إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير وختصاصها بأصحاب الكساء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
    آية التطهير
    أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :

    ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
    ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
    ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
    (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 147 0

    قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

    (1) صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
    تفسير الطبري / 22 / 6 ،
    تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
    الدر المنثور / 6 / 605 ،
    فتح القدير / 4 / 279 ،
    تفسير البغوي / 3 / 529 ،
    الكشاف / 1 / 396 ،
    تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
    تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
    المعجم الكبير / 5 / 169 ،
    جمع الجوامع / 2 / 214 ،
    معارج القبول / 3 / 1198 ،
    المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
    شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
    سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
    ينابيع المودة / 2 / 41 ،
    تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
    مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
    مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
    الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
    تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
    تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
    تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
    الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
    تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
    فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
    مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
    سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
    ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
    مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170
    أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
    قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
    « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
    وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
    النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
    ويقرء آية التطهير

    أقول سكت عنه الذهبي في التلخيص وهذه عادته
    عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
    فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
    عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
    ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
    وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
    إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
    ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
    مسند أبي يعلى ج9 ص 2
    مسند حميد ج 3 ص 348
    سنن الترمذي ج 5 ص 352
    جامع الأصول ج 9 ص 6704
    الدر المنثور ج 8 ص 159
    تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
    تفسير الخازن ج5 ص 192
    فتح القدير ج 6 ص 43
    التحرير والتنوير ج 11 ص 252
    ومن خلال هذه الرواية الصحيحة التي حصره فيها النبي صلى الله عليه وآله أهل البيت بأصحاب الكساء
    ولم يشرك معهم أحد ،

    ومن خلال هذه القرائن نستنتج أن أنها مختصه بأصحاب الكساء عليهم السلام
    أولاً : أن رسول الله (ص) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
    ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :
    قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ؛ لأدخل معهم فجبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « إنك على خير »

    ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله ) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام )
    كما في
    صحيح مسلم ج 7 ص 130 باب فضائل أهل بيت النبي

    رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )، فقد رووا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
    والمتتبع الحديث الكساء يرى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكرره في
    أماكن متعددة، في بيت أم سلمه وفي في بيت عائشة وفي بيت فاطمة مما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله ) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآيه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء ، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها ، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي يرويها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .

    وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
    النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
    ويقرء آية التطهير
    15 ـــــ أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
    قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
    « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
    أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
    عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
    فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
    عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
    ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
    وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
    إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
    ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
    مسند أبي يعلى ج9 ص 2
    مسند حميد ج 3 ص 348
    سنن الترمذي ج 5 ص 352
    جامع الأصول ج 9 ص 6704
    الدر المنثور ج 8 ص 159
    تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
    تفسير الخازن ج5 ص 192
    فتح القدير ج 6 ص 43
    التحرير والتنوير ج 11 ص 252


    وهنا نسئل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
    تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على باب أحدى أزواجه وقراء هذه الآية ؟؟؟
    والى هنا نكتفي بهذين الآيتين الشريفتين ونذكر بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام
    يا الجياشي لا احد ينكر كل ما كتبت الدليل على ان ازواج الرسول من اهل البيت في الايه وفي بعض الرويات
    وانتم تعترفو بصحة الرويات
    ابداء معك من الرويه لو تفتح مخك في هذه العباره فقط
    « إنك على خير »

    تعليق


    • #17
      الاحاديث الصحيحة لاتتناقض لانها من عند الله والاحاديث التي تروي اختصاص نزول الاية باصحاب الكساء مختلفة متناقضة وهي تتحدث عن حادثة واحدة في زمن واحد لا عن احداث متفرقة بازمنة مختلفة
      ولن تجد بين هذه الروايات الا رواية واحدة صحييحة توافق القران وتوافق ان زوجات النبي من اهل بيته كما ذكرت الاية التي تتحدث عن زوجة ابراهيم ع سارة

      تعليق


      • #18
        حبيبي اهل البيت في الايه المقصوده ليس هم اهل البيت بالمعنى اللغوي --

        اهل البيت في المعنى اللغوي يدخل معهم حتى الخادم ---الخ

        ولكن الكلام اهل البيت الذين هم في ايه التطهير -اي بالمعنى الاصطلاحي -

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين

          تعليق


          • #20
            قال الطحاوي في (مشكل الآثار)المصدر ((تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 -471)) تحت عنوان: (باب بيان مشكل ما روي عنه (عليه السلام) في المراد بقول الله: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) من هم؟) قال:
            ((حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)فقال: اللهم هؤلاء أهلي)).
            ثم قال: ((ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين)).
            ثم قال: ((حدثنا فهد، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).

            وقال العلامة الشيخ حسن بن علي السقاف:
            ((وأهل البيت هم سيدنا علي والسيدة فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين (عليهم السلام)وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم للحديث الصحيح الذي نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه على ذلك؛ ففي الحديث الصحيح: نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) في بيت أم سلمة فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهــم الرجس وطهــرهم تطهيرا قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت إلى خير))
            المصدر ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية 655))
            وقال في هامش صفحة 657 من نفس المصدر، وهو يرد على الشيخ الألباني في قوله: (وتخصيص الشيعة أهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) دون نسائه (صلى الله عليه وآله وسلم) من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه) فقال ردّا عليه:
            ((وهذا من تلبيساته وتمحله في رد السنة الثابتة في تفسيره لأهل البيت، وهو بهذا أراد أن يلبس على القارئ بأن من قال إن أهل البيت هم أهل الكساء أنهم الشيعة!! والحق أن من قال ذلك جميع أهل السنة والجماعة وقبلهم الذي لا ينطق عن الهوى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن هذا هو النصب الذي يفضي بصاحبه إلى ما ترى كما شرحنا في موضعه)).


            وقال العلامة أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي)
            المصدر ((رشفة الصادي 13- 14، الباب الأول))
            ((والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا عن أمر إلهي ووحي سماوي)).
            وقال أيضا:
            ((والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبما أوردته منها يعلم قطعا أن المراد بأهل البيت هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله تعالى عليهم ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين (عليهم السلام) بكونهم من أهل البيت من أقوال الشيعة، لأن ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين)).

            وقال العلامة الشوكاني في:
            (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول) وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): المصدر ((إرشاد الفحول 83 البحث الثامن من المقصد الثالث))
            ((ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين))


            وقال أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن هبة الله المعروف بابن عساكر
            في كتابه (الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين) بعد أن ذكر رواية عن أم سلمة قالت فيها: (وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين): ((هذا حديث صحيح)) ثم قال:
            ((وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة، وإلا فآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم))
            المصدر ((الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين 106))

            تعليق


            • #21
              اللهم صل على محمد وال محمد

              تعليق


              • #22

                نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة رواه الطبري في تفسيره ج 22 ص 5 من عدة طرق، وروى أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر ببيت فاطمة عليها السلام ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول:
                (الصلاة أهل البيت: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ولعل رسول الله صلى الله عليه وآله أراد بفعله هذا أن يؤكد أنهم هم المقصودون بآية التطهير دون غيرهم ولذا حددهم بالكساء خشية أن يدعي أحد أو يدعى له أن آية التطهير تشمله ولذا قال صلى الله عليه وآله لأم سلمة - كما في رواية الطبري
                (أنت على خير) وقال ابن حجر في الصواعق ص 143: " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير " عنكم " وما بعده " هذا ولا حاجة بنا لاستعراض من نقل ذلك من المفسرين.

                تعليق


                • #23

                  نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة رواه الطبري في تفسيره ج 22 ص 5 من عدة طرق، وروى أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر ببيت فاطمة عليها السلام ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول:
                  (الصلاة أهل البيت: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ولعل رسول الله صلى الله عليه وآله أراد بفعله هذا أن يؤكد أنهم هم المقصودون بآية التطهير دون غيرهم ولذا حددهم بالكساء خشية أن يدعي أحد أو يدعى له أن آية التطهير تشمله ولذا قال صلى الله عليه وآله لأم سلمة - كما في رواية الطبري
                  (أنت على خير) وقال ابن حجر في الصواعق ص 143: " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير " عنكم " وما بعده " هذا ولا حاجة بنا لاستعراض من نقل ذلك من المفسرين.

