ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ، وحب أهل بيته ، وقراءة القرآن » (1).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي » (2).
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « أحسن الحسنات حبنا ، وأسوأ السيئات بغضنا »
حبّهم حبّ الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي »
2 ـ وعن زيد بن أرقم ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمرّت فاطمة عليها السلام وهي خارجة من بيتها إلى حجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
«من أحبّ هؤلاء فقد أحبّني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني »
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أنا سيد ولد آدم ، وأنت يا علي والاَئمة من بعدك سادة أُمتي ، من أحبنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ، ومن والانا فقد والى الله ، ومن عادانا فقد عادى الله ، ومن أطاعنا فقد أطاع الله ، ومن عصانا فقد عصى الله » ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « من عرف حقنا وأحبنا ، فقد أحبّ الله تبارك وتعالى »
حبّهم أساس الاِسلام :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أساس الاِسلام حبي وحب أهل بيتي » ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لكلِّ شيء أساس ، وأساس الاِسلام حبنا أهل البيت »
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، إنّ الاِسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الاِسلام حبّي وحبّ أهل بيتي » حبّهم عبادة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « حب آل محمد يوماً خير من عبادة سنة ومن مات عليه دخل الجنة » (1).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « اعلم أنّ أول عبادته المعرفة به.. ثم الايمان بي والاقرار بأنّ الله أرسلني إلى كافة الناس بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً ، ثم حب أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » خف .
3 ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « إنّ فوق كل عبادةٍ عبادةً ، وحبنا أهل البيت أفضل عبادة »
حبّهم علامة الايمان :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يؤمن عبد حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ، وأهلي أحبُّ إليه من أهله ، وعترتي أحبُّ إليه من عترته ، وذاتي أحبُّ إليه من ذاته » وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقي » .
3 ـ وقال الاِمام الباقر عليه السلام : « حبنا إيمان ، وبغضنا كفر.
4 ـ وقال عليه السلام : « إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه الله في قلب العبد ، فمن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت الله يقول : ( أولئك كتبَ في قلُوبِهِم الاِيمان وأيّدَهُم بِروحٍ مِنهُ ) فحبنا أهل البيت من أصل الاِيمان »
حبّهم علامة طيب الولادة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى أمير المؤمنين عليه السلام : « يا أيُّها الناس امتحنوا أولادكم بحبّه ، فإنّ علياً لا يدعو إلى ضلالة ، ولا يبعد عن هدىً ، فمن أحبّه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم »
2 ـ وروي عن أبي بكر أنّه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيّم خيمة ، وهو متكىَ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : « معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ولي لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجَدّ طيب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ رديء الولادة » (5)--------------------------------------------------------------------------------
3 ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاَبي ذر رضي الله عنه قال :« قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا أبا ذر ، من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على أوّل النعم . قال : يا رسول الله ، وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، إنّه لا يحبنا إلاّ من طاب مولده » ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي ، من أحبني وأحبك وأحبّ الاَئمة من ولدك ، فليحمد الله على طيب مولده ، فإنّه لا يحبنا إلاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاّ من خبثت ولادته »
5 ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « والله لا يحبنا من العرب والعجم إلاّ أهل البيوتات والشرف والمعدن ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلاّ كل دنس ملصق »
6 ـ وقال عبادة بن الصامت : كنّا نبور أولادنا بحبّ علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحداً لا يحبُّ علي بن أبي طالب ، علمنا أنّه ليس منّا ، وانه لغير رشدة (5).
7 ـ وقال محبوب بن أبي الزناد : قالت الاَنصار : إن كنّا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب (حبهم ممّا يُسأل عنه يوم القيامة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أول مايُسأل عنه العبد حبّنا أهل البيت »
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين كسبه ، وعن حبنا أهل البيت »
3 ـ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم مثله ، وزاد في آخره : فقيل : يا رسول الله ، فما علامة حبكم ؟ فضرب بيده على منكب عليّ عليه السلام حب فاطمة الزهراء عليها السلام :
فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم ، وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم ، تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب ، بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل ، وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة ، فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة ، وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر .
وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده ؛ لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
وفيما يلي بعض ما جاء عن الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما حكي من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم في محبة الزهراء عليها السلام :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبنيوقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها » (1) .
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك »
4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (3).
5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها (4).
6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة حبّ السبطين الحسن والحسين عليهما السلام :
الحسن والحسين عليهما السلام سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ، ومن أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وقد ثبتت محبتهما بنصّ القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفاً من الحديث الصحيح الوارد في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما وتأكيده على حبّهما والتمسك بهما ، وذلك لاَنهما يمثلان الخطّ الرسالي الصحيح الذي يدعو إلى التمسك بمبادىَ الاِسلام الاَصيل ومنهج الكتاب الكريم والسُنّة المحمدية الغرّاء قولاً وعملاً .
وفيما يلي بعض ما ورد في محبة الحسنين عليهما السلام من صحيح الاَثر ومتواتر الخبر :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار»
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي » (2).
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « أحسن الحسنات حبنا ، وأسوأ السيئات بغضنا »
حبّهم حبّ الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي »
2 ـ وعن زيد بن أرقم ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمرّت فاطمة عليها السلام وهي خارجة من بيتها إلى حجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
«من أحبّ هؤلاء فقد أحبّني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني »
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أنا سيد ولد آدم ، وأنت يا علي والاَئمة من بعدك سادة أُمتي ، من أحبنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ، ومن والانا فقد والى الله ، ومن عادانا فقد عادى الله ، ومن أطاعنا فقد أطاع الله ، ومن عصانا فقد عصى الله » ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « من عرف حقنا وأحبنا ، فقد أحبّ الله تبارك وتعالى »
حبّهم أساس الاِسلام :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أساس الاِسلام حبي وحب أهل بيتي » ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لكلِّ شيء أساس ، وأساس الاِسلام حبنا أهل البيت »
3 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، إنّ الاِسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الاِسلام حبّي وحبّ أهل بيتي » حبّهم عبادة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « حب آل محمد يوماً خير من عبادة سنة ومن مات عليه دخل الجنة » (1).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « اعلم أنّ أول عبادته المعرفة به.. ثم الايمان بي والاقرار بأنّ الله أرسلني إلى كافة الناس بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً ، ثم حب أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » خف .
3 ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « إنّ فوق كل عبادةٍ عبادةً ، وحبنا أهل البيت أفضل عبادة »
حبّهم علامة الايمان :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يؤمن عبد حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ، وأهلي أحبُّ إليه من أهله ، وعترتي أحبُّ إليه من عترته ، وذاتي أحبُّ إليه من ذاته » وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقي » .
3 ـ وقال الاِمام الباقر عليه السلام : « حبنا إيمان ، وبغضنا كفر.
4 ـ وقال عليه السلام : « إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه الله في قلب العبد ، فمن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت الله يقول : ( أولئك كتبَ في قلُوبِهِم الاِيمان وأيّدَهُم بِروحٍ مِنهُ ) فحبنا أهل البيت من أصل الاِيمان »
حبّهم علامة طيب الولادة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى أمير المؤمنين عليه السلام : « يا أيُّها الناس امتحنوا أولادكم بحبّه ، فإنّ علياً لا يدعو إلى ضلالة ، ولا يبعد عن هدىً ، فمن أحبّه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم »
2 ـ وروي عن أبي بكر أنّه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيّم خيمة ، وهو متكىَ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : « معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ولي لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجَدّ طيب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ رديء الولادة » (5)--------------------------------------------------------------------------------
3 ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاَبي ذر رضي الله عنه قال :« قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا أبا ذر ، من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على أوّل النعم . قال : يا رسول الله ، وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، إنّه لا يحبنا إلاّ من طاب مولده » ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي ، من أحبني وأحبك وأحبّ الاَئمة من ولدك ، فليحمد الله على طيب مولده ، فإنّه لا يحبنا إلاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاّ من خبثت ولادته »
5 ـ وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « والله لا يحبنا من العرب والعجم إلاّ أهل البيوتات والشرف والمعدن ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلاّ كل دنس ملصق »
6 ـ وقال عبادة بن الصامت : كنّا نبور أولادنا بحبّ علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحداً لا يحبُّ علي بن أبي طالب ، علمنا أنّه ليس منّا ، وانه لغير رشدة (5).
7 ـ وقال محبوب بن أبي الزناد : قالت الاَنصار : إن كنّا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب (حبهم ممّا يُسأل عنه يوم القيامة :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أول مايُسأل عنه العبد حبّنا أهل البيت »
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين كسبه ، وعن حبنا أهل البيت »
3 ـ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم مثله ، وزاد في آخره : فقيل : يا رسول الله ، فما علامة حبكم ؟ فضرب بيده على منكب عليّ عليه السلام حب فاطمة الزهراء عليها السلام :
فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم ، وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم ، تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب ، بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل ، وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة ، فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة ، وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر .
وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده ؛ لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
وفيما يلي بعض ما جاء عن الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما حكي من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم في محبة الزهراء عليها السلام :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبنيوقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها » (1) .
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك »
4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (3).
5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها (4).
6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة حبّ السبطين الحسن والحسين عليهما السلام :
الحسن والحسين عليهما السلام سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ، ومن أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وقد ثبتت محبتهما بنصّ القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفاً من الحديث الصحيح الوارد في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما وتأكيده على حبّهما والتمسك بهما ، وذلك لاَنهما يمثلان الخطّ الرسالي الصحيح الذي يدعو إلى التمسك بمبادىَ الاِسلام الاَصيل ومنهج الكتاب الكريم والسُنّة المحمدية الغرّاء قولاً وعملاً .
وفيما يلي بعض ما ورد في محبة الحسنين عليهما السلام من صحيح الاَثر ومتواتر الخبر :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار»
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما
تعليق