تويت
السلام عليكم
شاهدت الحلقة الثانية عشر من مسلسل المختار وهي الحلقة التي قابل فيها المختار عبدالله بن الزبير وتصور الحلقة بأن عبدالله بن الزبير طامح للحكم في الحجاز وان يزيد هجم على الحجاز لان عبدالله بن الزبير أراد الإستقلال
وبين أن يزيد طلب ذلك من عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد الهجوم على مكة
ولكن التاريخ الصحيح والذي يجب أن يصل إلى المشاهد هو أن بعد رجوع مولاتنا السيدة زينب عليها السلام إلى المدينة أخذت تحدث الناس بماجرى في كربلاء وأمر يزيد بن معاوية بنفي السيدة زينب عليها السلام وأختارت مصر ولكنه أمر بها إلى دمشق فعند ذلك ذهب مجموعة من أهل المدينة بقيادة عبدالله بن حنظلة غسيل الملائكة وهم أهل الحل والعقد وألتقوا بيزيد وقدموا عنه غير راضين وأتفق أهل المدينة وفيهم البدريين والأحديين وحفظة القرآن والأنصار على خلع يزيد والثورة عليه وإخراج عامله عنها مما أثار ذلك سخط يزيد وأرسل إليهم مسرف بن عقبة عليه اللعنة وأباح مدينة رسول الله
ومن اختار مسرف بن عقبة هو معاوية وكان يعلم أن اهل المدينة سيثورون يوما ما لذلك أوصى يزيد بإرساله إلى المدينة لقتل الأنصار خصوصا فيها وأجبر أهل المدينة من الشرفاء على البيعة ليزيد على أنهم عبيد له في تلك الأثناء ظهر عبدالله بن الزبير في مكة يدعو لنفسه وكان الملعون قد أخرج بني هاشم وحبسهم في جبل رضوى وأستولى على المسجد الحرام
المسلسل يعتمد التطويل في اللقطات الحوارية الطويلة أكثر من إيصال الفكرة إلى المشاهد
ربما يحاول تجنب بعض الأحداث ولكن لماذا لم يسلط الضوء على وقعة الحرة وهي وقعة مهمة في التاريخ قتل فيها صحابة رسول الله بأيد بني أمية
ويقولون الشيعة يسبون الصحابة وبني أمية قتلوا الصحابة وأنتهكوا أعراضهم
شاهدت الحلقة الثانية عشر من مسلسل المختار وهي الحلقة التي قابل فيها المختار عبدالله بن الزبير وتصور الحلقة بأن عبدالله بن الزبير طامح للحكم في الحجاز وان يزيد هجم على الحجاز لان عبدالله بن الزبير أراد الإستقلال
وبين أن يزيد طلب ذلك من عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد الهجوم على مكة
ولكن التاريخ الصحيح والذي يجب أن يصل إلى المشاهد هو أن بعد رجوع مولاتنا السيدة زينب عليها السلام إلى المدينة أخذت تحدث الناس بماجرى في كربلاء وأمر يزيد بن معاوية بنفي السيدة زينب عليها السلام وأختارت مصر ولكنه أمر بها إلى دمشق فعند ذلك ذهب مجموعة من أهل المدينة بقيادة عبدالله بن حنظلة غسيل الملائكة وهم أهل الحل والعقد وألتقوا بيزيد وقدموا عنه غير راضين وأتفق أهل المدينة وفيهم البدريين والأحديين وحفظة القرآن والأنصار على خلع يزيد والثورة عليه وإخراج عامله عنها مما أثار ذلك سخط يزيد وأرسل إليهم مسرف بن عقبة عليه اللعنة وأباح مدينة رسول الله
ومن اختار مسرف بن عقبة هو معاوية وكان يعلم أن اهل المدينة سيثورون يوما ما لذلك أوصى يزيد بإرساله إلى المدينة لقتل الأنصار خصوصا فيها وأجبر أهل المدينة من الشرفاء على البيعة ليزيد على أنهم عبيد له في تلك الأثناء ظهر عبدالله بن الزبير في مكة يدعو لنفسه وكان الملعون قد أخرج بني هاشم وحبسهم في جبل رضوى وأستولى على المسجد الحرام المسلسل يعتمد التطويل في اللقطات الحوارية الطويلة أكثر من إيصال الفكرة إلى المشاهد
ربما يحاول تجنب بعض الأحداث ولكن لماذا لم يسلط الضوء على وقعة الحرة وهي وقعة مهمة في التاريخ قتل فيها صحابة رسول الله
بأيد بني أمية ويقولون الشيعة يسبون الصحابة وبني أمية قتلوا الصحابة وأنتهكوا أعراضهم
تعليق