
بسم الله الرحمن الرحيم
«20» إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ «21» أُولَـئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ «22»
صدق الله العظيم
خليفة رسول الله قتل أبن رسول الله !
من مصادر أهل السنة
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/591-592) :
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة
ابن تيمية - منهاج السنة النبوية 4/55-56 :
فصل :
وأما من بعد جعفر فموسى بن جعفر قال فيه أبو حاتم الرازي ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين قلت موسى ولد بالمدينة سنة بضع وعشرين ومائة وأقدمه المهدى إلى بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفى في محبسه قال ابن سعد فتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة وليس له كثير رواية روى عن أبيه جعفر وروى عنه أخوه على وروى له الترمذي وابن ماجة ...
ابن كثير - البداية والنهاية 10/183 :
وقد استدعاه المهدي إلى بغداد فحبسه، فلما كان في بعض الليالي رأى المهدي علي بن أبي طالب وهو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)، فاستيقظ مذعوراً وأمر به خارج من السجن ليلا، فاجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده، فقال: والله ما هذا من شأني ولا حدثت فيه نفسي، فقال: صدقت، وأمر له بثلاثة آلاف دينار، وأمر به فرد إلى المدينة فما أصبح الصباح إلاّ وهو على الطريق. فلم يزل بالمدينة حتى كانت خلافة الرشيد فحج، فلما دخل ليسلم على قبر النبي(صلى الله عليه وآله) ومعه موسى بن جعفر الكاظم، فقال الرشيد: السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم، فقال موسى: السلام عليك يا ابت، فقال الرشيد: هذا هو الفخر يا ابا الحسن. ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى استدعاه في سنة تسع وستين وسجنه فأطال سجنه، فكتب إليه موسى رسالة يقول فيها: أما بعد يا أمير المؤمنين انه لم يقتص عني يوم البلاء إلاّ انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يقضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون.
قال رسول الله

المستدرك الجزء 1 صفحة 91 : 102 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي
و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستة لعنتهم لعنهم الله و كل نبي مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي
ما حرم الله و التارك لسنتي
وصحح الحديث :
1- الحاكم : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
2- الذهبي : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
3- الهيثمي : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
4- ابن حبان : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
5- المنذري : الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/65
6- الترمذي : سنن الترمذي : 2154: رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح
_______________________________________
فلعنة الله وأنبيائه ورسله على هارون الرشيد وعلى من يترضى عنه ويتولاه
الذي قتل أبن رسول الله موسى أبن جعفر صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه وأبنائه
همسة في أذن النواصب :
تذكروا هذه الرسالة للإمام موسى أبن جعفر صلوات الله وسلامه عليه إلى هارون الرشيد عليه لعنة الله وأنبيائه ورسله
وضعوها في أذهانكم :
انه لم يقتص عني يوم البلاء إلاّ انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يقضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون.
نفس مقولة سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليها في الخطبة الفدكية
فنسأل سؤال :
لماذا دائماً تعظمون وتقدسون من يقتل آل محمد ويظلمهم ويأكل حقوقهم ؟؟
هل هذا هو خليفتكم الشرعي ؟!
وسنذكركم فيها يوم تسود وجوهكم يا " نواصب " يوم يخسر المبطلون"
تعليق