تويت
البلاد القديم _البحرين_ 27مارس2011م
فضائح جيش الإحتلال السعودي والخليجي أثناء إقتحام منزل المعارض البحريني الكبير آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد
فضائح جيش الإحتلال السعودي والخليجي أثناء إقتحام منزل المعارض البحريني الكبير آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد
أقدمت جحافل كبيرة من قوات جيش الإحتلال السعودي والخليجي وبمساندة خاصة من عناصر "الحرس الوطني" المرتزق في البحرين. أقدمت على إقتحام منزل سماحة آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد وإعتقاله وتخريب كل محتوياته وسرقة أموال كثيرة من "الخمس والصدقة" في مسقط رأسه بقرية "البلاد القديم" عند الساعة الساعة الثالثة فجراً.
ومع بدء الإقتحام البربري والوحشي على منزل الزعيم الكبير "لخط الممانعة" في البحرين، طلب إبن "آية الله المقداد" من القوات المحتلة أن تنتظر قليلاً من أجل أن تقوم والدته وأخواته بالإحتشام ومن ثم الدخول للمنزل.
إلا أنّ القوات المحتلة بادرت بتوجيه الركلات واللكمات والصفعات وكل أنواع السباب والشتائم إلى أبن "آية الله المقداد" وأردوه طريحاً على الأرض مثخناً بجراحاته.
وإقتحمت القوات المحتلة المنزل بكل عنف وحقد وكراهية وعاثت فيه فساداً ودماراً، وسرقت منه أموالاً كثيرة من "الخُمس والصدقة" التي وصلته قبل يوم واحد من إقتحام القوات المحتلة لمنزله، وتصل الأموال التي سرقتها القوات المحتلة إلى نحو "مائة ألف ديناراً بحرينياً".
وذهبت مجموعة من القوات المحتلة ببعض الأموال لزوجة "آية الله المقداد" وهم يصرخون بوجهها حيث قالوا لها بالحرف الواحد: (شوفي زوجش عبدالجليلو يخفي عنش الفلوس، هذا زوج تاخذينه) !
وأثناء عبث وسرقة القوات المحتلة لمحتويات وأغراض المنزل ذهبت مجموعة أخرى من القوات المحتلة إلى "إبن آية الله المقداد" الذي أردوه طريحاً ومثخناً بجراحاته بعد الإعتداء عليه، وقالوا له بالحرف الواحد أمام مسمع "آية الله المقداد وزوجته" (للحين ما مـِت يا ولد القحبة) ؟!
فما كان من "آية الله المقداد" إلا أن يرُد عليهم بكل شجاعة وجرءة ليسكتهم عن هذا القول القبيح، على الرغم من أنه مصمد العينين ومحاط في زاوية ضيقة من زوايا المنزل بقوات كبيرة مدججة بالأسلحة منذ بداية إقتحام المنزل.
ملاحظة: هناك المزيد من الفضائح القادمة بشأن إقتحام "منزل آية الله المقداد" وأرجوا من الإدارة تثبيت الموضوع وأن لا تقوم بحذف أي كلمة من الموضوع وذلك لإبراء الذمة ولفضح جرائم هذه الأنظمة التي تتآمر وتقتل شعب البحرين.
تعليق