تويت
(حينما يكون التحرير وعدا ) تعليقة تناولت اصدار وعد التحرير2
ليس من السهل أن تشاهد هذه العمليات المصورة في إصدار وعد التحرير من دون أن تخرج بانطباع وتتشكل لديك جملة من التصورات هي خليط من الإعجاب على المستوى الشخصي والموضوعية على المستوى التحليلي
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يكون التحرير وعدا
ليس من السهل أن تشاهد هذه العمليات المصورة في إصدار وعد التحرير من دون أن تخرج بانطباع وتتشكل لديك جملة من التصورات هي خليط من الإعجاب على المستوى الشخصي والموضوعية على المستوى التحليلي أما الإعجاب فانه يرتبط بناحيتين :
الأولى: مدى القدرات المهنية التي راح يتمتع بها الإعلام الحربي المقاوم من خلال توظيفه لعناصر متنوعة من المواد المصورة ليس على المستوى المهني فحسب وإنما على المستوى العلمي أيضا ففي هذا الإصدار ركز القائمون على فاعلية المواد وتأثيرها على طبقات المشاهدين المختلفة بدءا من الطبقة العامة والتي تتفاعل بصورة ارتجالية أمام مثل هذه المواد المنمطة ومرورا بالطبقة الإعلامية المتذوقة والتي تحلل ما تشاهده تحليلا علميا بإرجاع كل فقرة من هذه المشاهد إلى فلسفتها وحكمتها المتخفية خلفها وانتهاء بالعدو المراقب والذي سيكون أكثر الطبقات تأثرا بالمباشر لأن هذه المواد تعنيه أكثر من غيره فهي موجهة إليه أكثر من غيره .
الثانية: مدى القدرات القتالية التي يتمتع بها المقاومون من أفراد تشكيل (عصائب أهل الحق) وهي القدرات التي ألهمت المراقبين والمتابعين للشأن العراقي بكثير من دواعي الطرح السياسي المكثف مما يفتح شهيتهم على كثير من الاحتمالات الإستراتيجية المستقبلية على أكثر من صعيد أضف إلى ذلك فان الإعجاب هنا ينصب على الروح المسئولة التي يتمتع بها هولاء المقاتلين خصوصا إذا ما لاحظنا مدى التفاني في تنفيذ العمليات النظيفة واقصد بالنظيفة هنا هي الخالية من الضحايا المدنيين وهو انجاز مهم يخلق انطباعا طيبا لدى المراقب ويجذر الشعور بالثقة اتجاه المقاومين لدى عامة المجتمع .
وأما المستوى التحليلي فهو يرتبط بإحضار جملة من الرموز المتشكلة في هذا الإصدار بدءا من رمزية الشعار والذي يعبر عن حقيقة الانتماء الديني للتشكيل ويختزن حزمة الروابط التي تربط التشكيل بأرضه وعقيدته وفكره فالسيفين المتقابلين يشكلان بعدين مهمين يرتبطان بعقيدة التشكيل الدينية البعد الأول هو رمزية القبة التي يشكلها التقابل وهي تعبر عن عمق الإيمان بالأولياء وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام والثاني رمزية السيف والتي تعبر عن مدى التزام التشكيل بالعمل المسلح والمقاوم على نهج أمير المؤمنين عليه السلام وهو ما عبرت عنه خصوصية هذا السيف والذي جاء على شكل ذو الفقار سيف أمير المؤمنين عليه السلام .
إنهم فتية
نعم إنهم فتية آمنوا بربهم والتجئوا إلى كهفهم بعد أن ميزهم إيمانهم بالحق انه كهف الولاء والإيمان ومنطلق الجهاد والمقاومة لم تكن الآية من سورة الكهف التي زينت شعار (عصائب أهل الحق) سطرا مجردا عن أي معنى وإنما يمثل قمة التواصل مع الحق وأهل الحق على مدى تاريخ البشرية وأهل الكهف حينما أماتهم الله ثلاثة قرون ونيف ليس خوفا عليهم وظنا بهم عن القتل وإنما كانت الحكمة الإلهية تقتضي أن يتخطى هولاء زمنهم وتاريخهم لأنهم النموذج الأمثل الذي سيقتدي به من يأتي بعدهم بثلاثة قرون واليوم يأتي هذا التشكيل المبارك ليتخطى زمانه وتاريخه لعل الحكمة الإلهية ستقتضي أن يكون هولاء ممن أرادهم الله ذخرا لوليه إذا فهي الرمزية التي تعبر عن جوهر الإرادة في بذل الغالي والنفيس من اجل أن يصل هولاء إلى رضا الله ورضا وليه .
