تويت
عصائب اهل الحق شبح الهزيمة الذي يطارد الامريكان
عبدالصمد السويلم
عبدالصمد السويلم
يوما بعد اخر يعترف الامريكان بانهيار مشروع الشرق الاوسط الجديد ومرة تلو اخرى تعترف الادارة الامريكية بفشل نظرية الفوضى الخلاقة والحرب بالنيابة وتجزئة المنطقة وفشل سياسة اثارة الصراعات الاثنية والطائفية والحروب الاهلية وهو امر يجعلها تركب موجة التغيير في المنطقة محاولة لسرقة ثورات شعوب المنطقة واحتوائها وابقاء الانظمة الحليفة مع تغيير في بعض الرموز القيادية والاصلاحات الطفيفية للانظمة الحاكمة في المنطقة حرصا على المصالح الامريكية حيث صرح اوباما: خسرنا آلاف الأمريكيين في العراق ولن نكرر ذلك بإرسال قوات عسكرية الى ليبيا
كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة لن تكرر تجربة العراق بإرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية، واضاف, سرنا في هذا الطريق بالعراق، وخسرنا آلاف الأمريكيين والعراقيين, وأنفقنا قرابة تريليون دولار وهذا أمر لا نتحمل تكراره في ليبيا” .
وكما خذلت امريكا الانتفاضة الشعبانية في العراق تقوم اليوم بعملية ابتزالز واضح لثوار ليبيا من اجل دفعهم لتقديم تنازلات لصالح خدمة المصالح الامريكية فلم تقدم غطاءا جويا كافيا ولا دعما انسانيا ولاعسكريا ذي شان للمدنينين والثوار مما اطال عمر النظام الليبي وعرقلة تقدم مسيرة التحرير بحجة ان وجود عناصر من cia عناصر من الـ رداءة في الطقس يعطل ضربات التحالف الجوية
في ليبيا حيث أكدت مصادر أمنية مطلعة أن عناصر من المخابرات الأمريكية يعملون على توفير الكثير من المعلومات حول الوضع في ليبيا حالياً، لاجل معرفة توجهات الثوار. بينما ذكرت قوات التحالف الدولي أن سوء الأحوال الجوية فوق ليبيا يمنع المقاتلات من تنفيذ ضربات ضد أهداف تابعة للعقيد معمر القذافي، ما قد يشرح سبب التقدم الميداني لتلك القوات بالساعات الماضية وهو امر يدل على ابتزاز وضغط واضح من اجل انحراف مسار الثورة اليبية ولان النظام الليبي لم يعد قادرا على خدمة المصالح الامريكية وغيرقادر على البقاء تعمل الولايات الامريكية على خلق حليف بديل لها في ليبيا والا لسمحت لقوات القذافي بالتحرك للقضاء على الثورة كما سمحت للطاغية صدام بالقضاء على الانتفاضة الشعبانية اثر تنازلات خدمت المصالح الامريكية في حينها ان امريكا لايهمها طبيعة النظام الحاكم وطبيعة ايدلوجية الحليف حتى لو كان شيوعيا او اسلاميا المهم هو خدمة المصالح الامريكية فلاصداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل مصلحة دائمة بحسب ايمانها وعملها بان الغاية تبرر الوسيلة وبالتالي لاتغيير حقيقي في الاستراتيجية الامريكية المعادية للديمقراطية وحرية واستقلال الشعوب لان غايتها هو الابقاء على حالة الاحتلال سواء الاحتلال العسكري المباشر او الاحتلال الغير مباشر لدول المنطقة خدمة للمصالح الامريكية في المنطقة المهم في الامر أي في اعتراف اوباما بالهزيمة في العراق بسبب المقاومة الاسلامية الشريفة انه لا تدخل مباشر للقوات الامريكية في أي مكان في منطقة الشرق الاوسط وان الانسحاب الامريكي من العراق سيستمر لان شبح العصائب خاصة في ثارها للقران الكريم ولشعب البحرين في العمليات الاخيرة ما زال يطارد الولايات المتحدة وسيطاردها حتى بعد الرحيل النهائي من العراق الى درجة ترددها في التدخل العسكري في دول اخرى والى درجة وجود خلاف سعودي امريكي حول احداث البحرين دفعت الامريكان للضغط على الحكومة البحرينية للقبول بالمفاوضات بوساطة ومبادرة كويتية باشراف ورعاية امريكية اثر تقريرخلية الازمات في القيادة العسكرية في العراق حول العمليات الاخيرة لعصائب اهل الحق ضد الاحتلال الامريكي أي ان امريكا تريد التحول الى سياسة الاحتلال الغيرمباشر وسياسة استغلال الثورات وركوب الموجة الثورية لشعوب المنطقة وسرقة واحتواء الثورات الشعبية لكنها كما فشلت في سياسة الاحتلال العسكري المباشر ستفشل في سياسة الاحتلال الغير مباشر في احتواء الثورة فما زالت ثورة شباب مصر وتونس مستمرة لمنع أي ثورة مضادة او أي انحراف من قبل عملاء امريكا وما كان هذا الوعي ليكون لولا ان المقاومة الاسلامية الحقت الهزيمة بالاسطورة العسكرية لقوات اقوى جيش في العالم الا وهي القوات الامريكية في العراق ومن تلك الفصائل المقاومة ياتي على راسها فصيل عصائب اهل الحق في الطليعة التي تحرر الارض العراقية والارادة الشعبية محطمة لاسطورة الرعب الامريكي لتزرع بذرة امل وارادة التحرر والحرية في شعوب المنطقة كلها بفضل انتصارها على الارادة الامريكية كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة لن تكرر تجربة العراق بإرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية، واضاف, سرنا في هذا الطريق بالعراق، وخسرنا آلاف الأمريكيين والعراقيين, وأنفقنا قرابة تريليون دولار وهذا أمر لا نتحمل تكراره في ليبيا” .
وكما خذلت امريكا الانتفاضة الشعبانية في العراق تقوم اليوم بعملية ابتزالز واضح لثوار ليبيا من اجل دفعهم لتقديم تنازلات لصالح خدمة المصالح الامريكية فلم تقدم غطاءا جويا كافيا ولا دعما انسانيا ولاعسكريا ذي شان للمدنينين والثوار مما اطال عمر النظام الليبي وعرقلة تقدم مسيرة التحرير بحجة ان وجود عناصر من cia عناصر من الـ رداءة في الطقس يعطل ضربات التحالف الجوية