
فمن كان سخياً تعلق بغصن من أغصانها يوصله إلى الجنة،
وهي من أخلاق الأنبياء،
لا يكون سخياً إلا ذو يقين وهمة عالية ،
سادة الناس في الدنيا الأسخياء،
وفي الآخرة الأتقياء،
يستر العيوب ، ويزرع المحبة ،
ويكثر الأولياء ويستصلح الأعداء ،
والسخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة،
الله تعالى يأخذ بيد السخي كلما عثر،
طعامه دواء ،
وأفضل السخاء أن تكون بمالك متبرعاً ،
، وعن مال غيرك متورعاً.
هذا هو السخاء..
* من روائع كتاب "آثار الأعمال" للسيد سامي خضرة.
تعليق