بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح البخاري - الجهاد و السير : فكاك الأسير :
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا مطرف أن عامرا حدثهم عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال قلت لعلي رضي الله عنه
هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
لاحظ سياق الحديث
تسأل أحدهم هل عندكم من الوحي شئ فيقول لا إلا كذا و كذا
فالأمام علي -صلوات الله عليه- يقول بأن عنده من الوحي ما يفهم به القرأن و ما في الصحيفة
إبن حجر العسقلاني أعرض عن تفسير هذا الحديث و علل ذلك بأن شرحه في مكان اخر ...
لكن الحديث الذي شرحه إبن حجر ليس هذا ..
قال في فتح الباري بشرح صحيح البخاري :
حَدِيث أَبِي جُحَيْفَةَ " قُلْت لِعَلِيٍّ : هَلْ عِنْدكُمْ شَيْء مِنْ الْوَحْي " الْحَدِيث , وَقَدْ مَضَى شَرْحه فِي كِتَاب الْعِلْم , وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى بَقِيَّة مَا فِيهِ فِي الدِّيَات إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
ولكن الحديث في كتاب العلم مختلف عن هذا
وهذا هو الحديث في باب العلم :
111 حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة قال قلت لعلي بن أبي طالب هل عندكم كتاب قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر
لاحظ أن الحديث الأول أتى بلفظة هل عندكم من الوحي شئ
والحديث الثاني يقول هل عندكم كتاب قال لا ...
خلاصة الموضوع :
الحديث يصرح بأن الأمام علي -صلوات الله عليه- عنده من الوحي أي يوحي إليه
عدم شرح إبن حجر للحديث يضع بعض علامات الأستفهام
تعليق