكر في أكثر من مناسبة السبب في رفضه قتال معاوية بعد قبول التحكيم.؟؟؟

                          فإما أن نبدأ النقاش في المسألة من بدايتها لنصل إلى نتيجة وإما سيكون النقاش عبثي لأننا لم نبدأ من نقطة نتفق عليها.

                          والسلام عليكم

                          تعليق


                          • #14
                            فالخطبة التي أتيت بها أنا تدل على أن الإمام علي موافق على التحكيم


                            كما وافق على بيعة عتيق حسب مفهوم السنة فهاهم الان يحاججونا بها بما أنه ع بايع فعليكم بإعتبار عتيق خليفة.

                            هددوا الامام علي ع بالقتل فلما استجاب لهم تقول أنه وافق

                            فهل موافقته هذه من رضاه أم رغما عنه.

                            وهاهو عليه السلام يخاطب معاوية ظاهره أن لا إمامة في دين الله فهل ستأخذ به لتدين الشيعة بذلك لانك تأخذ ببعض وتكفر ببعض

                            إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا



                            ما هكذا تحكم على الامور يا مسيب


                            تقبل ببعض وترفض البعض الاخر.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                              كما وافق على بيعة عتيق حسب مفهوم السنة فهاهم الان يحاججونا بها بما أنه ع بايع فعليكم بإعتبار عتيق خليفة.

                              هددوا الامام علي ع بالقتل فلما استجاب لهم تقول أنه وافق

                              فهل موافقته هذه من رضاه أم رغما عنه. أهلا وسهلا .. عزيزي من هدد من ... أخي لم يكن هناك تهديد والدليل في الخطبه أقرأ وأفهم ماذا يقول الإمام في خطبته . ولم يقل أنه هدد ولا شيء لا أدري من أين أتيت بهذا التهديد أخي كل ما جرى أنه رفعت المصاحف فانقسم جيش الإمام إلى مؤيد للتحكيم و معارض للتحكيم وكان الإمام مع الذين عارضو التحكيم ولكن رأى أن أغلب جيشه يريد التحكيم فوافق على التحكيم فخرج الذين عارضو التحكيم من جيشه إلى حروراء ثم ذهبو للنهروان وولو عليهم إمام وهو عبدالله بن وهب الراسبي رحمه الله ..

                              وهاهو عليه السلام يخاطب معاوية ظاهره أن لا إمامة في دين الله فهل ستأخذ به لتدين الشيعة بذلك لانك تأخذ ببعض وتكفر ببعض ليس لي علاقه بمعاويه فموضوعنا أهل النهروان .

                              إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا



                              ما هكذا تحكم على الامور يا مسيب


                              تقبل ببعض وترفض البعض الاخر.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X