تويت
تحيه وسلام لكل منصف يبحث عن الحقيقه المجرده والخاليه من اي شائبه والمتجرده من الطائفيه والقوميه المقتتين التي لم تقدم لنا سوى الدمار والقتل والتشريد انا مسيحي اسكن في بلدي العراق وحصرا في بغداد التي فيها ولد ابائي واجدادي وعاشوا في كنفها لم يكن هناك تميز بيننافقد قضيت طفولتي وانا اسرح وامرح بين بيوت ازقتها التي كانت عباره عن خليط من عوائل مسيحيه ومسلمه لم اكن اعرف عن طوائف المسلمين شيئا لم اعرف الفرق بين السني والشيعي لان اغلب العوائل التي كانت تسكن في حينا هي عوائل شيعيه فلقد عرفت منهم شعائرهم وعباداتهم وتقاليدهم التي لم اعيبها عليهم يوما لانها لم تكن تسئ لاحد لامسيحي ولا صابئي ولا حتى اليهود لم نكن نضع حدا لحدود علاقاتنا بهم سوى بعض الامور التي تنافي دينهم وعرفهم والتي هي مباحه في عرفنا وديننا مثل الاختلاط وبعض الامور التي نحن في غنى عن ذكرها ولاننا نعيش في العراق فقد مر علينا كل ضيم مر على العراقيين من ويلات الحروب والحصار وممارسات النظام المستبد انذاك ولاكننا كنا نشاهد ونعي مضلومية جيراننا المسلمين (الشيعه طبعا ) وحرمانهم من ابسط حقوقهم وهي ممارسة شعائرهم الدينيه واقامة صلواتهم بينما كانت هذه الامور متاحه لنا ولبقية الطوائف ودارت رحى الزمن فولى النضام السابق الى غير رجعه ولاكننا فوجئنا بماحدث بعد ذالك فقد انقلبت الموازين واختلط الحابل بالنابل ولم تعد تعرف العدو من الصديق واذابنا نسمع فتاوى بقتلنا وتهجيرنا نحن مسيحين وشيعه لاننا لسنا عراقيين ولا عرب ولا مسلمين لم نعد نعرف مانفعل سوى ان ننتضر رحمة الرب العلي لان ليس بيدنا حيله وفعلا جاء اللطف السماوي وهب لنجدتنا مجموعة من الشباب المسلم الشيعه سهرو الليالي لحماية بيتنا وقدمو انفسهم وارواحهم دفاعا عنا لم يكن بيدي حيله للانضمام اليهم ولاكني كن اقدم لهم المساعده البسيطه من اجل شراء بعض الاسلحه التي يدافعون بها عنا وعن عوائلهم ضد هجمات من بشر وليسو ببشر فقد اباحت تلك المجاميع كل شئ فقد اباحو القتل والاغتصاب والجزيه تحت مسميات الطائفيه والقوميه المقيته وتصدى لهم شباب لم تدعمهم دوله او يمهد لهم مال او يناصرون من دوله عربيه بل كنا نرى كل الدعم الاعلامي يقدم والمادي يقدم للقتله من دول عربيه تسميهم بالمجاهدين وحينما تمر على ذكر الشباب الذين يدافعون عن وطنهم واهلهم وجيرانهم من المسيحين وبقية الطوائف يسمونهم (المليشيات المدعومه من ايران) اذا كان من دافع عن عوائل المسيحين والمسلمين الشيعه مدعوما من ايران وهذا مااستبعده لعلمي ان اولائك الشباب لم يتلقو الدعم من اي جهه وانا اقسم بارب على ذالك لاني اشتريت من احدهم (دراجه ناريه ) كان يعتز بها وحينما سالته لماذا تبعها اجابني بكل حسره انه يريد ان يشتري سلاحا ليدافع عن اهله وجيرانه فهل من يبيع دراجته يتلقى الدعم من اي دوله ام من يفخخ السيارات ليفجر بها الكنائس والجوامع هو من يتلقى الاموال المسمومه من دول تقول انها عربيه مسلمه فتبا لتلك الدول التي استباحت دمائنا واعراضنا بدعوى الجهاد ونشر دينهم الفاسد وفتاوى علمائهم بقتلنا وتهجيرنا وليلعنها العلي القدير والتاريخ وليحفض الرب من دافع عنا وعن اخوتنا وجيرتنا الطيبه مع اعتذاري لكل من رفض الظلم والضيم من المسلمين
-
-
يااخي ادخلتنا في شيء من الحيرة هل انت مسلم ام مسيحي
سؤال لاغير -
اخي مرتضى فليحفضك الرب مامعنى سوالك هل هو للاستفهام ام للاستهجان فان كنت تستفهم فاني مسيحي عاش في كنف الاسلام وبين المسلمين احببت رجالات الاسلام لاني لم اجد مسيحيا لاقارنه بهولاء الرجال بالمناسبه ان معرفي والصوره الرمزيه قد اخذته من احد المنتديات وهو مدارس ال الصدر وهو لاحد الاعضاء فيه فلا تستغربتعليق
-
حياك الله اخي الكريم
و اهلا بيك بيننا
و انت اخونا يا غاليتعليق
-
اهلا وسهلا بك اخي الكريم
وهوسؤال لااقل ولااكثر اهلا بك بيننا
في هذا المنتدى المباركتعليق
-
اهلاً و سهلاً فيك في بيتك الثاني اخينا العزيز سيف القضية
تعليق
-
حماكم الله يا أهل العراق
هم لم يقدرو تفريقكم بفتاواهم فصاروا يقتلون أيضاً بفتاواهم و الآن انتهت الفتاوى فأصبحوا ينزغون بين الناس أديان ومذاهب .
تعليق
-
بولس سلامة وانطوان بارا وجورج جرداق
مسيحيون عرفوا عظمة امير المؤمنين ومظلومية الحسين
فنذروا اقلامهم ومواقفهم المشرفة في اعلاء كلمة الحق
فلا عجب ان تسير اخي الكريم على هذا النهج المشرف
تعليق
-
اعتقد والله اعلم ان النصارى في العراق راحوا ضحية الصراع الطائفي بين العراقين وما حكاية الهجوم على دور العبادة من دير وكنائس ما هو الا نتاج هذا الامر وداخل في لعبة تبادل الادوار بين اصحاب القرار العراقي والاقليمي
تعليق
-
شكرا لمروركم العطرتعليق
تعليق