لماذا يتكرر ذكر اسم الحسين بن علي في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
بخصوص شبهة ورود اسم الحسين ( عليه السلام ) في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله، فالحقيقة إن هذا الكلام قد يكون نابعاً عن الجهل أو التعصب، حيث أن الواقع ليس كما ذكرت و هذه مغالطة يحاول أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) من خلالها الوصول إلى مآربهم الرخيصة و تشويه صورة الموالين لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و توجيه الاتهامات الملفقة إليهم، حيث أن الحسين ( عليه السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال عنه : "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" [1] .
و رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي، من أحبهما أحبَّني، و من أحبني أحبه الله، و من أحبه الله أدخله الجنة، و من أبغضهما أبغضني، و من أبغضني أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار" [2] .
هذا و قد قال الله عز و جل: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [3]، فمن كان محباً لله حقاً كان عليه أن يتَّبع الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و قد أمر ( صلى الله عليه و آله ) بحب أهل بيته ( عليهم السلام ) و بحب الحسين ( عليه السلام ) ، فحب الحسين هو من حب الله.
[1] صحيح الترمذي : 2 / 307 .
[2] مستدرك الصحيحين: 3 / 166 .
[3] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 31 ، الصفحة : 54 .
المصدر:
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=4182
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
بخصوص شبهة ورود اسم الحسين ( عليه السلام ) في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله، فالحقيقة إن هذا الكلام قد يكون نابعاً عن الجهل أو التعصب، حيث أن الواقع ليس كما ذكرت و هذه مغالطة يحاول أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) من خلالها الوصول إلى مآربهم الرخيصة و تشويه صورة الموالين لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و توجيه الاتهامات الملفقة إليهم، حيث أن الحسين ( عليه السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال عنه : "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" [1] .
و رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي، من أحبهما أحبَّني، و من أحبني أحبه الله، و من أحبه الله أدخله الجنة، و من أبغضهما أبغضني، و من أبغضني أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار" [2] .
هذا و قد قال الله عز و جل: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [3]، فمن كان محباً لله حقاً كان عليه أن يتَّبع الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و قد أمر ( صلى الله عليه و آله ) بحب أهل بيته ( عليهم السلام ) و بحب الحسين ( عليه السلام ) ، فحب الحسين هو من حب الله.
[1] صحيح الترمذي : 2 / 307 .
[2] مستدرك الصحيحين: 3 / 166 .
[3] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 31 ، الصفحة : 54 .
المصدر:
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=4182

تعليق