المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
والاجمل قولك : لماذا هذا التعامل مع النصوص ,,, فلهذا السبب وضعت مشاركتي, لسوء تعاملكم مع النصوص.
أليك كلام السيد الطباطبائي مع الرابط ..
و ظاهر سياق الآية و كذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: «و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين» و هذا المقدار من الاختلاف في السليقة و المشية بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، و إنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق و طرقو كذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسبانا منه إن استقل بالرأي زاعما المصلحة في ذلك و ترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي و إن كان الحق في ذلك مع هارون، و لذلك لما قص عليه القصص عذره في ذلك، و دعا لنفسه و لأخيه بقوله رب اغفر لي و لأخي إلخ الحياة على اختلافها.
.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=7&vr=150&sp=10&sv=0
يعني الكلام واضح بأن هذا الغضب لا يخدش بعصمة النبي موسى وهارون على نبينا وآله وعليهما أفضلُ الصلاة والسلام ..
هل يوجد شيء مخالف لما تم الاستدلال عليه في مشاركتي؟؟؟
لا ادري مافائدة هذه المشاركة الطويلة؟؟؟
نحن لا يوجد عندنا دليل أن كلَّ ما أغضب موسى أغضب الله !
عندنا دليلٌ هو أن اللهَ يغضب لغضب فاطمة ويرضا لرضاها ..
هذا الدليل نحتج به وهو حجة علينا , أن فاطمة إذا غضبت على شخص غَضَبَ اللهُ عليه كان ما كان غضبها سلام الله عليها .
أما غير فاطمة لا دليل عليه ..
اذا كان غضب النبي المعصوم (موسى عليه السلام) مقيد هنا, والله تعالى امر الناس باتباع الانبياء ولم يقيد ذلك, فكيف يكون غضب فاطمة غير مقيد؟؟
فالادلة تجمع ...
لان قصص الانبياء ليست حكايات للتسلية, بل فيها دروس وعبر واستدلال.
تعليق