اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
بمناسبة الليالي الفاطمية عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل
اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها
لفقد عزها، أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحامي
***
أتستباح نحلة الصديقة * وإرثها من أشرف الخليقة
كيف يرد قولها بالزور * إذ هو رد آية التطهير
أيؤخذ الدين من الأعرابي * وينبذ المنصوص في الكتاب
فاستلبوا ما ملكت يداها * وارتكبوا الخزية منتهاها
يا ويلهم قد سألوها البينة * على خلاف السنة المبينة
وردهم شهادة الشهود * أكبر شاهد على المقصود
ولم يكن سد الثغور عرضا * بل سد بابها وباب المرتضى
صدوا عن الحق وسدوا بابه * كأنهم قد أمنوا عذابه
***
أبضعة الطهر العظيم قدرها * تدفن ليلا ويعفى قبرها
ما دفنت ليلا بستر وخفا * إلا لوجدها على أهل الجفا
ما سمع السامع فيما سمعا * مجهولة بالقدر والقبر معا
يا ويلهم من غضب الجبار * بظلمهم ريحانة المختار
مظلومية الزهراء سلام الله عليها تتلخص في عدة نقاط منها
الاول إعلان شكايتها الى الله مالقيته من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ، عند هجومهم الأول على بيتها
الثانية مهاجمة الدار واختباء فاطمة صلوات الله تعالى عليها خلف الباب ، وما تبعه من كسر الضلع وقضية المسمار والإسقاط
الثالثة إعلانها مقاطعتهما كل حياتها ودعاؤها عليهما بعد كل صلاة
الرابعة مطالبتها بإعادة منحة النبي وميراثه التي صادروها من يدها
الخامسة خطبتها في المسجد النبوي التي كان لها وقع الصاعقة على المهاجرين والأنصار
السادسة رفضها قبول زيارة الشيخين في مرضها وبعد أن أذن لهما علي عليه السلام لم تجب سلامهما وأقامت عليهما الحجة ، وأعلنت أنها ستواصل دعاءها عليهما بعد كل صلاة حتى تلقى أباها وتشكوهما اليه
السابعة أوصت علياً ان يدفنها ليلاً وان لا يحضر جنازتها مَن ظلمها وغصب حقها
وان يخفي قبرهافلم يحضرها الاّ علي والحسن والحسين وعمار وأبو ذر والمقداد
وماتت وهي واجدة على أيو بكر وعمر ولم يعلموا متى تشيعها وأين تم دفنها لأنه من جملة الذين لم يُخبرو!!
راجع صحيح البخاري: ج 5 ص 28 وج 8 ص 3 كتاب الفرائض ومثله صحيح مسلم في كتاب الجهاد
ونهاية الموضوع قال عتيق وهو على فراش الموت : ليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أُغلق على حرب !
تاريخ الاسلام للذهبي ج 1ص 117، 2- العقد الفريد ج4 ص298 ، 3- الامامة والسياسة ج1ص18، 4- سير الخلفاء الراشدين ص17، 5- منتخب كنز العمال ( بهامش مسند أحمد ) ج2 ص171 تاريخ اليعقوبي ج2ص137 ، 7- ميزان الاعتدال ج3 ص109 ، 8- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 62 ، 9- حياة الصحابة ج2 ص24 ، 10- تاريخ ابن عساكر : ( ترجمة حياة أبي بكر )
ويبدو أن أبابكر قد تنبه في لحظة من لحظات استيقاظ الضمير إلى شناعة ما ارتكبه بحق آل محمد ، فاعتراه الندم ولكن بعد فوات الأوان . لقد تذكر فاطمة تنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة !واستعاد ما قالته فاطمة شخصيا له ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني : ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم، سمعناه من رسول الله ، فقالت الزهراء : فإني أشهد الله أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه... أنتحب أبو بكر حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها . اللهم العن أول ظالم ظلم محمد وآل محمد وآخر ظالم ظلم محمد وآل محمد . اللهم العن الجبت والطاغوت . اللهم أحينا وأمتنا على ولايتهم بحق محمد وآل محمد
