بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل مذهب يجب أن تظل فيه عبداً مطيعاً للسلطان تطيعه و إن قلب دين الله رأساً على عقب
بل لا تجد المذهب يرفض أحداً من السلاطين الأولين بل يحبهم و يسكت عن افعالهم و الساكت عن الحق شيطان أخرس و إن قتل حفيد نبيهم أو قتل بنت نبيهم ...
وهذه العقدة تلزم أتباع المذهب حتى بعد وفاة السلطان و الخليفة
فيظل يرقع للخليفة و السلطان و إن أفسد بدعوى أنه قابل رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- لمدة لا يعلمها إلا الله ..!!
وهذه عندهم كافية بأن يكون فوق النقد بل و فوق النصوص الدينية أي أن السلطان له حق التشريع و إن كان أعرابي لا يكاد يفقه حديثاً ولا يفهم في كتاب الله كالأول و الثاني و التاريخ لم يسجل لهم تفسير قرأن أو حكمة ينتفع بها بل لا يوجد لهم دعاء يذكر ..
وهذا عكس أثره على أتباع هذا المذهب في يومنا هذا فتجدهم يطبلون للملك ال خليفة و إن حول الدولة إلى مترع للخمور و الفساد و قتل الأبرياء و روع النساء
أفضلهم يسكت و يكون شيطان أخرس
فهذا هو التاريخ يعكس وجهه القبيح علينا مرة أخرى و يذكرنا كيف جرت أحداث الماضي ...
هناك مثل أنجليزي يقول : هؤلاء الذين ينسون التاريخ سيلعنهم الله بأن يرغمهم على تكراره
نموذج حي على كلامي هذا
ما يسمى بالفتوحات الأسلامية في عهد الثاني
زعموا أنها لله
فقلنا لنناقش هذه ال(لله) ولنرى ما عندنا من أدلة تاريخية توثق نية الرجل
فلنبحث عن كلام له يدلنا بأنه فتح الروم و فارس لأعلاء كلمة الله
طبعاً لا يوجد أي دليل ...
لنكتشف مرة أخرى أن الدعاوى بأنه فتح و عزى لله ليست سوى رجم بالغيب و تطبيل
قد يقول قائل أن الرجل صالح
فنقول و هل كل صالح ينتج منه عمل صالح هذا إن فرضنا بأنه صالح ...
ومع وجود نص من الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يقول بأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
نقول يجب أن نتأكد من نوايا الرجل قبل أن نطبل له
البعض لا يريد أن يفهم و البعض لا يريد أن يبصر
فموضوع أحقية هذا المذهب على ذاك واضحة وضوح الشمس و لا تحتاج لدراسة سنوات
فالبعض يبصر و البعض يطبل ...
بل لا تجد المذهب يرفض أحداً من السلاطين الأولين بل يحبهم و يسكت عن افعالهم و الساكت عن الحق شيطان أخرس و إن قتل حفيد نبيهم أو قتل بنت نبيهم ...
وهذه العقدة تلزم أتباع المذهب حتى بعد وفاة السلطان و الخليفة
فيظل يرقع للخليفة و السلطان و إن أفسد بدعوى أنه قابل رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- لمدة لا يعلمها إلا الله ..!!
وهذه عندهم كافية بأن يكون فوق النقد بل و فوق النصوص الدينية أي أن السلطان له حق التشريع و إن كان أعرابي لا يكاد يفقه حديثاً ولا يفهم في كتاب الله كالأول و الثاني و التاريخ لم يسجل لهم تفسير قرأن أو حكمة ينتفع بها بل لا يوجد لهم دعاء يذكر ..
وهذا عكس أثره على أتباع هذا المذهب في يومنا هذا فتجدهم يطبلون للملك ال خليفة و إن حول الدولة إلى مترع للخمور و الفساد و قتل الأبرياء و روع النساء
أفضلهم يسكت و يكون شيطان أخرس
فهذا هو التاريخ يعكس وجهه القبيح علينا مرة أخرى و يذكرنا كيف جرت أحداث الماضي ...
هناك مثل أنجليزي يقول : هؤلاء الذين ينسون التاريخ سيلعنهم الله بأن يرغمهم على تكراره
نموذج حي على كلامي هذا
ما يسمى بالفتوحات الأسلامية في عهد الثاني
زعموا أنها لله
فقلنا لنناقش هذه ال(لله) ولنرى ما عندنا من أدلة تاريخية توثق نية الرجل
فلنبحث عن كلام له يدلنا بأنه فتح الروم و فارس لأعلاء كلمة الله
طبعاً لا يوجد أي دليل ...
لنكتشف مرة أخرى أن الدعاوى بأنه فتح و عزى لله ليست سوى رجم بالغيب و تطبيل
قد يقول قائل أن الرجل صالح
فنقول و هل كل صالح ينتج منه عمل صالح هذا إن فرضنا بأنه صالح ...
ومع وجود نص من الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يقول بأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
نقول يجب أن نتأكد من نوايا الرجل قبل أن نطبل له
البعض لا يريد أن يفهم و البعض لا يريد أن يبصر
فموضوع أحقية هذا المذهب على ذاك واضحة وضوح الشمس و لا تحتاج لدراسة سنوات
فالبعض يبصر و البعض يطبل ...
تعليق