لا يخدعنّكَ من عدوٍ دمعُهُ *** وارحم شبابكَ من عدوٍ تُرحم
المتنبي
ولم أرَ في الخطوب أشدَّ هولاً *** وأصعبَ من معاداة الرجالِ
الأفوه الأودي
إنّ العدوّ وإن أبدى مُسالمة ً *** إذا رأى منك يوماً فرصة ً وثبا
صالح بن عبد القدوس
متى تكُ في صديق أو عدوٍ *** تخبركَ الوجوهُ عن القلوبِ
زهير بن أبي سلمى
ومن نكد الدنيا على الحرِّ أن يرى *** عدواً له ما من صداقتهِ بُدُّ
المتنبي
لمّا عفوت ولم أحقدْ على أحدٍ *** أرحتُ نفسيَ من همِّ العداواتِ
الشافعي
بلاء ٌ ليس يشبههُ بلاء ٌ *** يُبيحك منه عِرضاً لم يصنْه
عداوة ُ غير ذي حسبٍ ودينِ *** ويرتعُ منك في عِرضٍ مصونِ
علي بن الجهم
ومن العداوة ِ ما ينالك نفعُهُ *** ومن الصداقة ِ ما يضرُّ ويؤلمُ
المتنبي
وإنّ الضغنَ بعدَ الضغنِ يبدو *** عليك ويُخرج الداء الدفينا
عمرو بن كلثوم
وأجهلُ جهلِ القومِ ما في عدوِّهم *** وأقبحُ أحلامِ الرجالِ عَزيبُها
الكُميت الأسدي
ولا تمهلِ الأعداء َ يوماً بغُدوة ٍ *** وبادرهُمُ أن يملكوا مثلها غدا
المتنبي
وإني لترَّاكُ الضغينة ِ قد بدا *** مخافة أن تجني عليَّ وإنّما
ثراها من المولى فلا أستثيرُها *** يُهيجُ كبيراتِ الأمورِ صغيرُها
شبيب بن البرصاء
وقومٍ من البغضاء زور كأنما *** يجيش بما فيه لنا الصَّدرُ مثلما
بأجوافهم ممّا تُجنُّ لنا الجمرُ *** تجيشُ بما فيها من اللهب القِدرُ
حسان بن ثابت
يخفي العداوة َ وهي غير خفية ٍ *** نظرُ العدوِّ بما أسر يبوحُ
المتنبي
ويزيدني غضبُ الأعادي قسوة ً *** ويُلمُ بي عتبُ الصديقِ فأجزعُ
المتنبي
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ً *** فلا تظنّنّ أن الليث يبتسمُ
المتنبي
المتنبي
ولم أرَ في الخطوب أشدَّ هولاً *** وأصعبَ من معاداة الرجالِ
الأفوه الأودي
إنّ العدوّ وإن أبدى مُسالمة ً *** إذا رأى منك يوماً فرصة ً وثبا
صالح بن عبد القدوس
متى تكُ في صديق أو عدوٍ *** تخبركَ الوجوهُ عن القلوبِ
زهير بن أبي سلمى
ومن نكد الدنيا على الحرِّ أن يرى *** عدواً له ما من صداقتهِ بُدُّ
المتنبي
لمّا عفوت ولم أحقدْ على أحدٍ *** أرحتُ نفسيَ من همِّ العداواتِ
الشافعي
بلاء ٌ ليس يشبههُ بلاء ٌ *** يُبيحك منه عِرضاً لم يصنْه
عداوة ُ غير ذي حسبٍ ودينِ *** ويرتعُ منك في عِرضٍ مصونِ
علي بن الجهم
ومن العداوة ِ ما ينالك نفعُهُ *** ومن الصداقة ِ ما يضرُّ ويؤلمُ
المتنبي
وإنّ الضغنَ بعدَ الضغنِ يبدو *** عليك ويُخرج الداء الدفينا
عمرو بن كلثوم
وأجهلُ جهلِ القومِ ما في عدوِّهم *** وأقبحُ أحلامِ الرجالِ عَزيبُها
الكُميت الأسدي
ولا تمهلِ الأعداء َ يوماً بغُدوة ٍ *** وبادرهُمُ أن يملكوا مثلها غدا
المتنبي
وإني لترَّاكُ الضغينة ِ قد بدا *** مخافة أن تجني عليَّ وإنّما
ثراها من المولى فلا أستثيرُها *** يُهيجُ كبيراتِ الأمورِ صغيرُها
شبيب بن البرصاء
وقومٍ من البغضاء زور كأنما *** يجيش بما فيه لنا الصَّدرُ مثلما
بأجوافهم ممّا تُجنُّ لنا الجمرُ *** تجيشُ بما فيها من اللهب القِدرُ
حسان بن ثابت
يخفي العداوة َ وهي غير خفية ٍ *** نظرُ العدوِّ بما أسر يبوحُ
المتنبي
ويزيدني غضبُ الأعادي قسوة ً *** ويُلمُ بي عتبُ الصديقِ فأجزعُ
المتنبي
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ً *** فلا تظنّنّ أن الليث يبتسمُ
المتنبي