-
التعديل الأخير تم بواسطة الجرم الصغير; الساعة 30-03-2011, 09:30 PM. -
كنيته أبو القاسم
وقيل: أبو عبد الرحمن، وهو : محمّد بن أبي بكر بن أبي قُحافة.
ولد عام 10ﻫ بذي الحُلَيفة، في وقت كان رسول الله
قد تهيّأ لأداء حجّة الوداع.
كانت أُمّه السيّدة أسماء بنت عميس الخثعمي
قد تزوّجت جعفر بن أبي طالب ،
وهاجرت معه إلى الحبشة،
وبعد استشهاده في معركة مؤتة تزوّجها أبو بكر،
وبعد موته تزوّجها الإمام علي أمير المؤمنين ،
فانتقلت إلى بيته مع أولادها،
وفيهم محمّد الذي كان يومئذٍ ابن ثلاث سنين.
فنشأ في حِجر الإمام عليّ(عليه السلام) إلى جانب الحسن والحسين
وامتزجت روحه بهما، وكان الإمام يعتبره مثل أبناءه حيث يقول فيه:
(محمّد ابني من صُلب أبي بكر).
معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكرعدد الروايات : ( 13 )
إبن أبي شيبه- المصنف -كتاب الأمراء
30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : أنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.
إبن الأثير- أسد الغابة -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل ولتهلل ، وكانت عائشة تكني محمداً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ، وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.
كان أبو القاسم مُجِدّاً في الجهاد والعبادة،
ولجِدِّه في عبادته سُمّي عابد قريش،
وهو جدُّ الإمام الصادق(عليه السلام) من الأُمّهات.
ولاّه الإمام عليّ(عليه السلام) على مصر عام 36ﻫ،
وكتب له عهداً بذلك، بعدما عزل قيس بن سعد عنها،
وكان الإمام(عليه السلام) يُثني عليه،
شارك مع أمير المؤمنين في حرب الجمل ,
وبعد انتصار أمير المؤمنين على جماعة الجمل
دخل محمد بن أبي بكر إلى خيمة أخته فسألت : من ؟
فأجابها : أقرب الناس إليك وأبعدهم عنك ,
كما قال لها فيما قال : تجمّلتِ , تبغّلتِ , ولو عشت تفيّلت
حيث تولّى متابعة الشؤون المتعلّقة بعائشة ـ باعتبارها أخته ـ،
وأعادها إلى المدينة المنوّرة.
1ـ قال العلّامة الحلّي في خلاصة الأقوال: أنه :
(جليل القدر، عظيم المنزلة، من خواص عليّ ).
حزن الإمام عليّ على محمّد بن أبي بكر حتّى رُؤي ذلك فيه،
وتبيّن في وجهه، وقام في الناس خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه،
ثمّ قال:
(فلقد كان إليَّ حبيباً، وكان لي رَبيباً،
فعند الله نحتسبه ولداً ناصحاً، وعاملاً كادحاً،
وسيفاً قاطعاً، وركناً دافعاً).
قُطع رأس محمد بن أبي بكر الصديق
و يقال أنها دُفنت قرب مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة في القاهرة
... و اما جسده فيُختلف في موضعه فقيل بالدقهلية
و قيل بالقاهرة قرب مسجد الحسين و الجامع الأزهر
وهذا مقام محمد بن ابن أبي بكر
وأقول : أحببتُ أن أفتح موضوعا باسمه ،
لأنه ابن الخليفة الأول الذي مات معاندا للإمام
يخرج من ظهره هذا الإبن .. مواليا متشيعا لأهل البيت
ويظل على ذلك حتى يموت
كيف وهو في تربي في بيت من تعيها أُذُنٌ واعية !
سبحان الله .. كل من عاش داخل بيت هؤلاء أصحاب الكساء
صار مثلهم .. أنوارٌ تضيء
- رحمه الله
-
لعنة الله على معاويةتعليق
-
لم يثبت لمعاوية بدليل صحيح انه كان كاتب الوحىتعليق
-
أحسنتي اختي الجرم الصغير و بارك الله فيك على الموضوع القيّم
سلام الله عليك يا محمد ربيب علي بن ابي طالب و لعن الله معاوية
تعليق
-
نعم .. هو خال المؤمنين
وعمّ المتقين
وكاتب الوحي الأمين
وكسرى العرب
وأول ملوك المسلمين
سيدنا معاوية اللعين ابن اللعين
شكرا لكم ..تعليق
-
السلام عليكم
أختي الطيبه حياك الله على هذا العطاء وبارك بك .
والله أستغرب عندما أقرأ أن معاويه كاتب الوحي ، كيف يصفه رسول الله(صلى الله عليه وآله )
بصعلوك ويضعه كاتباً للوحي، وكيف لم يوليه على امرأة وهي عرضته للزواج ( معاويه ) على رسول الله ويدعي البعض انه أثنى عليه بالاماره المستقبليه ((لعنة الله عليه وعلى نهجه التكفيري )) وهذه تناقضات من منهج واحد
منحرفالتعديل الأخير تم بواسطة صبراً جميل; الساعة 30-03-2011, 11:46 PM.تعليق
-
أشكر حضورك..
