الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي اسمٌ له صداه في عالم المنبر الحسيني. أشرقت عيناه بنور الولاية في كربلاء المقدسة عام 1967م في أسرة عُرفت بالولاء لآل بيت النبوّة.
وبعد انتقاله وأسرته إلى إيران بدأت خدمته لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام بأدائه للقصائد الحسينية والتواشيح الدينية عام 1980م في مدينة أصفهان الإيرانية، حيث تلقى قواعد علوم المنبر الحسيني على يد الرادود الحسيني محمد تقي الكربلائي، وبتشجيع من أسرته ومؤآزرة أخواله الحاج عبد الرسول التكمجي والمرحوم عدنان آخوند والوجهاء جاسم وفرحان آخوند.
واصل مسيرته الحسينية بمثابرة واجتهاد، فقد أبدع في تطوير مدرسة التواشيح الدينية واللطم بما يتناسب وأساليب التعبير الحديثة، فكان لقصائده الصدى الواسع بين الجماهير المؤمنة في مختلف أنحاء العالم. ومن فيض إيمانه العميق باستمرار عطاء المدرسة الحسينية، نهض بأعباء تربية وتنشئة جيلٍ جديدٍ من (الرواديد) لاستمرار هذا الفن الحسيني المعبّر.
يتمتع بذوق رفيع في انتخاب القصائد، وذوق أرفع في ابتكار الأطوار لها. وجواهره الحسينية دالةٌ عليه. ولعل المدد في عطائه يعود إلى مدينته كربلاء المقدسة مهد الحضارة ومركز الإشعاع الفكري والعاطفي، فهو امتداد لتاريخ عطائها بعد رحيل الفذين (الشاعر المرحوم كاظم المنظور الكربلائي والرادود الحسيني المرحوم حمزة الزغير).
إن ارتكاز (الرادود الحسيني باسم الكربلائي) على مدرسة الروّاد جعله يتأنى في انتخاب القصائد وقراءتها، ولا غرو في أن ينتخب قصائد الشاعر الحسيني (الأستاذ جابر الكاظمي)، لأن قصائده كانت أقرب إلى ذات الرادود وسليقته الفنية في نتاجهما أكثر إبداعاً في تراكيب أطواره الحديثة والصور الشعرية الصادقة والمعبرة فيه، بالإضافة إلى طرحه المفاهيم السامية بأسلوب بديع غير ممل.
ويظل (الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي) متألقاً معطاءً مستمداً هذه الروح العالية بتفانيها إخلاصاً للمنبر الحسيني المقدس من سيد الشهداء ? مستلهماً من دروس واقعة الطف في كربلاء معاني الخير والصلاح للمجتمع الإنساني.
وبعد انتقاله وأسرته إلى إيران بدأت خدمته لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام بأدائه للقصائد الحسينية والتواشيح الدينية عام 1980م في مدينة أصفهان الإيرانية، حيث تلقى قواعد علوم المنبر الحسيني على يد الرادود الحسيني محمد تقي الكربلائي، وبتشجيع من أسرته ومؤآزرة أخواله الحاج عبد الرسول التكمجي والمرحوم عدنان آخوند والوجهاء جاسم وفرحان آخوند.
واصل مسيرته الحسينية بمثابرة واجتهاد، فقد أبدع في تطوير مدرسة التواشيح الدينية واللطم بما يتناسب وأساليب التعبير الحديثة، فكان لقصائده الصدى الواسع بين الجماهير المؤمنة في مختلف أنحاء العالم. ومن فيض إيمانه العميق باستمرار عطاء المدرسة الحسينية، نهض بأعباء تربية وتنشئة جيلٍ جديدٍ من (الرواديد) لاستمرار هذا الفن الحسيني المعبّر.
يتمتع بذوق رفيع في انتخاب القصائد، وذوق أرفع في ابتكار الأطوار لها. وجواهره الحسينية دالةٌ عليه. ولعل المدد في عطائه يعود إلى مدينته كربلاء المقدسة مهد الحضارة ومركز الإشعاع الفكري والعاطفي، فهو امتداد لتاريخ عطائها بعد رحيل الفذين (الشاعر المرحوم كاظم المنظور الكربلائي والرادود الحسيني المرحوم حمزة الزغير).
إن ارتكاز (الرادود الحسيني باسم الكربلائي) على مدرسة الروّاد جعله يتأنى في انتخاب القصائد وقراءتها، ولا غرو في أن ينتخب قصائد الشاعر الحسيني (الأستاذ جابر الكاظمي)، لأن قصائده كانت أقرب إلى ذات الرادود وسليقته الفنية في نتاجهما أكثر إبداعاً في تراكيب أطواره الحديثة والصور الشعرية الصادقة والمعبرة فيه، بالإضافة إلى طرحه المفاهيم السامية بأسلوب بديع غير ممل.
ويظل (الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي) متألقاً معطاءً مستمداً هذه الروح العالية بتفانيها إخلاصاً للمنبر الحسيني المقدس من سيد الشهداء ? مستلهماً من دروس واقعة الطف في كربلاء معاني الخير والصلاح للمجتمع الإنساني.

تعليق