إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة أسماء الصحابه المنتجبين الغادرين الخائنين لأمير المؤمنين !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اغلبية الصحابة .... ما الفارق يا استاذ الطبيخ ؟
    يا عمي خليك في البصل والطماطم ولا شأن لك بالعلم والحوار ..

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      اغلبية الصحابة .... ما الفارق يا استاذ الطبيخ ؟
      يا عمي خليك في البصل والطماطم ولا شأن لك بالعلم والحوار ..
      فالصحابة قبل وفات الرسول لادخل لهم في الموضوع؟

      فصار بعض الصحابة

      اريد اثبت انكم بس مقلد الاعمى

      البصل كيلو بش؟

      تعليق


      • #18
        الكلام بديهيا عن الصحابة بعد الرسول ...
        ماذا افعل ان كنت انت لا تفهم البديهيات ؟
        هناك فصول لمحو الامية ارسل لي رقم حاسبك البنكي لارسل لك تكلفة الالتحاق باحد هذه الفصول فورا ..

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          الكلام بديهيا عن الصحابة بعد الرسول ...
          ماذا افعل ان كنت انت لا تفهم البديهيات ؟
          هناك فصول لمحو الامية ارسل لي رقم حاسبك البنكي لارسل لك تكلفة الالتحاق باحد هذه الفصول فورا ..
          فلا تكرر من بعد يا طويل الاذن ان الشيعة يكفرون جميع الصحابة



          حتى نجي بالصحابة بعد الوفاة و اضربكم ضربة الحيدرية

          تعليق


          • #20
            صاحب الموضوع هل أنت متأكد من إنك تنقل من مصادر موثوقة
            أم إنك تنقل من منتديات الدفاع عن بائعي البصل ؟

            http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=122581

            تعليق


            • #21
              احسنتم عزيزي من شك فيه فقد كفر

              جميع هولاء ينسخون من ذاك المنتدي الوهابي

              و ليس عندهم الا البصل

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                احسنتم عزيزي من شك فيه فقد كفر

                جميع هولاء ينسخون من ذاك المنتدي الوهابي

                و ليس عندهم الا البصل
                البصل هذا أنتم فقط من يتعامل فيه ....

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  يا استاذ البصل ... انتم تكفرون كل الصحابة عدا 4
                  كرار احمد

                  لكي تثبت لنا انك انسان متزن ولا ترمي بالكلام كيف ماشاء نطالبك ان

                  اثبت لنا بالدليل باننا نكفر كل الصحابة الا اربعة

                  وبعكسه انك تعلمني جيدا لااسكت عن انسان كذاب يتهمنا زورا وبهتانا

                  انت مطالب بالدليل على ما تقول

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    البصل هذا أنتم فقط من يتعامل فيه ....

                    من هو صاحب أغنية " شمموني بصلة "؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                      كرار احمد

                      لكي تثبت لنا انك انسان متزن ولا ترمي بالكلام كيف ماشاء نطالبك ان

                      اثبت لنا بالدليل باننا نكفر كل الصحابة الا اربعة

                      وبعكسه انك تعلمني جيدا لااسكت عن انسان كذاب يتهمنا زورا وبهتانا

                      انت مطالب بالدليل على ما تقول
                      جيد جداً ... يمكنني أن اتحاور معك ..
                      أنتم قلتم بأن كل الصحابة بعد الرسول ارتدوا عدا أربعة ..
                      وهذه أقوالكم :
                      " روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»

                      علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).



                      عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).

                      وفي رواية أن عمار « حاص حيصة ثم رجع» (بحار الأنوار28/239).




                      « لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279) يعني وصل الأمر لا فقط تكفير الصحابة بل تكفير الأمة كلها !!!!!!!

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        جيد جداً ... يمكنني أن اتحاور معك ..
                        أنتم قلتم بأن كل الصحابة بعد الرسول ارتدوا عدا أربعة ..
                        وهذه أقوالكم :
                        " روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»

                        علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).



                        عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).

                        وفي رواية أن عمار « حاص حيصة ثم رجع» (بحار الأنوار28/239).




