بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الحديث ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني قال فرد الله إليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل الحياة تريد فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال ثم مه قال ثم تموت قال فالآن من قريب رب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=34&PID=7090
فلنرى ترقيع علماء السلفية
وأجاب العلماء عن هذا بأجوبة : أحدها أنه لا يمتنع أن يكون موسى صلى الله عليه وسلم قد أذن الله تعالى له في هذه اللطمة ، ويكون ذلك امتحانا للملطوم ، والله سبحانه وتعالى يفعل في خلقه ما شاء ، ويمتحنهم بما أراد .
والثاني أن هذا على المجاز ، والمراد أنموسى ناظره وحاجه فغلبه بالحجة ، ويقال : فقأ فلان عين فلان إذا غالبه بالحجة ، ويقال : عورت الشيء إذا أدخلت فيه نقصا قال : وفي هذا ضعف لقوله صلى الله عليه وسلم : " فرد الله عينه " فإن قيل : أراد رد حجته كان بعيدا . والثالث أنموسى صلى الله عليه وسلم لم يعلم أنه ملك من عند الله ، وظن أنه رجل قصده يريد نفسه ، فدافعه عنها ، فأدت المدافعة إلى فقء عينه ، لا أنه قصدها بالفقء ، وتؤيده رواية ( صكه )
مناقشة الترقيع
النقطة الاولى : الدلالة في الحديث على بغض النبي موسى عليه السلام للموت .. بل حتى لملك الموت ..
وهذه الدلالة تأتي من محورين
المحور الاول : ان الموت حالة اساسية للقاء الله تبارك وتعالى ..وهي ليست فناءا في معتقد الانبياء .. بل ان الانبياء من يطلبون من الناس الجهاد والموت في سبيل الله من اجل حياة الابد ..
ولكن نجد ان النبي موسى يحاول البقاء بدل ذلك ..
المحور الثاني : التعدي على رسول الله الذي هو ملك الموت ..مادام ان الامر الذي اتى به الرسول لم يعجب النبي ..وكل امر لله سبحانه سوف تلطلم عين صاحبه .. ويبعث ملطوما الى ربه
النقطة الثانية : اختلاف الجنسين بين الملائكة والانسان هل يسمح في العقيدة السلفية من ضرب الملائكة
فأن كانت القدرة من قبل الانسان على ضرب الملائكة عامة ... فسوف نرى استهزاء قريش بالتسعة عشر من الملائكة في نار جهنم صحيحا .. !!
وان كانت القدرة بالخصوص للانبياء فقط .. فهذا الخصوص لم يذكر قط في الشريعة السلفية .. فالخصوص اتى من جزع النبي موسى من ملك الموت فقام ليلطمه
النقطة الثالثة : ملك الموت قال لموسى 0اجب ربك ... فلطمه لمقولته تلك
وهذا غريب جدا ..
لانه اما يريد اجابة الله ..اولا
ومن الطبيعي ان النبي موسى يدعو الى اجابة الله
النقطة الرابعة : الاغرب من ذلك انه لما عرض البقاء على النبي موسى اختار الموت ...
هذه تحتاج الى ابتسامة
يعني اذا قال له اجب ربك يلطمه
واذا قيل له ابقى في الدنيا
يقول
اريد الموت
ننتظر احد السلفية كي نكمل النقاط
بالله نستعين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الحديث ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني قال فرد الله إليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل الحياة تريد فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال ثم مه قال ثم تموت قال فالآن من قريب رب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=34&PID=7090
فلنرى ترقيع علماء السلفية
وأجاب العلماء عن هذا بأجوبة : أحدها أنه لا يمتنع أن يكون موسى صلى الله عليه وسلم قد أذن الله تعالى له في هذه اللطمة ، ويكون ذلك امتحانا للملطوم ، والله سبحانه وتعالى يفعل في خلقه ما شاء ، ويمتحنهم بما أراد .
والثاني أن هذا على المجاز ، والمراد أنموسى ناظره وحاجه فغلبه بالحجة ، ويقال : فقأ فلان عين فلان إذا غالبه بالحجة ، ويقال : عورت الشيء إذا أدخلت فيه نقصا قال : وفي هذا ضعف لقوله صلى الله عليه وسلم : " فرد الله عينه " فإن قيل : أراد رد حجته كان بعيدا . والثالث أنموسى صلى الله عليه وسلم لم يعلم أنه ملك من عند الله ، وظن أنه رجل قصده يريد نفسه ، فدافعه عنها ، فأدت المدافعة إلى فقء عينه ، لا أنه قصدها بالفقء ، وتؤيده رواية ( صكه )
مناقشة الترقيع
النقطة الاولى : الدلالة في الحديث على بغض النبي موسى عليه السلام للموت .. بل حتى لملك الموت ..
وهذه الدلالة تأتي من محورين
المحور الاول : ان الموت حالة اساسية للقاء الله تبارك وتعالى ..وهي ليست فناءا في معتقد الانبياء .. بل ان الانبياء من يطلبون من الناس الجهاد والموت في سبيل الله من اجل حياة الابد ..
ولكن نجد ان النبي موسى يحاول البقاء بدل ذلك ..
المحور الثاني : التعدي على رسول الله الذي هو ملك الموت ..مادام ان الامر الذي اتى به الرسول لم يعجب النبي ..وكل امر لله سبحانه سوف تلطلم عين صاحبه .. ويبعث ملطوما الى ربه
النقطة الثانية : اختلاف الجنسين بين الملائكة والانسان هل يسمح في العقيدة السلفية من ضرب الملائكة
فأن كانت القدرة من قبل الانسان على ضرب الملائكة عامة ... فسوف نرى استهزاء قريش بالتسعة عشر من الملائكة في نار جهنم صحيحا .. !!
وان كانت القدرة بالخصوص للانبياء فقط .. فهذا الخصوص لم يذكر قط في الشريعة السلفية .. فالخصوص اتى من جزع النبي موسى من ملك الموت فقام ليلطمه
النقطة الثالثة : ملك الموت قال لموسى 0اجب ربك ... فلطمه لمقولته تلك
وهذا غريب جدا ..
لانه اما يريد اجابة الله ..اولا
ومن الطبيعي ان النبي موسى يدعو الى اجابة الله
النقطة الرابعة : الاغرب من ذلك انه لما عرض البقاء على النبي موسى اختار الموت ...
هذه تحتاج الى ابتسامة

يعني اذا قال له اجب ربك يلطمه
واذا قيل له ابقى في الدنيا
يقول
اريد الموت
ننتظر احد السلفية كي نكمل النقاط
بالله نستعين
تعليق