المشاركة الأصلية بواسطة دموع ولائية
انما انت اتيت بحجة ان السب اذا كان حقيقة موجود في المرء لايسمى سبا
فانا جاريتك وطلبت منك ان تبيني لي كيف يكون اير ابو ابو موسى في فمه عاض عليه حقيقة
اما انك لم تستطيعي اثبات قولك المفترى ان السب اذا كان حقيقة لايكون سبا فهذا يقود الى انك تتكلمين بهواك بلا دليل
اما قولك ان الرواية صحيحة عندنا فهذا كذب منك على العادة
فاثبتي ان الرواية صحيحة
اما قولك ان الرواية عندكم ضعيفة قاقول هذا من الكذب ايضا
لان التضعيف عندكم لايعتمد على السند بل يعتمد على اجتهاد المجتهد الاية المرجع
وقد اكد الرواية تأكيدا امامكم المرجع الشيرازي ادام الله تصحيحه الوافر عليكم لهكذا روايات
وقد اعتبر ايضا هاشم البحراني ان هذه الرواية معجزة من معاجز الامام علي واعتبارها معجزة عند البحراني المرجع اية الله المجتهد يعتبر تصحيحا منه لها لانه ذكرها كحجة على معاجز علي
اما حديث الرسول فمفاده ان سبوا من يتعزى بعزاء الجاهلية اي يتعصب بعصبة الجاهلية يريد الفتنة بين الناس كأن يقول الا يا ال فلان سبوه بهذه الكلمة القبيحة زجرا له وتنكيلا وتقريعا
فحديث الرسول يؤيد ان هذه الكلمة هي سب وتقريع وتنكيل وزجر
وحديث الرسول يقول قول له صراحة ولا تكنوا القول لاعتقادكم انه قول قبيح
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 2 - ص 320
وقد جاء في ذم هذه الكلمة التي هي دعوى الجاهلية وهي يالفلان قوله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا أي قولوا له اغضص على ذكر أبيك ولا تكنوا عنه بالهن فلا تقولوا على هن أبيك بل قولوا على ذكر أبيك تنكيلا له وزجرا عما أتى به أي وقد كان أنزل الله تعالى فيهم * ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب ) * الآية وقد قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين الصفين رافعا بها صوته فألقوا السلاح وفعلوا ما تقدم
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 1 - ص 489
7 - ( إذا سمعتم من يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ) أي قولوا له اعضض بظر أمك ( ولا تكنوا ) عن ذلك بما لا يستقبح فإنه جدير بأن يستهان به ويخاطب بما فيه قبح وهجر زجرا له عن فعله الشنيع وردعا له عن قوله الفظيع ...انتهى .
تعليق