                  تعليق


                  • #24
                    فعلا طرح جميل للموضوع

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                      آية التطهير
                      أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :

                      ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
                      ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
                      ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
                      قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
                      (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 147 0

                      قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

                      (1) صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
                      تفسير الطبري / 22 / 6 ،
                      تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
                      الدر المنثور / 6 / 605 ،
                      فتح القدير / 4 / 279 ،
                      تفسير البغوي / 3 / 529 ،
                      الكشاف / 1 / 396 ،
                      تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
                      تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
                      المعجم الكبير / 5 / 169 ،
                      جمع الجوامع / 2 / 214 ،
                      معارج القبول / 3 / 1198 ،
                      المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
                      شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
                      سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
                      ينابيع المودة / 2 / 41 ،
                      تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
                      مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
                      مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
                      الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
                      تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
                      تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
                      تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
                      الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
                      تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
                      فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
                      مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
                      سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
                      ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
                      مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170
                      أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                      قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                      « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                      هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                      وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                      النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                      ويقرء آية التطهير

                      أقول سكت عنه الذهبي في التلخيص وهذه عادته
                      عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                      فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                      عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                      ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                      وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                      إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                      ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                      مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                      مسند حميد ج 3 ص 348
                      سنن الترمذي ج 5 ص 352
                      جامع الأصول ج 9 ص 6704
                      الدر المنثور ج 8 ص 159
                      تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                      تفسير الخازن ج5 ص 192
                      فتح القدير ج 6 ص 43
                      التحرير والتنوير ج 11 ص 252
                      ومن خلال هذه الرواية الصحيحة التي حصره فيها النبي صلى الله عليه وآله أهل البيت بأصحاب الكساء
                      ولم يشرك معهم أحد ،

                      ومن خلال هذه القرائن نستنتج أن أنها مختصه بأصحاب الكساء عليهم السلام
                      أولاً : أن رسول الله (ص) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
                      ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :
                      قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ؛ لأدخل معهم فجبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « إنك على خير »

                      ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله ) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام )
                      كما في صحيح مسلم ج 7 ص 130 باب فضائل أهل بيت النبي

                      رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )، فقد رووا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
                      والمتتبع الحديث الكساء يرى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكرره في
                      أماكن متعددة، في بيت أم سلمه وفي في بيت عائشة وفي بيت فاطمة مما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله ) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآيه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء ، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها ، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي يرويها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .

                      وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                      النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                      ويقرء آية التطهير
                      15 ـــــ أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                      قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                      « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                      هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                      أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
                      عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                      فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                      عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                      ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                      وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                      إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                      ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                      مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                      مسند حميد ج 3 ص 348
                      سنن الترمذي ج 5 ص 352
                      جامع الأصول ج 9 ص 6704
                      الدر المنثور ج 8 ص 159
                      تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                      تفسير الخازن ج5 ص 192
                      فتح القدير ج 6 ص 43
                      التحرير والتنوير ج 11 ص 252


                      وهنا نسئل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
                      تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على باب أحدى أزواجه وقراء هذه الآية ؟؟؟
                      والى هنا نكتفي بهذين الآيتين الشريفتين ونذكر بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام
                      (1)إذا كانت الآية نزلت فيهم ما الداعي لدعاء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً )
                      على حسبكم ان الله لم يكن يعرفهم والرسول صلي الله عليه وسلم وجمعهم وقال هم اهل بيتي طهرهم ؟
                      (2)قوله تعالى{ ويطهركم تطهيراً } ليس فيه إخبار بذهاب الرجس بل فيه أمر لمن نزلت فيهم الآية بالتزام طاعته لكي يحصل لهن التطهير
                      والتطهير الوارد في الآية لا يعني العصمة بل التنزه عن الفواحش وهو استخدام شائع في القرآن الكريم كما قال تعالى { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } وما من أحد يقول بأنها قصدت بالتطهير هنا العصمة بل التنزه من الفواحش

                      (3) اود من تشرح لي كلمة« إنك على خير »