تبدأ مشاهد المقاومة بالقناص الذي ادخل الرعب في قلوب المحتلين وأذاقهم مرارة الذل والهوان على الرغم من التدريع المبالغ فيه من قبل هولاء والذي طلبوا من خلاله العزة والمنعة فلم يعطيهم هذا القناص البطل فرصة الاعتزاز بتدرعهم فهو المقاتل الذي أتقن مهمته وبرع فيها وراح يركز على مواطن الغفلة ونقاط الضعف ومناطق الفراغ فهو الشبح الذي يطاردهم صباحا ومساء ويقض مضاجعهم .
ثمانية عشر مقطعا هي عمليات القنص المصورة وهي بالطبع ليست كل العمليات فما خفي أعظم فدائما ما تسمح به المهنية الإعلامية هو أقل بكثير من الوقائع على الأرض والدواعي معروفة وهي إما أمنية ترتبط بسلامة المنفذين وتكتيكاتهم أو تعبوية ترتبط بالشحن العاطفي للمتلقي فليست كل العمليات المصورة هي بالجودة التي تضيف إلى المتلقي الكثير من عناصر الإثارة وخصوصا وان ظروف المقاومين تحتم عليهم ترتيب الأولويات بما يتلائم مع الأهميات فحياة المقاوم أهم من الصورة الجيدة والقريبة بطبيعة الحال .
والقناص مقاتل مجرب, وعنيد صبور يراقب هدفه ,يركز ,يتأنى , يتعامل مع الخطوط والنقاط والإشارات يتحين الفرص الخاطفة لإطلاق رصاصته الوحيدة فلديه فرصة واحدة لا تتثنى ولا تتكرر .
المشهد الأول: جندي أمريكي يقف أمام عربته وكما يبدو انه كان يتحرك بشكل تلقائي وطبيعي أي انه لم يكن متحوطا وهذا يعني أن القناص اختار المكان والزمان المناسبين للتنفيذ وكثيرا ما تخلق مثل هذه الأجواء فضاء مناسبا لتنفيذ عملية القنص إلا أن هذا لا يعني أن الأجواء المتوترة والتي يكون فيها جنود العدو أكثر تحوطا وحذرا هي مدعاة للتردد في تنفيذ مثل هذه العمليات بل أن هذه الأجواء على الرغم من صعوباتها تعطي زخما كبيرا للتنفيذ وذلك للتضييق على العدو وتحركاته وعدم إعطاءه الفرصة للتعبير عن قوته وتحذره .
المشهد الثاني: جندي أمريكي آخر يخرج رأسه من فوهة برج القيادة لمدرعته التي يتحصن فيها ضانا انه حينما يخفي جسده فانه سيكون في مأمن من رصاصات المجاهدين إلا أن قناصنا المغوار كان له بالمرصاد فأودع رصاصته الوفية في رقبته الذليلة .
المشهد الثالث: لا يختلف عن سابقه فها هو علج من علوج الاحتلال مخرجا رأسه كأنما ينظر إلى حتفه فيأتيه الموت من حيث لا يحتسب وينتزع منه حياة ملئها الشعور بالتكبر والتعالي والتعدي على أصحاب الحق والأرض .
المشهد الرابع: الجندي يقف بجانب عربته سارحا في آماله العدوانية ويمني النفس بالعودة إلى أمريكا ليقص هناك بطولاته الجوفاء في إخافة الآمنين وترهيب الأطفال ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه فهاهو قد تمرغ انفه في تراب الذل بعد أن خرقت رصاصة الحق جسده المتعفن بخطايا الفجور .
المشهد الخامس: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} نعم هم دائما يتحصنون بمدرعاتهم { وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا } نعم لم يحتسب هذا الجندي أن رأسه سيكون هدفا سهلا لجنود الله .
المشهد السادس: هذا المشهد يجسد مدى القابلية التي يتمتع بها هذا القناص الفذ فوجود مدنيين في نقطة التفتيش الأمريكية لم يمنعه من تنفيذ عمليته الدقيقة والمركزة بل إن احد المدنيين كان شديد القرب من الجندي المستهدف حيث كانا يطالعان وثيقة ثبوتية تخص هذا المدني الذي أخضعه هذا الجندي للتفتيش ليجرده من كرامته وسيادته في وطنه إلا أن القناص البطل أعاد إلى هذا المدني عزته حينما أردى ذلك الجندي صريعا بين يديه .
المشهد السابع: مجموعة من جنود الاحتلال يتمركزون حول عربتهم المدرعة ويبدو أنهم في أعلى درجات الحيطة والحذر وهو واضح للعيان حيث اتخذوا أوضاعا قتالية مختلفة ومع ذلك لم يدع لهم القناص فرصة النجاة من رصاصاته فما أن قام احد الجنود متخليا عن وضعه القتالي حتى أرداه القناص صريعا فسارع الآخر الذي في السيارة إلى إغلاق الباب والاحتماء خلفه ما يعني أنهم أكثر الناس جبنا حينما يتعلق الأمر بالموت الذي باتوا يذوقون مرارته كل يوم على يد المقاومين الأبطال .
المشهد الثامن : مجموعة من جنود الاحتلال يلوذون خلف جدار فما أسرع أن سقط احدهم صريعا بعد أن جاءته رصاصة في منطقة الترقوة كما هو واضح من المشهد .
المشهد التاسع: يبدو أن هذا الجندي قد قضى ليلة حمراء طويلة وهو ما يفسر تمطيه طردا للتعب واستنشاقا لمزيد من الهواء ليملأ رئتيه بهواء العراق هذا الهواء الذي شاء أن لا يخرج من تلك الرئة العفنة بعد أن أخمدتها رصاصة هذا القناص البطل .
المشهد العاشر: جنديين يقفان في نقطة تفتيش قرب آليتهما لا يبدو عليهما الحذر فهما آمنان بفضل دروعهما والحماية التي توفرها لهم عدتهم فانقلب المشهد إلى ذهول واضح من قبل الجندي الناجي الذي رأى رفيقة يتمرغ على قارعة الطريق فما هي إلا لحظة حتى لاذ بالفرار وهو في غاية الذهول والدهشة.
المشهد الحادي عشر: جندي أمريكي يقف ويراقب فوق برج الرصد يقع صريعا برصاصة القناص والتي كانت عينه اسبق من عين الراصد .
المشهد الثاني عشر: يقف خلف الجدار متحذرا لكن حذره قتله فشدة التحذر تضعف الفطنة خصوصا عند أكلة الخنازير وهاهو يترنح صريعا برصاصة قناص أهل الحق ولم ينفعه حذره.
المشهد الثالث عشر: جنديان يجولان بالقرب من عربتهما يصاب احدهما ويقع ببطء وكأنه قد تفاجأ من هول الصدمة أو انه لا يريد أن يصدق انه قد أصيب .
المشهد الرابع عشر: من بعيد أودع القناص رصاصته في نحر هذا الجندي الأمريكي والذي من الواضح انه كان مغترا بالوضع الآمن في المكان الذي يقف فيه فقطعت رصاصة القناص عليه اغتراره وأمانه .
المشهد الخامس عشر: يقفان قريبا من ملعب لكرة القدم منسجمان تماما مع طبيعة المكان والذي يوحي باللهو والمتعة فما كان إلا إن تنقطع عنهما الهامات المكان ويقع احدهما صريعا برصاصة القناص البطل .
المشهد السادس عشر: طفلين من أطفال العراق يقفان يراقبان هذا الجندي وكأن لسان حالهما يقول إلى متى وأنت تعكر صفو طفولتنا فما كان إلا أن صفا لهما الجو برصاصة قناص مغوار من بعيد .
المشهد السابع عشر: ثلاثة من الجنود يتجمعون في نقطة مراقبة يسقط احدهم صريعا الأمر الذي أوقعهم في دائرة الصدمة.
المشهد الثامن عشر: يقف فوق البناية يراقب التحركات يختلط مشهد وجوده بمأساة عراقية أخرى أسلاك المولدات المتشابكة والتي توحي بتشابك المآسي في ارض الرافدين فمن مأساة الاحتلال إلى مأساة الخدمات و و و و و..سقط الجندي إلا أن الأسلاك لم تسقط فمتى تسقط المآسي وتنتصر الجماهير .
تنتهي هذه الفقرة المهمة والنوعية لتبدأ فقرة جديدة تعبر عن ممارسة متنوعة للعمل المقاوم تنسجم مع طبيعة الوقائع المختلفة والظروف المتباينة .
