في يوم 9 مارس 2011م تمر بنا ذكر وفاة رجل حبيب إلى قلوبنا عزيز على أنفسنا، نذر نفسه للدعوة إلى الله، والجهاد من أجل إعزاز رسالة الإسلام، والدفاع عنه في كل ميدان، ورد الشبهات عن حماه، إنه العالم الداعية المجاهد المجدد المفكر الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه.
ولقد نذر الشيخ المجدد ـ يرحمه الله ـ نصف حياته الفكرية الأول لبيان مفاسد الاستبداد والمستبدين، ومقاومة الزحف الأحمر والمذاهب الفكرية الهدامة، في حين كان نصف حياته الأخير متمحورًا حول كشف عوار الفكر “الأحول”، وبيان زيف التدين المغشوش، والتحذير من الفهم المغلوط للإسلام.
ومن خلال معرفتي المتواضعة بتراث الشيخ الغزالي ـ رضي الله عنه ـ رأيت أن نتحدث في هذه المناسبة عن رؤيته للثورات والثوار، لاسيما وأمتنا العربية تمر بعصر الثورات الشعبية التي أجرى الله تعالى قدرها على هذه الأمة في هذا الوقت بعد أن صلِيَت الشعوب نار الظلم والقهر ونهب مقدرات البلاد؛ فها هو الشيخ الغزالي يحدثنا من قبره عن الثورات، وعن أسبابها، وعن مفاهيم الخروج على الحكام، ووظيفة الحاكم والحكومة، وعن شروط نجاح الثورات، وعن ضوابط تحكمها وترشِّد سيرها، وغير ذلك مما هو مبثوث في كتبه، ومنثور في تراثه.
ولقد نذر الشيخ المجدد ـ يرحمه الله ـ نصف حياته الفكرية الأول لبيان مفاسد الاستبداد والمستبدين، ومقاومة الزحف الأحمر والمذاهب الفكرية الهدامة، في حين كان نصف حياته الأخير متمحورًا حول كشف عوار الفكر “الأحول”، وبيان زيف التدين المغشوش، والتحذير من الفهم المغلوط للإسلام.
ومن خلال معرفتي المتواضعة بتراث الشيخ الغزالي ـ رضي الله عنه ـ رأيت أن نتحدث في هذه المناسبة عن رؤيته للثورات والثوار، لاسيما وأمتنا العربية تمر بعصر الثورات الشعبية التي أجرى الله تعالى قدرها على هذه الأمة في هذا الوقت بعد أن صلِيَت الشعوب نار الظلم والقهر ونهب مقدرات البلاد؛ فها هو الشيخ الغزالي يحدثنا من قبره عن الثورات، وعن أسبابها، وعن مفاهيم الخروج على الحكام، ووظيفة الحاكم والحكومة، وعن شروط نجاح الثورات، وعن ضوابط تحكمها وترشِّد سيرها، وغير ذلك مما هو مبثوث في كتبه، ومنثور في تراثه.
تعليق