إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعائشة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعائشة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعائشة؟

    1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).

    2. قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر: «هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان. كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام». (الكافي الشريف ج8 ص125)

    3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

    4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص26)

    5. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
    ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . (الكافي الشريف ج 8 ص 245).

    6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم.
    و حكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج : 30 ص : 394).

    7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
    من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح
    قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
    فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام :
    و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم
    (شفاء الصدور 378/2).

    8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"!
    وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).

    9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
    فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
    (تقريب المعارف للحلبي ص244).

    10. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
    «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607)

    ونسألكم الدعاء...~


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة ةخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم
    وقادة الامم وأولياء النعم وعناصر الابرار ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وابواب الأيمان وأمناء الرحمن ورحمة الله وبركاته


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بوركت أخي الموالي شيخ حسين الأكرف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد
    اللهم العن صنمي قريش وَجبَتيها وَطاغُوتَيها
    وإفكيها واْبنتيْها اللذين
    خالفا امرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك وَقَلَّبَا دينك وحَرَّفا
    كتابك وعطلا أحكامك وأبطلا فرائضك وألْحدا في اياتك وعاديا اولياءك
    وواليا اعداءك وخربا بلادك وافسدا عبادك ، اللهم العنهما وانصارهما
    فقد اخربا بيت النبوة وردما بابه وقضا سقفه والحقا سماءه بأرضه
    وعاليه بسافله وظاهره بباطنه واْستَأصَلا اهله وابادا انصاره وقتلا
    اطفاله واخليا منبره من وصيه ووارثه وجحدا نبوته واشركا بربهما ،
    فعظم ذنبهما وَخَلّدهما في سَقَر وما ادراك ما سقر لا تبقي ولا تذر ،اللهم
    العنهم بعدد كل منكر اتوه وحق اخذوه ومنبر علوه ومنافق ولوه ومؤمن
    ارجوه وولي اذوه وطريد اووه وصادق طردوه وكافر نصروه وامام
    قهروه وفرض غيروه واثر انكروه وشر اضمروه ودم اراقوه وبر بدلوه
    وحكم قلبوه وكفرا ابدعوه وكذب دلسوه وارث غصبوه وفيء اقتطعوه
    وسحت اكلوه وخمس استحلوه وباطل اسسوه وجور بسطوه وظلم
    نشروه ووعد اخلفوه وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام حللوه ونفاق
    اسروه وغدر اضمروه وبطن فتقوه وضلع كسروه وصك مزقوه وشمل
    بددوه وذليل اعزوه وعزيز اذلوه وحق منعوه وامام خالفوه ، اللهم
    العنهما بكل اية حرفوها وفريضة تركوها وسنة غيروها واحكام عطلوها
    وارحام قطعوها وشهادات كتموها ووصية ضيعوها وايمان نكثوها
    ودعوى ابطلوها وبينة انكروها وحيلة احدثوها وخيانة اوردوها وعقبة
    ارتقوها ودباب دحرجوها وازياف لزموها وامانة خانوها ، اللهم العنهما
    في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا دائبا ابدا دائما سرمدا لا
    انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده يغدو اوله ولا يروح اخره لهم ولأعوانهم
    وانصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم والمائلين اليهم
    والناهضين باجنحتهم المقتدين بكلامهم والمصدقين باحكامهم

    اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين
    اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين

    اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين
    اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين
    اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد

    تعليق


    • #3
      ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعائشة؟
      كموقف القرأن الكريم من الظالمين و الكافرين و المنافقين .. و الاصل للقرأن بطبيعة الحال

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X