بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتم - أهل السنة والجماعة فضلاً عن الوهابية - تعتقدون بنظرية عدالة الصحابة كلهم ..
السؤال هو ..
هذه النظرية أن أَصَلَ لها القرآنُ الكريم وأَصَلَ لها النبيُّ العظيم صلى الله عليه وآله , وهي من المسلمات التي لا مغمز فيها ولا شك , ومن يطعن بها يخالف القرآن والسنة ..
ترى أن كان الأمرُ كذلك .. لماذا هذه ( الحصانة ) التي أعطاها الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وآله لهم , لم يلجؤا إليها في ساعات الشدائد ؟
أين كانت هذه الحصانة وهذه المنقبية من عثمان مثلاً حينما حاصروه في داره وقتلوه وقبل ذلك أعتدوا على زوجته , وذكرت بعض مصادركم أنهم عبثوا بعجيزتها !!
هذا مثال وإلا القضية لا تحتاج إلى مثال فالأمثلة كثيرة جداً ..
فزبدة المخض أقول .. أين نظرية عدالة الصحابة كحصن وكحصانة حينما حاربهم من حاربهم من الصحابة والناس ؟!
وبالمقابل أهل البيت عليهم السلام كانوا كثيراً ما يلجؤون لبيان حقهم ومقامهم المقدس الشريف ..
الإمام الحسين عليه السلام قال لجيش بني أمية سلوا أبا سعيد الخدري .. وقال لهم أني الوحيد أبن بنت نبي على الأرض ( ما معنى كلامه الشريف سلام الله عليه ) .. وقبله الإمام علي عليه السلام قال في يوم شورى عمر ما قاله من فضائله ومناقبه .. روحي فداك يا أبا الحسن ..
وقبلهما الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكية حينما قالت ما قالته ومنه .. فجعل الله طاعتنا نظام للملة وإمامتنا أمان من الفرقة ..
فشتان ما بين نظرية عدالة الصحابة وعقيدة العصمة ..
هذا يدعوني أن أقول ..
أن عقيدة العصمة أصلها قرآني نبوي أما نظرية عدالة الصحابة أصلها أموي سفياني ..
فهي نظرية - عدالة الصحابة - طارئة جاءت لرفع شأن الأصحاب المنحرفين ..
وإلا لوجدنا أثرها جلياً .. في أحتجاجات الصحابة المنحرفين مع أهل البيت عليهم السلام والأصحاب الموالين لهم .. بل و لوجدنا أثرها جلياً في حياتهم ..
وكيف لهم أن ينسوها ويفرطوا بها وهي تمثل ( الفيتو ) - لو صحة طبعاً - على كل من يخالفهم وعلى كل ما يخالفهم ..
تحياتي لكم ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتم - أهل السنة والجماعة فضلاً عن الوهابية - تعتقدون بنظرية عدالة الصحابة كلهم ..
السؤال هو ..
هذه النظرية أن أَصَلَ لها القرآنُ الكريم وأَصَلَ لها النبيُّ العظيم صلى الله عليه وآله , وهي من المسلمات التي لا مغمز فيها ولا شك , ومن يطعن بها يخالف القرآن والسنة ..
ترى أن كان الأمرُ كذلك .. لماذا هذه ( الحصانة ) التي أعطاها الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وآله لهم , لم يلجؤا إليها في ساعات الشدائد ؟
أين كانت هذه الحصانة وهذه المنقبية من عثمان مثلاً حينما حاصروه في داره وقتلوه وقبل ذلك أعتدوا على زوجته , وذكرت بعض مصادركم أنهم عبثوا بعجيزتها !!
هذا مثال وإلا القضية لا تحتاج إلى مثال فالأمثلة كثيرة جداً ..
فزبدة المخض أقول .. أين نظرية عدالة الصحابة كحصن وكحصانة حينما حاربهم من حاربهم من الصحابة والناس ؟!
وبالمقابل أهل البيت عليهم السلام كانوا كثيراً ما يلجؤون لبيان حقهم ومقامهم المقدس الشريف ..
الإمام الحسين عليه السلام قال لجيش بني أمية سلوا أبا سعيد الخدري .. وقال لهم أني الوحيد أبن بنت نبي على الأرض ( ما معنى كلامه الشريف سلام الله عليه ) .. وقبله الإمام علي عليه السلام قال في يوم شورى عمر ما قاله من فضائله ومناقبه .. روحي فداك يا أبا الحسن ..
وقبلهما الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكية حينما قالت ما قالته ومنه .. فجعل الله طاعتنا نظام للملة وإمامتنا أمان من الفرقة ..
فشتان ما بين نظرية عدالة الصحابة وعقيدة العصمة ..
هذا يدعوني أن أقول ..
أن عقيدة العصمة أصلها قرآني نبوي أما نظرية عدالة الصحابة أصلها أموي سفياني ..
فهي نظرية - عدالة الصحابة - طارئة جاءت لرفع شأن الأصحاب المنحرفين ..
وإلا لوجدنا أثرها جلياً .. في أحتجاجات الصحابة المنحرفين مع أهل البيت عليهم السلام والأصحاب الموالين لهم .. بل و لوجدنا أثرها جلياً في حياتهم ..
وكيف لهم أن ينسوها ويفرطوا بها وهي تمثل ( الفيتو ) - لو صحة طبعاً - على كل من يخالفهم وعلى كل ما يخالفهم ..
تحياتي لكم ..
تعليق