نعم .. مَن ظُلموا على يديه يحتاجون منا وقفة ..تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يعربي سني
الرسول لعن معاوية ، فهو ملعون على لسانكتعليق
-
أخرج الطبري في تاريخه:أنّ النبيّ
قد رأى أبا سفيان مقبل على حمار
ومعاوية يقود به، ويزيد أبنه يسوق به،
قال: " لعن الله القائد والراكب والسائق "(1).
وعن البرّاء بن عازب: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية،
فقال رسول الله :
" اللّهمّ العن التابع والمتبوع، اللّهمّ عليك بالأقيعس "،
فقال ابن البرّاء لأبيه: مَن الأقيعس؟ قال: معاوية(2).
وإلى هذا المعنى أشار محمّـد بن أبي بكر في رسالته إلى معاوية
بقوله: وأنت اللعين ابن اللعين(3).
وفي تاريخ الطبري:
إنّ رسول الله قال:
" يطلع من هذا الفجّ رجلٌ من أُمّتي يُحشـر على غير ملّتي "،
فطلع معاوية(4).
وفي لفظ ابن مزاحم:
" يطلع عليكم من هذا الفجّ رجلٌ يموت حين يموت على غير سُـنّتي "(5).
وأخرج نصـر بن مزاحم في كتاب صِـفّين،
والطبري في تاريخه، و
الذهبي في سير أعلام النبلاء،
من طريق أبي سعيد الخدري،
وعبـد الله بن مسعود أنّ النبيّ قال:
" إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه "(6).
من مصادر أهل السنة :
1- تاريخ الطبري 8 / 185،
النصائح الكافية لمَن يتولّى معاوية: 261.
2- وقعة صِـفّين: 217.
3- جمهرة رسائل العرب 1 / 475،
مروج الذهب 2 / 59،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 3 / 189،
أنساب الأشراف: 395،
النصائح الكافية: 43.
4- تاريخ الطبري 8 / 186،
النصائح الكافية: 261،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 15 / 176.
5- وقعة صِـفّين: 220.
6- وقعة صِـفّين: 216،
تاريخ الطبري 8 / 186،
سير أعلام النبلاء 3 / 149،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 15 / 176،
تاريخ مدينة دمشق 59 / 155 و 156،
النصائح الكافية: 58، الأنساب 3 / 95،
تهذيب التهذيب 2 / 369.
وهذا الحديث صحيح السند ;
راجع بيان صحّته من كتب أهل السُـنّة
في موسـوعة الغدير 8 / 142 ـ 148.تعليق
-
مصدرك غير سليم .. فهو ايضاً يحتاج الى مصدرالمشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغيرأخرج الطبري في تاريخه:
أنّ النبيّ قد رأى أبا سفيان مقبل على حمار
ومعاوية يقود به، ويزيد أبنه يسوق به،
قال: " لعن الله القائد والراكب والسائق "(1).
وعن البرّاء بن عازب: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية،
فقال رسول الله :
" اللّهمّ العن التابع والمتبوع، اللّهمّ عليك بالأقيعس "،
فقال ابن البرّاء لأبيه: مَن الأقيعس؟ قال: معاوية(2).
وإلى هذا المعنى أشار محمّـد بن أبي بكر في رسالته إلى معاوية
بقوله: وأنت اللعين ابن اللعين(3).
وفي تاريخ الطبري:
إنّ رسول الله قال:
" يطلع من هذا الفجّ رجلٌ من أُمّتي يُحشـر على غير ملّتي "،
فطلع معاوية(4).
وفي لفظ ابن مزاحم:
" يطلع عليكم من هذا الفجّ رجلٌ يموت حين يموت على غير سُـنّتي "(5).
وأخرج نصـر بن مزاحم في كتاب صِـفّين،
والطبري في تاريخه، و
الذهبي في سير أعلام النبلاء،
من طريق أبي سعيد الخدري،
وعبـد الله بن مسعود أنّ النبيّ قال:
" إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه "(6).
من مصادر أهل السنة :
1- تاريخ الطبري 8 / 185،
النصائح الكافية لمَن يتولّى معاوية: 261.
2- وقعة صِـفّين: 217.
3- جمهرة رسائل العرب 1 / 475،
مروج الذهب 2 / 59،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 3 / 189،
أنساب الأشراف: 395،
النصائح الكافية: 43.
4- تاريخ الطبري 8 / 186،
النصائح الكافية: 261،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 15 / 176.
5- وقعة صِـفّين: 220.
6- وقعة صِـفّين: 216،
تاريخ الطبري 8 / 186،
سير أعلام النبلاء 3 / 149،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 15 / 176،
تاريخ مدينة دمشق 59 / 155 و 156،
النصائح الكافية: 58، الأنساب 3 / 95،
تهذيب التهذيب 2 / 369.
وهذا الحديث صحيح السند ;
راجع بيان صحّته من كتب أهل السُـنّة
في موسـوعة الغدير 8 / 142 ـ 148.تعليق
-
الأخت الجرم الصغير موضوع جميل بارك الله فيكم
لعن الله معاويةتعليق
-
تمخض الحمار فولد فأرا ً .المشاركة الأصلية بواسطة يعربي سنيتعليق
-
أشكر الحضور .. لعنك الله يا معاوية
قال تعالى : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
أستغفر الله ..المشاركة الأصلية بواسطة يعربي سني
أنت كيفك .. حشرك الله مع من تحب .تعليق
تويت
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق