ذكر السيد الجليل على بن طاوس طاب ثراه في كتاب الملقب بالمجتنى أنه اذا كان للإنسان عدو داخل تحت تهديد .....
فليقل : اللهم إنك قلت في كتابك الكريم في وصف المستحقين للعذاب الأليم (( انما جزاء الذين يحاربن الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم و أرجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض )) اللهم و ان فلانا قد سعى في الارض بالفساد وقد منعنا من اقامة الحد عليه ولا ما نع له من ظلم نفسه وظلم العباد و من تطهيره قبل يوم المعاد ، اللهم وانت احق باقامة الحد عليه فعجل له ما يستحقه بالفساد الذي اصر عليه ، اللهم وقد قلت (( ومن بغى عليه لينصرنه الله )) وقلت (( ولا يحيق المكر السيء الا باهله )) وقلت (( ومن نكث فانما ينكث على نفسه )) اللهم وقد اجتمعت في فلان مثل هذه الصفات وقد أحاط به حكم هذه الآيات فعجل الإذن في فصل حكمها وقضائها وابرامها وامضائها بقوتك القاهرة وقدرتك الباهرة واجعله عبرة في الدنيا والآخرة.
حصنت (( نفسي و بيتي و أهلي و أحبتي )) بمدينة لا اله الا الله و محمد سقفها وعلى سورها والحسن والحسين بابها و فاطمة قفلها وبيد جبرائيل مفتاحها
انه والله لدعاء عظيم التزموا في تكراره لنصرة أهلنا في البحرين
تعليق