إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زواج عمر من ام كلثوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زواج عمر من ام كلثوم


    بحث تفصيلي وردّ الشبهات حول موضوع تزويج أم كلثوم من عمر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من الأمور التي كثر الكلام حولها عبر العصور والقرون، مسألة تزويج عليّ(ع) ابنته أم كلثوم من عمر، لذا نرى أكثر الكتب الكلامية عند الفريقين تحدثت عنه بايجاز، ولما نتصفّح ما كتبه أهل السنة حول هذا الحدث نراهم فرحين به ومستبشرين , لأنّهم ـ على زعمهم ـ عثروا على دليل وشاهد يقصم ظهر الشيعة ولا يبقي لهم باقية ـ كما صرّح به بعضهم ـ . لذا نحن هنا نورد بعض ما ذكر حول هذا الحدث ونعلّق عليه بايجاز واختصار: أما بالنسبة إلى أصل تحقق هذا الزواج , فنقول : إنّ علماءنا ذهبوا في هذا الأمر إلى أربعة أقوال:
    1 ـ ان الشيخ المفيد(قدس سره) ذكر أنّ الخبر الوارد في ذلك غير ثابت لا سنداً ولا دلالة. المسائل السروية: 86، المسألة العاشرة .

    2 ـ ذهب بعض الأخباريين إلى أنّها كانت جنية، ولم يتزوّج عمر من أم كلثوم حقيقة , مستندين إلى بعض الروايات , ولكن هذه الروايات ضعيفة، مضافاً إلى أنها أخبار آحاد لا توجب علماً ولا عملا. البحار 42: 88، عن الخرائج، وانظر أيضاً الأنوار النعمانية .

    3 ـ هناك من يذهب إلى أنّها كانت أم كلثوم بنت أبي بكر أخت محمد بن أبي بكر، وحيث كانت ربيبة أمير المؤمنين(عليه السلام) وبمنزلة بنته سرى الوهم إلى أنّها بنته حقيقة. تعليقة آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) على احقاق الحق 2: 490، وكذلك مير ناصر حسين اللكنهوي في كتابه افحام الخصام في نفي تزويج أم كلثوم .

    4 ـ القول الأخير ما دلّت عليه بعض الأخبار الصحيحة ـ وهو المشهور عند علمائنا ـ أنّها كانت بنته حقيقة، ولكنّه (عليه السلام) انّما زوّجها من عمر بعد مدافعة كثيرة، وامتناع شديد، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة ورعاية المصلحة العامة إلى أن ردّ أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوّجها إياه. هذا ما عند الإمامية.

    أما عند أهل السنة

    فلنا معهم وقفة في سند ما رووه ودلالته، فنقول: ما ورد من هذا الأمر في صحيح البخاري مجرد كون أم كلثوم كانت عند عمر من دون أيّ تفصيل , وهذا ما لا يمكن به إثبات الرضى بالزواج . ثم لو وضعنا الأسانيد التي روت خبر تزويج أم كلثوم عند أهل السنة في ميزان النقد العلمي , لرأيناها ساقطة عن درجة الاعتبار، لأنّ رواتها بين : مولى لعمر، وقاضي الزبير، وقاتل عمار، وعلماء الدولة الأموية، ولرأينا انّ رجال أسانيده بين :كذاب , ووضّاع , وضعيف , ومدلّس , لا يصحّ الاحتجاج بهم والركون إلى قولهم. هذا ما اعترف به علماء أهل السنة في الجرح والتعديل. وأما من حيث المتن والدلالة , ففيها ما لا يمكن الالتزام به:منه ما رواه الدولابي عن ابن اسحاق : من اعتذار عليّ(ع) لعمر بصغر سنّها... إلى أن قال: فرجع عليّ فدعاها فأعطاها حلّة وقال: انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين فقولي: يقول لك أبي كيف ترى هذه الحلة؟ فأتته بها فقالت له ذلك، فأخذ عمر بذراعها، فاجتذبتها منه , فقالت: أرسل فأرسلها وقال: حصان كريم، انطلقي فقولي: ما أحسنها وأجملها وليست والله كما قلت، فزوجها إياه. الذرية الطاهرة للدولابي: 157، ذخائر العقبى: 167 . كيف يفعل عليّ (عليه السلام) هذا العمل؟! ألم تكن ابنته كريمة عليه حتّى يرسلها بهذه الحالة من دون أن يصحبها بالنساء؟ ثم كيف يأخذ عمر بذراعها ولم تكن زوجته ولا تحلّ له؟

    ومنه ما في (المنتظم) لابن الجوزي باسناده عن الزبير بن بكار: ((... فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك، فقالت ذلك لعمر... ووضع يده على ساقها وكشفها، فقالت له: أتفعل هذا لولا أنّك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها، فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء، فقال: مهلا يا بنية فانّه زوجك)) المنتظم 3: 1074 . فكيف يعقل بعليّ (عليه السلام) أن يعرض ابنته للنكاح هكذا؟! وكيف يواجهها عمر بهذا العمل وهي لا تعلم شيئاً من أمر الخطبة والنكاح؟! ثم ما الداعي لخليفة المسلمين من كشف ساقها في المجلس ولم يتم النكاح بعد بصورة تامة؟

    ومنه ما رواه الدولابي أيضاً من قول علي(عليه السلام) لابنته: (انطلقي إلى أمير المؤمنين فقولي له: انّ أبي يقرؤك السلام ويقول لك: انّا قد قضينا حاجتك التي طلبت)، فأخذها عمر فضمّها إليه وقال: انّي خطبتها من أبيها فزوجنيها. فقيل: يا أمير المؤمنين ما كنت تريد، انّها صبية صغيرة؟ فقال: إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)... الذرية الطاهرة: 159 . سبحان الله ! عليّ (عليه السلام) يرضى بزواج ابنته من دون إعلامها؟! وبهذه الصورة التي لا يفعلها أقلّ الناس كرامة فكيف ببيت النبوّة ؟! وكيف يضمّها عمر إليه أمام الناس وهم لا يعلمون أمر الخطبة والنكاح ؟! وهل يفعل غيور بزوجته هكذا أمام الناس؟! لست أدري !!

    ومنه ما في (الطبقات) لابن سعد من قول عمر للمسلمين الحاضرين في المسجد النبوي الشريف: (( رفئوني )) الطبقات 8: 339 والحال انّ النبي(صلى الله عليه وآله) نهى عن هذا النوع من التبريك كما في مسند أحمد 3: 451 ، حيث كان من رسوم الجاهلية.ومنه الاختلاف في مهرها , ففي بعض الروايات : أمهرها أربعين الف درهم أسد الغابة 5: 615 ، وفي بعضها : انه أمهرها مائة ألف انساب الاشراف 2: 160 ، وذكر غير ذلك. فكيف يفعل هذا وهو الذي نهى عن المغالاة في المهور؟! وقد اعترضت عليه امرأة وأفحمته . ثم إنّ هذا ينافي ما ورد عند القوم من زهد الخليفة وتقشّفه حتى انهم رووا عن أبي عثمان انه قال : ((رأيت عمر بن الخطاب يطوف بالبيت عليه ازار فيه اثنتا عشرة رقعة بعضها بأديم أحمر)) المنتظم لابن الجوزي 3: 997 عن ابن سعد، أو انّه مكث زماناً لا يأكل من بيت المال شيئاً حتى دخلت عليه في ذلك خصاصة، فاستشار الصحابة في الأخذ من بيت المال، فقال له عثمان: كل وأطعم، وقال له علي: غداء وعشاء، فأخذ به عمر المصدر نفسه . فهل أمهرها من بيت المال وهو لا يحلّ له؟ أو أمهرها من عنده، والتاريخ لا يذكر لنا هذه الثروة لعمر ؟!ومنه قضية زواجها من بعد عمر, فقد ذكروا أنها تزوّجت بعده بعدة أشخاص , منهم عون بن جعفر. ولا ندري كيف تزوّجت منه بعد موت عمر, وقد قتل سنة 17 هـ في زمن عمر في وقعة تستر؟ الاستيعاب 4 : 157 . هذا هو ما عند الفريقين، فان أراد أهل السنة الزامنا بما عندنا، فلم يصح عندنا سوى أنّ الأمر تم بتهديد ووعيد ممّا أدّى إلى توكيل الأمر إلى العباس، ولا يوجد عندنا ما يدل على انجاز الأمر باختيار ورضى وطيب خاطر. وأما لو أرادوا الزامنا بما عندهم , فهذا ليس من أدب التناظر, وإلاّ لأمكننا الزامهم بما ورد عندنا هذا أولا. وثانياً: لا يمكنهم أيضاً الالتزام بأكثر ما ورد عندهم، لما فيه من طعن إما في عليّ (عليه السلام) حيث يرسل ابنته هكذا، وإما في عمر حيث يأخذ بذراع من لا تحلّ له، أو يكشف عن ساقها أمام الناس ـ حتى ولو كانت زوجته ـ لأنّ هذا ينافي الغيرة والكرامة ولا يمكن شيعي وسنّي الالتزام به . وأما القول بأن الكلمة اتفقت بأن عمر أولدها , ولم ينكر ذلك سوى المسعودي، فنقول :أولاً : لم يحصل اجماع على ذلك ولم تتفق الكلمة عليه. أما عندنا , فالروايات المعتبرة خالية عنه . وأما عند أهل السنة فمختلفة، ففي بعضها: انّها ولدت له زيداً البداية والنهاية 5 : 330 ، وفي بعضها الآخر: زيداً ورقية السيرة لابن اسحاق: 248 . وفي رواية: زيداً وفاطمة المعارف: 185، مضافاً إلى الاختلاف في موتها مع ابنها وهل انّه بقي إلى زمن طويل أم لا؟وثانياً : لم ينفرد المسعودي بذلك، بل ذكر أبو محمد النوبختي في كتاب (الامامة) : انّ عمر مات عنها وهي صغيرة ولم يدخل بها البحار 42: 91 ، وذكر ذلك صاحب المجدي أيضاً المجدي في أنساب الطالبيين: 17 , وكذلك قال الزرقاني المالكي من أهل السنة في شرح المواهب اللدنية 7: 9 .
    وأما أن هذا الزواج يدل على أن عمر كان مؤمناً وصادقاً عند الامام علي (ع) , إذ لو كان مشركا كيف يزوجه ابنته وقد قال تعالى : (( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )) . فيرد عليه : انّ النكاح انّما هو على ظاهر الاسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والاقرار بجملة الشريعة، فالنكاح لا يدلّنا على درجة ايمان الإنسان ولا يدلّ إلاّ على كون الشخص مسلماً. انّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان محتاجاً إلى التأليف وحقن الدماء، ورأى انّه لو لم يتم هذا الزواج سبّب فساداً في الدين والدنيا، وإن تمّ أعقب صلاحاً في الدين والدنيا، فأجاب ضرورة، فالضرورة تشرّع اظهار كلمة الكفر، قال تعالى: (( إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالايمان )) النحل: 106 فكيف بما دونه. انّ نبيّ الله لوط قال لقومه: (( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم )) هود: 78 فدعاهم إلى العقد عليهنّ وهم كفّار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وليس هذا إلاّ للضرورة المدعاة إلى ذلك. أما الآية الكريمة فهي لا تدلّ على مدّعاهم، لأنّها تمنع التزاوج مع الكفّار والمشركين الذين يعادون الإسلام ويعبدون الأوثان، ولا تشمل من كان على الاسلام، كيف وقد كان عبدالله بن أبي سلول وغيره من المنافقين يناكحون ويتزاوجون في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) لاظهار الشهادتين والانقياد للملة، وقد أقرّ النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك ولم يمنعه، ونحن كما قلنا نعترف باسلام القوم ولا نحكم إلاّ بكفر النواصب والغلاة، وما ورد عندنا في كفر غيرهما فانّما ينزّل على الكفر اللغوي