بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الشهيد حسن جاسم الكرزكاني .... اول شهداء الثورة يتم تصفيته داخل المعتقل وتحت التعذيب
منقول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الشهيد حسن جاسم الكرزكاني .... اول شهداء الثورة يتم تصفيته داخل المعتقل وتحت التعذيب

اعلن ظهر اليوم – 3 ابريل 2011 - الموقع الالكتروني لوزراة الداخلية عن خبر وفاة الشاب حسن جاسم محمد مكي الكرزكاني ذو ال 39 عام وأنه معتقل منذ يوم 28 مارس وانه مصاب بمرض السكلر وساق البيان تهم ذات طابع عام من دون ان يعطي اي تفاصيل (التحريض و المشاركة في أعمال الشغب و التخريب التي وقعت أخيرا بالمملكة). ولم تقم الداخلية بتسليم جثمانه الى اهلة عبر مستشفي السلمانية الا في حدود الساعه الثالثة عصرا وان جثمانه الطاهر لم يكن مشرحا بحسب شهود عاينوا الجثة والصور التى اخذت لاحقا.
http://www.policemc.gov.bh/news_deta...articleId=7568
http://www.policemc.gov.bh/news_deta...articleId=7568
ففي اثناء مداهمة منزل الشهيد قبل خمسة ايام عند الساعه الثانية صباحا قام الشغب مع بعض قواته مقنعي الوجه و بلباس مدني بتحطيم اثاث ومحتويات المنزل وضرب الشهيد امام افراد عائلته الذين اصابهم الهلع والخوف من ما شاهدوه فاخذ الاطفال بالصراخ وخصوصا عندما اخذ الحثالة بتوجية فوهات البنادق الى وجههم من اجل مزيد من التخوفي واجبارهم على السكوت. ولم يكتفيا بذلك فقط بل قام احد الحثالة واخرج شراب العصير من ثلاجة المنزل و قام باعطائه الى الام المثكولة وقال لها ساخرا اعطيهم اياه (يقصد الاطفال) لكي يسكتوا والا بنعرف كيف نتصرف وياهم اذا ما سكتوا ! . سئلوا الشهيد في اثناء المداهمة عن شخص في البيت اسمه حسين جاسم فقال لا احد هنا بهذا الاسم وعندما سئلوه عن اسمه فاخبرهم بانه حسن وليس حسين الا انهم قرروا اعتقاله وان اختلف الاسم. فاقتيد الشهيد بعدها مكبل الى مكان مجهول ولم يعرف مكان احتجازه الى غاية هذه اللحظة ولم يتصل بالعالم الخارجي على الاطلاق ولم يقم احد من اهله او محاميه بلقائه او يعرف شيء عن اخباه. واخذوا معهم ايضا جميع كمبيوترات البيت والهواتف النقالة و جواز وبطاقة زوجة الشهيد الذين لم يرجعوهما الى غاية هذه اللحظة.
ففي ظهر هذا اليوم اعلن عبر الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية بان الشهيد قد مات وسلم الى اهله من قبل مستشفي السلمانية بعد ساعتين تقريبا من دون حتى تشريح للجثة. وعند تغسيل الشهيد ومعاينته تم التعرف الى انه قد قتل قبل عدة ايام وليس من هذا اليوم وان العديد من الاثار للتعذيب الذي تعرض له قد اختفت وما بقي الا الذي قد حفر في جسدة الطاهر. ففي جميع اجزاء جسمة هناك اثار للضرب واثار للجروح الغائرة وخصوصا الجرح اللي في رسخ القدم اليسري والاصابة اللي في خلف الراس و هناك اثار للتعليق من اليدين واثار لبعض الندبات من استخدام الصعق الكهربي في كوعي اليد وخلف الابطين واصابع القدمين. وكان صندوق دمستان الخيري قد اعلن قبل ثلاثة ايام ان احد معتقلي القرية واسمه حسن قد قتل داخل السجن بعد تردد بعض الاخبار المؤكة بذلك الا انه عاد ونفي الامر.