المقاومة والخطاب القيادي
في الفقرة اللاحقة نلاحظ مجموعة من العمليات النوعية والتي تستهدف ارتالا للاحتلال وتدمر أنواعا متعددة من العربات والمعدات في الفترة مابين 2010حتى بداية 20011 ولعل هذا التاريخ يضيف حشدا إعلاميا مناسبا لتفريغ جوقة الإعلام المعادي من محتواه بعد أن طبل كثيرا بتراجع العمليات ضده حتى يظهر بمظهر المسيطر ولم تقتصر تلك العمليات على منطقة واحدة أو كتيبة جهادية واحدة فمن الملاحظ أن خارطة هذه العمليات ممتدة من شمال الوطن حتى جنوبه حيث شاركت بها اغلب الكتائب التابعة لتشكيل عصائب أهل الحق والعنصر الآخر الذي يضيف حشدا جديدا ونوعيا هذه المرة هو الخطاب القيادي الذي جاء يؤكد على ضرورة المواصلة في الجهاد والمقاومة وهذا العنصر الجديد يعبر عن معادلة إستراتيجية جديدة تعد تطورا نوعيا في العمل الجهادي الإسلامي في العراق لان الخطاب الميداني الموجه عنصر فعال في تحويل المشهد التعبوي وتشكيل نمط إعلامي جديد يتعامل مع العمل المقاوم من منطلق الواقع لا من منطلق التصورات ونتابع الآن مشاهد هذه العمليات :
المشهد الأول: كتائب الإمام العسكري عليه السلام في ديالى تستهدف إحدى آليات العدو من نوع سترايكر بعبوة ناسفة والعبوة الناسفة في العمل الجهادي في العراق باتت تشكل نمطا ناجحا ومهما في أكثر العمليات النوعية لأنها العنصر الأكثر خصوصية في الردع الاستراتيجي للمقاومة نعم إنهم أبطال العصائب الذين أذاقوا فلول الاحتلال مرارة الخزي على وقع ضرباتهم وعبواتهم يسابقون الزمن وتلفح وجوههم أشعة الشمس يراقبون اللحظات والدقائق فلهم مع التوقيت قصص وحالات ولهم مع عقارب الساعة عشقا تتأجج ذروته لحظة الانفجار .
المشهد الثاني: في منطقة الحرية ببغداد يتربع الأحرار فوق عروش التاريخ ليسجلوا صفحة جديدة من صفحات المجد مسطرة بأشلاء المعادن المختلطة بأشلاء المعتدين على يد كتائب الإمام الكاظم عليه السلام حيث آلية من آليات العدو من نوع كوكر تحترق بنيران الأبطال مشهد طالما يتكرر إلا أن له في كل مرة ذوقا خاصا تضيفه طبيعة المكان وحجم الخسائر وتصعيد المعنويات لدى المقاومين.
المشهد الثالث: حينما يحل الليل يأوي التعبون إلى فراشهم وعيون الغيارى ساهرة تترقب أهدافها عيون لم تخدعها عتمة الليل ولم يخامرها وسن النعاس في أبي دشير ببغداد تتطاير شرر الانفجار لتقطع دابر الفجار في جوف آلية من نوع كوكر على يد أبطال من كتائب الإمام الكاظم عليه السلام ... ...بعد كلمة الأمين العام....نعم ستستمر فصائل أهل الحق بدك قواعدهم والياتهم إلى أن يخرجوا من العراق أذلة صاغرين وكما قالها الأمين العام لا نرضى ببقاء جندي واحد أو احتلال شبر واحد من أرضنا المقدسة .
المشهد الرابع: في معسكر من معسكراتهم حيث تتجمع عرباتهم يقف جنديان منهم كأنهما في نوبة حراسة فجأة تنطلق رصاصة لتردي احدهما صريعا على يد كتائب الأمام الباقر تلك الكتائب البطلة التي تتخذ من مدينة العمارة منطلقا لعملياتها وهي المدينة التي عودتنا على رفض الذل والثورة ضد الظلم نعم إنها بندقية الجنوب وعنوان عنفوانه الأشم ثأرا لكرامة الأرامل وبراءة الأطفال التي ذبحوها بأيديهم فليذوقوا ما جنته أيديهم حتى يأتي الله بنصره وان غدا لناظره قريب.
المشهد الخامس: في بابل الحضارة تتوقف ساعات الزمن لتبدأ حضارة جديدة هي حضارة المقاومة نعم إن للمقاومة حضارة فإذا كان الاحتلال تراجع وتخلف فان المقاومة حضارة وتقدم لان فيها عزة الأمة وسؤددها .....بعد كلام الأمين العام..... لم يكن الدم العراقي عند المقاومين إلا خطا احمر فهم يتعاملون معه كعنوان مقدس كقدسية أرضهم فهدفهم واحد وواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار انه الاحتلال بكل وجوده وتجلياته على الأرض من قوات عسكرية أو شركات أمنية أو أجهزة استخبارية .
المشهد السادس: ثانية في ميسان الخلود ميسان الإباء أبى رجال الله إلا أن يتخذوا المقاومة سبيلا في تحقيق كرامتهم ليفجروا مفخرة جديدة من مفاخر المقاومة بتفجيرهم لمركبة من مراكب الاحتلال من نوع همر .
