إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا سمي الرسول الأعظم بالأمي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا سمي الرسول الأعظم بالأمي ؟

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    سأل أحد الناس الامام الرضا ( عليه السلام ) فقال له : يبن رسول الله لم سمي النبي الأمي ؟
    فقال عليه السلام : مايقول الناس ؟
    فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب
    فقال عليه السلام : كذبوا عليهم لعنة الله ، كيف و الله يقول في محكم كتابه(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)) ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا ، وأنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل ((ولينذر أم القرى ومن حولها
    ))

  • #2

    يقول مرتضى المطهري في - النبي الامي - ص 35-36

    الأول : أن كلمة (أم القرى) ليست علماً خاصاً بمكة وإن شملت مكة باعتبارها مركزاً لقرى حولها ، إذ أن أم القرى يعني مركز القرى ، فكل نقطة تشكل محوراً لنواحي مختلفة يقال لها أم القرى. ويفهم من استعمال آخر لها في القرآن الكريم أنها مجرد عنوان وصفي لا علمي ، فقد جاء في سورة القصص (الآية 59) قولة تعالى : (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً( (القصص59) . فيعلم منه أن كل مركز ومجمع يسمى بـ (أم القرى) في لغة القرآن. وحينئذٍ فلا معنى للنسبة لعنوان وصفي.
    الثاني : أن الكلمة أطلقت في القرآن على أناسٍ لم يكونوا مكيين كما في سورة آل عمران( الآية 20 ) إذ يقول تعالى : ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ( (آل عمران/20).ومنه يعلم أن الكلمة في عرف ذلك اليوم وعصر القرآن كانت تطلق على العرب غير التابعين لكتاب سماوي.
    [36]
    وعلاوة على ما سبق ؛ فإن هذه الكلمة أطلقت على عوام اليهود الذين لم يكونوا يعرفون شيئاً رغم أنهم يعدون من أهل الكتاب كما جاء في سورة البقرة الآية (78) ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ((البقرة/78). ومن الواضح أن اليهود الذين أسماهم القرآن بـ (الأميين) لم يكونوا من أهل مكة بل كان غالبهم يسكن المدينة وأطرافها.
    الثالث : أن القواعد الأدبية كانت تقتضي أن يقال قروي لا (أمي) لو كانت الكلمة مشتقة من (أم القرى) حسب قاعدة النسبة في علم الصرف وهي تقرر أنه عند النسبة للمضاف والمضاف إليه وخصوصاً عندما يكون ا لمضاف هو الأب أو الأم أو البنت، هذه النسبة تكون للمضاف إليه لا للمضاف فنقول في النسبة إلى (أبي طالب) طالبي ، وأبي حنيفة حنفي ، وبني تميم ، تميمي.


    الظاهر ان الذي وضع الرواية على لسان الرضا لايفهم اللغة العربية

    تعليق


    • #3
      ما هذا الجهل في الوهابيه:

      روايه صحيحه معتمده عن اهل البيت مدعمه بالقرآن تثبت ان النبي يقرأ و يكتب و لكن ياتي لنا مهرج يقول قال فلان و قال علان حتى كأن فلان من اهل البيت .

      اولم ينزل الله سبحانه في كتابه محاطبا نبيه:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) العنكبوت

      هذه صراحة القرآن العظيم
      ما معنى و لاتخطه بيمنك الا الكتابه . الا تفهمون ام ران ععلى قلوبكم الجهل و الحقد
      فهل بعد هذا لمهرج ان يقول ان النبي لا يكتب ههههههههههههههه
      ثم ما مصلحتكم يا وهابيه ان تتنقصوا من النبي ص بنسبة عدم الكتابه له؟؟

      و الله لو ان طفلي لا يكتب لتنقصت منه و من نفسي لاني لم اعلمه فكيف بالنبي ص و قد علمه الله عز وجل كل شئ.

      تعليق


      • #4
        القسم الأوّل
        الصفحة 30
        هل نشأ الاعتقاد بعدم تعلّم النبيّ لهما من تفسير كلمة : ( أُمّي ) ؟
        الواقع أنّ الدكتور المذكور على خطأ في هذا التصوّر ؛ وذلك :
        أوّلاً : لأنّ تاريخ العرب ومكّة حال ظهور الإسلام يشهد على عدم تعلّم النبيّ لهما قطعاً . فقد أوضحنا فيما سبق الوضع الذي كانت عليه الكتابة والقراءة في البيئة الحجازية آنذاك ؛ حيث كانتا محدودتين لا تشملان إلاّ بعض الأفراد الذين حفظ التاريخ أسماءهم لندرتهم ومعروفيتهم في حين لم يذكر النبيّ فيهم . وعليه فإنّ المسلمين كانوا سيقولون بأمّية محمّد النبيّ (ص) حتى لو لم يخبرهم القرآن بذلك .
        وثانياً : فلأنّه توجد في القرآن آية أخرى لا تقلّ صراحة عن الآيتين السالفتين ( المذكورة فيهما كلمة : أُمّي ) بحيث أنّ المفسرين الذين اختلفوا في مفهوم كلمة : ( أُمّي ) لم يختلفوا في أنّ هذه الآية تدلّ على عدم تعلّم النبيّ للقراءة والكتابة وهي :
        ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) [ العنكبوت : 48 ] .
        فهي صريحة في أنّ الرسول (ص) لم يكن قبل عصر الرسالة يقرأ أو يكتب ، وهذا ما فهمه عموم المفسّرين المسلمين
        الصفحة 31
        وهنا يقول الدكتور المذكور أنّ المفسّرين اشتبهوا أيضاً في تفسير الآية ، فإنّ الكتاب هنا هو ( الكتب المقدّسة ) كالتوراة والإنجيل ، فيكون مضمون الآية : إنّك قبل نزول القرآن لم تكن تعرف أيّ كتاب مقدّس لأنّ الكتاب المقدّس لم يكن باللغة العربية ، ولو كنت قرأت هذه الكتب لعدّت موضعاً لشكّ المرتابين وتهمتهم .
        ولكن هذا الإدعاء مجانب للواقع ؛ إذ الكتاب في اللغة العربية (1) يعني مطلق ما هو مكتوب ، سواء كان رسالة أو دفتراً مقدّساً سماوياً أو غير سماوي . وقد تكرّر استعمال هذه اللفظة في القرآن الكريم في مختلف الكتابات .
        فتارّة تستعمل في مورد رسالة بين شخصين ، كما جاء في قصّة ملكة سبأ : ( قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) . وأخرى في مورد الوثيقة التي يكتبها طرفان متعاملان ، مثل : ( َيبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ ) . وثالثة في مورد الألواح الغيبية والحقائق الملكوتية التي لها نحو تعبير عن الحوادث في هذا العالم ، مثل : ( وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) .
        ـــــــــــــــ
        (1) خلافاً لِما يفهم من هذه اللفظة في الفارسية اليوم .
        الصفحة 32
        نعم إذا أضيفت كلمة ( أهل ) إلى ( الكتاب ) ، فإنّهما تشكّلان اصطلاحاً قرآنياً خاصاً في أنّ المراد هم أتباع الكتب السماوية ، فتقول الآية القرآنية (153) من سورة النساء :
        ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنْ السَّمَاءِ ) .
        وقد تكرّرت كلمة : ( الكتاب ) فيها مرّتين ، الأولى منهما يراد منها ( الكتاب السماوي ) بعد إضافة ( أهل ) إليها ، والثانية يقصد فيها كتابة عادية .
        هذا بالإضافة إلى وجود جملة : ( وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ) التي تشكّل قرينة على أنّ المراد هو أنّك لم تكن تقرأ أو تكتب ، و لو كنت تحسنهما لاتهموك باستقاء المعلومات من مكان آخر ، ولكنّهم لم يجدوا مجالاً لهذا الاتهام .
        أما لو كان المراد بـ ( الكتاب ) الكتب المقدّسة المكتوبة باللغات الأخرى ، فإنّ معنى الآية سوف يكون : ( وما كنت تقرأ باللغات الأخرى أو تكتب بها ) ومن الطبيعي بطلانه ؛ لأنّ مجرّد قراءة تلك الكتب بتلك اللغات كانت كافية لإثبات التهمة ، فيكفي أن يكون (ص) قادراً على قراءتها بتلك اللغات وكتابتها من جديد بلغته العربية .
        نعم ، توجد نكته في البين يمكنها أن تؤيّد تفسير الدكتور المذكور ، وإن لم يلتفت إليها ! لا هو ولا سائر المفسّرين ، وهي وجود كلمة : ( تَتْلُو ) المأخوذة من مادّة التلاوة ، وهي ـ كما يقول الراغب ـ تختص بقراءة الآيات المقدّسة بخلاف كلمة : ( تقرأ )
        الصفحة 33
        الأعمّ منها . وعليه فإنّ المراد من الكتاب هنا هو ( الكتاب المقدّس ) ؛ لاقترانه بكلمة ( تتلو ) .
        إلاّ أنّ الظاهر هو أنّ علّة الإتيان بكلمة ( تتلو ) ناشئة من كون مورد البحث هنا ( القرآن ) ، فجئ بهذه الكلمة تحقيقاً للمشاكلة وهي من الصناعات البديعية ، فيمكنك أن تقول : ( أنت تتلو القرآن فعلاً ولم تكن تتلو قبله أيّ كتابة أخرى ) .
        آية أخرى :
        وتوجد آية أخرى تشعر بعدم تعلّم الرسول الأكرم (ص) وهي الآية (52) من سورة الشورى : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ ) .
        فهي تؤكّد على أنّه (ص) لم يكن يعرف الكتابة قبل نزول الوحي ، ولم يذكر الدكتور هذه الآية ولعلّه لو كان التفت إليها لعلّق عليها : بأنّ المراد هو الكتاب المقدّس المكتوب باللغات غير العربية ، ولكنّا نجيبه بنفس الجواب السابق .
        هذا وقد ذكر المفسّرون هنا ـ لعلّة نجهلها ـ أنّ المقصود بالكتاب هنا هو القرآن ـ وعلى هذا التفسير ـ تخرج هذه الآية عن مورد الاستدلال .
        وثالثاً : فإنّه لم تكن للمفسّرين المسلمين وجهة نظر واحدة في تفسير كلمة ( أُمّي ) رغم أنّهم اتّفقوا على أنّه (ص) لم يكن يحسن القراءة والكتابة قبل عصر الرسالة ، لا بل أجمع عليه
        الصفحة 34
        علماء الإسلام وهو بنفسه دليل قاطع على أنّ منشأ اعتقاد المسلمين بعدم إتقانه لهما ليس هو تفسير كلمة ( أُمّي ) . وعلى أيّ حال فما هو مفهوم كلمة ( أُمّي ) ؟
        مفهوم كلمة أُمّي :
        للمفسّرين في كلمة ( أُمّي ) ثلاثة تفسيرات :
        التفسير الأوّل : غير المتعلّم وغير العارف بالخط والكتابة . وتؤيّد الأكثرية هذا الرأي أو ترجّحه على الأقل ، ويقول المؤيّدون : إنّ الكلمة منسوبة إلى ( الأُمّ ) . فالأُمّي هو الذي بقي من حيث الإطلاع على الكتابات والمعلومات الإنسانية على الحال الذي ولدته أُّمّه فيه . أو هي منسوبة إلى (الأُمّة) ، فالأُمّي من كان على شاكلة أكثرية الناس ، وهي لا تعرف القراءة والكتابة ، في حين أن الذين يعرفونها قليلون . وهكذا يقال عن ( العامّي ) الذي هو على شاكلة عامّة الناس (1) .
        وقال البعض أنّ أحد معاني الأُمّة هي ( الخَلْق ) ، فالأُمّي هو الذي بقى على الخِلقة والحالة الأولى ، من عدم المعرفة والاطلاع ، وقد استند هذا البعض إلى بيت للأعشى يوضح هذا المعنى .
        وعلى أيٍّ ، فسواء كانت مشتقّة من ( أُمّ ) أو ( أُمّة ) ، وأيّاً كان معنى ( الأُمّة ) ، فإنّها تعني : غير الكاتب والقارئ .
        ــــــــــــــ
        (1) المفردات في ذيل كلمة ( أُمّ ) ومجمع البيان ذيل الآية 78 ، البقرة .
        الصفحة 35
        التفسير الثاني : من أهل أُمّ القرى .
        ومؤيّدو هذا التفسير ينسبون ( أُمّي ) إلى ( أُمّ القُرى ) وهي مكّة ، فقد جاء في سورة الأنعام الآية (92) قوله تعالى :( وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ) . وقد ذكرت الكتب القديمة هذا الاحتمال وأيّدته بعض أحادث الشيعة ، وإن لم تكن معتبرة . كما يقال : أنّ للكلمة جذراً إسرائيلياً . وقد ورد هذا الاحتمال بأدلّة :
        الأوّل : أنّ كلمة ( أُمّ القرى ) ليست عِلماً خاصاً بمكّة وإن شملت مكّة باعتبارها مركزاً لقرى حولها ، إذ أنّ أمّ القرى يعني مركز القرى ، فكلّ نقطة تشكّل محوراً لنواحي مختلفة يقال لها : أمّ القرى . ويفهم من استعمال آخر لها في القرآن الكريم أنّها مجرّد عنوان وصفي لا عَلَمِي ، فقد جاء في سورة القصص ( الآية 59) قولة تعالى :
        ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً ) . فيعلم منه أنّ كلّ مركز ومجمع يسمّى بـ ( أُمّ القرى ) في لغة القرآن . وحينئذٍ فلا معنى للنسبة لعنوان وصفي .
        الثاني : أنّ الكلمة أطلقت في القرآن على أناسٍ لم يكونوا مكّيّين كما في سورة آل عمران ( الآية : 20 ) ، إذ يقول تعالى : ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ) .
        ومنه يعلم أنّ الكلمة في عرف ذلك اليوم وعصر القرآن كانت تطلق على العرب غير التابعين لكتاب سماوي .
        الصفحة 36
        وعلاوة على ما سبق ؛ فإنّ هذه الكلمة أطلقت على عوام اليهود الذين لم يكونوا يعرفون شيئاً رغم أنّهم يعدّون من أهل الكتاب كما جاء في سورة البقرة الآية (78) : ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ) . ومن الواضح أنّ اليهود الذين أسماهم القرآن بـ ( الأميين ) لم يكونوا من أهل مكّة ، بل كان غالبهم يسكن المدينة وأطرافها .
        الثالث : أنّ القواعد الأدبية كانت تقتضي أن يقال : ( قروي ) . لا : ( أُمّي ) ؛ لو كانت الكلمة مشتقّة من (أُمّ القرى) حسب قاعدة النسبة في علم الصرف ، وهي تقرّر أنّه عند النسبة للمضاف والمضاف إليه ، وخصوصاً عندما يكون المضاف هو الأب أو الأم أو البنت ، هذه النسبة تكون للمضاف إليه لا للمضاف ، فنقول في النسبة إلى ( أبي طالب ) : طالبي . و( أبي حنيفة ) : حنفي . و ( بني تميم ) : تميمي .
        التفسير الثالث : المشركون العرب الذين لم يكونوا يتبعون كتاباً سماوياً . وقد وجدت هذه النظرية قديماً لدى المفسّرين ، إذ جاء في مجمع البيان في ذيل الآية (20) من (سورة آل عمران) التي تجعل الأمّيين في قِبال أهل الكتاب ، وهي قوله تعالى : ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ ) ، جاء فيه نسبة هذا الرأي للصحابي الكبير المفسّر عبد الله بن عبّاس . كما نسب هذا الرأي إلى أبي عبيدة في ذيل الآية (78) من سورة البقرة . وقد اختار المرحوم الطبرسي صاحب مجمع البيان هذا الرأي
        الصفحة 37

        كما نراه في ذيل الآية (75) من آل عمران ، وكذا نجد عند الزمخشري في كشّافة عند الحديث عن هذه الآية والآية (75) من سورة آل عمران ، كما أنّ الرازي ينقل هذا الاحتمال في ذيل الآية (78) البقرة ، والآية (120) آل عمران من تفسيره الكبير .
        والواقع أنّ هذا المعنى لا يشكّل معنى مستقلاً ثالثاً ، بمعنى أنّه لا يسمّى كلّ أناس لا يتبعون كتاباً سماوياً بـ ( الأُمّيين ) حتى ولو كانوا عارفين عالمين . وإنّما أطلقت على المشركين العرب لجهلهم ، فمناط الاستعمال فيهم هو جهلهم بالقراءة والكتابة ، لا عدم اتباعهم لكتاب من الكتب السماوية .
        ولهذا نجد أنّ هذه الكلمة عندما تأتي بصيغة الجمع وتطلق على مشركي العرب يأتي فيها هذا الاحتمال ، أمّا عندما تستعمل بنحو المفرد وتطلق على النبيّ (ص) مثلاً فإنّه لا يحتمل أيّ مفسّر أنّ المقصود هو بيان عدم اتباعه لأحد الكتب السماوية . وإنّما ترددوا بين احتمالين :
        ـ عدم اطلاعه (ص) على الخط .
        ـ وكونه من أهل مكّة .
        ولمّا بطل الاحتمال الأخير ، فإنّ إطلاق لفظ الأُمّي عليه ليس إلاّ لعدم تعلّمه ومعرفته بالخطّ والكتابة .
        هذا ويوجد هنا احتمال رابع في مفهوم هذه الكلمة ، وهو أنّها تستعمل لتبين عدم الاطلاع على متون الكتاب المقدّس وهو الاحتمال الذي اخترعه الدكتور سيد عبد اللطيف من عنده ، وخلط بينه وبين المعنى الثالث الذي ذكرناه ، وقلنا أنّه كان معروفاً
        الصفحة 38

        لدى قدماء المفسّرين ، فهو يقول : ( جاءت كلمة ( أُمّي ) و ( أُمّيّون ) في مواضع مختلفة من القرآن , ولكنّها كانت تفسّر دائماً وفي أيّ موضع بتفسير واحد . فكلمة ( أُمّي ) في اللغة أصلاً بمعنى الطفل الوليد ، وإشارة لهذه الحالة الحياتية عبر بهذه الكلمة ـ بمعناها الضمني ـ عن الشخص الذي لا يعرف القراءة والكتابة .
        وكلمة ( أُمّي ) كذلك تأتي بمعنى من كان يعيش في أُمّ القرى أيّ أُمّ المدن أو المدينة الرئيسية المركزية . وهي صفة أطلقها أعراب زمن النبيّ على مكّة ، فمن هو من أهل مكّة يدعي بـ ( الأُمّي ) .
        والمورد الآخر لاستعمال كلمة ( أُمّي ) هو الشخص الذي لم يتعرّف على المتون السامية القديمة ، وليس من أتباع الديانة اليهودية أو المسيحية ، وهم من أُسموا في القرآن باسم ( أهل الكتاب ) ، وقد أُطلقت كلمة ( الأُمّيين ) في القرآن على العرب قبل الإسلام باعتبار أنّهم لم يتعرّفوا على كتاب مقدّس ، ولم يكونوا في زمرة اتباع التوراة والإنجيل ، فكانوا في قِبال ( أهل الكتاب ) .
        وإذ كانت لكلمة ( أُمّي ) معانٍ مختلفة ، فإننا نجهل السر الذي دفع المفسّرين والمترجمين للقرآن ـ مسلمين أو غير مسلمين ـ للتمسّك بالمعنى الابتدائي ، أيّ الطفل الوليد الذي لا يعلم شيئاً ، والتعبير بذلك عن الذي لا يعرف القراءة والكتابة ، وبالتالي عبّروا عن أهل مكّة قبل الإسلام بـ ( الأُمّيين )
        الصفحة 39

        أو المجموعة الجاهلة ؟! (1)

        تعليق


        • #5
          فهي صريحة في أنّ الرسول (ص) لم يكن قبل عصر الرسالة يقرأ أو يكتب
          اولا: نعم النبي صلى الله عليه و آله لم يكتب و لم يقرأ قبل عصر الرساله و ذلك لان الله امره بذلك حتى لا يتهم في رسالته لا كون النبي لا يعرف الكتابه ولا القرآه لان عدم معرفته نقص في شخصيته و اذا اثبتنا ذلك فهذا من اعجب العجب اذا كيف لله سبحانه ان يصطفي رجلا جاهلا بابسط قواعد الحياة .

          ثانيا: النبي لم يتعلم الكتابه و القرآه من اقوى الادله على انه كان صلى الله عليه وآله عارفا بهما و لايحتاج الى معلم فقد علمه الله كل شئ. و اذا احتاج الى معلم فهذا ايضا نقص فيه شخصيته اذ يوجد هناك من هو افضل منه يعلمه .

          ثالثا: ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال ائتوني بدواة و كتف اكتب لكم كتابا. فلو كان جاهلا بالكتابه كيف يقول اكتب . ولو اراد ان يملي و آخر يكتب لقال املي لكم و لايقول اكتب لكم

          رابعا: اما ما يقوله المفسرون عامة اذا خالف العقل و الروايات الصحيحه الصادره عن اهل البيت عليهم السلام فمكان قولهم سلة المهملات و لسنا ملزمين به فالمفسرون بشر مثلنا ليسوا معصومين

          تعليق


          • #6
            الصفحة 39

            أو المجموعة الجاهلة ؟! (1)


            نقد هذا الكلام :

            أوّلاً : رأينا ـ أنّ المفسّرين الأوائل فسّروا كلمة ( أُمّي ) و ( أُمّيون ) بثلاثة تفسيرات ، أو قالوا فيها بثلاثة احتمالات ، ولم يتمسّكوا ـ خلافاً لمدعاة ـ بمعنى واحد .




            اضغط على الرابط للتفاصيل

            تعليق


            • #7
              فقال عليه السلام : مايقول الناس ؟
              فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب
              فقال عليه السلام : كذبوا عليهم لعنة الله ، كيف و الله يقول في محكم كتابه(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)) ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا ، وأنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل ((ولينذر أم القرى ومن حولها
              ))

              الايه الكريمه واضحه ولا تحتاج الا تفسير

              مدلول الايه واضح
              هو اللذي بعث في الامين رسولا منهم
              منهم الاميون اللذين لم يكون لهم علم بالكتب السمويه
              يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه
              هذا دليل وان دل انو كل الايه المقصود بها هنا الالقاء الشفوي واللفضي ولا غير ولا يقصد بها الكتابه او القرائه.او التفسير اعلاه
              كما افند قولي بئن الله عز وجل ذكر في القران كلمة امي
              و الامي في العربيه لها مدلول واجد وهوا الجهل بالشيء
              و السلام

              تعليق


              • #8
                سئل الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : لم سمي النبي الأمي؟ فقال:وما يقول الناس؟ قال الرجل:إنما سمي النبي الامي لأنه لم يكتب،فقال عليه السلام:كذبوا، أنى يكون ذلك والله تعالى يقول في محكم كتابه" هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" فكيف يعلمهم ما لم يحسن؟

                والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب بإثنين وسبعين ، وقد وردت مقارنة قرآنية دالة أيضا على وجاهة الرأي الذي ذهب اليه أئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وهي أن المعنى الحقيقي للأمي هو الذي لم ينزل في قومه كتاب، قال تعالى:"وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم"، فقد قسمت الآية الناس إلى صنفين، صنف نزل فيهم كتاب إلهي واستحقوا لقب (الذين أوتوا الكتاب) وصنف أمي واستحقوا لقب( الأميين).


                اللهم صل على محمد وآل محمد
                أكره رسولي أن يكون جاهلا ويأتي ليعلمني ..
                والحمد لله
                التعديل الأخير تم بواسطة الجرم الصغير; الساعة 07-04-2011, 10:45 PM.

                تعليق


                • #9
                  هل تعلم انا هنالك اناس يتلون كتاب الله دون علم بقواعد القرئه و الكتابه.وذالك عن طريق الحفض
                  وترداد .
                  كما افند قولي انا هنالك طفل في الثالثه من العمر
                  يتلو كتاب الله حق تلوته.

                  تعليق


                  • #10
                    نتحدث عن رسول مبتعث جاء للقوم : يتلو ويزكي ويعلم الكتاب والحكمة ،
                    يقول له جبرئيل : إقرأ
                    هذا الرسول ويعرف يقرأ ويكتب ويتحدث ب 72 أو 73 لسان
                    وانت تقول طفل يتلو الكتاب؟

                    نتحدث عن تلاوة رسولية..
                    لم نتحدث عن طفل يحفظ ما لا يعي !!!!
                    قال طفل قال ..

                    تعليق


                    • #11
                      هذا ما وجدة للرد علي
                      و الله العضيم كنت انتضر رد كويس
                      يمكن ذكر حادثة غار حرا احسن
                      لكي اسكتك نهائيا
                      هل توجد رقعه في هذا الكون مكتوبه بيد الرسول الكريم
                      اتحدا اي شيعي ان يذكرلي شيئ من هذا القبيل

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                        هل توجد رقعه في هذا الكون مكتوبه بيد الرسول الكريم
                        اتحدا اي شيعي ان يذكرلي شيئ من هذا القبيل
                        نعم كان موجود في المكتبة العربية التي أحرقها آل سعود
                        كانت هناك مخطوطات خُطّت بيده صلى الله عليه وآله وسلم

                        اسكت بس اسكت..
                        خل اللي في القلب .. في القلب
                        سياسة الحرق والهمجية اللي عندكم

                        تعليق


                        • #13
                          الأمي يعني نبي الأمة أو الأممي

                          تعليق


                          • #14
                            الأمي عائده لبني قومه
                            فهي أمـــة
                            أميـــه
                            وهو صلى الله عليه وآله نُسب لها
                            ــــــــــــــــــــــــــــــ
                            هو الإنسان الكامل وكمال الكمال

                            ولا يعرف العين من الغين
                            الله يفشلكم يا شيعة بني أميه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                              هل تعلم انا هنالك اناس يتلون كتاب الله دون علم بقواعد القرئه و الكتابه.وذالك عن طريق الحفض
                              وترداد .
                              كما افند قولي انا هنالك طفل في الثالثه من العمر
                              يتلو كتاب الله حق تلوته.

                              يعني أنزلت رسول الله لمقامك لايعرف يخط كلمه صحيحه

                              مهــــــــــــــازل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X