تويت
المهام الوظائف المناطة بالمرجع الذي عينه سبحانه وتعالى
المهام الوظائف المناطة بالمرجع الذي عينه سبحانه وتعالى
لا خلاف بان بالأنبياء الكرام عينهم الله كلهم بلا استثناء، واختارهم بنفسه وأعلن هذا الاختيار، والسؤال:
ما هي المهام والوظائف المناطة بهؤلاء المراجع الكرام ؟
1 – البيان : من المهام المشتركة بين كل الأنبياء والموكل وله لكل الأنبياء كمراجع بين قواعد العقيدة الالهيه ،من صميم كل مراجع توضيح كامل العقيدة الإلهية توضيحا كاملا على صعيدين النظري والعملي من خلال دعوة بالضرورة تتمخض عن دولة كما حدث لرسول الله محمد :صلى الله عليه واله وسلم" ولدعوة الإسلام ،قد لا تتمخض هذه الدعوة عن دولة كما حدث للكثير من الأنبياء ،فالمرجع بين القاعدة الإلهية نظريا كما تلقاها من الله بالضبط لا زيادة و لا نقصان ،ثم يقوم بترجمة هذه القاعدة من عالم النظر الحركة والتطبيق فيكون البيان من الوجهتين النظرية والتطبيق،فهوا لذي يكيف النص على الواقعة بنفس التكييف الإلهي ،وهو الذي يتأكد أن النص الإلهي قد حقق الغاية من وجود على الواقعة وعلى كل واقعة
2 - تحديد دائرة الشرعية والمشروعة: يختص النبي المرجع بيان حدوده الدائرة الشرعية والمشروعة، وقد حددها كل نبي مرجع:-
ا- عقيدة الإلهية تشكل مركز دائرة الشرعية والمشروعية، هي ما انزله الله على المرجع سواء باللفظة والمعنى معا كالتوراة والإنجيل والقران، أو بالمعنى كالحديث القدسي
ب – بيان النبي المرجع لهذه العقيدة الإلهية بشقية النظري والعملي
ج – وحدة العقيدة مع بيان المرجع، إذ يتعذر والفصل بينهما، فالعقيدة الإلهية والبيان وجهان لعملة واحدة، إذا تعذر فهم العقيدة يدور بيان، ويتعذر استعان البيان دون الرجوع لأساسه، فما انزل الله الأساس وبناء الهدى والبيان هو أبواب هذا البناء
3- الولاية على إتباع : ومن مهام النبي المرجع أن يكون الولي والإمام على إتباع العقيدة يصرف أمورهم ويسوسهم وفق إحكام وقواعد العقيدة الإلهية ،وهذه ما تأكد بالنسبة العملية ،فالرسول محمد "صلى الله عليه واله وسلم" وهو المرجع النبي الديني لا تباعه وهو الولي والإمام الزمني لهؤلاء الإتباع ،فولاية المرجع دينية وزمنية معا بالشرعة والعقل معا ،فهو نفسه الذي قاد الدعوة ،وهو نفسه الذي ترأس الدولة وهو نفسه الذي انزل عليه الذكر ،وهو نفسه الذي بين الذكر وطبقة
4- منع حدوث الضلالة : في عهد النبي المرجع يتحقق الهدى وتختفي الضلالة بتوفر ركنين:
ا – ركن عقائدي حقوقي وهو إتباع قواعد الإلهية " المنظومة الحقوقية الإلهية" وبيان النبي المرجع لهذه المنظومة
ب – ركن شخصي وهو الولاية والإمامة للنبي المرجع بحيث يسوس هذا المرجع اتباعية ويطبق عليهم العقيدة الإلهية بنفس الفهم والكيفية التي يتلقاها من الله ،والمحافظة على الوحدة هذين الركنين ضمانه لسيادة الهدى والشرعية وأي خلل تطبقي فيهما أو أحداهما يؤدي حتما إلى الضلالة،لان الركن الشخصي تماما كالركن العقائدي ،وهما معا صفقة واحدة فغير ممكن لشخص أن يؤمن بالعقيدة الإلهية ويرفض ولاية الرسول محمد "صلى الله عليه واله وسلم " لان الولاية جزء لا يتجزأ من العقيدة ،وأي محاولة للتجزئة تدخل صاحبها بالضلالة بحجم تلك المحاولة
5- سفينة نجاة: النبي المرجع وال البيت سفينة النجاة، من يركب معهم فقد نجاه ومن يتخلف عنهم أو يركب بأي سفينة أخرى يغرق لا محالة
6 – النبي المرجع وال البيت باب المغفرة : من دخلة غفره الله له ،ومن أبى دخول هذا الباب بغى حاملا لا وزاره
7 – النبي المرجع وال البيت يقود إتباعه للهدى: فمن تبع النبي ويطعه فكأنما أطاع الله، لان طاعة الله النبي طاعة الله وطاعة الله هي الهدى، ومن يعص الله ويتبع سواء فقد عصى الله ومن عصى الله فقد ضل ضلالا بعيدا
8 – النبي المرجع وال البيت أمان للأمة المؤمنة ومانع للخلاف: فعندما تتبع الأمة المؤمنة النبي المرجع فإنها تسلك طريق الأمان ،لأنها تسير على طريق واحد فهمة النبي ووعاه قبل يسلكه الطريق النبي يسلكها مامونه تمام ولا يتعثر بها احد ،وبغياب هذه المرجعية يقع الخلاف ويختفي الأمان ويضيع الناس فيتبعون "كل ناعق " ويميلون مع الريح ،فوجود مرجع واحد للأمة ويفهم فهما مثالنا القواعد الإلهية عصمة للأمة من الاختلاف وتذكرة أمان للجميع
9 – المرجع وال البيت ثقل لإتباعه يتمسكون به فلا يسقطون ولا يضعون
10 – المرجع هو القدوة في العلم والتقوى والالتزام والحكم، وهو النموذج المتحرك للرباني المتمسك بالعقيدة الإلهية
11- تكثيف الجهود وتنسيق الطاقات المؤمنة لتعميم الهدايةة على الجنس البشري كله
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
لا خلاف بان بالأنبياء الكرام عينهم الله كلهم بلا استثناء، واختارهم بنفسه وأعلن هذا الاختيار، والسؤال:
ما هي المهام والوظائف المناطة بهؤلاء المراجع الكرام ؟
1 – البيان : من المهام المشتركة بين كل الأنبياء والموكل وله لكل الأنبياء كمراجع بين قواعد العقيدة الالهيه ،من صميم كل مراجع توضيح كامل العقيدة الإلهية توضيحا كاملا على صعيدين النظري والعملي من خلال دعوة بالضرورة تتمخض عن دولة كما حدث لرسول الله محمد :صلى الله عليه واله وسلم" ولدعوة الإسلام ،قد لا تتمخض هذه الدعوة عن دولة كما حدث للكثير من الأنبياء ،فالمرجع بين القاعدة الإلهية نظريا كما تلقاها من الله بالضبط لا زيادة و لا نقصان ،ثم يقوم بترجمة هذه القاعدة من عالم النظر الحركة والتطبيق فيكون البيان من الوجهتين النظرية والتطبيق،فهوا لذي يكيف النص على الواقعة بنفس التكييف الإلهي ،وهو الذي يتأكد أن النص الإلهي قد حقق الغاية من وجود على الواقعة وعلى كل واقعة
2 - تحديد دائرة الشرعية والمشروعة: يختص النبي المرجع بيان حدوده الدائرة الشرعية والمشروعة، وقد حددها كل نبي مرجع:-
ا- عقيدة الإلهية تشكل مركز دائرة الشرعية والمشروعية، هي ما انزله الله على المرجع سواء باللفظة والمعنى معا كالتوراة والإنجيل والقران، أو بالمعنى كالحديث القدسي
ب – بيان النبي المرجع لهذه العقيدة الإلهية بشقية النظري والعملي
ج – وحدة العقيدة مع بيان المرجع، إذ يتعذر والفصل بينهما، فالعقيدة الإلهية والبيان وجهان لعملة واحدة، إذا تعذر فهم العقيدة يدور بيان، ويتعذر استعان البيان دون الرجوع لأساسه، فما انزل الله الأساس وبناء الهدى والبيان هو أبواب هذا البناء
3- الولاية على إتباع : ومن مهام النبي المرجع أن يكون الولي والإمام على إتباع العقيدة يصرف أمورهم ويسوسهم وفق إحكام وقواعد العقيدة الإلهية ،وهذه ما تأكد بالنسبة العملية ،فالرسول محمد "صلى الله عليه واله وسلم" وهو المرجع النبي الديني لا تباعه وهو الولي والإمام الزمني لهؤلاء الإتباع ،فولاية المرجع دينية وزمنية معا بالشرعة والعقل معا ،فهو نفسه الذي قاد الدعوة ،وهو نفسه الذي ترأس الدولة وهو نفسه الذي انزل عليه الذكر ،وهو نفسه الذي بين الذكر وطبقة
4- منع حدوث الضلالة : في عهد النبي المرجع يتحقق الهدى وتختفي الضلالة بتوفر ركنين:
ا – ركن عقائدي حقوقي وهو إتباع قواعد الإلهية " المنظومة الحقوقية الإلهية" وبيان النبي المرجع لهذه المنظومة
ب – ركن شخصي وهو الولاية والإمامة للنبي المرجع بحيث يسوس هذا المرجع اتباعية ويطبق عليهم العقيدة الإلهية بنفس الفهم والكيفية التي يتلقاها من الله ،والمحافظة على الوحدة هذين الركنين ضمانه لسيادة الهدى والشرعية وأي خلل تطبقي فيهما أو أحداهما يؤدي حتما إلى الضلالة،لان الركن الشخصي تماما كالركن العقائدي ،وهما معا صفقة واحدة فغير ممكن لشخص أن يؤمن بالعقيدة الإلهية ويرفض ولاية الرسول محمد "صلى الله عليه واله وسلم " لان الولاية جزء لا يتجزأ من العقيدة ،وأي محاولة للتجزئة تدخل صاحبها بالضلالة بحجم تلك المحاولة
5- سفينة نجاة: النبي المرجع وال البيت سفينة النجاة، من يركب معهم فقد نجاه ومن يتخلف عنهم أو يركب بأي سفينة أخرى يغرق لا محالة
6 – النبي المرجع وال البيت باب المغفرة : من دخلة غفره الله له ،ومن أبى دخول هذا الباب بغى حاملا لا وزاره
7 – النبي المرجع وال البيت يقود إتباعه للهدى: فمن تبع النبي ويطعه فكأنما أطاع الله، لان طاعة الله النبي طاعة الله وطاعة الله هي الهدى، ومن يعص الله ويتبع سواء فقد عصى الله ومن عصى الله فقد ضل ضلالا بعيدا
8 – النبي المرجع وال البيت أمان للأمة المؤمنة ومانع للخلاف: فعندما تتبع الأمة المؤمنة النبي المرجع فإنها تسلك طريق الأمان ،لأنها تسير على طريق واحد فهمة النبي ووعاه قبل يسلكه الطريق النبي يسلكها مامونه تمام ولا يتعثر بها احد ،وبغياب هذه المرجعية يقع الخلاف ويختفي الأمان ويضيع الناس فيتبعون "كل ناعق " ويميلون مع الريح ،فوجود مرجع واحد للأمة ويفهم فهما مثالنا القواعد الإلهية عصمة للأمة من الاختلاف وتذكرة أمان للجميع
9 – المرجع وال البيت ثقل لإتباعه يتمسكون به فلا يسقطون ولا يضعون
10 – المرجع هو القدوة في العلم والتقوى والالتزام والحكم، وهو النموذج المتحرك للرباني المتمسك بالعقيدة الإلهية
11- تكثيف الجهود وتنسيق الطاقات المؤمنة لتعميم الهدايةة على الجنس البشري كله
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب