أعمال المخالفين الذين يطلقون على أنفسهم مسمى أهل السنة لن تقبل وهذا بتواتر رواياتنا فان قبلت ذلك عزيزي القاريء فأنت مؤمن حقا وأما ان أنكرت ذلك لمرض في قلبك وضعف ايمانك او تأثرا بمهنج أصحاب التنازلات عن عقائدنا في سبيل ما يسمى الوحدة الاسلاميةفاعلم أنك راد على أهل البيت عليهم لسلام وقد ورد عنهم أن الراد علينا كالراد على الله أي الشرك والعياذ بالله فافحص نفسك وعقيدتك وطهارة امك ونسبك

روى الشّيخ أبو جعفر الصّدوق (381هـ) رضي الله عنه بسند معتبر عن عمّار بن موسى الساباطي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام، قال: من صلّى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية، وهي تهتف به: حفظك الله كما حفظتني، واستودعك الله كما استودعتني ملكاً كريماً، ومن صلّاها بعد وقتها من غير علّة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة، وهي تهتف به: ضيّعتني ضيّعك الله كما ضيّعتني، ولا رعاك الله كما لم ترعني. ثم قال الصادق عليه السلام:
إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عزّ وجل منه شيئاً من أعماله.


محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، أمالي الصّدوق، تحقيق حسين الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1430/ 2009)، ص190،
ح10، المجلس الرابع والأربعون
ونسألكم الدعاء
انشر لتفحص عقيدة اخوانك