                        « لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279) يعني وصل الأمر لا فقط تكفير الصحابة بل تكفير الأمة كلها !!!!!!!
                        كرار احمد
                        انا لم اتحرى عما تقول لماذا لانه لايوجد دليل في ما قلت باننا نكفر كل الصحابة الا اربعة

                        اترك الكذب وهات مايثبت قولك او تعترف بكذبك

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                          كرار احمد
                          انا لم اتحرى عما تقول لماذا لانه لايوجد دليل في ما قلت باننا نكفر كل الصحابة الا اربعة

                          اترك الكذب وهات مايثبت قولك او تعترف بكذبك
                          كل هذه الروايات وتقول لا دليل ؟
                          روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»

                          علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).



                          عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).

                          وفي رواية أن عمار « حاص حيصة ثم رجع» (بحار الأنوار28/239).




                          كونك لا تعترف برواياتك فهذا شأنك أيها المكرم .

                          تعليق


                          • #28
                            روي العلماء من جميع المذاهب الإسلامية أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : ( إني مخلّف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، قاله رسول الله في عدّة مواطن آخرها قبيل وفاته ، ويعتبر هذا الحديث وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أمته .
                            وكذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في يوم غدير خم: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه)، وجمع المسلمين وأخذ منهم البيعة لعليّ (عليه السلام) .
                            فالصحابة الذين عملوا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والتزموا بالبيعة التي أخذها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) منهم لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم ، فهؤلاء هم الصحابة الذين استقاموا على الطريق السوي .
                            نعم ، ربما كان بعض الصحابة ولظروف قاسية لم يلتزموا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله ) فترة ثمّ عادوا إلى الحق ، فهؤلاء أيضاً من الممدوحين .
                            وما ورد على لسان الروايات بالارتداد بالنسبة إلى الصحابة الذين لم يلتزموا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، فهو ارتداد عن الولاية والإمامة ، لا ارتداد عن الإسلام .

                            تعليق


                            • #29


                              نعم ما افاد هذا المحقق :



                              الذي يعتقده الشيعة الأمامية في صحابة النبي صلى الله عليه وآله هو أن الصحابة ـ وهم الذين لاقوا النبي صلى الله عليه وآله في حياته مؤمنين به ـ ينقسمون إلى ثلاث فئات:


                              الفئة الأولى : هي التي ذكرها الله سبحانه في كتابه العزيز فقال [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ] التوبة :100.


                              وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وهم المؤمنون المخلصون الذين شادوا الإسلام حتى جعلوا كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي السفلى.


                              وهؤلاء نعتقد أن الله سبحانه قد رضي عنهم ووعدهم بالجنة كما نصّت الآية المباركة السابقة. ونحن نحبّهم ونتولاهم وندعو لهم بإجزال المثوبة لهم وبالمغفرة والتوبة، ولا يجوز لمؤمن أن يمسّهم بقدح أو بذم أو أن يغتابهم على ما بدر منهم.


                              ومن هؤلاء: عمار بن ياسر، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعبد الله بن مسعود، وخزيمة بن ثابت، وحذيفة بن اليمان، وأبو دجانة الأنصاري، وعبد الله بن رواحة، وبلال بن رباح، وزيد بن حارثة، وعثمان بن مظعون، ومصعب بن عمير، وغيرهم كثير.

                              ومنهم: شهداء بدر وأحد وغيرها من وقائع النبي صلى الله عليه وآله إلا من خرج بالدليل.


                              ومنهم: المؤمنون من أهل بيعة الشجرة كما نص الله في كتابه.


                              والفئة الثانية: هم الذين ذكرهم الله سبحانه في كتابه بقوله [وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ] التوبة: 101.


                              وهم المنافقون الذين كانوا يكيدون للإسلام المكائد ويتربصون به الدوائر، وكانوا يمالئون اليهود والنصارى والمشركين ويتواطؤون معهم ضد المسلمين.


                              وهؤلاء نعتقد بكفرهم وبأنهم في الدرك الأسفل من النار كما نص القرآن الكريم، ونتبرأ منهم في الدنيا والآخرة وإن نُسبت لهم الصحبة ووُضعت لهم الفضائل والمناقب، فإنها لا تساوي عندنا جناح بعوضة.


                              ويُعرف هؤلاء ببغضهم لأمير المؤمنين عليه السلام وقدحهم فيه كما نص النبي صلى الله عليه وآله في الحديث الصحيح حيث قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.

                              ومن هؤلاء ابن هند وابن النابغة وأشياعهم.


                              والفئة الثالثة: هم الذين ذكرهم سبحانه بقوله: [وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] التوبة: 102.

                              وهم الذين خلطوا أعمالا صالحة بأعمال سيئة، فلم تبلغ بهم أعمالهم أن يكونوا من الفئة الأولى، ولم تحطهم أوزارهم فيكونوا من الفئة الثانية.


                              وهؤلاء ندعو لهم ونرجو لهم المغفرة والتوبة، ولا نعتقد أن لهم في الإسلام قداسة وأن لهم عند الله منزلة لم يبلغها غيرهم ممن جاء بعدهم.


                              ونعتقد أن أفضل صحابته صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن ثم الحسين عليهما السلام ، ثم الأئمة المعصومون من ذرية الحسين عليه السلام. وهم أفضل هذه الأمة، وأنهم هم الخلفاء الراشدون المهديون الاثنا عشر المنصوص عليهم في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله.


                              وأفضل نساء هذه الأمة هي فاطمة الزهراء عليها السلام، بل هي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، وأنها معصومة طاهرة وأن من آذاها فقد آذى رسول الله، ومن آذى رسول الله فهو ملعون في الدنيا والآخرة كما قال سبحانه [إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا] الأحزاب: 57.


                              والفئة الأولى من الصحابة يتفاوتون في الفضل فيما بينهم كما نصت بذلك الأحاديث النبوية والمعصومية، ولا نمنع أن يأتي من بعدهم من يفضلهم إلى قيام الساعة، ولا نقول بأنهم خير القرون كما يقوله أهل السنة، ولا نقول بأن شهداءهم خير الشهداء.

                              وعليه: فمن ثبتت عدالته من الصحابة قبلنا رواياته، وأما من ثبت فسقه أو نفاقه أو كان مجهول الحال فرواياته مردودة ولا كرامة.


                              هذه هي عقيدة الشيعة في صحابة النبي صلى الله عليه وآله.

                              ومن ذلك يتضح أن ما أشاعه خصوم الشيعة من أن الشيعة يسبون الصحابة فهذا محض افتراء إن كان المراد بذلك هو سب كافة الصحابة، وإن كان المراد به تفسيق بعض الصحابة والحكم بنفاق بعض آخر فهو صحيح ، وهذا لا إشكال فيه مادام الدليل يعضده والكتاب العزيز يؤيده.


                              وأما ما رواه الكليني رحمه الله في الروضة ص 213 ـ 214، عن أبي جعفر عليه السلام، حيث قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].


                              فالمراد بالارتداد هنا هو الرجوع عن الشيء كما هو معناه في اللغة. قـال عـز مـن قـائل [فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً] (سورة يوسف ، الآية 96)، وقال [قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك](سورة النمل، الآية 40)، وقال [مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم](سورة إبراهيم، الآية 43).


                              وأما إذا أُريد بالارتداد الرجوع عن الدين فلا بد من تقييده لفظا أو تقديراً، ولهذا لم يَرِد في كتاب الله إلا مقيَّداً . قال سبحانه [مَن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبّونه]( سورة المائدة ، الآية 54 )، وقال [ومن يرتدد منكم عن دينه فيمُت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة]( سورة البقرة ، الآية 217 )، وقال [إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبيَّن لهم الهدى الشيطان سوَّل لهم]( سورة محمد ، الآية 25)، وقال [ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين](سورة المائدة ، الآية 21).


                              والحديث المذكور لم يُقيَّد فيه الارتداد بأنه عن الدين أو على الأدبار والأعقاب .


                              وعليه ، فمعنى الحديث هو أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله رجعوا عما التزموا به في حياته صلى الله عليه وآله من مبايعة علي عليه السلام بإمرة المؤمنين وخلافة المسلمين ، فنكثوا بيعته وبايعوا غيره .


                              وبهذا المعنى للارتداد فسَّر ابن الأثير في النهاية النهاية 2/214 هذه اللفظة التي وردت في أحاديث الحوض حيث قال : وفي حديث القيامة والحوض : (( فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم القهقرى )) : أي متخلِّفين عن بعض الواجبات . ولم يُرِد ردَّة الكفر ، ولهذا قيَّده بأعقابهم ، لأنـه لـم يرتد أحد من الصحابة بعده ، وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب.


                              والذي يدل على أن ما قلناه هو المراد بالحديث قوله عليه السلام : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا ، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع ، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].


                              وهو ظاهر في أن الثلاثة المذكورين التزموا ببيعة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبايعوا غيره ، حتى بايع مكرَهاً فبايعوا بعده .


                              وهذا الحديث لا يزيد على بعض الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وآله في المصادر السنية التي نصت على حصول الارتداد في صحابة النبي صلى الله عليه وآله.


                              فقد أخرج البخاري 8/150 عن أبي هريرة أنه كان يحدِّث أن رسول الله (ص) قال : يرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيُحَلَّؤن عن الحوض ، فأقول : يا ربِّ أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى.


                              ولو تنزلنا وسلمنا دلالة الحديث المروي في الروضة على ارتداد عامة الصحابة فهو ضعيف السند فلا يحتج به، فإن في سنده سدير الصيرفي وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
                              ومن ذلك يتضح أن الشيعة لا يقولون بارتداد أكثر الصحابة إلا ثلاثة عن الدين كما أوضحناه

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


                                نعم ما افاد هذا المحقق :





                                الذي يعتقده الشيعة الأمامية في صحابة النبي صلى الله عليه وآله هو أن الصحابة ـ وهم الذين لاقوا النبي صلى الله عليه وآله في حياته مؤمنين به ـ ينقسمون إلى ثلاث فئات:


                                الفئة الأولى : هي التي ذكرها الله سبحانه في كتابه العزيز فقال [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ] التوبة :100.


                                وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وهم المؤمنون المخلصون الذين شادوا الإسلام حتى جعلوا كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي السفلى.


                                وهؤلاء نعتقد أن الله سبحانه قد رضي عنهم ووعدهم بالجنة كما نصّت الآية المباركة السابقة. ونحن نحبّهم ونتولاهم وندعو لهم بإجزال المثوبة لهم وبالمغفرة والتوبة، ولا يجوز لمؤمن أن يمسّهم بقدح أو بذم أو أن يغتابهم على ما بدر منهم.


                                ومن هؤلاء: عمار بن ياسر، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعبد الله بن مسعود، وخزيمة بن ثابت، وحذيفة بن اليمان، وأبو دجانة الأنصاري، وعبد الله بن رواحة، وبلال بن رباح، وزيد بن حارثة، وعثمان بن مظعون، ومصعب بن عمير، وغيرهم كثير.

                                ومنهم: شهداء بدر وأحد وغيرها من وقائع النبي صلى الله عليه وآله إلا من خرج بالدليل.


                                ومنهم: المؤمنون من أهل بيعة الشجرة كما نص الله في كتابه.


                                والفئة الثانية: هم الذين ذكرهم الله سبحانه في كتابه بقوله [وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ] التوبة: 101.


                                وهم المنافقون الذين كانوا يكيدون للإسلام المكائد ويتربصون به الدوائر، وكانوا يمالئون اليهود والنصارى والمشركين ويتواطؤون معهم ضد المسلمين.


                                وهؤلاء نعتقد بكفرهم وبأنهم في الدرك الأسفل من النار كما نص القرآن الكريم، ونتبرأ منهم في الدنيا والآخرة وإن نُسبت لهم الصحبة ووُضعت لهم الفضائل والمناقب، فإنها لا تساوي عندنا جناح بعوضة.


                                ويُعرف هؤلاء ببغضهم لأمير المؤمنين عليه السلام وقدحهم فيه كما نص النبي صلى الله عليه وآله في الحديث الصحيح حيث قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.

                                ومن هؤلاء ابن هند وابن النابغة وأشياعهم.


                                والفئة الثالثة: هم الذين ذكرهم سبحانه بقوله: [وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] التوبة: 102.

                                وهم الذين خلطوا أعمالا صالحة بأعمال سيئة، فلم تبلغ بهم أعمالهم أن يكونوا من الفئة الأولى، ولم تحطهم أوزارهم فيكونوا من الفئة الثانية.


                                وهؤلاء ندعو لهم ونرجو لهم المغفرة والتوبة، ولا نعتقد أن لهم في الإسلام قداسة وأن لهم عند الله منزلة لم يبلغها غيرهم ممن جاء بعدهم.


                                ونعتقد أن أفضل صحابته صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن ثم الحسين عليهما السلام ، ثم الأئمة المعصومون من ذرية الحسين عليه السلام. وهم أفضل هذه الأمة، وأنهم هم الخلفاء الراشدون المهديون الاثنا عشر المنصوص عليهم في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله.