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                        (1)إذا كانت الآية نزلت فيهم ما الداعي لدعاء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً )
                        على حسبكم ان الله لم يكن يعرفهم والرسول صلي الله عليه وسلم وجمعهم وقال هم اهل بيتي طهرهم ؟
                        (2)قوله تعالى{ ويطهركم تطهيراً } ليس فيه إخبار بذهاب الرجس بل فيه أمر لمن نزلت فيهم الآية بالتزام طاعته لكي يحصل لهن التطهير
                        والتطهير الوارد في الآية لا يعني العصمة بل التنزه عن الفواحش وهو استخدام شائع في القرآن الكريم كما قال تعالى { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } وما من أحد يقول بأنها قصدت بالتطهير هنا العصمة بل التنزه من الفواحش

                        (3) اود من تشرح لي كلمة« إنك على خير »


                        أقول الجهل والغباء هو ميراث السلفية من الفظ الغليظ
                        الذي حتى ربات الحجال أفقه منه
                        يا هذا إذا يوجد شكال في دعاء الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله فهو على الرسول
                        لأن دعاء الرسول لأهل بيته متواتر
                        ولا يختلف فيه إلا ناصبي معاند
                        والنبي جمعهم ودعاء لهم ثم نزلت الأية
                        يعني الدعاء قبل النزول

                        هذا أولاً
                        ثانياً الله تعالى يعرفهم وهو من أصطفاهم وطهرهم لكن الرسول أراد أن يؤكد أن أهل بيته هم فقط أصحاب الكساء وليس غيرهم
                        ثالثاً قوله إنك على خير يعني أنتي عاقبكي سليمة ما تنحرفين لا تركبين جمل ولا تخرجي من بيتك
                        ولا تحاربي خليفة المسلمين
                        ولا تتزوجين بعدي
                        كما فعلتها قتيله أخت قيس بن الأشعث
                        !!!!!!!!!!!!!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 25-01-2013, 04:37 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
                          والنبي جمعهم ودعاء لهم ثم نزلت الأية
                          يعني الدعاء قبل النزول
                          هذا تخبط وعندنا قول يقول الطير الحر لا يتخبط وراح اعطيك الثانية وتخبط على كيف كيفك
                          (فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

                          قول شيخكم الطبرسي
                          وقوله وسار بأهله قيل إنه مكث بعد انقضاء الأجل عند صهره عشراً أخرى فأقام عنده عشرين سنة ثم استأذنه في العود إلى مصر ليزور والديه وأخاه فأذن له فسار بأهله عن مجاهد. وقيل إنه لما قضى العشر سار بأهله أي بامرأته وبأولاد الغنم التي كانت له وكانت قطيعاً فأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته في شهرها فسار في البرية غير عارف بالطريق فألجأه المسير إلى جانب الطور الأيمن في ليلة مظلمة شديدة البرد وأخذ امرأته الطلْق وضلَّ الطريق وتفرَّقت ماشيته فأصابه المطر فبقي لا يدري أين يتوجه فبينا هو كذلك آنس من جانب الطور ناراً وروى أبو بصير عن أبي جعفر (ع)قال لما قضى موسى الأجل وسار بأهله نحو بيت المقدس أخطأ الطريق ليلاً فرأى ناراً

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                            ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

                            هذا تخبط وعندنا قول يقول الطير الحر لا يتخبط وراح اعطيك الثانية وتخبط على كيف كيفك
                            (فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

                            قول شيخكم الطبرسي
                            وقوله وسار بأهله قيل إنه مكث بعد انقضاء الأجل عند صهره عشراً أخرى فأقام عنده عشرين سنة ثم استأذنه في العود إلى مصر ليزور والديه وأخاه فأذن له فسار بأهله عن مجاهد. وقيل إنه لما قضى العشر سار بأهله أي بامرأته وبأولاد الغنم التي كانت له وكانت قطيعاً فأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته في شهرها فسار في البرية غير عارف بالطريق فألجأه المسير إلى جانب الطور الأيمن في ليلة مظلمة شديدة البرد وأخذ امرأته الطلْق وضلَّ الطريق وتفرَّقت ماشيته فأصابه المطر فبقي لا يدري أين يتوجه فبينا هو كذلك آنس من جانب الطور ناراً وروى أبو بصير عن أبي جعفر (ع)قال لما قضى موسى الأجل وسار بأهله نحو بيت المقدس أخطأ الطريق ليلاً فرأى ناراً





                            آية التطهير أقول لا تكون أغبى من عمر حتى ربات الحجال أفقه منه
                            موضوعنا عن آية التطهير وأختصاصها في أصحاب الكساء عليهم السلام
                            فلا تغير الموضوع
                            هذه كلها مصادر السلفية
                            وكل منصف هو يحكم
                            على كل حال القارئ هو الحكم
                            أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :

                            ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
                            ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
                            ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
                            قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
                            (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 147 0

                            قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

                            (1) صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
                            تفسير الطبري / 22 / 6 ،
                            تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
                            الدر المنثور / 6 / 605 ،
                            فتح القدير / 4 / 279 ،
                            تفسير البغوي / 3 / 529 ،
                            الكشاف / 1 / 396 ،
                            تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
                            تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
                            المعجم الكبير / 5 / 169 ،
                            جمع الجوامع / 2 / 214 ،
                            معارج القبول / 3 / 1198 ،
                            المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
                            شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
                            سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
                            ينابيع المودة / 2 / 41 ،
                            تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
                            مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
                            مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
                            الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
                            تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
                            تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
                            تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
                            الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
                            تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
                            فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
                            مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
                            سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
                            ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
                            مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170
                            أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                            قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                            « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                            وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                            النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                            ويقرء آية التطهير

                            أقول سكت عنه الذهبي في التلخيص وهذه عادته
                            عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                            فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                            عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                            ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                            وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                            إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                            ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                            مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                            مسند حميد ج 3 ص 348
                            سنن الترمذي ج 5 ص 352
                            جامع الأصول ج 9 ص 6704
                            الدر المنثور ج 8 ص 159
                            تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                            تفسير الخازن ج5 ص 192
                            فتح القدير ج 6 ص 43
                            التحرير والتنوير ج 11 ص 252
                            ومن خلال هذه الرواية الصحيحة التي حصره فيها النبي صلى الله عليه وآله أهل البيت بأصحاب الكساء
                            ولم يشرك معهم أحد ،

                            ومن خلال هذه القرائن نستنتج أن أنها مختصه بأصحاب الكساء عليهم السلام
                            أولاً : أن رسول الله (ص) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
                            ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :
                            قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ؛ لأدخل معهم فجبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « إنك على خير »

                            ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله ) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام )
                            كما في صحيح مسلم ج 7 ص 130 باب فضائل أهل بيت النبي

                            رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )، فقد رووا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
                            والمتتبع الحديث الكساء يرى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكرره في
                            أماكن متعددة، في بيت أم سلمه وفي في بيت عائشة وفي بيت فاطمة مما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله ) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآيه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء ، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها ، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي يرويها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .

                            وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                            النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                            ويقرء آية التطهير
                            15 ـــــ أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                            قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                            « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                            أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
                            عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                            فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                            عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                            ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                            وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                            إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                            ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                            مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                            مسند حميد ج 3 ص 348
                            سنن الترمذي ج 5 ص 352
                            جامع الأصول ج 9 ص 6704
                            الدر المنثور ج 8 ص 159
                            تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                            تفسير الخازن ج5 ص 192
                            فتح القدير ج 6 ص 43
                            التحرير والتنوير ج 11 ص 252


                            وهنا نسئل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
                            تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على باب أحدى أزواجه وقراء هذه الآية ؟؟؟
                            والى هنا نكتفي بهذين الآيتين الشريفتين ونذكر بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                              ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

                              هذا تخبط وعندنا قول يقول الطير الحر لا يتخبط وراح اعطيك الثانية وتخبط على كيف كيفك
                              (فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

                              قول شيخكم الطبرسي
                              وقوله وسار بأهله قيل إنه مكث بعد انقضاء الأجل عند صهره عشراً أخرى فأقام عنده عشرين سنة ثم استأذنه في العود إلى مصر ليزور والديه وأخاه فأذن له فسار بأهله عن مجاهد. وقيل إنه لما قضى العشر سار بأهله أي بامرأته وبأولاد الغنم التي كانت له وكانت قطيعاً فأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته في شهرها فسار في البرية غير عارف بالطريق فألجأه المسير إلى جانب الطور الأيمن في ليلة مظلمة شديدة البرد وأخذ امرأته الطلْق وضلَّ الطريق وتفرَّقت ماشيته فأصابه المطر فبقي لا يدري أين يتوجه فبينا هو كذلك آنس من جانب الطور ناراً وروى أبو بصير عن أبي جعفر (ع)قال لما قضى موسى الأجل وسار بأهله نحو بيت المقدس أخطأ الطريق ليلاً فرأى ناراً




                              أقول لا تكون أغبى من عمر حتى ربات الحجال أفقه منه
                              موضوعنا عن آية التطهير وأختصاصها في أصحاب الكساء عليهم السلام
                              فلا تغير الموضوع
                              هذه كلها مصادر السلفية
                              وكل منصف هو يحكم
                              على كل حال القارئ هو الحكم
                              أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :
                              ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
                              ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
                              ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
                              قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
                              (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 147 0

                              قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــ

                              (1) صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
                              تفسير الطبري / 22 / 6 ،
                              تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
                              الدر المنثور / 6 / 605 ،
                              فتح القدير / 4 / 279 ،
                              تفسير البغوي / 3 / 529 ،
                              الكشاف / 1 / 396 ،
                              تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
                              تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
                              المعجم الكبير / 5 / 169 ،
                              جمع الجوامع / 2 / 214 ،
                              معارج القبول / 3 / 1198 ،
                              المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
                              شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
                              سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
                              ينابيع المودة / 2 / 41 ،
                              تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
                              مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
                              مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
                              الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
                              تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
                              تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
                              تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
                              الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
                              تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
                              فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
                              مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
                              سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
                              ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
                              مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170
                              أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                              قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                              « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                              هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                              وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                              النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                              ويقرء آية التطهير

                              أقول سكت عنه الذهبي في التلخيص وهذه عادته
                              عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                              فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                              عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                              ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                              وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                              إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                              ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                              مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                              مسند حميد ج 3 ص 348
                              سنن الترمذي ج 5 ص 352
                              جامع الأصول ج 9 ص 6704
                              الدر المنثور ج 8 ص 159
                              تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                              تفسير الخازن ج5 ص 192
                              فتح القدير ج 6 ص 43
                              التحرير والتنوير ج 11 ص 252
                              ومن خلال هذه الرواية الصحيحة التي حصره فيها النبي صلى الله عليه وآله أهل البيت بأصحاب الكساء
                              ولم يشرك معهم أحد ،

                              ومن خلال هذه القرائن نستنتج أن أنها مختصه بأصحاب الكساء عليهم السلام
                              أولاً : أن رسول الله (ص) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
                              ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :
                              قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ؛ لأدخل معهم فجبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « إنك على خير »

                              ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله ) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام )
                              كما في صحيح مسلم ج 7 ص 130 باب فضائل أهل بيت النبي

                              رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )، فقد رووا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
                              والمتتبع الحديث الكساء يرى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكرره في
                              أماكن متعددة، في بيت أم سلمه وفي في بيت عائشة وفي بيت فاطمة مما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله ) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآيه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء ، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها ، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي يرويها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .

                              وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
                              النبي (ص) يقف على باب فاطمة (ع) ستة أشهر
                              ويقرء آية التطهير
                              15 ـــــ أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
                              قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
                              « الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
                              هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
                              أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
                              عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
                              فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
                              عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
                              ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
                              وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
                              إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
                              ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
                              مسند أبي يعلى ج9 ص 2
                              مسند حميد ج 3 ص 348
                              سنن الترمذي ج 5 ص 352
                              جامع الأصول ج 9 ص 6704
                              الدر المنثور ج 8 ص 159
                              تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
                              تفسير الخازن ج5 ص 192
                              فتح القدير ج 6 ص 43
                              التحرير والتنوير ج 11 ص 252


                              وهنا نسئل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
                              تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على باب أحدى أزواجه وقراء هذه الآية ؟؟؟
                              والى هنا نكتفي بهذين الآيتين الشريفتين ونذكر بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 25-01-2013, 08:13 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                وهنا نسئل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
                                تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على باب أحدى أزواجه وقراء هذه الآية ؟؟؟
                                والى هنا نكتفي بهذين الآيتين الشريفتين ونذكر بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام
                                الاية صريحة جدااا ان اهل البيت هن نساؤه فقط

                                واليك هذه الاية الصريحة من كتاب الله تعالى التي تثبت ان اهل البيت هن نساؤه فقط

                                قال الله تعالى :

                                { قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّه ِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ } سورة هود (73)


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X