المشهد السابع: في البصرة الفيحاء حيث قلب العراق النابض وقلعة صموده
ليس من السهل أن تشاهد هذه العمليات المصورة في إصدار وعد التحرير من دون أن تخرج بانطباع وتتشكل لديك جملة من التصورات هي خليط من الإعجاب على المستوى الشخصي والموضوعية على المستوى التحليلي
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يكون التحرير وعدا
ليس من السهل أن تشاهد هذه العمليات المصورة في إصدار وعد التحرير من دون أن تخرج بانطباع وتتشكل لديك جملة من التصورات هي خليط من الإعجاب على المستوى الشخصي والموضوعية على المستوى التحليلي أما الإعجاب فانه يرتبط بناحيتين :
الأولى: مدى القدرات المهنية التي راح يتمتع بها الإعلام الحربي المقاوم من خلال توظيفه لعناصر متنوعة من المواد المصورة ليس على المستوى المهني فحسب وإنما على المستوى العلمي أيضا ففي هذا الإصدار ركز القائمون على فاعلية المواد وتأثيرها على طبقات المشاهدين المختلفة بدءا من الطبقة العامة والتي تتفاعل بصورة ارتجالية أمام مثل هذه المواد المنمطة ومرورا بالطبقة الإعلامية المتذوقة والتي تحلل ما تشاهده تحليلا علميا بإرجاع كل فقرة من هذه المشاهد إلى فلسفتها وحكمتها المتخفية خلفها وانتهاء بالعدو المراقب والذي سيكون أكثر الطبقات تأثرا بالمباشر لأن هذه المواد تعنيه أكثر من غيره فهي موجهة إليه أكثر من غيره .
الثانية: مدى القدرات القتالية التي يتمتع بها المقاومون من أفراد تشكيل (عصائب أهل الحق) وهي القدرات التي ألهمت المراقبين والمتابعين للشأن العراقي بكثير من دواعي الطرح السياسي المكثف مما يفتح شهيتهم على كثير من الاحتمالات الإستراتيجية المستقبلية على أكثر من صعيد أضف إلى ذلك فان الإعجاب هنا ينصب على الروح المسئولة التي يتمتع بها هولاء المقاتلين خصوصا إذا ما لاحظنا مدى التفاني في تنفيذ العمليات النظيفة واقصد بالنظيفة هنا هي الخالية من الضحايا المدنيين وهو انجاز مهم يخلق انطباعا طيبا لدى المراقب ويجذر الشعور بالثقة اتجاه المقاومين لدى عامة المجتمع .
وأما المستوى التحليلي فهو يرتبط بإحضار جملة من الرموز المتشكلة في هذا الإصدار بدءا من رمزية الشعار والذي يعبر عن حقيقة الانتماء الديني للتشكيل ويختزن حزمة الروابط التي تربط التشكيل بأرضه وعقيدته وفكره فالسيفين المتقابلين يشكلان بعدين مهمين يرتبطان بعقيدة التشكيل الدينية البعد الأول هو رمزية القبة التي يشكلها التقابل وهي تعبر عن عمق الإيمان بالأولياء وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام والثاني رمزية السيف والتي تعبر عن مدى التزام التشكيل بالعمل المسلح والمقاوم على نهج أمير المؤمنين عليه السلام وهو ما عبرت عنه خصوصية هذا السيف والذي جاء على شكل ذو الفقار سيف أمير المؤمنين عليه السلام .
إنهم فتية
نعم إنهم فتية آمنوا بربهم والتجئوا إلى كهفهم بعد أن ميزهم إيمانهم بالحق انه كهف الولاء والإيمان ومنطلق الجهاد والمقاومة لم تكن الآية من سورة الكهف التي زينت شعار (عصائب أهل الحق) سطرا مجردا عن أي معنى وإنما يمثل قمة التواصل مع الحق وأهل الحق على مدى تاريخ البشرية وأهل الكهف حينما أماتهم الله ثلاثة قرون ونيف ليس خوفا عليهم وظنا بهم عن القتل وإنما كانت الحكمة الإلهية تقتضي أن يتخطى هولاء زمنهم وتاريخهم لأنهم النموذج الأمثل الذي سيقتدي به من يأتي بعدهم بثلاثة قرون واليوم يأتي هذا التشكيل المبارك ليتخطى زمانه وتاريخه لعل الحكمة الإلهية ستقتضي أن يكون هولاء ممن أرادهم الله ذخرا لوليه إذا فهي الرمزية التي تعبر عن جوهر الإرادة في بذل الغالي والنفيس من اجل أن يصل هولاء إلى رضا الله ورضا وليه .
