

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
توفي يوم الخميس المرجع الديني الدكتور محمد الصادقي الطهراني صاحب تفسير الفرقان ، وهو فقيه ومفسر ومحاضر في البحث الخارج في قم المقدسة، له كتاب الفرقان في تفسير القرآن(30) مجلداً ومختصره البلاغ ، ورسالته العملية تبصرة الفقهاء ، وأصول الإستنباط في الكتاب والسنة وكتاب غوص في بحار الأنوار وكتاب حوار بين الماديين والإلهيين و كتاب علي والحاكمون وكتاب حوار بين الالهيين والماديين ورسول الاسلام في الكتب السماوية ، وكتب عديدة اخرى .. يعتبر الدكتور الصادقي من المحققين الكبار خصوصا في مجال الدراسات الخاصة بالقرآن الكريم من جميع نواحيها, استنباط الأحكام, أو التفسير, أو الفلسفة ، وقد اثارت الكثير من فتاواه جدلا كبيرا في الساحة الفقهية لجرئتها وجدتها منها جواز ترك الرجوع الى مجتهد معين في التقليد وأتباع أحسن الأقوال من أقوال المراجع ، ومنها ان القصر في الصلاة أو الصوم مع السفر الذي يشغل النهار لا مع قطع المسافة 44كيلومترا ومنها حرمة التدخين لبعدي الإضرار والتبذير فيما لا يقول بمفطرية التدخين ومنها طهارة الانسان مطلقا وثبوت الهلال بالرؤية المسلحة بالتلسكوب
نسال الله ان يتغمده واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون
تعليق