                                وأفضل نساء هذه الأمة هي فاطمة الزهراء عليها السلام، بل هي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، وأنها معصومة طاهرة وأن من آذاها فقد آذى رسول الله، ومن آذى رسول الله فهو ملعون في الدنيا والآخرة كما قال سبحانه [إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا] الأحزاب: 57.


                                والفئة الأولى من الصحابة يتفاوتون في الفضل فيما بينهم كما نصت بذلك الأحاديث النبوية والمعصومية، ولا نمنع أن يأتي من بعدهم من يفضلهم إلى قيام الساعة، ولا نقول بأنهم خير القرون كما يقوله أهل السنة، ولا نقول بأن شهداءهم خير الشهداء.

                                وعليه: فمن ثبتت عدالته من الصحابة قبلنا رواياته، وأما من ثبت فسقه أو نفاقه أو كان مجهول الحال فرواياته مردودة ولا كرامة.


                                هذه هي عقيدة الشيعة في صحابة النبي صلى الله عليه وآله.

                                ومن ذلك يتضح أن ما أشاعه خصوم الشيعة من أن الشيعة يسبون الصحابة فهذا محض افتراء إن كان المراد بذلك هو سب كافة الصحابة، وإن كان المراد به تفسيق بعض الصحابة والحكم بنفاق بعض آخر فهو صحيح ، وهذا لا إشكال فيه مادام الدليل يعضده والكتاب العزيز يؤيده.


                                وأما ما رواه الكليني رحمه الله في الروضة ص 213 ـ 214، عن أبي جعفر عليه السلام، حيث قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].


                                فالمراد بالارتداد هنا هو الرجوع عن الشيء كما هو معناه في اللغة. قـال عـز مـن قـائل [فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً] (سورة يوسف ، الآية 96)، وقال [قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك](سورة النمل، الآية 40)، وقال [مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم](سورة إبراهيم، الآية 43).


                                وأما إذا أُريد بالارتداد الرجوع عن الدين فلا بد من تقييده لفظا أو تقديراً، ولهذا لم يَرِد في كتاب الله إلا مقيَّداً . قال سبحانه [مَن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبّونه]( سورة المائدة ، الآية 54 )، وقال [ومن يرتدد منكم عن دينه فيمُت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة]( سورة البقرة ، الآية 217 )، وقال [إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبيَّن لهم الهدى الشيطان سوَّل لهم]( سورة محمد ، الآية 25)، وقال [ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين](سورة المائدة ، الآية 21).


                                والحديث المذكور لم يُقيَّد فيه الارتداد بأنه عن الدين أو على الأدبار والأعقاب .


                                وعليه ، فمعنى الحديث هو أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله رجعوا عما التزموا به في حياته صلى الله عليه وآله من مبايعة علي عليه السلام بإمرة المؤمنين وخلافة المسلمين ، فنكثوا بيعته وبايعوا غيره .


                                وبهذا المعنى للارتداد فسَّر ابن الأثير في النهاية النهاية 2/214 هذه اللفظة التي وردت في أحاديث الحوض حيث قال : وفي حديث القيامة والحوض : (( فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم القهقرى )) : أي متخلِّفين عن بعض الواجبات . ولم يُرِد ردَّة الكفر ، ولهذا قيَّده بأعقابهم ، لأنـه لـم يرتد أحد من الصحابة بعده ، وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب.


                                والذي يدل على أن ما قلناه هو المراد بالحديث قوله عليه السلام : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا ، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع ، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].


                                وهو ظاهر في أن الثلاثة المذكورين التزموا ببيعة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبايعوا غيره ، حتى بايع مكرَهاً فبايعوا بعده .


                                وهذا الحديث لا يزيد على بعض الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وآله في المصادر السنية التي نصت على حصول الارتداد في صحابة النبي صلى الله عليه وآله.


                                فقد أخرج البخاري 8/150 عن أبي هريرة أنه كان يحدِّث أن رسول الله (ص) قال : يرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيُحَلَّؤن عن الحوض ، فأقول : يا ربِّ أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى.


                                ولو تنزلنا وسلمنا دلالة الحديث المروي في الروضة على ارتداد عامة الصحابة فهو ضعيف السند فلا يحتج به، فإن في سنده سدير الصيرفي وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.

                                ومن ذلك يتضح أن الشيعة لا يقولون بارتداد أكثر الصحابة إلا ثلاثة عن الدين كما أوضحناه
                                احسنت و حياك الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X