تويت
الحاجة لمرجعية بعد وفاة النبي" صلى الله عليه واله وسلم"
الحاجة لمرجعية بعد وفاة النبي" صلى الله عليه واله وسلم"
أن لكل نبي على الإطلاق مرجع بالضرورة ،كلمة الله تعالى بمهام ووظائف وسيد الأنبياء وخاتمهم محمد "صلى الله عليه واله وسلم"قاد الدعوة إلى الله فنجحت دعوة ،وأسفرت عن دولة طبقت قواعد العقيدة الالهية بيانا كاملا نظريا وعمليا ،وأعلن الله انه قد أكمل للمسلمين دينهم وأتم عليهم نعمة وخير النبي فاختار ما عند الله ،ولم يفاجئه الموت ،إنما مرض ثم انتقل إلى جوار ربه تاركا دعوة قائمة ودولة ماثلة ودينا يباهي به الدينا ،انه تبيان لكل شيء { تبياناَ لكل شيء} على الإطلاق،من هو المرجع من بعده ؟ ومن الذي سيقوم بالوظائف التي كان يقوم بها ؟ من الذي يبين للناس إحكام العقيدة الالهية ؟ ومن الذي يحدد دائرة الشرعية والمشروعة ؟ من هو ولي الأمة وركن مجدها القائم مقامة؟ من هو سفينة النجاة ؟ من هو باب المغفرة ؟ من هو الأمان المخلص لهذه الأمة ؟ من هو ثقلها ؟ من هو مثلها الأعلى بعده؟ من الذي يقود موكب المؤمنين لتحرير سكان العالم وانتشالهم من الظلمات إلى النور؟ تسال تحتاج إلى الأجوبة
فإذا قال المسلمون انه لم يعين المرجع من بعده ،ولم يحدد من الذي سيقوم بوظائفه،ولا حدد من سيبين للناس إحكام العقيدة ،ولا من الذي يحدد لهم دائرة الشرعية والمشروعة ولا يبين من هو ولي الأمة من بعده ،ولا من هو ركن مجدها القائم مقامه ،ولا من هو ثقلها ؟ ولا من مثلها الأعلى ؟ولا من هو الذي سيقود معركة تحرير البشرية وإنقاذها
فإذا قال المسلمون ذلك ،فان قولهم هذا يناقض كمال الدين وتمام النعمة ، لان هذه الأمور من صلب الدين ومن صميم النعمة ؟ ومن المحال أن تغفلها العقيدة الالهية ،ثم أنهم لو أصروا على ذلك لوجدوا أن العقيدة الالهية تتحدى إصرارهم هذا وتعيبه ولا تقره ،وان هذا الاصرار يتعارض مع المنطق والعقل وأساسيات الحياة فضلا عن تناقضه الصارخ مع قواعد العقيدة الالهية .
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
أن لكل نبي على الإطلاق مرجع بالضرورة ،كلمة الله تعالى بمهام ووظائف وسيد الأنبياء وخاتمهم محمد "صلى الله عليه واله وسلم"قاد الدعوة إلى الله فنجحت دعوة ،وأسفرت عن دولة طبقت قواعد العقيدة الالهية بيانا كاملا نظريا وعمليا ،وأعلن الله انه قد أكمل للمسلمين دينهم وأتم عليهم نعمة وخير النبي فاختار ما عند الله ،ولم يفاجئه الموت ،إنما مرض ثم انتقل إلى جوار ربه تاركا دعوة قائمة ودولة ماثلة ودينا يباهي به الدينا ،انه تبيان لكل شيء { تبياناَ لكل شيء} على الإطلاق،من هو المرجع من بعده ؟ ومن الذي سيقوم بالوظائف التي كان يقوم بها ؟ من الذي يبين للناس إحكام العقيدة الالهية ؟ ومن الذي يحدد دائرة الشرعية والمشروعة ؟ من هو ولي الأمة وركن مجدها القائم مقامة؟ من هو سفينة النجاة ؟ من هو باب المغفرة ؟ من هو الأمان المخلص لهذه الأمة ؟ من هو ثقلها ؟ من هو مثلها الأعلى بعده؟ من الذي يقود موكب المؤمنين لتحرير سكان العالم وانتشالهم من الظلمات إلى النور؟ تسال تحتاج إلى الأجوبة
فإذا قال المسلمون انه لم يعين المرجع من بعده ،ولم يحدد من الذي سيقوم بوظائفه،ولا حدد من سيبين للناس إحكام العقيدة ،ولا من الذي يحدد لهم دائرة الشرعية والمشروعة ولا يبين من هو ولي الأمة من بعده ،ولا من هو ركن مجدها القائم مقامه ،ولا من هو ثقلها ؟ ولا من مثلها الأعلى ؟ولا من هو الذي سيقود معركة تحرير البشرية وإنقاذها
فإذا قال المسلمون ذلك ،فان قولهم هذا يناقض كمال الدين وتمام النعمة ، لان هذه الأمور من صلب الدين ومن صميم النعمة ؟ ومن المحال أن تغفلها العقيدة الالهية ،ثم أنهم لو أصروا على ذلك لوجدوا أن العقيدة الالهية تتحدى إصرارهم هذا وتعيبه ولا تقره ،وان هذا الاصرار يتعارض مع المنطق والعقل وأساسيات الحياة فضلا عن تناقضه الصارخ مع قواعد العقيدة الالهية .
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب