دوى ليل ربيع العمر بلا صدى
وتنازعتْ أطرافهُ مع بواكير الصباح
فيا ليل سكونكَ ألى متى ؟
الى متى يُذبح العشق بسكين أبي
الى متى يا ليل أحلامي البريئة
أرددها كأنشودةٍ ثكلى ؟
أحبيب ما لي لا أرى عينيكَ تزورني
قبيل المغيب وبعد المغيب
وعندما تلفنّي البلوى
أحبيب ما لي لا أراك على وجه القمر
حين تشتاق لكَ الروح وتهوى
أحبيب مالَ يديكَ لا تداري رحى أيامي
فقد سُرقَ القمحُ واُكلتْ الحلوى
أحبيب ألم يخبروك عنى...!
قبل تسعة أعوام ماذا جرى
ألم يخبروكَ عن شعري الطويل
عن ذوائبي الذهبية ...
عن خنجرٍ حاق بي بلا خطيئةً أقترفتها
ظلمٌ .. آلآمٌ .. وشكوى
أشحذُ الأبتسامة من شفاهِ الأطفال
وأبحثُ عن نصائح جدي في مذياعٍ قديم
كان يستخدمهُ قبل أن تسرقهُ الأقدار
فأيُّ نجوى ... يا نجوم السماء
وأيَّ نشوى تقطفها ألسنُ الأيام
سأنثر قصاصاتي الملونة على الطرقات
وأبحث في خيوط الشمس عن أملٍ مفقود
لعلني فيهِ أحضى ....
لعلني فيهِ أحضى ....
مهداة لمن يستحقُ الأهداء بعد المعاناة ...
2 \ 4 \ 2011
تعليق