http://www.facebook.com/album.php?fbid=189053024472591&id=185662864811607& aid=44213
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=265888
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=265889
http://www.facebook.com/album.php?fbid=189053024472591&id=185662864811607& aid=44213
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=265888
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=265889
الشهيد السعيد هو الرابع عشر من شهداء ثورتنا المباركة ثورة 14 فبراير وهو اول شهيد في الثورة يسقط داخل المعتقلات ومن جراء التعذيب الممنهج وباوامر موسسية من اعلى قيادات هرم العصابة المجرمة. فبعد خمسة ايام من اعتقالة يسلم جثتا هامده الى اهلة وهو في ريعان شبابه وهذا ان دل على شيء فانما يدل الى التنكيل وفداحة التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين (فرج الله عنهم جميعا) داخل اقبية السجون على يد قوات الاحتلال السعودي و قوات المرتزقة للجيش الخليفي. الشهيد السعيد حسن جاسم الكرزكاني يعيد الى اذهاننا قضية الشهيد نوح رحمة الله عليه والذي مزقة جثمانه الطاهر يد مخابرات الجيش في 21 يونيو من عام 1998 آبان انتفاضة الكرامة في التسعينيات. فقد اختطف الشهيد نوح من ورشة اخوه للنجارة التى كان يعمل بها من قبل مخابرات الجيش في اول ايام نزلوهم للشوارع من قبل اوامر صدرت من ما سمي بولي للعهد في تلك الفترة حمد بن عيسي وهو المجرم المتسلط الحاكم الحالي للبلاد. الشهيد اعيد الى اهلة في اقل من اربعة وعشرين ساعه وهو ايضا جثه هامده مبضع من آثار التعذيب الوحشي وكان النظام في حينها يعزوا الى آخافة الناس والمنتفضين ان واصلتون التظاهر والاحتجاج زود فان الآن اصبح امركم في يد الجيش وانه لا يرحم و هذا اول الغيث !! النظام في حينها بعد قتل الشهيد نوح اعتبر بانه يسخر و يتحدي أرادة المجتمع الدولي لحقوق الانسان فاخذة لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحده و الاعضاء فيها القضية على محمل الجد مما اضطر النظام وومثليه في حينها في اللجنة بقيادة المجرم عبدالعزيز بن عطية الله الى ان ينزلوا صاغرين الى التوقف عن ممارسة جرائم القتل وبالخصوص داخل السجون للمتظاهرين والمحتجرين في شوارع البحرين. ومن الشهداء السابقين الذين سبقوا وان قتلوا تعذيبا داخل اقبية السجون هم الشهيد سعيد الاسكافي و الشهيد سيدعلي الكربابدي والشهيد الشيخ النجاس وغيرهم ممن تلاحق دمائهم الزكية الجلادين ومجرمي القتل. فجميع ملفات هولاء الشهداء مفتوحة لدي موسسات واجهزة الامم المتحدة المعنية بحقوق الانسان من دون ان تقدم حكومة خليفة بن سلمان اي تبريرات او اسباب او تشكيل لجنة تكشف حقيقة ما جري عليهم من قتل وتعذيب وتضاف الان الى هذه الملفات وبعد خمسة عشر سنة تقريبا ملف الشهيد حسن الكرزكاني مما يعكس صلافة و همجية و عدم ترك النظام القبلي للاساليب الاجرامية.
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=239584
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=239584
وفي تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الاحد قام شعب البحرين بتشييع جثمان الشهيد الى مثواه الاخير في مقبرة كرزكان التى حوت شهيد اخر من شهداء الثورة (الشهيد عيسي عبدالحسن) وقد هتف الآلاف من ابناء شعب البحرين اثناء حمل نعش الشهيد بهتافات الشعب يريد اسقاط النظام و النار والعار للقتلة المجرمين.
للشهيد – رحمة الله عليه - ثلاثة ابناء ذكور ( علي 6 سنوات – هادي 3 سنوات – احمد سنة وشهرين) وكان يعمل منسق للتدريب في الشركة البحرينية الكويتية للمطاعم (امريكانا) وكان مصاب بمرض السكلر بدرجة المتوسطة حيث ان اخر مرة قد اصابه التشنج قبل اكثر من سنة ونصف.












تعليق