الاخوة جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كما قلت بالعنوان أن حبي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يجعلني اعتقد بأنه ليس الأحق بالولاية وذلك لعدة أسباب :
1- لم يرد دليل صريح ينص على أن علي بن أبي طالب هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحديث الغدير عند الشيعة والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ( أنت الخليفة من بعدي ) غير صحيح ، بدليل أنه لو كان صحيحا لوقع ، وبما أنه لم يقع فهذا دليل على أنه غير صحيح ، ولو فرضنا بأنه صحيح لكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما لا يعلم وهذا يعارض نص القرآن ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
واذا لم يرد دليل صريح صحيح لتعارضه مع الواقع الذي حصل ، فتكون التأويلات لبعض النصوص جميعها غير صحيحة من باب أولى .
2- لو كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم يعلمون بأن علي هو الاحق بالولاية لما رضوا وبايعوا بذلك ، وكيف يبايع علي رضي الله عنه وهو المعصوم من الخطأ في نظر الاخوة الشيعة ، فكيف يقر بالخطأ ، والأمر ينبني عليه دين أمة لاسيما وهو حيدره الرجل القوي الشجاع !!! .
3- هل يعقل بأنه بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يسقط الاسلام الذي تكفل الله بحفظه ، وذلك بتولي أبو بكر رضي الله عنه الخلافة ، فإذا تولى الخلافة من لا يستحقها فاين حفظ الله لهذا الدين ، وأين اكمال الله له ، ورضاه لنا دينا !!!
4- هل يعقل بأن النبي الذي يخبر بأن فلانا في الجنة وفلانا في النار ، لا يستطيع أن يخبر صراحة بما سوف يقع بعد وفاته بساعتين ، مع أنه قال ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ..... )
5- هل يعقل بأن رجلين أو ثلاثة يستطيعون أن يتحكموا بالمسلمين اجمع ، ويغتصبوا منهم الولاية ، ولا تجد من يحرك ساكنا من المسلمين !!!
6- لو فرض بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سكت عن أبو بكر رضي الله عنه لأي سبب ، فإينه عندما تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأينه عندما تولى عثمان رضي الله عنه .
7- لو كانت الولاية مغتصبة في الفترات الثلاث ، فلماذا يقبل بها علي رضي الله عنه في الفترة الرابعة ، ولماذا لم يسكت كما سكت في الازمنة السابقة ،،،
كل هذه النقاط تجعلني أقول بأن ولاية المسلمين لم يحددها النبي لأحد صراحة ، وإنما جعلها للمسلمين حسب ما أمر الله بذلك ( واطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فقال ( منكم ) أي المسلمين ، فمن رآه المسلمون يستحق الخلافة يرشح ، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم رأى المسلمون بأن أفضل من يرشح هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه لأسباب عديدة منها :
- أنه كان يؤم الناس في الصلاة عند غياب النبي صلى الله عليه وسلم أو مرضه .
- أنه كان صاحبه في الغار ، وهوا الصديق ، الذي قال عنه النبي ( هلا تركتمو لي صاحبي )
- أنه أول من أسلم من الرجال .
- لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
- هو من اتفق الصحابة على توليته .
- انه هو الخليفة الذي ولي أمر المسلمين واقعا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذا ما آمنت به واعتقدته ، راجيا من الله التوفيق والسداد لي ولمن قرأ مقولتي ،،
واترككم برعاية الله ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كما قلت بالعنوان أن حبي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يجعلني اعتقد بأنه ليس الأحق بالولاية وذلك لعدة أسباب :
1- لم يرد دليل صريح ينص على أن علي بن أبي طالب هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحديث الغدير عند الشيعة والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ( أنت الخليفة من بعدي ) غير صحيح ، بدليل أنه لو كان صحيحا لوقع ، وبما أنه لم يقع فهذا دليل على أنه غير صحيح ، ولو فرضنا بأنه صحيح لكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما لا يعلم وهذا يعارض نص القرآن ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
واذا لم يرد دليل صريح صحيح لتعارضه مع الواقع الذي حصل ، فتكون التأويلات لبعض النصوص جميعها غير صحيحة من باب أولى .
2- لو كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم يعلمون بأن علي هو الاحق بالولاية لما رضوا وبايعوا بذلك ، وكيف يبايع علي رضي الله عنه وهو المعصوم من الخطأ في نظر الاخوة الشيعة ، فكيف يقر بالخطأ ، والأمر ينبني عليه دين أمة لاسيما وهو حيدره الرجل القوي الشجاع !!! .
3- هل يعقل بأنه بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يسقط الاسلام الذي تكفل الله بحفظه ، وذلك بتولي أبو بكر رضي الله عنه الخلافة ، فإذا تولى الخلافة من لا يستحقها فاين حفظ الله لهذا الدين ، وأين اكمال الله له ، ورضاه لنا دينا !!!
4- هل يعقل بأن النبي الذي يخبر بأن فلانا في الجنة وفلانا في النار ، لا يستطيع أن يخبر صراحة بما سوف يقع بعد وفاته بساعتين ، مع أنه قال ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ..... )
5- هل يعقل بأن رجلين أو ثلاثة يستطيعون أن يتحكموا بالمسلمين اجمع ، ويغتصبوا منهم الولاية ، ولا تجد من يحرك ساكنا من المسلمين !!!
6- لو فرض بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سكت عن أبو بكر رضي الله عنه لأي سبب ، فإينه عندما تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأينه عندما تولى عثمان رضي الله عنه .
7- لو كانت الولاية مغتصبة في الفترات الثلاث ، فلماذا يقبل بها علي رضي الله عنه في الفترة الرابعة ، ولماذا لم يسكت كما سكت في الازمنة السابقة ،،،
كل هذه النقاط تجعلني أقول بأن ولاية المسلمين لم يحددها النبي لأحد صراحة ، وإنما جعلها للمسلمين حسب ما أمر الله بذلك ( واطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فقال ( منكم ) أي المسلمين ، فمن رآه المسلمون يستحق الخلافة يرشح ، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم رأى المسلمون بأن أفضل من يرشح هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه لأسباب عديدة منها :
- أنه كان يؤم الناس في الصلاة عند غياب النبي صلى الله عليه وسلم أو مرضه .
- أنه كان صاحبه في الغار ، وهوا الصديق ، الذي قال عنه النبي ( هلا تركتمو لي صاحبي )
- أنه أول من أسلم من الرجال .
- لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
- هو من اتفق الصحابة على توليته .
- انه هو الخليفة الذي ولي أمر المسلمين واقعا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذا ما آمنت به واعتقدته ، راجيا من الله التوفيق والسداد لي ولمن قرأ مقولتي ،،
واترككم برعاية الله ،،،
تعليق