هذه الرواية ان صح سندها كما هو غير بعيد يمكن توجيهه بعدة وجوه أهمها:
1 ـ إن المقصود بالجلسة مجلس الاستفادة ولعله امتد أياماً وأسابيع وعبر عنها بمجلس واحد لأجل أنها عقدت لاثبات عظمة الإمام رغم صغر سنه وعجز غيره عن مجاراته ومناظرته رغم كثرتهم وكبر سنهم فهو مجلس واحد لأجل وحدة الغرض.
2 ـ إن المقصود بالتعبير الوارد في الرواية والعدد المذكور الجزئيات والفروع التي استفيدت من القواعد التي أسست من قبل الإمام, وهذا مثل ما يظهر من قوله سبحانه: ((لا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ولا اصغر ولا أكبر الا في كتاب مبين))[الانعام:59] بناء على أن المقصود بالكتاب هو القرآن،
فكما يمكن أن يحتوي القرآن على كل ما اشير اليه رغم محدوديته من حيث الالفاظ، كذلك يمكن أن يحتوي كلام الإمام على أسس وقواعد ليستخرج منها حكم فروع كثيرة. وأيضاً قال الله سبحانه: (( ثم آتينا موسى الكتاب تماماً على الذي احسن وتفصيلاً لكل شيء ))[الانعام:154]
ومعلوم أن توراة موسى كان كتاباً محدود الكلمات ومع ذلك احتوى تفصيلاً لكل شيء, وقال في موضع آخر: (( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء ))[الاعراف:145],
واشار سبحانه وتعالى الى احتواء القرآن بقوله: (( ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلاً ))[الاسراء:12].
والى هذا المعنى يشير معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب الف باب)
. وقد قال بعض: انه استنبط من قول الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) (لا ضرر ولا ضرار أكثر من الف حكم).
" وسأله العلماء والفقهاء عن مسائل كثيرة في مختلف أبواب الفقه ، وقد بلغت فيما يقول المؤرخون ثلاثين ألف مسألة ، وصرح بعضهم أنه ( عليه السلام ) سئل في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب ( عليه السلام ) عنها . ونحن لا نتصوَّر إمكان ذلك في مجلس واحد لعدم سعة الوقت ، والصحيح أنَّه ( عليه السلام ) سُئل عن ثلاثين ألف مسألة في أيامٍ متفرقة وَأزمِنة متعدِّدَة ."
لا ابن حنبل غير معصوم لكنه حافظ ولا علاقة للحفظ بالعصمة لكن لما يمكنك ان تعقل ان المعصوم بامكانه حل 30000 مسألة في مجلس مدته اربع ساعات وعمر المعصوم 10 سنين وبنفس طريقة الحساب وجدنا ان المعصوم بامكانه حل 4 مليار مسألة فاين المليون من اربعة مليار فنسبة علم احمد بن حنبل الى نسبة علوم المعصوم بسنينه العشرة هي نسبة 1 الى 40
أقصد جماعتكم يقولون : الرجل ليس ثقة.. ويخون السند ويرد الرواية التي تخالفه .. هل شخص مثل هذا عليه كلام يمكن أن يؤتمن على ما يسطره في الكتب؟ هذا يحفظ من كيسه هو ..
انت تنقل ترجمة علي بن عاصم , ولايوجد فيها ان الامام احمد ليس بثقه
حاول ان تفهم الترجمة.
وما ادري ماعلاقة هذا بالموضوع؟
حاول ان تحضر شيء له علاقة بالموضوع!!!!
ورد في الحديث : عن ابن عمر قال: تعلمَ عمر بن الخطاب البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما تعلمها نحر جزورا
فلا تتكلم عن استطاعة الحفظ .. هؤلاء أطفال ولكن نحن نتحدث عن بلّغ لما يكبرون تضعف ذاكرتهم معهم .. ولا تنسى الرجل يدون أحاديث كل يوم 44 او 45 حديث حتى لما شارف السبعين.. كان يدون ذات العدد معقول؟
ليش مش معقول, فالقدرات العقلية للانسان تختلف, فلا تقيس نفسك على غيرك
فهناك علماء كبار من الحفاظ يحفظ مايسمع, وهناك من لايستطيع حفظ جملة واحدة.
فلكل انسان قدرة عقلية مختلفة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الفضل; الساعة 29-03-2011, 03:26 AM.
انت تنقل ترجمة علي بن عاصم , ولايوجد فيها ان الامام احمد ليس بثقه مش معقول, فالقدرات العقلية للانسان تختلف, فلا تقيس نفسك على غيرك فهناك علماء كبار من الحفاظ يحفظ مايسمع, وهناك من لايستطيع حفظ جملة واحدة.
فلكل انسان قدرة عقلية مختلفة.
لست بصدد إقناعك ، أحيانا لما ترى الذي أمامك قدرته على فهمك مستحيلة ، يفضل ان لا تناقشه أكثر في نفس النقطة. تماما كما فعل ابراهيم مع نمرود "إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ..." مع أن النبي يوم رزيته طلب مدواة وقرطاس ليكتب وصية وما أعطوه.. ادعوا أنه كان يهجر - أي يخرّف - وحسبكم كتاب الله .. فلربما كان أحمد بن حنبل أفضل حتى من محمد ، لأن أحمد قدرته العقلية تختلف عن قدرة عقل النبي . فلا نقيس هذا بذاك .. أنا أتفق معك .. خصوصا أن النبي ما كان معصوم وأحمد كذلك..
مثلما استطاع طفل صغير بعمر العشر سنوات ان يحل ثلاثين الف مسألة في اربع ساعات
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 496
7 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه قال : أستأذن على أبي جعفر عليه السلام قوم من أهل النواحي من الشيعة ، فأذن لهم فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عليه السلام وله عشر سنين فاذا ضربنا 30000*6 =180000 مسألة في اليوم الواحد واذا ضربنا 180000* 354 = 63720000 ثلاثة وستون مليون وسبعمائة وعشرون الف مسألة في السنة الواحدة واذا ضربنا 63720000*77 سنة= 4906440000 مسألة في العمر اربعة مليار وتسعمائة وستة مليون واربعمائة واربعون الف مسألة في العمر ومن راى مصائب غيره هانت عليه مصيبته وسلامتكم
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم أن عدد الأحاديث اليوم هي تقريباً : 10000 حديث فقط بعتراف علماء أهل السنة
فيكون الناقص من تراثكم السني = 990000 حديث معنى ذلك عندكم 990000 حديث مفقود
فعليكم اتخاد مذهب غير مذهبكم لقد ضاعت عقيدتكم قد ضيعها أحمد بن كنبل لماذا لم يحدث بها ؟ أكيد في احاديث مايريد يكتبها كي لاتنفضح عقيدته أخرج أحمد في مسنده ج2-ص499
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد أخبرنا الحجاج عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار ) قال الله عزّ وجل في محكم كتابه الكريم :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة لماذا كتم أحمد بن حنبل هذه الاحاديث ؟ طلع أحمد بن كنبل ملعون ايضا من قبل الله لنا كتم احاديث كثيرة ولم يكتبها؟؟ الحديث علي بن ابراهيم عن ابيه قال ك استأذن عى أبي جعفر (عليه السلام) قوم من اهل النواحي من الشيعة ، فأذن لهم فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب (عليه السلام) وله عشر سنين.
يقول العلامة المجلسي في مراة العقول ج6 ص104 ط دار الكتب الاسلامية:
ثم ذكر الاشكال ورد عليه، وهو كما ذكره في بحار الانوار :
بيان: قوله: عن ثلاثين ألف مسألة
أقول: يشكل هذا بأنه لو كان السؤال و الجواب عن كل مسألة بيتا واحدا أعني خمسين حرفا لكان أكثر من ثلاث ختمات للقرآن فكيف يمكن ذلك في مجلس واحد، ولو قيل: جوابه عليه السلام كان في الاكثر بلا ونعم، أو بالاعجاز في أسرع زمان، ففي السؤال لا يمكن ذلك، ويمكن الجواب بوجوه: الاول أن الكلام محمول على المبالغة في كثرة الاسولة والاجوبة، فان عد مثل ذلك مستبعد جدا. الثاني يمكن أن يكون في خواطر القوم أسولة كثيرة متفقة فلما أجاب عليه السلام عن واحد فقد أجاب عن الجميع. الثالث أن يكون إشارة إلى كثرة ما يستنبط من كلماته الموجزة المشتملة على الاحكام الكثيرة، وهذا وجه قريب. الرابع أن يكون المراد بوحدة المجلس الوحدة النوعية أو مكان واحد كمنى وإن كان في أيام متعددة. الخامس أن يكون مبنيا على بسط الزمان الذي تقول به الصوفية لكنه ظاهرا من قبيل الخرافات. السادس أن يكون إعجازه عليه السلام أثر في سرعة كلام القوم أيضا أو كان يجيبهم بما يعلم من ضمائرهم قبل سؤالهم. السابع ما قيل: إن المراد السؤال بعرض المكتوبات والطومارات فوقع الجواب بخرق العادة الكمال ليش عندما تتورط تذكر الأئمة الأطهار وتستهين بعلمهم وهل يقارن أحمد بن كنبل باأهل البيت عليهم السلام والرجاء منك أن تتأذب عند ذكر أحد الائمة سلام الله عليهم ولاتنسى أنهم أبناءرسول الله صل الله عليه واله وسلم ويبقى السؤال لماذا أحمدبن كنبل لم يكتب الاحاديث أين ضيهعا اكلتها الدجن يمكن؟؟
ام غفران انا لا اقارن احمد بن حنبل بعلي الهادي او احد اتلائمة وان كان عندي ان الامام احمد اعلم من بعض ائمة الشيعة لكنني قارنت بين امرين ممستنكرين عقلا فان كان الاول كذب فالثاني فيه اضعاف الكذب فصاحب العقل ان يمتلك عقل واحد لاعقلين اثنين احدهما لتكذيب العادي من الامور والاخر لتصيديق الخرافات من الاقوال
وعلى العموم عدم فهمك لمعنى حفظ الحديث خلل في فهمك انت وليس في الروايات فعندما يقال ان فلان الراوي كان يحفظمئة الف حديث او مليون حديث فان هذا ناظر لاسانيد الاحاديث وليس الى متونها
وهطذا ارقام تكون من باب المبالغة في العدد فانه لا احد ممن قال ذلك عد تلك الاحاديث واحدا واحدا
تعليق