اللهم صل على محمد وآل محمد
X
-
نستخلص من هذا
أن الإمام الذهبي يرى ابن لهيعه عدل في نفسه وأن روايته للمناكير إنما هي ممن روى عنهم فلعل السبب من كامل لما ورد من الاقوال فيه وبما أن كاملآ شيخ محله الصدق فالعله لعلها من بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن هو !!!
وانقل مايثبت هذا :
قال ابن دقيق العيد في (شرح الالمام) كما في (نصب الراية) (1 / 179)، (وفتح المغيث) (1 / 347): قولهم روى مناكير لا تقتضي بمجرده ترك روايته حتى تكثر المناكير في روايته وينتهي أن يقال فيه منكر الحديث، لأن منكر الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه. ا ه.
الثاني: قولهم: (روى المناكير)، أو (رويت عنه مناكير) ليست أيضا من الجرح في شئ، فقد تكون تلك المنكرات من شيوخه أو من الرواة عنه وهو روى شيئا تحمله فقط.
قال الحاكم للدارقطني (السؤالات ص 217 - 218): سليمان ابن بنت شرحبيل، قال: ثقة، قلت: أليس عنده مناكير، قال:
يحدث بها عن قوم ضعفاء. ا ه.
فالحديث لاوجه للطعن فيه ورده
يرفع الموضوع رفع الله قدر أستاذنا ورحمه الله وأسكنه فسيح جناته وآنس وحشته وآمن
روعته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رحمك الله استاذنا مرآة التواريخ
اللهم ان كان محسن فزد باحسانه
وان كان مسيئ فتجاوز عن سيئاته
وجعل قبره روضة من رياض الجنة
انا والله حينما ارى اسمه لا اتمالك نفسي
رحمك الله رحمك الله يا ابراهيم الناظري
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
الفاتحة على روحه الشريفة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخرب اشرح لي صدري
قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : علمني رسول الله ألف باب من العلم، كل باب يفتح ألف باب.
هذا الحديث أو الأثر حيَّر الذهبي أيما حيرة !!
فبعد أن أنكره قلبه - المريض ببغض أمير المؤمنين - لم يدر على من يرمي تهمة وضعه !! واختلاقه !! في زعمه !
فمرة على ابن لهيعة !! وأخرى على كامل بن طلحة الجحدري !! ومرة اخترع قصة أن أحد الرافضة أدخله في كتاب كامل بن طلحة مسبوقة بـ ((لعل)) !!
وهذا يذكرنا بحديث أنت سيد في الدنيا والآخرة ...
قاتلكم الله من نواصب .
والآن إلى القضية ..
معلوم بالتتبع أن ترتيب تأليف الذهبي لمصنفاته حسب الأسبقية ، هو كالتالي :
1- ميزان الاعتدال.
2- تاريخ الإسلام. ( أشار فيه إلى كتابه الميزان في 9 / 56 ، 9/65 مما يعني أن الميزان مصنف قبل تاريخ الاسلام).
3-سير أعلام النبلاء. (أشار فيه إلى كتابه الميزان في 4/155 ، 5/207 ، 11/152) و (أشار إلى تاريخ الاسلام في 1/279 ، 23/323 ) ما يعني أن الميزان والتاريخ صنفا قبل سير النبلاء.
[ - 1 -] رمي البلاء على ابن لهيعة !
يقول الذهبي في [ميزان الاعتدال 2/ 482 - 483] ناقلا الحديث عن ابن حبان :
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
قلت: كامل صدوق.
وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. ا.هـ.
أقول أنا مرآة التواريخ : إذن الذهبي يوافق ابن عدي أن البلاء في الحديث - بزعمه - لعله من ابن لهيعة !!
والسبب : أن ابن لهيعة مفرط في التشيع !!
هكذا قال الذهبي ...!!
لكن هل استقرَّ على رأيه ؟!
[ - 2 -] رمي البلاء على كامل بن طلحة الجحدري ! بـ ((لعل)) أيضاً ، مبرئاً ابن لهيعة!!
