مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي "صلى الله عليه واله وسلم"
وحول المرجعية بعد وفاة النبي انقسم المسلمون إلى قسمين رئيسين ،وكل قسم من هذين القسمين يزعم انه على الحق المبين
1- التاريخيون : هم الذين سوغوا ما جرى في التاريخ السياسي الإسلامي واعتبروه شرعيا من كل الوجوه ،وبشكل خاص عهد الخلفاء الراشدين ،يعرفون بأهل السنة ،واصطلاح لتسنن وأهل السنة نشا في العهد الأموي ،بالتحديد في زمن معاوية حيث انتصرت القوة على الشرعية ،واستقر الأمر نهائيا لمن غلب ،ودانت الأكثرية الساحقة لهذا الغالب ،ومنه سمى ذلك العام بعام الجماعة ،وسمى الذين دانوا لمن غلب بالجماعة وهم حزب الدولة ، فهم وان اختلفوا معها في بعض المواقف إلا إن السمة الغالبة هي مولاة الدولة، لان بيدها الأرزاق، فهي تعطيها لهم تمعنها عمن يوالي غيرها ومن جهة ثانية فأنهم قد اعتبروا الدولة رمزا لواحدة المسلمين
2- الشرعيون : وهم الذين عارضوا ما جرى في التاريخ واعتبروا غير شرعي اختلاف بحجم المعارضة ونسبة الخروج على الشرعية ،فعصر الخلفاء الراشدين عصر ذهبي بالنسبة لعصر بني أمية ،ولا مجال للمقارنة بين العصرين ،وعصر بني العباس أكثر سوءا من العصر الأموي ،وهم يعتقدون أن العقيدة الالهية عيَنت المرجع بعد وفاة النبي ،وان الله لم يترك الأمر سدى ،إنما رشح المرجعية للناس وحولها صلاحية الجمع بين الحكم والمرجعية ،وان المرجع المعين شرعا بعد وفاة النبي هو الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" وقد رتب الشرع طريقة تعيين المرجعية بنص كل مرجع على الذي يليه ،ويعرفون بالشيعة ،وقد نشا التشيع في زمن النبي ،والشيعة هم حزب المعارضة طوال التاريخ ،وقد طوردوا من قبل الحكام طوال العهدين الأموي والعباسي خاصة وحرموا من كافة حقوقهم ،ولم تقبل شهاداتهم ،وشطب أسماؤهم من الدواوين العطاء ،ولاحقتهم لعنة الحكام طوال التاريخ
وسنقوم ببيان رأي الفريقين بالمرجعية بعد وفاة النبي وإيراد حجة كل واحد منهما تباعا
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
وحول المرجعية بعد وفاة النبي انقسم المسلمون إلى قسمين رئيسين ،وكل قسم من هذين القسمين يزعم انه على الحق المبين
1- التاريخيون : هم الذين سوغوا ما جرى في التاريخ السياسي الإسلامي واعتبروه شرعيا من كل الوجوه ،وبشكل خاص عهد الخلفاء الراشدين ،يعرفون بأهل السنة ،واصطلاح لتسنن وأهل السنة نشا في العهد الأموي ،بالتحديد في زمن معاوية حيث انتصرت القوة على الشرعية ،واستقر الأمر نهائيا لمن غلب ،ودانت الأكثرية الساحقة لهذا الغالب ،ومنه سمى ذلك العام بعام الجماعة ،وسمى الذين دانوا لمن غلب بالجماعة وهم حزب الدولة ، فهم وان اختلفوا معها في بعض المواقف إلا إن السمة الغالبة هي مولاة الدولة، لان بيدها الأرزاق، فهي تعطيها لهم تمعنها عمن يوالي غيرها ومن جهة ثانية فأنهم قد اعتبروا الدولة رمزا لواحدة المسلمين
2- الشرعيون : وهم الذين عارضوا ما جرى في التاريخ واعتبروا غير شرعي اختلاف بحجم المعارضة ونسبة الخروج على الشرعية ،فعصر الخلفاء الراشدين عصر ذهبي بالنسبة لعصر بني أمية ،ولا مجال للمقارنة بين العصرين ،وعصر بني العباس أكثر سوءا من العصر الأموي ،وهم يعتقدون أن العقيدة الالهية عيَنت المرجع بعد وفاة النبي ،وان الله لم يترك الأمر سدى ،إنما رشح المرجعية للناس وحولها صلاحية الجمع بين الحكم والمرجعية ،وان المرجع المعين شرعا بعد وفاة النبي هو الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" وقد رتب الشرع طريقة تعيين المرجعية بنص كل مرجع على الذي يليه ،ويعرفون بالشيعة ،وقد نشا التشيع في زمن النبي ،والشيعة هم حزب المعارضة طوال التاريخ ،وقد طوردوا من قبل الحكام طوال العهدين الأموي والعباسي خاصة وحرموا من كافة حقوقهم ،ولم تقبل شهاداتهم ،وشطب أسماؤهم من الدواوين العطاء ،ولاحقتهم لعنة الحكام طوال التاريخ
وسنقوم ببيان رأي الفريقين بالمرجعية بعد وفاة النبي وإيراد حجة كل واحد منهما تباعا
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
تعليق