من هو المختص بتعيين المرجعية
إن كل عقيدة إلهية على الإطلاق لابد بالضرورة المرجعية شرعية تتلازم معها وتتكامل ،ومن المستحيل أن تكون هناك عقيدة إلهية بدون مرجعية تتولى بيان هذه العقيدة الإلهية ،وهذا المرجع يجب أن يكون بالضرورة هو الأعلم في هذه العقيدة ،الأكثر فهما لها،والأكثر إخلاصا لها وخير الموجودين وأفضلهم وانسبهم لا على سبيل الافتراض والتخمين ،إنما على سبيل الجزم واليقين ،تلك أمور خفية لا يعلمها العلم اليقين إلا الله العالم بالسر واخفي ،ومن هنا اختص تعالى بتعين هذه المرجعية واختارها ،تلك حقيقة لا يجادل فيها الآ جاهل.
وهذه الصفات مجتمعة أعلنت العناية الإلهية أنها متوفر في كل الأنبياء الذين اختارهم الله وحده عبر التاريخ البشري لتبليغ رسالات ربهم ،ولم يحفل باعتراضات المعترضين {لو انزل على رجل من القريتين عظيم}
{هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين} لان هذه الاعتراضات على حكم الإلهي تنبع من الافتراض والتخمين ،بينما الحكم الإلهي باختيار هؤلاء الأنبياء وتعينهم مراجع قائم على الجزم واليقين بأنهم الأعلم وآلافهم والأكثر إخلاصا ،والأخير وأفضل والأنسب لبيان العقيدة الإلهية وقيادة سفينة والولاية على الإتباع
والخلاصة أن الله جلت قدرته هو الذي اختص بتعين المراجع التي تولت بيان العقائد الإلهية طوال التاريخ لأنه هو وحده الذي يعلم من هو المؤهل لبيان هذه العقائد،ولم يصدف في التاريخ البشري كله أن ترك أمر تعينهم واختيارهم إلى أهواء الناس او آرائهم
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
إن كل عقيدة إلهية على الإطلاق لابد بالضرورة المرجعية شرعية تتلازم معها وتتكامل ،ومن المستحيل أن تكون هناك عقيدة إلهية بدون مرجعية تتولى بيان هذه العقيدة الإلهية ،وهذا المرجع يجب أن يكون بالضرورة هو الأعلم في هذه العقيدة ،الأكثر فهما لها،والأكثر إخلاصا لها وخير الموجودين وأفضلهم وانسبهم لا على سبيل الافتراض والتخمين ،إنما على سبيل الجزم واليقين ،تلك أمور خفية لا يعلمها العلم اليقين إلا الله العالم بالسر واخفي ،ومن هنا اختص تعالى بتعين هذه المرجعية واختارها ،تلك حقيقة لا يجادل فيها الآ جاهل.
وهذه الصفات مجتمعة أعلنت العناية الإلهية أنها متوفر في كل الأنبياء الذين اختارهم الله وحده عبر التاريخ البشري لتبليغ رسالات ربهم ،ولم يحفل باعتراضات المعترضين {لو انزل على رجل من القريتين عظيم}
{هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين} لان هذه الاعتراضات على حكم الإلهي تنبع من الافتراض والتخمين ،بينما الحكم الإلهي باختيار هؤلاء الأنبياء وتعينهم مراجع قائم على الجزم واليقين بأنهم الأعلم وآلافهم والأكثر إخلاصا ،والأخير وأفضل والأنسب لبيان العقيدة الإلهية وقيادة سفينة والولاية على الإتباع
والخلاصة أن الله جلت قدرته هو الذي اختص بتعين المراجع التي تولت بيان العقائد الإلهية طوال التاريخ لأنه هو وحده الذي يعلم من هو المؤهل لبيان هذه العقائد،ولم يصدف في التاريخ البشري كله أن ترك أمر تعينهم واختيارهم إلى أهواء الناس او آرائهم
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
تعليق