يقول في [تاريخ الإسلام ت تدمري 11/ 224 - 225] – ترجمة عبدالله بن لهيعة :
قُلْتُ: وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا: كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَنَّ حُيَيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أخبره، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ [الحبلى] ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ: «ادْعُوا لِي أَخِي» .
فَدَعُوا أَبَا بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي» .
فَدَعَوْا لَهُ عُمَرَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عُثْمَانَ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي» . فَدَعَوْا لَهُ عَلِيًّا، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَانْكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَاذَا قَالَ لك؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.
رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ. كَذَا قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ . وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَبْلَهُ رَمَاهُ بِالتَّشَيُّعِ.
وَكَامِلُ الْجَحْدَرِيُّ وَإِنْ كَانَ قَدْ قَالَ أبو حاتم : لا بأس بِهِ، وقال ابن حَنْبَلٍ : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا يَدْفَعُهُ بِحُجَّةٍ، فَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو داود: رَمَيْتُ بِكُتُبِهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. إ.هـ .
أقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ أن الذهبي هنا انقلب على رأيه السابق برمي البلاء على ابن لهيعة ، إذ قلب الرمي هنا على كامل بن طلحة !!
على أنه تناقض في بداية الخبر ، حيث قال عن ابن لهيعة (وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا) ثم ساق هذا الخبر ، ما يعني أن النكارة منه ! ثم عاد منقلباً بآخرة فرمى الأمر على كامل بن طلحة !! بقوله (فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ) !!
حيث برأ ابن لهيعة بدفع تشيعه فضلا عن الإفراط فيه . وجعل العهدة في حجر كامل بن طلحة بقول أبي داود وابن معين . مع اعترافه بتوثيق أبي حاتم وابن حنبل له .! بل وبتوثيق الدارقطني كما في ميزان الاعتدال 3/400 ، فلاحظ !
أقول :
هل استقرَّ رأي الذهبي على رمي البلاء على كامل بن طلحة ؟!
دعونا نقرأ ....
[ - 3 -] رمي البلاء على رافضي مجهول !!! دسَّ الحديث في كتاب كامل !! مسبوقاً بـ (لعل)) !!
يقول في [سير أعلام النبلاء ط الرسالة 8/ 24] :
ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي مَرَضِهِ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ.
ثُمَّ دُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهُ، قِيْلَ لَهُ: مَا قَالَ؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، كُلُّ بَابٍ يَفتَحُ أَلفَ بَابٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، كَأَنَّهُ مَوْضُوْعٌ. إ.هـ
قلت : ثم علق على الحديث بقوله :
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة 8/ 26] :
فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فِي الحَدِيْثِ المَاضِي: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، يَفتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلفَ بَابٍ، فَلَعَلَّ البَلاَءَ فِيْهِ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ، فَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَلْ وَلاَ عَلِمتُ أَنَّهُ غَيْرُ مُفْرِطٍ فِي التَّشَيُّعِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُتَّهَمٌ بِالوَضعِ، بَلْ لَعَلَّهُ أدخِلَ عَلَى كَامِلٍ، فَإِنَّهُ شَيْخٌ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، لَعَلَّ بَعْضَ الرَّافِضَّةِ أَدخَلَه فِي كِتَابِهِ، وَلَمْ يَتفَطَّنْ هُوَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -. إ.هـ.
أقول : إذن البلاء ليس من نفس كامل فإن محله الصدق ، لكن لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن المسكين!!
وَرَجَعْتُ أَعْذرُ شَانِئِيْكَ بِفِعْلِهِم ... فَمَتَى الْتَقَى الْمَذْبُوح وَالْسِّكِّيْنُ ؟!
بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْهِرَاس وَخَيْبَرٌ ... وَالنَّهْـــــــرَوَان وَمِثْلُهَا صِفِّيْنُ
رَأْسٌ يَطِيْحُ بِهَا وَيَنْدُرُ كَاهِلٌ ... وَيَدٌ تُجَذُّ وَيُجْذَعُ الْعِرْنِينُ
هَذَا رَصِيْدُكَ بِالْنُّفُوْسِ فَمَا تَرَى ... أَيُحِبُّكَ الْمَذْبُوح وَالْمَطْعُوْنُ ؟!
يرفع ......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق