حتى السؤال لديكم يحتاج مصدر؟؟ هل لديكم ممنوع ان تسئلو مراجعكم عن اى استفسار؟ هو سؤال عابر احتاجه اجابته لمن يؤمن به وفق العقيده الاثنى عشريه ولسنا بحاملى اسفار ولله الحمد فهل تتفضل بالاجابه عن استفسارى ان كنت ملم بموضوع الولاية التكوينية وكيفية اكتسابه والى اى درجة ممكن ان يصل التدبير؟
شاكر لك اخى الجرم الصغير على الرابط
اخي سهود و مهود... طلبت منك ان تأتي بمصدر المسألة... من اين لك هذا؟
و لكن الاخوة سبقوني في شرحها لك.
اخي سهود و مهود... طلبت منك ان تأتي بمصدر المسألة... من اين لك هذا؟ و لكن الاخوة سبقوني في شرحها لك.
وهل تتفضل مشكورا مقدما لشرح لى بما تؤمنو به وفق العقيدة الاثنى عشرية لاى درجة ممكن ان يصل التدبير فى الولاية الكونية لدى الائمة الاثنى عشر وكيفية استحقاقها؟
وهل تتفضل مشكورا مقدما لشرح لى بما تؤمنو به وفق العقيدة الاثنى عشرية لاى درجة ممكن ان يصل التدبير فى الولاية الكونية لدى الائمة الاثنى عشر وكيفية استحقاقها؟
لا شكر على واجب سهود ومهود
تفضل الاجابة:
هي نفس الولايه التكوينيه التي قال بها اهل السنه لعمر بن الخطاب ((( عناصر الكون الاربعه تطيعه )) (الهواء ، الماء ، التراب ، النار)
قال السخاوي في كتابه : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج: 2 ص: 337 رقم (3240)
قال : وترجمته تحتمل مجلدا ضخما وممن أفردها الذهبي في نعم السمر في سيرة عمر وقد أطاعته العناصر الأربع فإنه كتب لنيل مصر وقد بلغه أن عادته أن لا يوفي إلا ببنت تلقى فيه فقطع الله من كتابه هذه العادة المذمومة ، والهواء حيث بلغ صوته إلى سارية والتراب حين زلزلت الأرض فضربها بالدرة فسكنت والنار حيث قال لشخص أدرك بيتك فقد احترق.انتهى
وقال القلقشندي في كتابه : مآثر الإنافة في معالم الخلافة ج: 2 ص: 306
قال ضمن خطبة له : ((.....والفاروق الشديد في الله بأسا واللين في الله جانبا والموفى للخلافة حقا والمؤدى للإمامة واجبا والقائم في نصرة الدين حق القيام حتى عمت فتوحه الأمصار مشارقا ومغاربا وأطاعته العناصر الأربعة إذ كان لله طائعا ومن الله خائفا وإلى الله راغبا...إلخ.))انتهى.
لشرح لى بما تؤمنو به وفق العقيدة الاثنى عشرية لاى درجة ممكن ان يصل التدبير فى الولاية الكونية لدى الائمة الاثنى عشر وكيفية استحقاقها؟
1- معنى الولاية التكوينية : تذكر عدة معان لها ، بعضها شرك محرم، وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله إنّهم يتصرفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم استقلالا، و قد اتفق علماء الامامية على استلزامها للشرك المحرم.
أما إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، مثل التصرف في الكون باذن الله وإرادته، فلا مانع من ذلك ولا محذور، وقد وقع في حقّ غير أهل البيت (عليهم السلام) كما يذكر القرآن الكريم قصة آصف وزير سليمان (( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، فلّما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل الله… )) (النمل :40).
وهنالك معان أخرى لا تصل إلى الاول وإن كانت أعمق من الثاني أعرضنا عنها للاختصار.
2- أما ثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام) فلا ريب في ذلك ولا شبهة ـ بما عدا المعنى الاول الذي يستلزم الشرك والتفويض المحرم ـ ويكفينا دلالة على ذلك الآية التي ذكرناها حكاية عن آصف.
فمن كان عنده علم من الكتاب (ومن تبعيضية) يستطيع أن يتصرف في شؤون الكون ويأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس، فكيف لا يستطيع ذلك ـ وأكثر منه ـ من عنده علم الكتاب (أي جميع الكتاب) وقد وردت الروايات الكثيرة بأن أهل البيت(عليهم السلام) عندهم علم جميع الكتاب، والقرآن اشار الى ذلك حيث يقول تعالى: (( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )) (آل عمران : 7).
تعليق