إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقدم شيعة أهل البيت في «تدوين الحديث» وعلوم الفقه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقدم شيعة أهل البيت في «تدوين الحديث» وعلوم الفقه

    مذ أن التحق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى وتسلّم الشيخان أبو بكر وعمر سدّة الحكم منعا تدوين الحديث وشدّدا في منعه، بالقول «حسبنا كتاب اللّه» استدراكاً لما فعله الخليفة الأوّل أبو بكر بن أبي قحافة حينما أحرق الأحاديث التي كانت عنده والتي سمعها ودوّنها من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تربو على الخمسمائة حديث.قال الحافظ السيوطي في التدريب: وكانت الآثار في عصر الصحابة وكبار التابعين غير مدوّنة ولا مرتبة; لسيلان أذهانهم وسعة حفظهم; ولأنهم كانوا نهوا أولاً عن كتابتها، كما ثبت في صحيح مسلم، خشية اختلاطها بالقرآن; ولأنّ أكثرهم كان لايحسن الكتابة
    ([7]) لاحظ تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ج1: ص66.

    في حين بقيت الاُمّة بأمسّ الحاجة إلى تدوين الحديث لمعرفة أحكامها الفقهية من الحلال والحرام والحدود في الدماء والفروج والأموال، ومسائلها العقائدية، واُمورها الحياتية، إلى أن أجاز عمر بن عبد العزيز تدوين الحديث بعد القرن الأوّل من الهجرة. غير أنّ شيعة أهل البيت رفضت القرار المزبور، ودوّنت الحديث رغم الحظر الشديد، وذلك ابتداءً من عصر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مروراً بعصر الإمام عليّ (عليه السلام) باب مدينة علم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بعده أخذت شيعة أهل البيت عن أبنائه الأئمة الطاهرين (عليهم السلام). وأوّل من دوّن الحديث سلمان المحمّدي الفارسي وأبو ذرّ الغفاري، ومن بعدهم أبو رافع مولى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وابنه علي وعبيد اللّه، وكانا كاتبين لأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)، والأصبغ بن نباتة، وسليم ابن قيس الهلالي وكثير غيرهم، وكلّهم من شيعة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وخواصّه. والواقع التأريخي يقرّ بأنّ الحكّام الاُمويين منعوا الناس عن التحدّث بعلم عليّ (عليه السلام) خاصّة أو نقل فتاواه وأقواله للناس. فتم الالتجاء إلى التورية بقولهم: قال أبو زينب، أو قال الشيخ، بدلا من ذكر الرواة والمحدّثين اسم عليّ. حيث كانت منابرهم تعجّ بسبّه، وألسنة مشايخهم تلهج بذمّه، وقصّاصوهم يختمون أحاديثهم بلعنه.

    وفي القرنين الثاني والثالث، جاء عن محمد بن مسعود العياشي انه انفق على تدوين العلم ثلاثمائمة الف دينار، وان داره كانت تعج بالناس، وهم بين ناسخ وقارئ ومقارن ولو كتب البقاء لمؤلفات الشيعة لكانت دور الكتب اغنى ما تكون بالآثار الشيعية، ولكن الظروف التي احاطت بهم، والحروب الدامية التي كانت في الغالب تستهدف دمائهم وآثارهم كل ذلك قد ساهم في تبديد تلك الكنوز الغنية ، وليس ادل على ذلك من اقدام الايوبيين على حرق المكتبات الشيعية مباشرة. كمكتبة الطوسي، والوزير (نصر سابور بن اردشير) وزير بهاء الدولة، ومكتبة الازهر التي اسسها الفاطميون في مصر وحشدوا فيها مئات الالوف من المجلدات في مختلف المواضيع وبقيت اكثر من قرنين من الزمن منهلاً كريماً لرواد العلم ، وفي هذا الدور الذي ظهر فيه اصحاب الصحاح ودونوا صحاحهم، نجد بين المؤلفين من الشيعة من هو اكثر انتاجاً واحسن تنظيماً من غيرهم، كما تؤكد ذلك كتب الرجال والحديث التي تعرضت لمؤلفات الشيعة في الفترة الواقعة بين عصر البخاري والنسائي، وبخاصة المؤلفات الفقهية الموزعة على ابواب الفقه وفصوله، واشتهر من بينهم القميون بتصلبهم وتشددهم على كل متهم بالانحراف عن العقيدة، كمحمد بن عيسى بن عبد الله الاشعري شيخ القميين في القرن الثالث على حد تعبير علماء الرجال ومحمد بن احمد بن ابي قولويه، ومحمد بن اسماعيل بن بشير البرمكي، ومحمد بن خالد الاشعري القمي، ومحمد بن علي بن محبوب احد الشيوخ الاجلاء في قم، وجاء في الفهرست لابن النديم: ان الفضل بن شاذان النيسابوري ترك نحواً من 180 كتاباً من مؤلفاته في مختلف المواضيع، وبلغ الحال بالقميين وغيرهم انهم كانوا يخرجون من قم كل متهم بالغلو والانحراف عن التشيع السليم ويرفضون مروياتهم مهما كان نوعها. وبالتالي فقد اتجهوا الى التأليف في احوال الرواة، ووضعوا اصول علم الرجال والدراية قبل ان يقوم البخاري ورفاقه من اصحاب الصحاح بمهمة تصفية الحديث وتصنيفه، وقد وضعت الشيعة تلك حتى لا تختلط مرويات المنحرفين والمتهمين بمرويات الموثوقين من الشيعة المعتدلين في تشيعهم وعقائدهم، ومن هؤلاء علي بن الحسين بن علي بن فضال.وجاء في الفهرست للشيخ الطوسي، انه الف كتاباً في الممدوحين، والمذمومين في رجال الحديث.





    * ونفتتح بأعظم ما تم تناقله أهل البيت وهما :

    مصحف فاطمة ، وهي المدونات. هي مدونة علمية من جملة المورث الخاص بأهل البيت (عليهم السلام) ولم يطلع عليها أحد من الشيعة، فهو من مذخورات آل محمد (عليهم السلام)، وهي موجودة الآن عند الإمام المهدي (ع).


    مصحف علي ، وهي الصحيفة الجامعة ، طولها سبعون ذراعا ، وهو إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّ علي عليه السلام وهو فيه ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة ، وهو الآن عند الإمام الحجة المنتظر (عليه السلام) ، يظهره عند ظهوره (عليه السلام) .




    خواص الصحابة يتحدون المنع ويدونون الأحاديث :

    الصحيفة الأولى :
    في أوّل من جمع الحديث ورتّبه بالأبواب من الصحابة الشيعة

    هو: أبو رافع مولى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال النجاشي في كتاب فهرس أسماء المصنّفين من الشيعة مالفظه: ولأبي رافع مولى رسول الله(صلى الله عليه وآله)كتاب السنن والأحكام والقضايا ، ثمّ ذكر النجاشي إسناده إلى رواية الكتاب باباً باباً: الصلاة والصيام والحج والزكاة، والقضايا....


    الصحيفة الثانية:
    في أوّل من جمع حديثاً إلى مثله في باب واحد وعنوان واحد من الصحابة الشيعة

    وهم: أبو عبدالله سلمان الفارسي (رضي الله عنه) وأبو ذرّ الغفاري (رضي الله عنه) وقد نصّ على ذلك رشيد الدين ابن شهرآشوب في كتابه معالم علماء الشيعة، وذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة والشيخ أبو العباس النجاشي في كتابيهما في فهرست أسماء المصنّفين من الشيعة مصنّفاً لأبي عبدالله سلمان الفارسي، ومصنّفاً لأبي ذر الغفاري، وأوصلا أسنادهما إلى رواية كتاب سلمان «حديث الجاثليق»، وكتاب أبي ذر كـ «الخطبة» يشرح فيه الاُمور بعد رسول الله .

    الصحيفة الثالثة
    في أوّل من صنّف الآثار من كبار التابعين من الشيعة

    هو عليّ بن أبي رافع، صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) وخازن بيت ماله وكاتبه ، قال النجاشي في كتابه في أسماء الطبقة الاُولى من المصنّفين من أصحابنا عند ذكره: تابعي من خيار الشيعة، كانت له صحبة من أمير المؤمنين (عليه السلام)وكان كاتباً له، وحفظ كثيراً، وجمع كتاباً في فنون من الفقه، الوضوء، والصلاة وسائر الأبواب، ثمّ أوصل إسناده إلى روايته. ولأخيه عبيدالله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام) كتاب «قضايا أمير المؤمنين(عليه السلام)» وكتاب «تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام)الجمل وصفين والنهروان من الصحابة» كما في فهرست الشيخ أبي جعفر الطوسي(قدس سره) وفي تقريب إبن حجر: كان كاتب عليّ (عليه السلام)وهو ثقة من الثالثة. وأصبغ بن نباتة المجاشعي من خاصّة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعمّر بعده، روى عنه عهده للأشتر ، قال النجاشي: وهو كتاب معروف، ووصيته إلى إبنه محمد ابن الحنفية . وزاد الشيخ أبو جعفر الطوسي في الفهرست: أنّ له كتاب «مقتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام)» رواه عنه الدوري. وسُليم بن قيس الهلالي أبو صادق، صاحب أمير المؤمنين عليه السلام يطبع كتابة له كتاب جليل عظيم. روى فيه عن عليّ (عليه السلام) وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر وجماعة من كبار الصحابة. قال الشيخ الإمام أبو عبدالله النعماني المتقدّم ذكره في أئمة التفسير في كتابه الغيبة ـ بعد نقل حديث من كتاب سليم بن قيس ـ ما نصّه: وليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمة ...، إلى أن قال: ـ وهو من الاُصول التي ترجع الشيعة إليها وتعوّل عليها. إنتهى.
    وميثم بن يحيى أبو صالح التمّار من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) وصاحب سرّه له كتاب في الحديث جليل، أكثر النقل عنه: الشيخ أبو جعفر الطوسي والشيخ أبو عمرو الكشي والطبري في بشارة المصطفى مات ميثم بالكوفة، قتله عبيدالله بن زياد على التشيّع. ويعلى بن مرّة له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) والنجاشي في الفهرست أوصل إسناده إلى رواية النسخة عنه. وعبيدالله بن الحرّ الجعفي التابعي، الكوفي، الشاعر، الفارس الفاتك، له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، ومات أيام المختار. ذكره النجاشيّ في الطبقة الاُولى من المصنّفين في الشيعة. ربيعة بن سميع له كتاب في زكاة النعم ذكره النجاشي في الطبقة الاُولى من الشيعة المصنّفين، وأنه من كبار التابعين. والحارث بن عبدالله الأعور الهمداني أبو زهير صاحب أميرالمؤمنين(عليه السلام) له كتاب يروي فيه المسائل التي أخبر بها أمير المؤمنين (عليه السلام)اليهودي يرويها عمرو بن أبي المقدام عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الهمداني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كما في فهرست الشيخ أبي جعفر الطوسي . وذكر الشيخ رشيد الدين ابن شهرآشوب في أوّل كتابه معالم العلماء، ترتيباً في جواب ما حكاه ردا على كلام الغزالي : بل الصحيح أنّ أوّل من صنّف في الإسلام أميرالمؤمنين(عليه السلام)، ثم سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، ثمّ أبو ذرّ الغفاري (رضي الله عنه)، ثمّ أصبغ بن نُباتة، ثم عبيدالله بن أبي رافع، ثمّ الصحيفة الكاملة عن ]الإمام [زين العابدين(عليه السلام)... إلى آخر كلامه. ومحمد بن قيس البجلي له كتاب يرويه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكره الشيوخ في التابعين من الشيعة، ورووا كتابه وأسند الشيخ أبو جعفر الطوسي في الفهرست عن عبيد بن محمد بن قيس قال: عرضنا هذا الكتاب على أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين (عليهم السلام)فقال: هذا قول عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وأوّل الكتاب كان يقول: إذا صلّى، قال في أوّل الصلاة... إلى آخر الكتاب


    الصحيفة الرابعة :
    في مَن جمع الحديث في أثناء المائة الثانية

    من الشيعة وصنفوا الكُتب والاُصول والأجزاء من طريق أهل البيت(عليهم السلام)كانوا في عصر من ذكر في أوّل من جمع الآثار من أهل السنّة، رووا عن الإمام زين العابدين وإبنه الإمام الباقر (عليهما السلام) كأبان بن تغلب وجابر بن يزيد الجعفي فإنّه روى عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) أحاديثه..ومثلها عند أبو حمزة الثمالي وزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم الطائفي وأبو بصير وغيرهم.

    **
    الحمد لله



  • #2
    اللهم صل على سيدنا محمد وأهل بيته
    السلام عليكم ورحمة الله

    حفظكم الله أختي العزيزة وبارك الله بكِ ..

    تعليق


    • #3

      - لماذا الائمة اخفوا هذه الصحف (مصحف فاطمة ومصحف علي بن ابي طالب)؟
      - ولماذا القرآن الان جاء عن طريق الصحابة ولم يأتي عن طريق اهل البيت؟؟

      اسئلة من الصعب الاجابة عنها.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

        - لماذا الائمة اخفوا هذه الصحف (مصحف فاطمة ومصحف علي بن ابي طالب)؟
        - ولماذا القرآن الان جاء عن طريق الصحابة ولم يأتي عن طريق اهل البيت؟؟

        اسئلة من الصعب الاجابة عنها.
        لأنهما سيُرحقان كما اُحرق كِتاب الله وسنة نبيه في عهد الصحابة 1-2-3.

        -- القرآن لولا علي بن أبي طالب لما وصل إليكم البتـــة.