تبدأ مشاهد المقاومة بالقناص الذي ادخل الرعب في قلوب المحتلين وأذاقهم مرارة الذل والهوان على الرغم من التدريع المبالغ فيه من قبل هولاء والذي طلبوا من خلاله العزة والمنعة فلم يعطيهم هذا القناص البطل فرصة الاعتزاز بتدرعهم فهو المقاتل الذي أتقن مهمته وبرع فيها وراح يركز على مواطن الغفلة ونقاط الضعف ومناطق الفراغ فهو الشبح الذي يطاردهم صباحا ومساء ويقض مضاجعهم .
ثمانية عشر مقطعا هي عمليات القنص المصورة وهي بالطبع ليست كل العمليات فما خفي أعظم فدائما ما تسمح به المهنية الإعلامية هو أقل بكثير من الوقائع على الأرض والدواعي معروفة وهي إما أمنية ترتبط بسلامة المنفذين وتكتيكاتهم أو تعبوية ترتبط بالشحن العاطفي للمتلقي فليست كل العمليات المصورة هي بالجودة التي تضيف إلى المتلقي الكثير من عناصر الإثارة وخصوصا وان ظروف المقاومين تحتم عليهم ترتيب الأولويات بما يتلائم مع الأهميات فحياة المقاوم أهم من الصورة الجيدة والقريبة بطبيعة الحال .
والقناص مقاتل مجرب, وعنيد صبور يراقب هدفه ,يركز ,يتأنى , يتعامل مع الخطوط والنقاط والإشارات يتحين الفرص الخاطفة لإطلاق رصاصته الوحيدة فلديه فرصة واحدة لا تتثنى ولا تتكرر .
المشهد الأول: جندي أمريكي يقف أمام عربته وكما يبدو انه كان يتحرك بشكل تلقائي وطبيعي أي انه لم يكن متحوطا وهذا يعني أن القناص اختار المكان والزمان المناسبين للتنفيذ وكثيرا ما تخلق مثل هذه الأجواء فضاء مناسبا لتنفيذ عملية القنص إلا أن هذا لا يعني أن الأجواء المتوترة والتي يكون فيها جنود العدو أكثر تحوطا وحذرا هي مدعاة للتردد في تنفيذ مثل هذه العمليات بل أن هذه الأجواء على الرغم من صعوباتها تعطي زخما كبيرا للتنفيذ وذلك للتضييق على العدو وتحركاته وعدم إعطاءه الفرصة للتعبير عن قوته وتحذره .
المشهد الثاني: جندي أمريكي آخر يخرج رأسه من فوهة برج القيادة لمدرعته التي يتحصن فيها ضانا انه حينما يخفي جسده فانه سيكون في مأمن من رصاصات المجاهدين إلا أن قناصنا المغوار كان له بالمرصاد فأودع رصاصته الوفية في رقبته الذليلة .
المشهد الثالث: لا يختلف عن سابقه فها هو علج من علوج الاحتلال مخرجا رأسه كأنما ينظر إلى حتفه فيأتيه الموت من حيث لا يحتسب وينتزع منه حياة ملئها الشعور بالتكبر والتعالي والتعدي على أصحاب الحق والأرض .
المشهد الرابع: الجندي يقف بجانب عربته سارحا في آماله العدوانية ويمني النفس بالعودة إلى أمريكا ليقص هناك بطولاته الجوفاء في إخافة الآمنين وترهيب الأطفال ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه فهاهو قد تمرغ انفه في تراب الذل بعد أن خرقت رصاصة الحق جسده المتعفن بخطايا الفجور .
المشهد الخامس: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} نعم هم دائما يتحصنون بمدرعاتهم { وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا } نعم لم يحتسب هذا الجندي أن رأسه سيكون هدفا سهلا لجنود الله .
المشهد السادس: هذا المشهد يجسد مدى القابلية التي يتمتع بها هذا القناص الفذ فوجود مدنيين في نقطة التفتيش الأمريكية لم يمنعه من تنفيذ عمليته الدقيقة والمركزة بل إن احد المدنيين كان شديد القرب من الجندي المستهدف حيث كانا يطالعان وثيقة ثبوتية تخص هذا المدني الذي أخضعه هذا الجندي للتفتيش ليجرده من كرامته وسيادته في وطنه إلا أن القناص البطل أعاد إلى هذا المدني عزته حينما أردى ذلك الجندي صريعا بين يديه .
المشهد السابع: مجموعة من جنود الاحتلال يتمركزون حول عربتهم المدرعة ويبدو أنهم في أعلى درجات الحيطة والحذر وهو واضح للعيان حيث اتخذوا أوضاعا قتالية مختلفة ومع ذلك لم يدع لهم القناص فرصة النجاة من رصاصاته فما أن قام احد الجنود متخليا عن وضعه القتالي حتى أرداه القناص صريعا فسارع الآخر الذي في السيارة إلى إغلاق الباب والاحتماء خلفه ما يعني أنهم أكثر الناس جبنا حينما يتعلق الأمر بالموت الذي باتوا يذوقون مرارته كل يوم على يد المقاومين الأبطال .
المشهد الثامن : مجموعة من جنود الاحتلال يلوذون خلف جدار فما أسرع أن سقط احدهم صريعا بعد أن جاءته رصاصة في منطقة الترقوة كما هو واضح من المشهد .
المشهد التاسع: يبدو أن هذا الجندي قد قضى ليلة حمراء طويلة وهو ما يفسر تمطيه طردا للتعب واستنشاقا لمزيد من الهواء ليملأ رئتيه بهواء العراق هذا الهواء الذي شاء أن لا يخرج من تلك الرئة العفنة بعد أن أخمدتها رصاصة هذا القناص البطل .
المشهد العاشر: جنديين يقفان في نقطة تفتيش قرب آليتهما لا يبدو عليهما الحذر فهما آمنان بفضل دروعهما والحماية التي توفرها لهم عدتهم فانقلب المشهد إلى ذهول واضح من قبل الجندي الناجي الذي رأى رفيقة يتمرغ على قارعة الطريق فما هي إلا لحظة حتى لاذ بالفرار وهو في غاية الذهول والدهشة.
المشهد الحادي عشر: جندي أمريكي يقف ويراقب فوق برج الرصد يقع صريعا برصاصة القناص والتي كانت عينه اسبق من عين الراصد .
المشهد الثاني عشر: يقف خلف الجدار متحذرا لكن حذره قتله فشدة التحذر تضعف الفطنة خصوصا عند أكلة الخنازير وهاهو يترنح صريعا برصاصة قناص أهل الحق ولم ينفعه حذره.
المشهد الثالث عشر: جنديان يجولان بالقرب من عربتهما يصاب احدهما ويقع ببطء وكأنه قد تفاجأ من هول الصدمة أو انه لا يريد أن يصدق انه قد أصيب .
المشهد الرابع عشر: من بعيد أودع القناص رصاصته في نحر هذا الجندي الأمريكي والذي من الواضح انه كان مغترا بالوضع الآمن في المكان الذي يقف فيه فقطعت رصاصة القناص عليه اغتراره وأمانه .
المشهد الخامس عشر: يقفان قريبا من ملعب لكرة القدم منسجمان تماما مع طبيعة المكان والذي يوحي باللهو والمتعة فما كان إلا إن تنقطع عنهما الهامات المكان ويقع احدهما صريعا برصاصة القناص البطل .
المشهد السادس عشر: طفلين من أطفال العراق يقفان يراقبان هذا الجندي وكأن لسان حالهما يقول إلى متى وأنت تعكر صفو طفولتنا فما كان إلا أن صفا لهما الجو برصاصة قناص مغوار من بعيد .
المشهد السابع عشر: ثلاثة من الجنود يتجمعون في نقطة مراقبة يسقط احدهم صريعا الأمر الذي أوقعهم في دائرة الصدمة.
المشهد الثامن عشر: يقف فوق البناية يراقب التحركات يختلط مشهد وجوده بمأساة عراقية أخرى أسلاك المولدات المتشابكة والتي توحي بتشابك المآسي في ارض الرافدين فمن مأساة الاحتلال إلى مأساة الخدمات و و و و و..سقط الجندي إلا أن الأسلاك لم تسقط فمتى تسقط المآسي وتنتصر الجماهير .
تنتهي هذه الفقرة المهمة والنوعية لتبدأ فقرة جديدة تعبر عن ممارسة متنوعة للعمل المقاوم تنسجم مع طبيعة الوقائع المختلفة والظروف المتباينة .
المقاومة والخطاب القيادي
في الفقرة اللاحقة نلاحظ مجموعة من العمليات النوعية والتي تستهدف ارتالا للاحتلال وتدمر أنواعا متعددة من العربات والمعدات في الفترة مابين 2010حتى بداية 20011 ولعل هذا التاريخ يضيف حشدا إعلاميا مناسبا لتفريغ جوقة الإعلام المعادي من محتواه بعد أن طبل كثيرا بتراجع العمليات ضده حتى يظهر بمظهر المسيطر ولم تقتصر تلك العمليات على منطقة واحدة أو كتيبة جهادية واحدة فمن الملاحظ أن خارطة هذه العمليات ممتدة من شمال الوطن حتى جنوبه حيث شاركت بها اغلب الكتائب التابعة لتشكيل عصائب أهل الحق والعنصر الآخر الذي يضيف حشدا جديدا ونوعيا هذه المرة هو الخطاب القيادي الذي جاء يؤكد على ضرورة المواصلة في الجهاد والمقاومة وهذا العنصر الجديد يعبر عن معادلة إستراتيجية جديدة تعد تطورا نوعيا في العمل الجهادي الإسلامي في العراق لان الخطاب الميداني الموجه عنصر فعال في تحويل المشهد التعبوي وتشكيل نمط إعلامي جديد يتعامل مع العمل المقاوم من منطلق الواقع لا من منطلق التصورات ونتابع الآن مشاهد هذه العمليات :
المشهد الأول: كتائب الإمام العسكري عليه السلام في ديالى تستهدف إحدى آليات العدو من نوع سترايكر بعبوة ناسفة والعبوة الناسفة في العمل الجهادي في العراق باتت تشكل نمطا ناجحا ومهما في أكثر العمليات النوعية لأنها العنصر الأكثر خصوصية في الردع الاستراتيجي للمقاومة نعم إنهم أبطال العصائب الذين أذاقوا فلول الاحتلال مرارة الخزي على وقع ضرباتهم وعبواتهم يسابقون الزمن وتلفح وجوههم أشعة الشمس يراقبون اللحظات والدقائق فلهم مع التوقيت قصص وحالات ولهم مع عقارب الساعة عشقا تتأجج ذروته لحظة الانفجار .
المشهد الثاني: في منطقة الحرية ببغداد يتربع الأحرار فوق عروش التاريخ ليسجلوا صفحة جديدة من صفحات المجد مسطرة بأشلاء المعادن المختلطة بأشلاء المعتدين على يد كتائب الإمام الكاظم عليه السلام حيث آلية من آليات العدو من نوع كوكر تحترق بنيران الأبطال مشهد طالما يتكرر إلا أن له في كل مرة ذوقا خاصا تضيفه طبيعة المكان وحجم الخسائر وتصعيد المعنويات لدى المقاومين.
المشهد الثالث: حينما يحل الليل يأوي التعبون إلى فراشهم وعيون الغيارى ساهرة تترقب أهدافها عيون لم تخدعها عتمة الليل ولم يخامرها وسن النعاس في أبي دشير ببغداد تتطاير شرر الانفجار لتقطع دابر الفجار في جوف آلية من نوع كوكر على يد أبطال من كتائب الإمام الكاظم عليه السلام ... ...بعد كلمة الأمين العام....نعم ستستمر فصائل أهل الحق بدك قواعدهم والياتهم إلى أن يخرجوا من العراق أذلة صاغرين وكما قالها الأمين العام لا نرضى ببقاء جندي واحد أو احتلال شبر واحد من أرضنا المقدسة .
المشهد الرابع: في معسكر من معسكراتهم حيث تتجمع عرباتهم يقف جنديان منهم كأنهما في نوبة حراسة فجأة تنطلق رصاصة لتردي احدهما صريعا على يد كتائب الأمام الباقر تلك الكتائب البطلة التي تتخذ من مدينة العمارة منطلقا لعملياتها وهي المدينة التي عودتنا على رفض الذل والثورة ضد الظلم نعم إنها بندقية الجنوب وعنوان عنفوانه الأشم ثأرا لكرامة الأرامل وبراءة الأطفال التي ذبحوها بأيديهم فليذوقوا ما جنته أيديهم حتى يأتي الله بنصره وان غدا لناظره قريب.
المشهد الخامس: في بابل الحضارة تتوقف ساعات الزمن لتبدأ حضارة جديدة هي حضارة المقاومة نعم إن للمقاومة حضارة فإذا كان الاحتلال تراجع وتخلف فان المقاومة حضارة وتقدم لان فيها عزة الأمة وسؤددها .....بعد كلام الأمين العام..... لم يكن الدم العراقي عند المقاومين إلا خطا احمر فهم يتعاملون معه كعنوان مقدس كقدسية أرضهم فهدفهم واحد وواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار انه الاحتلال بكل وجوده وتجلياته على الأرض من قوات عسكرية أو شركات أمنية أو أجهزة استخبارية .
المشهد السادس: ثانية في ميسان الخلود ميسان الإباء أبى رجال الله إلا أن يتخذوا المقاومة سبيلا في تحقيق كرامتهم ليفجروا مفخرة جديدة من مفاخر المقاومة بتفجيرهم لمركبة من مراكب الاحتلال من نوع همر .
المشهد السابع: في البصرة الفيحاء حيث قلب العراق النابض وقلعة صموده
لنصرة الشعب البحريني:المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق تستهدف قاعدة للاحتلال
(¯`·._.·( الدقه والتآثير في عبوات العصائب )·._.·°¯)
تعليق