إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو البيت في قوله ( أهل البيت ) ..؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    لماذا لا تعتبرون أن الكساء كان من باب الإضافة ، حيث أن الآية كانت تتحدث عن زوجات الرسول ، و بالتالي فالكلام يشملهن ، فأراد الرسول أن يدخل معهن فاطمة و زوجها و أبناءها ، فأخذ الكساء . و لأن الكساء من باب الإضافة ، قال لأم سلمة بأن تبقى في مكانها لعدم احتياجها الدخول تحت الكساء ، لكونها هي مشمولة بالدعاء من الأساس ..!!!

    ان بعض علماء أهل السنة احتمل لجملة (أنت على خير) معنيين
    .
    الاول: ان معناه أنت لست من أهل بيتي بل من ازواجي وأن مآلك الى خير وحسن العاقبة.

    الثاني: ان معناه أنت لست بحاجة للدخول تحت الكساء لانك من اهل بيتي فازواجي من أهل بيتي.

    والسبب في ايرادهم المعنى الثاني هو أنهم بعد أن قرروا في آية التطهير انها نازلة في نساء النبي (صلى الله عليه وآله) مستدلين بالسياق وجدوا أن التزامهم هذا يعارض بوضوح مفاد حديث الكساء الذي شخص فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل البيت (عليهم السلام) وطبق آية التطهير على مصداقها الخارجي،

    فاضطروا حفاظاً على عقيدتهم من حمل بعض جمل الحديث على التأويل البعيد وغير المتعارف حلاً منهم للتعارض الظاهر والذي يودي بعقيدتهم بعد أن كان سند الحديث صحيحاً لا يمكن رده, ولم يجدوا جملة تحتمل التأويل ولو البعيد غير المألوف سوى (أنت على خير) فحملّوها المعنى الثاني الذي عرفت.

    فكان فعلهم هذا ليس تمسكاً بما هو ظاهر الحديث بمفرده بل تمسكاً بالتأويل الذي لجأوا اليه بعد جمعه مع المعنى الذي ارادوه من الآية, فانهم بعد أن التزموا بأن أهل البيت في آية التطهير في نساء النبي واخذوه كأصل موضوعي لا يقبل التبديل اضطروا لحمل كل نص آخر يخالفه ظاهراً على المعنى المعني ولو بالتأويل, فلاحظ.

    والا فان ظاهر الحديث بافراده ودون النظر الى الآية, (أي حتى لو فرضنا عدم وجود آية في المقام) هو حصر معنى أهل البيت (عليهم السلام) على مصداق هؤلاء الخمسة أصحاب الكساء وهو ظاهر من القرآئن الحالية واللفظية في قول وفعل النبي (صلى الله عليه وآله) في هذا الحديث.

    وظاهر جملة (أنت على خير) هو ما ذكرناه من المعنى الذي يتمسك به الشيعة وهو المستعمل في لغة العرب لاخراج من يراد أخراجه ولم يعهد منهم أن يستخدموا هذه الصيغة بمعنى دخول المخاطب بها في من خصّوه وميزوه بالقيود والخصائص المذكورة في الكلام

    ، فان ظاهرها النفي بتقدير (لا) قبلها واذا اراد العربي ان يعطي مفاد الايجاب يجب أن يأتي بصيغة اخرى تفيده بان يقول مثلاً (وانت كذلك), فلم يعهد من العرب بأنهم أذا عزلوا او خصوا جماعة من ضمن آخرين موجودين في نفس المكان بصفة او اضافة معينة كوصفهم بالاضياف او الشجعان مثلاً ثم اعترض شخص حاضر فأجيب (بأنت على خير) او (انت مكانك) أنه سيشمله هذا الوصف او الاضافة بل بالعكس فانه تأكيد بالخروج فوق ما لو لم يفقَلْ له مثل ذلك.


    والذي يقطع الشك في هذا الحديث، الآحاديث الأخرى الكثيرة التي توضح هذه الجملة بما لا لبس فيها , وبعض هذه الاحاديث صحيحة على موازين أهل السنة، كما في مسند أحمد عن شهر بن حوشب عن ام سلمة الذي في اخره: ((فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال: (أنك على خير))) ورواه ايضاً (أبو يعلى في مسنده 6: 248، والطبري في تفسيره 22: 6).

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      من الواضح جدا أنه عندما سألنا عن المقصود من ( البيت ) في مصطلح أهل البيت ، اختلفت أراء الشيعة بين قائل بأنه بيت الرسول و بين قائل أنه الكعبة و بين قائل أنه بيت فاطمة أو بيت علي أو ماشابه من أجوبة ..!!!
      و حيث أنكم غير قادرين على الجزم بالمقصود بالبيت ، فعليه فحكمكم على أهل ذلك البيت هو حكم قاصر ، لأنكم لم تعرفوا المقصود بالبيت لتعرفوا أهله ..!!
      فلو أننا تأملنا القرآن الكريم ، لوجدنا أن لفظة ( البيت ) جاءت معرفة لوحدها ، و هذا يعني أن المعنى معروف عند المتلقي للآية . فنجده سبحانه يقول : ( و البيت المعمور ) . و نجده يقول : ( و إذ جعلنا البيت مثابة للناس ) ، و نجده يقول : ( و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ) .. و من الواضج جدا أن البيت في كل تلك الآيات هو بيت الله الحرام . و نجد الله سبحانه يقول عن أهل إبراهيم بأنهم أهل البيت ، قائلا : " رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " ..فأول من أطلق الله عليهم مصطلح " أهل البيت " هم أهل إبراهيم عليه السلام ، و يشمل إبراهيم و زوجاته و أبنائه . و من نسل إبراهيم عليه السلام جاء رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم ، فنجد الله يطلق على أهل محمد بأنهم أهل البيت ، قائلا : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .. فإذ بنا نجد الشيعة يقولون بأن أهل البيت هم خمسة و أحيانا يقولون هم أربعة عشر ، مع أن الأساس الذي يجعلهم يقولون بأن العدد خمسة يمنع أن يكون العدد أكثر من ذلك ، فيناقضون أنفسهم ليجعلوهم أربعة عشر برغم أن هذا سيخالف الأساس الذي اعتمدوه . في حين أننا نجد أن هذا المصطلح في أصله موجود قبل وجود علي و أبنائه و أحفاده ، و لا أحد زعم أن جزء من آل إبراهيم هم من أهل البيت و جزء منهم ليس كذلك ..!!

      و بعد أن تجاوزنا موضوع " البيت " و المقصد منه . نذهب إلى موضوع " أهل ذلك البيت " .. و لدي التسؤالات الآتية :
      1- تقولون أن أهل البيت هم أهل الكساء ، بالقول بأن من دخل تحت الكساء فهو من أهل البيت و من لم يدخل تحت الكساء فهو ليس من أهل البيت ..!!! السؤال : كيف أدخلتم جعفر و علي الرضا و الحسن العسكري في مصطلح أهل البيت برغم أنهم لم يدخلوا تحت الكساء و ليس من أهل الكساء ؟؟!!
      2- على أي أساس اعتمدتم عليه ، في جعل أهل الكساء هم أهل البيت فقط ؟! لماذا لا تعتبرون أن الكساء كان من باب الإضافة ، حيث أن الآية كانت تتحدث عن زوجات الرسول ، و بالتالي فالكلام يشملهن ، فأراد الرسول أن يدخل معهن فاطمة و زوجها و أبناءها ، فأخذ الكساء . و لأن الكساء من باب الإضافة ، قال لأم سلمة بأن تبقى في مكانها لعدم احتياجها الدخول تحت الكساء ، لكونها هي مشمولة بالدعاء من الأساس ..!!!

      لاتسأل اسئله وتجيب عنها بنفسك ولاتتحدث باسم الشيعة ، اكرمنا بسكوتك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X