لزميل شيعي
قبل الحوار
قبل الحوار
لو كنت فعلا منصف لدخلت موضوعي ورديت هناك على الاشكال القائم وهو اما الاستبصار او الهداية ؟!!
ولكن لا افهم ولم اجد معنى الانصاف في معرفك ؟!!
لست الاول حقيقة فيمن يطعن بشيعي منصف وانصافه وانني صراحة تعودت على ذلك لانني اعلم بان اكثرهم للحق كارهون , فقد قالها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز فلماذا الاستغراب من بعد ذلك , فلم اعد اهتم حقيقة لطعنكم في انصافي او اتهاماتكم لي بانني كاذب ومدلس ومحرف وما الى تلك التهم الرهيبة ولكن ان كنتم احباء الى قلبي فان الله والرسول و الحق احب الي منكم اخي الفاضل فقل ما تشاء في شيعي منصف لان غايتي هي ارضاء الله لا ارضائكم ....
اعتذر ان لم اقرا مشاركتك كلها ولكن بعد ان رايتك تذكر هذا الكتاب :
صاحب كتاب لله والتاريخ
علمت بانك لست حقا على دراية بما يجري في مذهبكم ,, فيا اخي حري بك ان تقرا الكتاب " لله ثم للتاريخ " وتقرا الخرافات في ذلك الكتاب وعدد العلماء الذين قابلهم والذي كان يحتاج فيه الى 300 سنة تقريبا لمقابلة كل ذلك العدد حتى تعرف الحقيقة وتعرف بانه لم يكن عالما وهذا اولا ...
ثانيا انصحك بقراءة الكتاب جيدا قبل ان تحكم بعلم كاتبه ..
ثالثا : يقول المؤلف بانه لم يضع اسمه الحقيقي خوفا على نفسه في حين ان الكتاب كتب في وقت كان الشيعة مستضعفون والنظام سني وهو نظام صدام حسين ولو تعرض للكاتب اي احد من الشيعة فان الشيعي وعشيرته تباد من جذورها .. فانا شخصيا اعطاني صديقي من شيعة الكاظمية كتابا وقال لي اقرا هذا الكتاب لتعرف الحقيقة ولكن اياك ان يراه احد في الطريق فان فيه نهاية حياتك !!!!!!! ويقولون المؤلف كان خائف على نفسه من البوح باسمه الحقيقي ! اي كذب وافتراء هذا ؟
رابعا : اقرا ما كتب مؤلف الكتاب بنفسه ولماذا اخفى اسمه الحقيقي :
لاسم: حسين ونسبي يرجع للإمام موسى الكاظم رضوان الله عليه لذلك اخترت اسم حسين الموسوي.
المواليد: العراق – بغداد – الأعظمية.
المذهب سابقاً: من أهل السنة والجماعة على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
الدراسة: درست في المملكة العربية السعودية -جامعة الإمام محمّد بن سعود- كُلية أصول الدين قسم الحديث.
المؤلفات: قمت بتأليف الجزء الأول من كتاب (لله ثم للتاريخ) وذلك بطلب من الشيخ أبو عبد الرحمن وبتحريض ودعم من النظام العراقي بطلب من قصي صدام حسين، مدعياً بأنني عالم مجتهد شيعي وذلك بحجة هدم عقيدة الشيعة وإيقاف المد الشيعي في العالم, كما وقمت بوضع ادعاءات على كثير من علماء الشيعة زوراً وبهتاناً، ثم ألَّفت الجزء الثاني من كتاب لله ثم للتاريخ بعد أن هداني الله لطريق الصواب لعلي أكفِّر به عن ذنبي بما افتريت به على الطائفة الشيعية وعلمائها في الجزء الأول، وقد أنشأت هذا الموقع لأكشف به الحقيقة بعد عذاب الضمير الذي مررت به، وما رجائي إلا أن يغفر لي الله وأن يتقبل هذا العمل من عبده الفقير.
( فهل قرات الجزء الثاني يا اخي العزيز يونس ) ؟؟
دواعي الاستبصار:
لا شك أنَّه من أهم الأسباب التي دعت إلى استبصاري هي حلقات النقاش التي جرت ابتداءً مع السيد جواد والأخ باقر والأخ كاظم والأخ مجتبى، فهم من وضعوني على بداية طريق البحث الحقيقي، ولا أخفي أن أسلوبهم وحسن أخلاقهم التي تتجسد فيها الأخلاق الإسلامية قولاً وعملاً كان له أثر بالغ في نفسي، في قبالة الأسلوب المضمحل للجماعة التي أتعامل معها وسوء التمثيل للإسلام.
ثم كان هنالك أثر كبير لكتاب (ثم اهتديت) للتيجاني السماوي، وكتاب (لماذا اخترت مذهب أهل البيت عليهم السلام) للشيخ مرعي الأنطاكي، وكتاب (المراجعات) للسيد عبد الحسين شرف الدين.
إضافة إلى كتاب (انتصار الحق) والذي هو عبارة عن مناظرة جرت بين الشيخ عصام العماد والشيخ عثمان الخميس، وقد كان لتلك المناظرة أثر كبير في تبصري بالعديد من الأمور التي كانت خافية علي.
كما وأنَّه كان لكتاب الشيخ علي آل محسن (لله وللحقيقة) الذي رد فيه على الجزء الأول من كتابي وفند فيه كل الأخطاء أثر بالغ في كشف كثير من الملابسات التي كنت أشكلها على الشيعة.
رسالتي للمؤمنين:
أرجو من كل إخواني المؤمنين أن يساهموا بطبع كتابي المسمى (لله ثم للتاريخ - الجزء الثاني) وتوزيعه في كل البلدان ولهم الأجر والثواب، كما وأنصح كل الإخوة الباحثين أن يرجعوا لتلك الكتب التي وضعتها في مكتبة الموقع ليتعرفوا على ما خفي عليهم .. سائلاً الله العلي القدير أن يكتب النجاة والصلاح واتباع الصراط المستقيم لكل ذي فطرة سليمة والله الموفق.
سيد حسين الموسوي
اخوك شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق