بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القضية قرأتها قبل عدة ايام في كتاب ابي بكر الجوهري سقيفة و فدك ( و هو عالم سني )
و لكن لكي ينقشع الظلام ذهبت الى الدرر السنية فوجدت الحديث حسن السند !!
1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، قال : فقام خباب بن المنذر وكان بدريا فقال : منا أمير ومنكم أمير فإنا والله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط ولكنا نخاف أن يليها أو قال : يليه أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم . قال : فقال له عمر : إذا كان ذلك فمت إن استطعت ، فتكلم أبو بكر فقال : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، وهذا الأمر بيننا وبينكم كقد الأبلمة يعني الخوصة فبايع أول الناس بشير بن سعد أو النعمان . قال : فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم بين الناس قسما فبعث عجوز من بني عدي بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت : ما هذا ؟ قال : قسم قسمه أبو بكر للنساء ، فقالت : أتراشوني عن ديني ؟ فقالوا : لا . قالت : أتخافون أن أدع ما أنا عليه ؟ قالوا : لا . قالت : فوالله لا آخذ منه شيئا أبدا ، فرجع زيد إلى أبي بكر فأخبره ما قالت ، فقال أبو بكر : ونحن لا نأخذ مما أعطيناها شيئا أبدا
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/533
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وفيه انقطاع
الرابط
رحم الله تلك المرأة لم تقبل رشاويهم
هذه القضية قرأتها قبل عدة ايام في كتاب ابي بكر الجوهري سقيفة و فدك ( و هو عالم سني )
و لكن لكي ينقشع الظلام ذهبت الى الدرر السنية فوجدت الحديث حسن السند !!
1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، قال : فقام خباب بن المنذر وكان بدريا فقال : منا أمير ومنكم أمير فإنا والله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط ولكنا نخاف أن يليها أو قال : يليه أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم . قال : فقال له عمر : إذا كان ذلك فمت إن استطعت ، فتكلم أبو بكر فقال : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، وهذا الأمر بيننا وبينكم كقد الأبلمة يعني الخوصة فبايع أول الناس بشير بن سعد أو النعمان . قال : فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم بين الناس قسما فبعث عجوز من بني عدي بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت : ما هذا ؟ قال : قسم قسمه أبو بكر للنساء ، فقالت : أتراشوني عن ديني ؟ فقالوا : لا . قالت : أتخافون أن أدع ما أنا عليه ؟ قالوا : لا . قالت : فوالله لا آخذ منه شيئا أبدا ، فرجع زيد إلى أبي بكر فأخبره ما قالت ، فقال أبو بكر : ونحن لا نأخذ مما أعطيناها شيئا أبدا
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/533
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وفيه انقطاع
الرابط
رحم الله تلك المرأة لم تقبل رشاويهم