تعريف زواج المتعة00000000000
هو زواج كالزواج العادي ولكنه محدد المدة بخلاف الزواج العادي الغير محدد المدة
يسمى زواج المتعة بالزواج المؤقت أو الزواج المنقطع00000000
السؤال الأول هو : هل أن زواج المتعة مذكور في القرآن وفي السنّة النبوية ؟؟؟
الجواب هو نعم00000000
ففي القرآن الكريم يقول الله عز وجل: ( فما استمتعتم به منهنّ فأتوهنّ أجورهنّ فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ، إنّ الله كان عليما حكيما) صدق الله العلي العظيم
إن هذه الآية المباركة يزعم البعض أنها تخص الزواج الدائم أو العادي ولكن ما يكذّب ادعاءاتهم هو أن الزواج الدائم ورد في القرآن الكريم بلفظ ( النكاح) بينما هنا الآيه تقول ( استمتعتم000) فهل من المعقول أن يعتبر الله عز وجل أن الزواج هو للإستمتاع فقط؟؟؟؟ حاشا لرب العزة أن يعتبر الزواج هو للإستمتاع فقط لانه عز وجل عندما ذكر الزواج قال: ( ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) 000
إذا الزواج هو مودة ورحمة وليس للإستمتاع!!!!!!!!
ثم إن الروايات التي وصلتنا تؤكد أن هناك زواج آخر يسمى زواج المتعة وحتى أن هذه الروايات مذكورة في كتب السنّة وفي الصحاح كصحيح البخاري ومسلم كما سترى في الأسفل0000000
إذا الخلاف في زواج المتعة ليس وجوده أو عدم وجوده ولكن الخلاف بين السنّة والشيعة هو أنه مازال حلالا أم أنه كان حلالا وأصبح حراما0000000
ولكي يقف المسلم على الطريق الحق نستعرض ما يلي:
إن الرسول الأكرم (ص) كان على عهده الصحابة يتمتعون النساء ويتزوجون هذا الزواج الذي هو شريعة الله عز وجل وحتى في عهد أبي بكر كان الصحابة والمسلمين يتزوجون زواج المتعة وحتى خلال فترة من خلافة عمر أيضا ولكن ما حصل أن عمر في أثناء خلافته حرّم هذا الزواج وقال جملته المشهورة لدى جميع المسلمين:
متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما ، متعة النساء ومتعة الحج 00
هذا الحديث مروي في كتب علماء السنّة مثل (التفسير الكبير للفخر الرازي )
إذا إن الرسول الأكرم (ص) والقرآن الكريم أجازا زواج المتعة ولكن التحريم كان من قبل عمر!!!!!!!!
والسؤل الذي لا بد منه 00000000
أليس هناك حديث للرسول (ص) يقول: حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة؟؟؟
وألم يرد في القرآن الكريم
ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم خيرةمن أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)؟؟
هذه الآيه من سورة الأحزاب الآيه 36
فكيف يحرّم عمر أمرا حلله الله ورسوله وقام به المسلمون في عهد الرسول تنفيذا لشرع الله ؟؟؟؟
فإذا قال أهل السنّة أن هناك حديث عن الرسول (ص) يقول:
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي !!!!!!!!!
و لنسلم جدلا أن هذا الحديث صحيح وليس كاذبا0000
فماذا يفعل المسلم عندما تتناقض السنّتان؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي أن الرسول (ص) والله عز وجل حللا أمرا ما ثم قام خليفة بتحريمه فعلى من يستند المسلم بعمله؟؟؟؟
من الطبيعي أن يستند إلى ما فعله الرسول (ص) وهذا ما يقوله المنطق عندما تتعارض السنّتان00000
والسؤال : انه لماذا أهل السنّة اتبعوا سنّه عمر وفتواه ولم يتبعوا سنّة الله ورسوله؟؟؟؟؟
بينما الشيعة ما زالوا يتبعون سنّة الرسول (ص) بالنسبة لهذا الزواج ولهذا قال أحدهم مقولته المشهورة:
الشيعة هم أهل السنّة0000000000
ثم تعالوا لنقرأ الروايات التالية التي وردت في صحاح أهل السنّة ومن يريد أن يتـأكد منها فليتأكد علّه يصل إلى الحق:
عن مسدّد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال:
نزلت آيه المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها الرسول (ص) حتى مات قال رجل برأيه ماشاء ، قال محمد يقال إنه عمر!!!!!!!!!(صحيح بخاري ج 5 ص 158)
أنظروا إلى كلمة( ففعلناها مع رسول الله ) وكلمة ( ولم يحرمها القرآن أو الرسول ) ثم أنظروا إلى من حرّمها ( عمر)
فبعد هذا نقيم الدنيا ولا نقعدها على الشيعة في هذا الزواج الذي لم يحرمه الله ولا رسوله؟؟؟؟
رواية أخرى:
يقول جابر الأنصاري: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق في الأيام على عهد رسول الله (ص) وعهد أبي بكر حتى نهى عنه عمر 000000( صحيح بخاري ج 4 ص 131 )
أنظروا إلى قوله ( كنا نستمتع 000على عهد الرسول) وقوله ( نهى عنه عمر)
فبأي حق حرمها عمر وقد حللها الله ورسوله (ص)؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
رواية أخرى:
جاء في صحيح الترمذي : أن عبد الله بن عمر سئل عن متعة الحج ، قال: هي حلال ، فقال له السائل إن أباك قد نهى عنها ، فقال : أرأيت إن كان إبي نهى عنها وصنعها رسول الله أأمر أبي أتبع أم أمر رسول الله؟ فقال الرجل: بل أمر رسول الله (ص)
فهذا أبن عمر يستنكر على أبيه تحريم أمر فعله رسول الله (ص) والسؤال : لماذا أهل السنّة معاندون ومصرّون على تحريمه ويشنعون على فاعلي الزواج المؤقت وهو حلال من الله !!!!!!!!!!
هل أن عمر رأى من مصلحة الإسلام أن يحرمها؟؟؟
وهل هو أدرى بمصلحة الإسلام من الله عز وجل ومن رسوله(ص)؟؟؟؟؟؟
ثم إقرأوا ما قاله الإمام علي (ع) لتعرفوا أهمية هذا الزواج وما هو تأثير تحريم عمر له :
يقول سيد الأوصياء الكرّار وأمير المؤمنين وباب مدينة علم الرسول (ص) :
إن المتعة رحمة رحم الله بها عباده ، ولولا نهي عمر ما زنا إلاّ الشقي00000000
إنظروا إلى حكمة هذا الإمام العظيم الذي يبين ما هو الهدف من تحليل المتعة من قبل الله عزوجل ومن رسول الله (ص) وهي ( الرحمة)
فكم من حالة زنى كانت ستختفي بوجود هذا الزواج ؟؟؟
وكم من شهوة موجودة لدى الرجال والنساء كانت ستزول؟؟؟؟
ومن كان سيفكر في الزنى في حال وجود هذا الزواج لمن لم يستطع أن يتزوج الزواج الدائم؟؟؟
وللعلم فإن أحكام الزواج المنقطع هو نفس الزواج الدائم من ناحية أنه في حال ولادة مولود من هذا الزواج فإنه ولد شرعي له الحق في الإرث ويحمل اسم والده وأمه 0000
كما أن هناك عرض وإيجاب وقبول كما في الزواج العادي
ولكن هناك فئة محددة من النساء التي يجوز عليها هذا الزواج كالمطلقات والأرامل
أرجو من الله ان يكون قد وفّقني لارفع الشبهات عن هذا الزواج لما فيه خير لهذه الأمة
هو زواج كالزواج العادي ولكنه محدد المدة بخلاف الزواج العادي الغير محدد المدة
يسمى زواج المتعة بالزواج المؤقت أو الزواج المنقطع00000000
السؤال الأول هو : هل أن زواج المتعة مذكور في القرآن وفي السنّة النبوية ؟؟؟
الجواب هو نعم00000000
ففي القرآن الكريم يقول الله عز وجل: ( فما استمتعتم به منهنّ فأتوهنّ أجورهنّ فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ، إنّ الله كان عليما حكيما) صدق الله العلي العظيم
إن هذه الآية المباركة يزعم البعض أنها تخص الزواج الدائم أو العادي ولكن ما يكذّب ادعاءاتهم هو أن الزواج الدائم ورد في القرآن الكريم بلفظ ( النكاح) بينما هنا الآيه تقول ( استمتعتم000) فهل من المعقول أن يعتبر الله عز وجل أن الزواج هو للإستمتاع فقط؟؟؟؟ حاشا لرب العزة أن يعتبر الزواج هو للإستمتاع فقط لانه عز وجل عندما ذكر الزواج قال: ( ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) 000
إذا الزواج هو مودة ورحمة وليس للإستمتاع!!!!!!!!
ثم إن الروايات التي وصلتنا تؤكد أن هناك زواج آخر يسمى زواج المتعة وحتى أن هذه الروايات مذكورة في كتب السنّة وفي الصحاح كصحيح البخاري ومسلم كما سترى في الأسفل0000000
إذا الخلاف في زواج المتعة ليس وجوده أو عدم وجوده ولكن الخلاف بين السنّة والشيعة هو أنه مازال حلالا أم أنه كان حلالا وأصبح حراما0000000
ولكي يقف المسلم على الطريق الحق نستعرض ما يلي:
إن الرسول الأكرم (ص) كان على عهده الصحابة يتمتعون النساء ويتزوجون هذا الزواج الذي هو شريعة الله عز وجل وحتى في عهد أبي بكر كان الصحابة والمسلمين يتزوجون زواج المتعة وحتى خلال فترة من خلافة عمر أيضا ولكن ما حصل أن عمر في أثناء خلافته حرّم هذا الزواج وقال جملته المشهورة لدى جميع المسلمين:
متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما ، متعة النساء ومتعة الحج 00
هذا الحديث مروي في كتب علماء السنّة مثل (التفسير الكبير للفخر الرازي )
إذا إن الرسول الأكرم (ص) والقرآن الكريم أجازا زواج المتعة ولكن التحريم كان من قبل عمر!!!!!!!!
والسؤل الذي لا بد منه 00000000
أليس هناك حديث للرسول (ص) يقول: حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة؟؟؟
وألم يرد في القرآن الكريم

هذه الآيه من سورة الأحزاب الآيه 36
فكيف يحرّم عمر أمرا حلله الله ورسوله وقام به المسلمون في عهد الرسول تنفيذا لشرع الله ؟؟؟؟
فإذا قال أهل السنّة أن هناك حديث عن الرسول (ص) يقول:
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي !!!!!!!!!
و لنسلم جدلا أن هذا الحديث صحيح وليس كاذبا0000
فماذا يفعل المسلم عندما تتناقض السنّتان؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي أن الرسول (ص) والله عز وجل حللا أمرا ما ثم قام خليفة بتحريمه فعلى من يستند المسلم بعمله؟؟؟؟
من الطبيعي أن يستند إلى ما فعله الرسول (ص) وهذا ما يقوله المنطق عندما تتعارض السنّتان00000
والسؤال : انه لماذا أهل السنّة اتبعوا سنّه عمر وفتواه ولم يتبعوا سنّة الله ورسوله؟؟؟؟؟
بينما الشيعة ما زالوا يتبعون سنّة الرسول (ص) بالنسبة لهذا الزواج ولهذا قال أحدهم مقولته المشهورة:
الشيعة هم أهل السنّة0000000000
ثم تعالوا لنقرأ الروايات التالية التي وردت في صحاح أهل السنّة ومن يريد أن يتـأكد منها فليتأكد علّه يصل إلى الحق:
عن مسدّد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال:
نزلت آيه المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها الرسول (ص) حتى مات قال رجل برأيه ماشاء ، قال محمد يقال إنه عمر!!!!!!!!!(صحيح بخاري ج 5 ص 158)
أنظروا إلى كلمة( ففعلناها مع رسول الله ) وكلمة ( ولم يحرمها القرآن أو الرسول ) ثم أنظروا إلى من حرّمها ( عمر)
فبعد هذا نقيم الدنيا ولا نقعدها على الشيعة في هذا الزواج الذي لم يحرمه الله ولا رسوله؟؟؟؟
رواية أخرى:
يقول جابر الأنصاري: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق في الأيام على عهد رسول الله (ص) وعهد أبي بكر حتى نهى عنه عمر 000000( صحيح بخاري ج 4 ص 131 )
أنظروا إلى قوله ( كنا نستمتع 000على عهد الرسول) وقوله ( نهى عنه عمر)
فبأي حق حرمها عمر وقد حللها الله ورسوله (ص)؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
رواية أخرى:
جاء في صحيح الترمذي : أن عبد الله بن عمر سئل عن متعة الحج ، قال: هي حلال ، فقال له السائل إن أباك قد نهى عنها ، فقال : أرأيت إن كان إبي نهى عنها وصنعها رسول الله أأمر أبي أتبع أم أمر رسول الله؟ فقال الرجل: بل أمر رسول الله (ص)
فهذا أبن عمر يستنكر على أبيه تحريم أمر فعله رسول الله (ص) والسؤال : لماذا أهل السنّة معاندون ومصرّون على تحريمه ويشنعون على فاعلي الزواج المؤقت وهو حلال من الله !!!!!!!!!!
هل أن عمر رأى من مصلحة الإسلام أن يحرمها؟؟؟
وهل هو أدرى بمصلحة الإسلام من الله عز وجل ومن رسوله(ص)؟؟؟؟؟؟
ثم إقرأوا ما قاله الإمام علي (ع) لتعرفوا أهمية هذا الزواج وما هو تأثير تحريم عمر له :
يقول سيد الأوصياء الكرّار وأمير المؤمنين وباب مدينة علم الرسول (ص) :
إن المتعة رحمة رحم الله بها عباده ، ولولا نهي عمر ما زنا إلاّ الشقي00000000
إنظروا إلى حكمة هذا الإمام العظيم الذي يبين ما هو الهدف من تحليل المتعة من قبل الله عزوجل ومن رسول الله (ص) وهي ( الرحمة)
فكم من حالة زنى كانت ستختفي بوجود هذا الزواج ؟؟؟
وكم من شهوة موجودة لدى الرجال والنساء كانت ستزول؟؟؟؟
ومن كان سيفكر في الزنى في حال وجود هذا الزواج لمن لم يستطع أن يتزوج الزواج الدائم؟؟؟
وللعلم فإن أحكام الزواج المنقطع هو نفس الزواج الدائم من ناحية أنه في حال ولادة مولود من هذا الزواج فإنه ولد شرعي له الحق في الإرث ويحمل اسم والده وأمه 0000
كما أن هناك عرض وإيجاب وقبول كما في الزواج العادي
ولكن هناك فئة محددة من النساء التي يجوز عليها هذا الزواج كالمطلقات والأرامل
أرجو من الله ان يكون قد وفّقني لارفع الشبهات عن هذا الزواج لما فيه خير لهذه الأمة
تعليق