لا الكفر الاصطلاحي الموجب للارتداد والخروج عن الملّة. وأما أن هذا الزواج يدل على أن العلاقة بين علي وعمر كانت علاقة مودّة , فنقول: ذكرنا أنّ ما صحّ عندنا في أمر هذا الزواج يدلّ على أنّه تمّ بالاكراه وتهديد ومراجعة، وما ورد عند أهل السنة لا يمكنهم الالتزام بدلالته حيث يخدش في الخليفة ويجعله انساناً متهوراً معتوهاً !! مضافاً إلى ما ورد من قول عمر لما امتنع عليّ لصغرها: ((انك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك)) الطبقات لابن سعد 8: 339 وقوله: (( والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إليّ...)) ذخائر العقبى: 168 . وأيضاً فانّ عمر لمّا بلغه منع عقيل عن ذلك قال: ويح عقيل، سفيه أحمق مجمع الزوائد 4: 272 . فأيّ توادد وعلاقة مع هذا؟! ولو كان كذلك ما تأخّر علي(ع) عن إجابة دعواه، فقد قال عقبة بن عامر الجهني: ((خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ ابنته فاطمة وأكثر تردّده إليه...)) (تاريخ بغداد 6: 182) أو ما قاله عمر: (( أيها الناس انه والله ما حملني على الالحاح على عليّ بن أبي طالب في ابنته إلاّ انّي سمعت...)) المناقب لابن المغازلي: 110 . ثم إنّ مجرّد التناكح لا يدلّ على أيّ شيء وأيّ علاقة بين العوائل، كيف وقد عقد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان وهي في الحبشة وكان أبوها آنذاك رأس المشركين المتآمرين على الاسلام والمسلمين؟ فهل هذا يدلّ على شيء عندكم ؟ كما انّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) زوّج ابنته قبل البعثة ـ على رأي أهل السنة ـ من كافرين يعبدان الاصنام: عتبة بن أبي لهب، وأبو العاص بن الربيع، ولم يكن(صلى الله عليه وآله) في حال من الأحوال موالياً لأهل الكفر، فقد زوّج مَنْ تبرأ من دينه. وانّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) رغم اعتقاده بأحقيته ومظلوميته في أمر الخلافة ـ كما كان يبيّنه مراراً ـ لكنه ترك المنازعة مراعاة لمصلحة المسلمين وكان يقول: ( لأسلمَنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلاّ عليّ خاصة ) نهج البلاغة، الخطبة: 73 فأصبح (عليه السلام) بعد اتخاذه هذه السياسة الحكيمة، هو المعتمد والمستشار عند القوم في المسائل المعقّدة العلمية والسياسية، وهذا ما أدّى إلى توفّر أرضية ايجابية جيدة عند الناس لصالح عليّ(عليه السلام) وكلّما تقدّم الزمان زادت هذه الأرضية . هذا بالاضافة إلى نشاط أنصار عليّ في التحرك نحو تبيين موقع عليّ السامي , فلمّا رأى عمر بن الخطاب ذلك حاول إخماد هذه البذرة بطرق مختلفة، مثلا ولّى سلمان على المدائن، وبدأ يمدح علياً امام الخاص والعام , حتى أنّ محب الدين الطبري روى في الرياض النضرة 2: 170 قال : انّ رجلا اهان علياً عند عمر، فقام عمر وأخذ بتلابيب الرجل وقال له: أتدري من صغّرت... وكذلك بدأ بالتقرب منه , فخطب ابنته الصبية أم كلثوم وهو شيخ كبير, واظهر انّه لا يريد ما يتصوّرون بل يريد الانتساب فقط، وكذلك يحدّثنا التاريخ انّ عمر استوهب أحد أولاد عليّ(عليه السلام) فسمّاه باسمه (عمر) ووهب له غلاماً سمّي مورقاً... تاريخ دمشق لابن عساكر 45: 304، انساب الاشراف للبلاذري: 192 . فهذه الأمور كلّها كانت خطة وتدبير سياسي من قبل الخليفة الثاني، والغرض منها امتصاص المعارضة وتخميدها، والتظاهر أمام الناس بحسن الصلة والتعامل فيما بينهم , ومن ثَمّ إبعاد عليّ عن دفّة الحكم وسلبه آليات المعارضة... وإلاّ فلو كان الخليفة صادقاً فلماذا استشاط غضباً لما تحدّث عبدالرحمن بن عوف ـ وهم في منى قبيل مقتل الخليفة ـ عن رجل قال: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فغضب عمر وقال: (( إنّي ان شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذّرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم )) فمنعه عبدالرحمن وأشار عليه أن يتكلم في المدينة، فلما قدم المدينة صعد المنبر وقال فيما قال: (( انّه بلغني أنّ قائلا منكم يقول: والله لو مات عمر بايعت فلاناً... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرّة أن يقتلا)) صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا . وقد ذكر لنا بعض شرّاح الحديث: امثال ابن حجر العسقلاني في (مقدمة فتح الباري) عند شرحه للمبهمات وكذلك القسطلاني في (ارشاد الساري): انّ القائل هو الزبير، قال: لو قد مات عمر لبايعنا علياً. والغرض من هذا التطويل انّما هو تبيين زيف مدّعى القوم في ترسيم صورة وهمية وبزعمهم ودّيّة بين القوم وبين عليّ(عليه السلام)، فأيّ صلة وأيّ علاقة ودّيّة بعد هذا ؟! وأما استدلال بعض فقهاء الشيعة بهذا الزواج على جواز نكاح الهاشمية من غير الهاشمي , كما قال ذلك الشهيد الثاني في (المسالك) , مما جعل الخصم يحتج به في المقام , فيرد عليه : ان الشهيد الثاني لم يكن في صدد بيان حكم شرعي فقهي بحت في النكاح ـ كما سنبيّن ذلك ـ ولم يكن بصدد اظهار رأي كلاميّ حول هذا الزواج لا سلباً ولا إيجاباً , بل انّما اتخذه كأصل موضوعي واستشهد به . ذكر المحقّق الحلي في (الشرائع/ في كتاب النكاح): انّ الكفاءة شرط في النكاح وهي التساوي في الاسلام , فعقب على ذلك قائلا: ((ويجوز انكاح الحرة العبد... والهاشمية غير الهاشمي وبالعكس))فشرح الشهيد الثاني كلامه قائلا: (( لما تقرّر انّ الكفاءة المعتبرة في التناكح هي الإسلام أو الإيمان، ولم يجعل الحرية وغيرها من صفات الكمال شرطاً، صحّ تزويج العبد للحرة، والعربية للعجمي، والهاشمية لغيره وبالعكس الا في نكاح الحر الامة ففيه ما مرّ، وكذا أرباب الصنائع الدنية كالكناس والحجام بذوات الدين من العلم والصلاح والبيوتات من التجار وغيرهم، لعموم الأدلّة الدالّة على تكافؤ المؤمنين بعضهم لبعض....، وزوّج النبي(صلى الله عليه وآله) ابنته عثمان وزوّج ابنته زينب بأبي العاص بن الربيع , وليسا من بني هاشم، وكذلك زوّج عليّ(عليه السلام) ابنته أم كلثوم من عمر... وخالف ابن الجنيد منّا...)). فهذا الكلام كما ترى رأي فقهي بحت لا ربط له بمدّعى القوم ولا يثبت إلاّ أصل الزواج دون كيفيّته وما حدث حوله . وأما القول بأن علياً(ع) ذاك الشجاع البطل الغيور , فكيف يكره ويجبر على تزويج ابنته ؟ فنقول : انّ الشجاعة شيء، ورعاية المصلحة العامة شيء آخر! فقد ورد في صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين(عليه السلام): انّها صبية، قال: فلقي العباس فقال له: ما لي؟ أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، أما والله لاعورنّ زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدّمتها، ولأقيمنّ عليه شاهدين بأنّه سرق، ولاقطعنّ يمينه، فأتى العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه الكافي 5: 346 ح2 . فالعاقل يقدّم هنا الأهمّ على المهمّ، فلو امتنع عليّ(عليه السلام) سبّب امتناعه مفسدة، وإن وافق مكرهاً لم يكن فيه جور إلاّ عليه خاصة مع سلامة أمور المسلمين , فقدّم هذا على ذلك، وإلاّ فهو (عليه السلام) ذاك الغيور الشجاع الذي لا يخاف في الله لومة لائم , وهو الذي لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه، وهو الشاهر سيفه لله وفي الله كما حدث في قتاله الناكثين والمارقين والقاسطين. وأما اعتراضهم علينا بقولهم : ((لماذا يترك الامام علي الأمر لعمه مع وجوده))؟ وهل هناك فرق بين أن يزوّجها عليّ مباشرة، وبين أن يتولّى العباس ذلك؟ فنقول : انّه(عليه السلام) فعل هذا ليكون أبلغ في إظهار الكراهة، وليثار هذا السؤال عند الناس بأنّ علياً(ع) لماذا لا يحضر؟! ولماذا ترك أمرها لعمه؟! هل حدث شيء؟! وهذا الاسلوب هو أحد آليّات الكفاح، وقد سبق أن استخدمته الصديقة الزهراء(عليها السلام) حيث أوصت أن تدفن ليلا ويخفى قبرها، ليبقى هذا السؤال قائماً أبد الآبدين: أين قبر بنت الرسول(صلى الله عليه وآله)؟!! وأما قولهم إنّ ما روي عند الشيعة في أمر هذا الزواج من أنّ ذلك ( اوّل فرج غصبناه ) يردّ عليه: انّها جملة مخجلة تخدش الحياء ولا تخرج من انسان مهذّب , وانّها تعني انّ الزواج لم يتمّ باسلوب شرعي , ولم يتم بقبول والدها ووليّها الشرعي ولا بقبولها أيضاً، بل تمّ الأمر استبداداً وجبراً . فنقول : لا نعلم السبب تعليق القائل: ((انّها جملة مخجلة)) هل أقلقته تلك الكلمة؟! فقد قال الله تعالى في مريم: ((ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا)) تحريم: 12، وقال تعالى: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ )) النور: 31 . فظهر أنّ مجرّد استعمال هذه الكلمة لبيان أمر لا قبح فيه. وهلا كان ما فعله خليفة المسلمين بالصبية العفيفة التي لا تحلّ له ـ من الأخذ بالذراع، أو الكشف عن الساق أمام الناس حتى ولو كانت زوجته ـ مخجلا ؟!!! وهل يصدر هذا العمل من انسان مهذّب ـ على حدّ تعبير القائل ـ ؟!!! ثمّ إن الزواج تمّ بأسلوب شرعي ولم يقل أحد ـ والعياذ بالله ـ انّه تمّ باسلوب غير شرعي، غاية ما هناك انّ علياً(ع) كان مكرهاً وأوكل الأمر إلى عمه العباس حفظاً لمصلحة الأمة الاسلامية، وانّ الاكراه يحلّ معه كلّ محرم , ويزول معه كل اختيار، فيجوز معه إظهار كلمة الكفر، ويحلّ معه أكل الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات، مع حرمته حال الاختيار، فقد ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله): (وضع الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) السنن الكبرى للبيهقي 7: 357 .

  • #2
    من الواضح كما تبين في الكتب
    ولو سلمنا بجمهور الشيعة
    أنها ربيبة الامام علي وليست بابنته

    ورد في الروايات :
    1-"وقد سُئل عن هذا العقد ؟
    فقال عليه السلام: ذلك فرج غُصِبنا عليه".

    2- وإنه عليه السلام زوجها بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد
    واعتلالٍ عليه بشيء بعد شيء
    حتى ألجأته الضرورة إلىان ردّ أمرها
    إلى العباس بن عبد المطلب
    فزوّجها إياه"

    3- وقد كان "عمر" على الإسلام ظاهرا
    و"عمر" ألح على "علي" ، وتوعّده بما خاف علي عليه السلام
    علىأمرٍ عظيم فيه من ظهور من لم يزل يخفيه

    وهذي تبطل من يدعي وجود الألفة
    للتزواج والتسامي الحاصل بين الآل والأصحاب

    والله إن اهل البيت لو الواحد يقرأ التاريخ
    وتحضر في مخيلته كيف كانوا يتقون
    من شدة النصب والعدائية والترصد الذي كان عليهم
    ما كان أحد تفشخر بهذه التزواجات أو بتلك التسميات

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      موضوع قيم ولطالما تشدق ابناء معاوية من النواصب بهذه الكذبة وهي تزويج علي عليه السلام ابنته ام كلثوم من عمر
      وهنا اضيف لهذا البحث بعض النقاط المهمة

      ان اهم مايستدل به القوم على هذه الحادثة في كتبهم هي هذه الروايات
      - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِى مَالِكٍ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ الْمَدِينَةِ ، فَبَقِىَ مِرْطٌ جَيِّدٌ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّتِى عِنْدَكَ . يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِىٍّ . فَقَالَ عُمَرُ أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ . وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ عُمَرُ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ تَزْفِرُ تَخِيطُ . البخاري

      3195 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ حَدَّثَنِى عَمَّارٌ مَوْلَى الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّهُ شَهِدَ جَنَازَةَ أُمِّ كُلْثُومٍ وَابْنِهَا فَجُعِلَ الْغُلاَمُ مِمَّا يَلِى الإِمَامَ فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ وَفِى الْقَوْمِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ وَأَبُو قَتَادَةَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالُوا هَذِهِ السُّنَّةُ. سنن ابي داوود

      1990 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ نَافِعًا يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الإِمَامَ وَالنِّسَاءَ يَلِينَ الْقِبْلَةَ فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا وَوُضِعَتْ جَنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِىٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ وُضِعَا جَمِيعًا وَالإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِى النَّاسِ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو قَتَادَةَ فَوُضِعَ الْغُلاَمُ مِمَّا يَلِى الإِمَامَ فَقَالَ رَجُلٌ فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ وَأَبِى قَتَادَةَ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالُوا هِىَ السُّنَّةُ. سنن النسائي ..


      وسوف نفند هذه الروايات ونحرقها بنيران ادلة التحقيق التاريخية فلايبقى لها اثر ان شاء الله

      الرواية الاولى تذكر احدى الصحابيات وهي ام سليط والصحابة ينصحون عمر ان يعطي المرط الجيد لام كلثوم التي عنده يابى عمر لان ام سليط احق بذلك وهنا يتبين الكذب لان حبله كما يقال قصير حيث ان ام سليط توفيت سنة 14 هجرية وهم يقولون ان عمر تزوج ام كلثوم سنة 17 للهجرة كما يقول ذهبيهم واعتقد ان 14 لايساوي 17

      الرواية الثانية والثالثة وفيها ان ابو هريرة كان موجودا عندما صلوا على جنازة ام كلثوم ونقول ان ابا هريرة مات سنة 52 للهجرة وام كلثوم كانت موجودة سنة 61 للهجرة في واقعة الطف فكيف يصلي عليها من مات وشبع موتا كذب في كذب في كذب
      التعديل الأخير تم بواسطة اسدالدين7; الساعة 25-03-2011, 01:37 PM.

      تعليق


      • #4
        بارك الله بكم

        تعليق


        • #5
          من اكثر مايستفز اي غيور على دينه وعلى رسوله واهل بيته الطيبين ان نجد من يقر بهذا الكلام!
          فقال عليه السلام: ذلك فرج غُصِبنا عليه".

          حسبنا الله ونعم الوكيل في الطاعنين في بيت الرسول

          تعليق


          • #6
            وأما قولهم إنّ ما روي عند الشيعة في أمر هذا الزواج من أنّ ذلك ( اوّل فرج غصبناه ) يردّ عليه: انّها جملة مخجلة تخدش الحياء ولا تخرج من انسان مهذّب, وانّها تعني انّ الزواج لم يتمّ باسلوب شرعي, ولم يتم بقبول والدها ووليّها الشرعي ولا بقبولها أيضاً، بل تمّ الأمر استبداداً وجبراً.

            فنقول

            : لا نعلم السبب تعليق القائل: ((انّها جملة مخجلة)) هل أقلقته تلك الكلمة؟! فقد قال الله تعالى في مريم: (( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا )) (تحريم:12)، وقال تعالى: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ )) (النور:31).
            فظهر أنّ مجرّد استعمال هذه الكلمة لبيان أمر لا قبح فيه.
            وهلا كان ما فعله خليفة المسلمين بالصبية العفيفة التي لا تحلّ له - من الأخذ بالذراع، أو الكشف عن الساق أمام الناس حتى ولو كانت زوجته - مخجلا ؟! وهل يصدر هذا العمل من انسان مهذّب - على حدّ تعبير القائل - ؟! ثمّ إن الزواج تمّ بأسلوب شرعي ولم يقل أحد - والعياذ بالله - انّه تمّ باسلوب غير شرعي، غاية ما هناك انّ علياً (عليه السلام) كان مكرهاً وأوكل الأمر إلى عمه العباس حفظاً لمصلحة الأمة الاسلامية، وانّ الاكراه يحلّ معه كلّ محرم, ويزول معه كل اختيار، فيجوز معه إظهار كلمة الكفر، ويحلّ معه أكل الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات، مع حرمته حال الاختيار، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): (وضع الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) (السنن الكبرى للبيهقي 7: 357).

            تعليق


            • #7
              عمر لم يتزوج ام كلثوم وانما هذا كلام ابتدعه بعض الكلاب السفلة وال مايعجبه يضرب راسه بالجبل

              تعليق


              • #8
                الحقيقة الواضحة عيانا انه 1- لايوجد اي ذرية لعمر من هذا الزواج المفبرك الا ما وضعه الوضاعون من وجود ابن اسمه زيد طبعا لم يستطيعوا حبك السيناريو جيدا فاماتوه في يوم موت امه (ماتوا سوى) والحسن والحسين وابوهريرة مع باقي المسلمين يصلون على الجنازتين وابسط انسان يعلم ان شخصية ام كلثوم كانت موجودة في واقعة الطف فكيف يصلي عليها الحسين ع فضلا عن ابي هريرة الذي مات في سنة 52 للهجرة
                2- يقولون ايضا ان عمر امهرها 40 الف درهم وفي نفس الوقت يقولون ان عمر كان زاهدا عادلا فمن اين جاء هذا الزاهد بالمال ثم كيف يرضى امير المؤمنين وصي النبي المصطفى ص ان يكون مهر سيدة النساء 400 درهم فقط ومهر ابنتها 40 الف درهم ...
                3- ان اصح كتاب عندهم وهو البخاري المقدس عندهم ذكر رواية ام سليط والمرط الجيد التي نوهنا اليها في مشاركة سابقة وهذه الرواية باطلة لعدم توافق التسلسل التاريخي للسنين فام سليط رض ماتت في سنة 14 هجرية وهم يدعون ان عمر تزوج (ام كلثوم) في سنة 17 هجرية
                4- لماذا نصدق براوية زواج عمر من ابنة علي ع ولا نصدق بان عمر خطب ام كلثوم بنت ابي بكر اخت عائشة وهي رواية مشهورة ولم يختلف عليها اثنين وهذه الاخيرة رفضته لانه اي عمر كان فضا غليضا وهي كانت تنتظر شابا من قريش يصب عليها الدنيا صبا كما تقول الرواية ..هنا الالتباس في الاسماء فام كلثوم التي اراد عمر التزويج بها هي ابنة ابي بكر وليس ابنة علي ع لكن هل كانت ربيبة عند علي كما كان اخوها محمد بن ابي بكر رض هذا غير معلوم ربما تكون هي المقصودة والتي يدعون انها ابنة علي وليست ربيبته وحتى لو كانت كذلك فهي لم ترضى بزواج من شيخ فض غليض كعمر كما اخبرت عائشة بذلك وليس لدي الوقت هنا لابحث عن هذه الرواية فمن يعرفها يذكرها ليثري بها الموضوع عمر لم يتزوج بابنة علي عليه السلام ولو وجد دليل واحد قوي صامد امام النقد والتحليل لاخذنا به فليس هناك مشكلة اذا كان زواجا شرعيا ليست مشكلة ان يتزوج عدو الله من اهل اولياء الله فهذا فرعون تزوج من اسيا سيدة نساء زمانها وهي من اولياء الله لكن المشكلة لايوجد دليل يقنعنا بان عمر تزوج من امراة اسمها ام كلثوم سواء كانت ابنة علي او ابنة ابي بكر انما توجد حقيقة واحدة لااستطيع انكارها ان عمر خطب ام كلثوم ابنة ابي بكر
                التعديل الأخير تم بواسطة اسدالدين7; الساعة 26-03-2011, 01:57 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                  انّ الاكراه يحلّ معه كلّ محرم, ويزول معه كل اختيار،

                  فيجوز معه إظهار كلمة الكفر،

                  ويحلّ معه أكل الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات، مع حرمته حال الاختيار،

                  فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله):
                  (وضع الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)
                  (السنن الكبرى للبيهقي 7: 357).













                  أشكر الأميني فرَدُّه كافٍ

                  وإذا مسلم استفزه "الفرج المغصوب" ..
                  فأنا يستفزني أخطاء النبي يرفع ثوبه يكشف عورته أمام الناس
                  ويستفزني أنه ينام في مرط عائشة أمام أصحابه
                  ويستفزني أنه يحب النساء وأنه يدور على زوجاته ومن هذا الكلام
                  لأن هذا كرّه أمَّة الخلق بالاسلام وما انفكوا يسبون نبيّنا
                  ويستفزني الحديث عن تحريف الشيعة لكتاب الله
                  وتستفزني أمور كثيرة يا مسلم ..
                  أصلح الله قومٌ أذلّوا ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة الجرم الصغير; الساعة 26-03-2011, 05:32 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغير
                    أشكر الأميني فرَدُّه كافٍ

                    وإذا مسلم استفزه "الفرج المغصوب" ..

                    فأنا يستفزني أخطاء النبي يرفع ثوبه يكشف عورته أمام الناس

                    ويستفزني أنه ينام في مرط عائشة أمام أصحابه

                    ويستفزني أنه يحب النساء وأنه يدور على زوجاته ومن هذا الكلام

                    لأن هذا كرّه أمَّة الخلق بالاسلام وما انفكوا يسبون نبيّنا

                    ويستفزني الحديث عن تحريف الشيعة لكتاب الله

                    وتستفزني أمور كثيرة يا مسلم ..

                    أصلح الله قومٌ أذلّوا ..


                    وانا يستفزني ايضا ان يستحي الرسول صلى الله عليه واله وسلم من عثمان ولا يستحي من ابو بكر وعمر بن الخطاب !!!!!


                    لا تنه عن خلق وتاتي بمثله .... عار عليك اذا فعلت عظيم

                    ولكي اكون منصفا فانا لا اعتقد بصحة فرج غصبنا عليه لصعوبة تقبلي اياه ولكن الوم الاخ مسلم عابد في صعوبة تقبله له وتقبله لاستحياء الرسول من عثمان بعد ان كان كشف عن فخذه امام ابو بكر وعمر ولم يستحي حتى جاء عثمان

                    استغفر الله العلي العظيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
                      من اكثر مايستفز اي غيور على دينه وعلى رسوله واهل بيته الطيبين ان نجد من يقر بهذا الكلام!

                      حسبنا الله ونعم الوكيل في الطاعنين في بيت الرسول
                      [/size][/font]

                      اي الكلاب النجسه هم امنتم ياكلاب بمو اميه وياقرود الرذيله والخيبه لم تجد سوى الاتهام لنا بالطعن وانتم كفره يهود لادين لكم ولانبي انما اسم رسول الله وال بيته الاطهار رسم عندكم وتطعمنون بهم وتكفرون به علنا لنما عمر ابن حنتمه سليل الحسب والنسب ابن صهاك الزانيات اين هو اي بيت تقصد تنسبه على هواك ومصلحتك ياكلب عمر ابن زنا شئت ام ابيت فهو ابن حنتمه ام اخته عمته المخنث المشتهر بالفظ الغليظ معه اباه الحطاب الواقع على امه واخته وبنته والله انكشفت ملاعيبكم وباء الكون يعرفكم يا يهوووود

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك يالغالي الموالي ابن النجف اضيف ام كلثوم هي العقيله زينب بنت علي عقيلة الطالبين واما تدليس الوهابيه لاينفعهم هذا الكلام يقولوه الى سذج العقول يسلكوا به دروب ضيقه ليتسنى لهم ان يتكلمون معنا وهم يعرفون قدر اخا رسول الله (ص) لذلك يحلمون ان ابو بقر وعمر ابن حنتمه ابناء البغايا تكون لهم قربه منه لذلك اجزم على انهم يحلمون حلم وينظرون الى النجمه البعيده هههههههههههه ابناء البغايا ( قال النبي ياعلي لايبغضك الا ابن زنا )) وابو بكر وعمر الماروق ابغضاه بغضا شديدا فهم كما قال الذي لاينطق عن الهوى عمر يتزوج ابن البغاة من ال البيت ههههههههههههههههههه

                        تعليق


                        • #13
                          عمر تتزوجه الرجال خخخخخخخخ حسب قول البخاري

                          تعليق


                          • #14
                            احسنت

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X