بمناسبة الليالي الفاطمية عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل
اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها
لفقد عزها، أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحامي
***
أتستباح نحلة الصديقة * وإرثها من أشرف الخليقة
كيف يرد قولها بالزور * إذ هو رد آية التطهير
أيؤخذ الدين من الأعرابي * وينبذ المنصوص في الكتاب
فاستلبوا ما ملكت يداها * وارتكبوا الخزية منتهاها
يا ويلهم قد سألوها البينة * على خلاف السنة المبينة
وردهم شهادة الشهود * أكبر شاهد على المقصود
ولم يكن سد الثغور عرضا * بل سد بابها وباب المرتضى
صدوا عن الحق وسدوا بابه * كأنهم قد أمنوا عذابه
***
أبضعة الطهر العظيم قدرها * تدفن ليلا ويعفى قبرها
ما دفنت ليلا بستر وخفا * إلا لوجدها على أهل الجفا
ما سمع السامع فيما سمعا * مجهولة بالقدر والقبر معا
يا ويلهم من غضب الجبار * بظلمهم ريحانة المختار
مظلومية الزهراء سلام الله عليها تتلخص في عدة نقاط منها
الاول إعلان شكايتها الى الله مالقيته من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ، عند هجومهم الأول على بيتها
الثانية مهاجمة الدار واختباء فاطمة صلوات الله تعالى عليها خلف الباب ، وما تبعه من كسر الضلع وقضية المسمار والإسقاط
الثالثة إعلانها مقاطعتهما كل حياتها ودعاؤها عليهما بعد كل صلاة
الرابعة مطالبتها بإعادة منحة النبي وميراثه التي صادروها من يدها
الخامسة خطبتها في المسجد النبوي التي كان لها وقع الصاعقة على المهاجرين والأنصار
السادسة رفضها قبول زيارة الشيخين في مرضها وبعد أن أذن لهما علي عليه السلام لم تجب سلامهما وأقامت عليهما الحجة ، وأعلنت أنها ستواصل دعاءها عليهما بعد كل صلاة حتى تلقى أباها وتشكوهما اليه
السابعة أوصت علياً ان يدفنها ليلاً وان لا يحضر جنازتها مَن ظلمها وغصب حقها
وان يخفي قبرهافلم يحضرها الاّ علي والحسن والحسين وعمار وأبو ذر والمقداد
وماتت وهي واجدة على أيو بكر وعمر ولم يعلموا متى تشيعها وأين تم دفنها لأنه من جملة الذين لم يُخبرو!!
راجع صحيح البخاري: ج 5 ص 28 وج 8 ص 3 كتاب الفرائض ومثله صحيح مسلم في كتاب الجهاد
ونهاية الموضوع قال عتيق وهو على فراش الموت : ليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أُغلق على حرب !
تاريخ الاسلام للذهبي ج 1ص 117، 2- العقد الفريد ج4 ص298 ، 3- الامامة والسياسة ج1ص18، 4- سير الخلفاء الراشدين ص17، 5- منتخب كنز العمال ( بهامش مسند أحمد ) ج2 ص171 تاريخ اليعقوبي ج2ص137 ، 7- ميزان الاعتدال ج3 ص109 ، 8- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 62 ، 9- حياة الصحابة ج2 ص24 ، 10- تاريخ ابن عساكر : ( ترجمة حياة أبي بكر )
ويبدو أن أبابكر قد تنبه في لحظة من لحظات استيقاظ الضمير إلى شناعة ما ارتكبه بحق آل محمد ، فاعتراه الندم ولكن بعد فوات الأوان . لقد تذكر فاطمة تنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة !واستعاد ما قالته فاطمة شخصيا له ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني : ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم، سمعناه من رسول الله ، فقالت الزهراء : فإني أشهد الله أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه... أنتحب أبو بكر حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها . اللهم العن أول ظالم ظلم محمد وآل محمد وآخر ظالم ظلم محمد وآل محمد . اللهم العن الجبت والطاغوت . اللهم أحينا وأمتنا على ولايتهم بحق محمد وآل محمد
تعليق