        الصعب لديكم سهل لدينا .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
          لأنهما سيُرحقان كما اُحرق كِتاب الله وسنة نبيه في عهد الصحابة 1-2-3.

          -- القرآن لولا علي بن أبي طالب لما وصل إليكم البتـــة.

          الصعب لديكم سهل لدينا .
          توفي ابوبكر وعمر قبل علي بن ابي طالب بكثير
          ولا ادري اي دين هذا اذا لم يستطع اصحابه حمايته منذ 1400 سنة
          فالائمة عندكم كان آخرهم ظهر عام 250هـ ولم ينشروا هذه المصاحف!!!
          لماذا؟؟


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
            توفي ابوبكر وعمر قبل علي بن ابي طالب بكثير
            ولا ادري اي دين هذا اذا لم يستطع اصحابه حمايته منذ 1400 سنة
            فالائمة عندكم كان آخرهم ظهر عام 250هـ ولم ينشروا هذه المصاحف!!!
            لماذا؟؟


            وما الذي لم يحموه أهل البيت ؟

            على عهد الخلفاء الأول والثاني القُرآن لم يكن موجود عندهم !!

            وتقول خلفتيك حمو الدين ؟!؟!

            لي موضوع في هذا الشأن ولم يجرؤ أحد ليرد لا بالدليل ولا بالعقل لئن ماكو .

            تعليق


            • #7
              شكرا أمة الزهراء .
              شكرا الفضل ..

              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

              - لماذا الائمة اخفوا هذه الصحف (مصحف فاطمة ومصحف علي بن ابي طالب)؟
              - ولماذا القرآن الان جاء عن طريق الصحابة ولم يأتي عن طريق اهل البيت؟؟

              اسئلة من الصعب الاجابة عنها.
              أجابتك أختي امة الزهراء وأضفت في مقالي قبلها : أنظر كم أحرقوا من مكتبات ومؤلفات ، بل انظر لزماننا نحن كيف بآل سعود وما فعلوه في المكتبة العربية في مكة كان بها آلاف الموسوعات النادرة العلمية والتاريخية… وآلاف المخطوطات من مخطوطات "جاهلية" خطت كمعاهدات ، وفيها وثائق خطت قبل الثورة المحمدية بمئات السنين تعطي فكرة عن تلك الحضارات العربية القديمة… وبعض المخطوطات المحمدية التي كتبت بخط النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أيام كفاحه السري ، وهناك ما هو بخط أبوبكر الصديق وخط ( عمر بن الخطاب )و ( علي بن أبي طالب) و(خالد بن الوليد) و(طارق بن زياد) وعدد من الصحابة ، ومن تلك المخطوطات ما هو مخطوط على جلود الغزلان ، وعلى فرش من الحجارة وألواح من عظام فخوذ الإبل وغيرها من الوسائل القابلة للكتابة كالألواح الخشبية والفخارية والطين المصهور بالأفران … والمكتبة العربية التاريخية في مكة بالإضافة إلى كونها مكتبة نادرة فهي متحف ـ أيضاً ـ يحتوي على مجموعة من آثار ما قبل الإسلام وبعده . أحرقوها كلها آل سعود.




              وأما قصة جمع القرآن عن طريق الصحابة متأخرا هذا ما قرأتَه أنت في كتبك ، وإلا فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد رحل إلى ربه عز وجل وترك القرآن مفرقا في نتاتيفٍ من خوص النخيل وقطع من الحجارة وعظام أكتاف الإبل كما يقولون ؟؟ فهذا عندنا أقرب للخيال. لأن القرآن الكريم جمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد ثلة من الصحابة وعلى رأسهم الإمام علي عليه السلام ، فإن النبي صلى الله عليه وآله فسر بعض القرآن لبعض صحابته بقدر ما سنحت له الفرصة من إقبالهم عليه وعدم انشغالهم بأمورهم الخاصة ، وقد أبلغه كاملا للإمام علي عليه السلام لتفرغه له كما في الرواية عنه عليه السلام :


              السنن الكبرى ج1ص360 :" قال علي : ثم كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي .

              وغير ذلك كثير في طرقه المختلفة عندكم


              تفسير القرطبي ج18ص264 :
              "وروى مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند نزول هذه الآية سألت ربي أن يجعلها أذن علي . قال مكحول فكان علي رضي الله عنه يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فنسيته إلا وحفظته .




              بحسب الآية : لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) - سورة الحاقة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

                ولا ادري اي دين هذا اذا لم يستطع اصحابه حمايته منذ 1400 سنة
                فلو كنا لم نستطع حمايته ماكان لزوما على أهل السنة الاحتفاظ بإسلام لم يحفظه الشيعة ..

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X